يحاول هذا البحث التّعريف بأهم العوامل الاجتماعية، التي تسهم في تدني مستوى التحصيل الدراسي، في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. لقد تم توضيح تلك العوامل من خلال دراسة نظرية و أخرى ميدانية أجريت في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2011 – 2012). و تتضمن ا
لدراسة النظرية شرحاً لمفهوم التنشئة الاجتماعية للطفولة و الدور التربوي الذي تشكله الأسرة في حياة الطالب المدرسية، من خلال الظروف المحيطة بها و أساليب التنشئة المتبعة فيها. و أظهر البحث أيضاً أهمية العلاقات الاجتماعية في المدرسة بين المعلم و الطالب و العلاقة مع الأصدقاء في المدرسة و مدى تأثر تحصيل التلميذ بهذه العلاقات، بالإضافة إلى العلاقة بين مشاهدة التلفاز و تدني التحصيل. و تتضمن الدراسة الميدانية إجراءات البحث المنهجية، و التحقق من صحة فروض البحث، و قد انتهى البحث إلى نتائج لافته مفادها أن أهم العوامل الاجتماعية لتدني التحصيل الدراسي هي: (المستوى الاجتماعي المنخفض للأسرة - تفكك الأسرة - أساليب التنشئة الخاطئة - الدور السلبي للتلفاز - العلاقة غير السوية مع الأصدقاء -شخصية المعلم السلبية و انعكاسها في تدني مستوى التحصيل الدراسي.
نلاحظ اليوم أن العولمة بأدواتها المختلفة عملت و تعمل على نشر الفوضى و العنف و هدر الانتماء من خلال مشروعها الموجه نحو المرأة و الشباب و الطفولة, إذ أنها تعمل على سلخهم عن هويتهم و انتماءاتهم و اتباعهم باقتصاد السوق فوق الوطني الذي يلغي الوطن و يُحل م
حله رقم الحساب المصرفي و بطاقة الائتمان , و يعمل على تشييء الإنسان منا و تسليعه ليغدو إنساناً مدجّناً في قوالب جامدة تزيد من هدر كيانه و تحوله إلى أداة تفعل به العولمة فعلها المنشود .
و ما صورة المرأة الجسد الفاتن أداة الإعلانات , و ترويج مختلف السلع الاستهلاكية عبر فتنة الجسد المشتهى إلا نوعاً من تحويل المرأة إلى اسطورة متعددة الدلالات في ( الإلهاء و رضاعة التسلية و العنف و الانحراف في الإثارة المادية و غيرها ... ) فهل أسهمت محطاتنا التلفزيونية في تكريس هذه الصورة ؟ أم هل عملت الدراما على تغيير هذه الصورة و الحد من ظاهرة العنف الأسري الممارس ؟! ما هي التوصيات و الاقتراحات التي يمكن أن تغني هذا البحث و تقدم الحلول الناجعة لظاهرة العنف الأسري ضد المرأة في مجتمعنا ؟
يُعدّ الطب الشعبيّ من الإشكاليّات الهامّة التي تستحق الدراسة، ليس لكونه مسألة علميّة فحسب، بل لأنّه حقيقة مجتمعيّة يستوجب التوقف عندها و دراستها، خاصةً و قد أصبحت من ضمن اهتمامات العديد من الثقافات و المجتمعات.
هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاه طلاب كليّ
ة التمريض نحو الطب الشعبي في ضوء بعض المتغيرات: الجنس، مكان السكن، و دخل الأسرة. و لهذا الغرض تمّ تطبيق مقياس الاتجاه نحو الطب الشعبي على عينة بلغت (228) طالبا و طالبة ممن يدرسون في كليّة التمريض في جامعة تشرين. و النتيجة الأساسية التي خلُصت إليها هذه الدراسة: أنّ غالبيّة الطلبة أظهروا اتجاهاً إيجابيّاً نحو الطب الشعبيّ، حيث أظهرت نسبة 75,9% ميلاً موجباً نحو الطب الشعبيّ؛ مقابل نسبة 24,1% فقط ميلاً سالباً نحو ذلك.
تؤدي الإدارة الناجحة دوراً مهماً و مميزاً في حياة المجتمعات البشرية من خلال تأثيرها المباشر على مؤسسات التنمية البشرية الاقتصادية و الاجتماعية و التربوية و التعليمية, و قدرتها على إحداث تغيرات جذرية في هذه المؤسسات و نقلها من حالة سكون و ركود إلى حال
ة ديناميكية فاعلة و مؤثرة, تؤسس لبناء مادي تحتي يعكس البنى الفوقية في المجتمع كالثقافة و التعليم و الدين و الأخلاق.
