ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نلاحظ اليوم أن العولمة بأدواتها المختلفة عملت و تعمل على نشر الفوضى و العنف و هدر الانتماء من خلال مشروعها الموجه نحو المرأة و الشباب و الطفولة, إذ أنها تعمل على سلخهم عن هويتهم و انتماءاتهم و اتباعهم باقتصاد السوق فوق الوطني الذي يلغي الوطن و يُحل م حله رقم الحساب المصرفي و بطاقة الائتمان , و يعمل على تشييء الإنسان منا و تسليعه ليغدو إنساناً مدجّناً في قوالب جامدة تزيد من هدر كيانه و تحوله إلى أداة تفعل به العولمة فعلها المنشود . و ما صورة المرأة الجسد الفاتن أداة الإعلانات , و ترويج مختلف السلع الاستهلاكية عبر فتنة الجسد المشتهى إلا نوعاً من تحويل المرأة إلى اسطورة متعددة الدلالات في ( الإلهاء و رضاعة التسلية و العنف و الانحراف في الإثارة المادية و غيرها ... ) فهل أسهمت محطاتنا التلفزيونية في تكريس هذه الصورة ؟ أم هل عملت الدراما على تغيير هذه الصورة و الحد من ظاهرة العنف الأسري الممارس ؟! ما هي التوصيات و الاقتراحات التي يمكن أن تغني هذا البحث و تقدم الحلول الناجعة لظاهرة العنف الأسري ضد المرأة في مجتمعنا ؟
يدرس هذا البحث الدراما بوصفها فّنًا أدبيًا، ويهدف من ذلك أن يتوصل إلى مدى توافر عناصرها و أساليبها في النص القرآني، فيطرح إشكالية البحث من خلال الأسئلة الآتية: ما هي الدراما؟ وهل وجدت في القرآن العظيم؟ ثم إذا وجدت في القرآن فما سمات الدراما في النص القرآني؟
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الصورة النمطية التي تعرضها الدراما في التلفزيون السوري. تكون مجتمع الدراسة من مجموعة من مسلسلات دراما التلفزيون السوري. استخدمت الباحثة منهج تحليل المضمون للتعرف على الصورة النمطية التي تعرضها تلك المسلسلات. و الكشف عن خلفية تشكيل صورة المرأة في الدراما التلفزيونية، و إلى الدوافع و العوامل و الظروف التي ساهمت في اخراج تلك الصورة على نحو معين – و ذلك للتثبت من صحة أو خطأ الفرضيات التي سوف تطرحها - و بعد تحليل البيانات تبين أنه طغت الصورة النمطية التقليدية على القسم الأكبر من المسلسلات الدرامية السورية و التي حصرت المرأة في زاوية الثلاثي الأنثوي (الأم- الزوجة- الأنثى). فهي سيدة المطبخ، و المهتمة ببطون العائلة من جانب، و المهتمة بعروض الأزياء من جهة ثانية، أي أنها شخص يتعلق بالشكليات، و هي المرأة التي تفشل في أن تكون أما و زوجة نموذجية في حال خرجت للعمل و المشاركة في بناء المجتمع.
ينظر هذا البحث إلى الشعر القديم على أنه قد يتسم ببعد درامي يتواشج مع السمة الغنائية المهيمنة؛ لأن الحس الدرامي انعكاس للصراع بين البشر، و هذا بطبيعة الحال لا يتوقف على وجود مسرح كما عند اليونان و مَن جاء بعدهم، بل نجده في الشعر أيضاً. إضافة إلى أن غنائية القصيدة العربية القديمة لم تقف حائلاً دون ظهور بعض الأبعاد الدرامية المبثوثة فيها.
يسعى البحث إلى الكشف عن العناصر الدّرامية و السّردية في الشعر العربي القديم عبر تناول عينية أبي ذؤيب الهذلي، و التي تتكون من مطلع نفسي وجداني، يسرد فيه الشاعر مأساته بافتتاحية درامية حوارية، يعقبها عرض سردي لثلاث قصص متنامية هي: قصة الحمار الوحشي و أتنه، قصة الثور الوحشي و الكلاب، قصة البطلين.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا