ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

علاقة بعض العوامل الأسرية بمشكلات التلاميذ السلوكية

The Relationship between Some Family Factors and Problems Related to Pupils’ Behavior: A Field Study in the Schools of the Town of JawbatBerghäll

1206   1   21   5.0 ( 1 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث علم الاجتماع
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة بعض العوامل الأسرية بمشكلات التلاميذ السلوكية ,و معرفة أكثر هذه المشكلات شيوعاً لدى التلاميذ موضع الدراسة ,, و قد تناولت في فصلها الأول مشكلة الدراسة و أهميتها, أهداف الدراسة, الدراسات السابقة, مفاهيم و مصطلحات الدراسة, المنهجية العلمية المتبعة. و تستعرض الدراسة في فصلها الثاني علاقة التلميذ ببيئته الاجتماعية متضمناً علاقة التلميذ بأسرته (والديه, إخوته), و علاقته بمدرسته (دينامية العلاقة بين الطفل و المدرسة , و بين الأهل و المدرسة). و تقدم الدراسة في فصلها الثالث تحليلاً لنتائج الدراسة الميدانية معتمداً الأستبانة أداة أساسية بتوجيهها إلى التلاميذ أنفسهم في مدارس ناحية جوبة برغال – الحلقة الثانية, و قد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة المشكلات السلوكية لدى الذكور أكثر من الإناث, و لدى الصفوف العليا أكثر من الدنيا, و لدى التلاميذ ممن مستوى تعليم الوالدين ابتدائي و مادون أكثر ممن مستوى تعليم الوالدين جامعي و مافوق, و خلص البحث استناداً لتحليل النتائج إلى مجموعة من المقترحات.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة علاقة بعض العوامل الأسرية بمشكلات التلاميذ السلوكية، وتحديد أكثر هذه المشكلات شيوعاً لدى التلاميذ في مدارس ناحية جوية برغال. تناولت الدراسة في فصلها الأول مشكلة الدراسة وأهميتها، أهداف الدراسة، الدراسات السابقة، المفاهيم والمصطلحات، والمنهجية العلمية المتبعة. في الفصل الثاني، تم استعراض علاقة التلميذ ببيئته الاجتماعية، بما في ذلك علاقته بأسرته ومدرسته. أما الفصل الثالث، فقد قدم تحليلاً لنتائج الدراسة الميدانية التي اعتمدت على استبانة موجهة للتلاميذ. أظهرت النتائج أن نسبة المشكلات السلوكية لدى الذكور أكثر من الإناث، ولدى الصفوف العليا أكثر من الدنيا، ولدى التلاميذ ممن مستوى تعليم الوالدين ابتدائي وما دون أكثر ممن مستوى تعليم الوالدين جامعي وما فوق. خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات بناءً على تحليل النتائج.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في تسليط الضوء على تأثير العوامل الأسرية على سلوك التلاميذ، إلا أنها تفتقر إلى تحليل عميق لبعض العوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على السلوك. كما أن الاعتماد الكبير على الاستبانة كأداة وحيدة لجمع البيانات قد يحد من دقة النتائج. كان من الممكن تعزيز الدراسة باستخدام أدوات بحثية متنوعة مثل المقابلات والملاحظات المباشرة. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية الأوسع على سلوك التلاميذ، مما قد يكون له تأثير كبير على النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أكثر المشكلات السلوكية شيوعاً لدى التلاميذ في الدراسة؟

    أكثر المشكلات السلوكية شيوعاً هي تحطيم بعض أثاث المنزل عندما يغضب التلميذ، حيث تشكل نسبة 43.67%.

  2. هل تختلف نسبة المشكلات السلوكية بين الذكور والإناث؟

    نعم، أظهرت الدراسة أن نسبة المشكلات السلوكية لدى الذكور أعلى بشكل واضح من الإناث.

  3. كيف يؤثر المستوى التعليمي للوالدين على مشكلات التلاميذ السلوكية؟

    أظهرت النتائج أن نسبة المشكلات السلوكية لدى التلاميذ ممن مستوى تعليم الوالدين ابتدائي وما دون أكثر من التلاميذ ممن مستوى تعليم الوالدين جامعي وما فوق.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لمعالجة المشكلات السلوكية؟

    قدمت الدراسة توصيات مثل مساعدة التلاميذ من خلال ساعات الإرشاد الجمعي على تكوين عادات اجتماعية وسلوكية مناسبة، وتركيز الاهتمام على الأسرة صحياً واجتماعياً، وإحداث كليات خدمة اجتماعية.