و لهذا السبب فإنّ معظم البلدان المهتمة بعملية التنمية الشاملة في مجتمعاتها تولي أهمية كبيرة لتطوير أساليب الإدارة بجوانبها المركزية و اللامركزية ـ و يهدف هذا البحث إلى الكشف عن دور الإدارة الناجحةـ المركزية منها و اللامركزية في تطور أداء العاملين في شركاتهم و في تطوير إنتاج هذه الشركات ـ و الوقوف عند الإدارة الأمثل ((المركزية أو اللامركزية)) و تعميم النموذج الأفضل بما يخدم مسألة التنمية الشاملة في بلدنا و التي نحن أحوج ما نكون إليها لتطوير بلدنا في ميادين التنمية كافة, بما يحقق لنا ((تنمية مستدامة)) .
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى تأثير الإعلانات التلفزيونية على السلوك الشرائي للشباب الجامعي، و إلى رصد مدى اهتمامهم في متابعة الإعلانات و بالتالي مدى تأثرهم بها، إضافة إلى نوعية تلك الإعلانات و مدى تصديقهم لها، و معرفة هل قرار الشراء مرتبط بمتابعة
الإعلان أم لا؟ فالإعلانات التلفزيونية تعد واحدة من أهم فروع الإعلان في الوقت الحاضر.
دفع التطور التقني في وسائل التصوير و الإضاءة والاتصالات باتجاه تطور شكل و أسلوب إنتاج الإعلان التليفزيوني، من حيث تصنيفه، و طريقة تنفيذه، و مؤثراته البصرية و السمعية, و الذي أصبح له تأثيره النفسي الفعال على المتلقي، و بالتالي تأثير ذلك على قراره الشرائي، لقد أصبح الاعتماد على الدعاية و الإعلان لتسويق البضائع و الخدمات و حتى الأفكار أمراً لا يمكن الاستغناء عنه .
يقوم البحث بتحليل مضمون الأغنية الموجهة إلى الجولان و تعرف الموضوعات ذات
الصلة بالجولان في الأغنية السورية. فالقضايا التي يعيشها أهل الجولان المحتل تُشكل مسألةً مهمةً على الصعيد السياسي و الوطني و الإنساني و الاجتماعي و الديني.
تعد الاتجاهات ذات صلة وثيقة بحياة الإنسان و بأفكاره و قيمه و ثقافته
و سلوكه، لكل إنسان اتجاهاته الخاصة به نحو القضايا السياسية و الاجتماعية
و الاقتصادية و النفسية و السلوكية، و هذه الاتجاهات جاءت بعد مراحل التنشئة
الاجتماعية، و الظروف الخاصة التي
مر بها هذا الإنسان و بعد خبراته السابقة، و طبيعة المجتمع الذي نشأ فيه و غيرها من العوامل التي تسهم في تكوين الاتجاهات لدى الأفراد.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن قيم العمل في مضامين كتب اللغة العربية في
الحلقتين الأولى و الثانية من مرحلة التعليم الأساسي في سلطنة عمان. و بلغ عدد الكتب التي تم تحليل مضمونها ثمانية عشر كتاباً، و قد اتبعت هذه الدراسة أسلوب تحليل المحتوى بشقيه الكيفي و الكمي.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة بعض العوامل الأسرية بمشكلات التلاميذ السلوكية ,و معرفة أكثر هذه المشكلات شيوعاً لدى التلاميذ موضع الدراسة ,, و قد تناولت في فصلها الأول مشكلة الدراسة و أهميتها, أهداف الدراسة, الدراسات السابقة, مفاهيم و مصطلحات الدراس
ة, المنهجية العلمية المتبعة. و تستعرض الدراسة في فصلها الثاني علاقة التلميذ ببيئته الاجتماعية متضمناً علاقة التلميذ بأسرته (والديه, إخوته), و علاقته بمدرسته (دينامية العلاقة بين الطفل و المدرسة , و بين الأهل و المدرسة).
و تقدم الدراسة في فصلها الثالث تحليلاً لنتائج الدراسة الميدانية معتمداً الأستبانة أداة أساسية بتوجيهها إلى التلاميذ أنفسهم في مدارس ناحية جوبة برغال – الحلقة الثانية, و قد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة المشكلات السلوكية لدى الذكور أكثر من الإناث, و لدى الصفوف العليا أكثر من الدنيا, و لدى التلاميذ ممن مستوى تعليم الوالدين ابتدائي و مادون أكثر ممن مستوى تعليم الوالدين جامعي و مافوق, و خلص البحث استناداً لتحليل النتائج إلى مجموعة من المقترحات.
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة (من ذوي الإعاقة السمعية و البصرية)، مع توضيح مفهوم الإعاقة، و بعض المعوقات التي تحول دون دمجهم في المجتمع.
و تم خلال الدراسة إلقاء الضوء على عدد من معاهد رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، و عدد المست
فيدين من هذه الرعاية .
و قد شملت الدراسة على عينة من المعوقين سمعياً و بصريا في مدينة دمشق و بلغت 70 معوقاً، مع مراعاة الجنس، في الفترة الزمنية 2008, و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، و استخدمت أداة المقابلة، و خلصت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات، التي من شأنها إعادة دمجهم كعناصر نشطة في المجتمع.