المراجع المستخدمة
(Schmitz ,s et al "problem behavior in early and middle child hood .and an initial behavior genetic analysis ". Journal of child psychology and psychiatry .v 30 .issue 8 (1995
قيم البحث

اقرأ أيضاً

الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نسب انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة عند الأطفال بعمر 3 إلى 5 سنوات في مدينة اللاذقية وتحديد ارتباط درجة pH اللعاب، القدرة الدارئة للعاب، معدل التدفق اللعابي مع حدوث النخر السني. المواد والطرائق: تم إجراء دراسة وبائي ة لعينة منN=400 طفل لتحديد نسب انتشار نخور الطفولة ضمن رياض أطفال مدينة اللاذقية ودراسة ارتباط جنس الطفل وعمره بهذه النخور. تلاها دراسة الاختبارات اللعابية لعينةN=40 طفل، وتحديد متوسطات عدد الأسنان والسطوح المنخورة والمرممة والمفقودة بسبب النخر، ودراسة أهمية الفروقات بين الأطفال في هذه المؤشرات. النتائج: دلت النتائج على وجود نسبة انتشار عالية لنخور الطفولة المبكرة عند الأطفال في مدينة اللاذقية 69.8%. لم نجد فروقات جوهرية فيdmft ، dmfs بين الأطفال بما يتعلق بجنس الطفل وعمره. القدرة المعدلة للعاب كانت عالية عند 65% من أطفال العينة ومتوسطة عند 35% مع غياب أطفال ذوي قدرة معدلة منخفضة. بالمقابل تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة PH اللعاب وبين المؤشرات النخرية المدروسة.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرُّف العلاقة بين المناخ الأسري غير السوي و بعض العوامل الأسرية الأخرى كالمستوى الاقتصادي للأسرة، و المستوى التعليمي للأب و المستوى التعليمي للأم، و العصابية لدى طلبة الثانوية العامة في مدينة حمص. و تكونت العينة من ( 290 ) طال باً و طالبةً تم اختيارهم بشكل عشوائي من بعض مدارس الثانوية العامة في مدينة حمص. و قد قام الباحث باستخدام: اختبار المناخ الأسري غير السوي من إعداد ماريو رحال و قام الباحث بتقنينه على طلبة الثانوية العامة، و مقياس العصابية من قائمة آيزنك للشخصية و قام الباحث بتقنينه على طلبة الثانوية العامة.
هدف البحث إلى معرفة مدى انتشار ظاهرة التدخين بين أفراد العينة من طلبة المرحلة الثانوية. و التعرف إلى العوامل الاجتماعية و الأسرية التي تدفع المراهق للتدخين، و لتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، و تم اعتماد استبانة كأداة لجمع المعلومات، و ط بقت على عينة من إحدى المدارس الثانوية في مدينة القطيفة في ريف دمشق, بلغ حجمها (100) طالباً. و توصل البحث إلى عدد من النتائج: إن من أهم العوامل الاجتماعية التي تدفع المراهقين إلى التدخين هي التعبير عن الرجولة، و الشعور بالثقة بالنفس، و عدم تطبيق قرار منع بيع السجائر للأطفال و المراهقين، أما العوامل الأسرية فكان من أهمها تقليد الأبناء للآباء و الأقارب المدخنين، و التدليل الزائد من قبل الأهل، إضافة إلى الـتأثر بالقنوات الفضائية و المواقع الالكترونية التي تشجع على التدخين، و تم التوصل إلى عدد من التوصيات.
تسلّط مشكلة البحث الحالي الضوء على التنشئة الاجتماعية الأسرية و علاقتها بتعاطي المخدرات؛ و ذلك من خلال عرض مفهوم التنشئة الاجتماعية بشكل عام و الأسرية بشكل خاص و تحديد أشكال هذه التنشئة التي قد تسهم بنماذجها الخاطئة في ظهور العديد من ظواهر الانحراف ك تعاطي المخدرات. و يهدف البحث إلى: إدراك وظائف التنشئة الاجتماعية وصولا لتفعيل دورها في علاج ظواهر الانحراف. و قد توصّل هذا البحث إلى جملة من النتائج أهمها أنّ لشكل التنشئة الأسرية التي تعرّض لها الفرد دورا هاماً في التنبؤ بالأنماط السلوكية السوية أو الشاذة التي سيمارسها الفرد مستقبلا. و قد انتهى هذا البحث إلى جملة من المقترحات تمّ التوصل إليها من خلال الإطار النظري لهذا البحث بالإضافة لتحليل نتائج الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث.
تكمن أهمية المستهلك في الدور الذي يلعبه في نشاط الشركات و المؤسسات التي تقوم بتقديم منتجاتها و خدماتها له، فالاستراتيجيات التسويقية الناجحة تعتمد على فهم رجال التسويق بشكل عميق لأبعاد السلوك الشرائي للمستهلكين، و يتطلب ذلك دراسة سلوكه لمعرفة أكثر الع وامل تأثيراً فيه و التي تتنوع بين العوامل الاجتماعية -الحضارية - الثقافية- العمر- الجماعة المرجعية....إلخ. لذلك عمدنا إلى إعداد هذا البحث الهادف إلى توضيح أهمية العوامل المختلفة في سلوك المستهلك و دورها و علاقتها بالقرار الشرائي، و قد طبق هذا البحث على عينة من المستهلكين في المرحلة الجامعية، و تم التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات و التوصيات منها: أهمية متابعة التغير في أنماط سلوك الفرد، و ضرورة تجزئة السوق وفقاً للمتغيرات الحضارية، و التركيز على الاهتمام بالمنافع التي تقدمها السلعة من حيث السعر و الجودة، و تصميم الإعلانات بشكل علمي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا