يبين هذا البحث كيف تعامل ابن خلدون مع ثنائية السياسة والدين اذ اقام تشبيها عضويا ماثل فيه بين تطور الدولة وافراد النوع البشري لذلك نستخلص انواع الدول واشكالها كما وصفها بثلاثة:
- طور البداوة
- طور الملك والحضارة
- طور الاضطمحلال
تعد ظاهرة التسول من الظواهر الاجتماعية التي باتت واضحة في كل المجتمعات الإنسانية، فلا يكاد يخلو مجتمع من هذه الظاهرة الخطيرة، وخاصة في المجتمعات العربية ومنها سورية، حيث يتناول هذا البحث ظاهرة التسول بصورةٍ عامة من حيث مدى انتشارها وأهم أسبابها وأنوا
ع وطرق التسول وعرَّج على ظروف المتسولين ووصف حالتهم وناقش تأثير عدة عوامل منها البيئة والوضع التعليمي والثقافي وتدني الأجور وغلاء المعيشة على ازدياد ظاهرة التسول كما بحث في انعكاسات المشكلة على الأفراد والمجتمع وخلصت الدراسة إلى نتائج تم الارتكاز عليها في طرح بعض المقترحات التي قد تساهم في خفض أعداد المتسولين ومعالجة هذه الظاهرة السلبية.
هدف البحث إلى دراسة احتياجات المسن وتصنيفها. وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي عن طريق الاطلاع على الأدبيات العربية والأجنبية التي تداولت موضوعات احتياجات المسنين والمشكلات الناتجة عنها.
تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أوجه التماثل و الاختلاف في النظرة إلى القيم بين الاتجاهات الاجتماعية النظرية الرئيسة المعتمدة كأصول لبحث الموضوعات التي تثير اهتمام علم الاجتماع، و هي اتجاهات اتفقت من حيث المبدأ على إعطاء القيم طابعاً موضوعياً، و
اختلفت حول تفسيرها و فهمها و تغيرها، و للوقوف على ذلك سوف نحاول في الدراسة الحالية تقصي أوجه التشابه و الاختلاف في تفسير القيم و فهمها و تغيرها كما وردت على لسان المؤسسين الأوائل، الذين ارتبطت بهم هذه الاتجاهات و هم أميل دوركهايم صاحب الاتجاه الوظيفي، و واضع قواعد المنهج في علم الاجتماع، و كارل ماركس صاحب الفهم المادي للتاريخ و الحياة الاجتماعية، و ماكس فيبر مؤسس علم اجتماع الفهم، و رائد النموذج المثالي في التحليل الاجتماعي. إن الجهود التي بذلها المؤسسون لدراسة المشكلات و الظواهر الاجتماعية, و التي اعتمدت كأصول للبحث في علم الاجتماع, بوسع الباحث أن يستخلص من سياقها العام نظرتهم إلى القيم و أن يكشف النقاب عن الجانب الكامن في ثنايا دراساتهم حولها، بخاصة إذا عرفنا أن كلاً من الرواد الأول لم يسلط الضوء مباشرة على موضوع القيم.
هدف البحث الحاليّ إلى تعرّف أثر زواج الأقارب في التوافق الشخصي الاجتماعي
لدى عينة من طلاب جامعة البعث.
و قد بلغت عيّنة الدراسة ( 320 ) طالباً و طالبة من طلاب جامعة البعث في مدينة
حمص ( 160 ) من أهل في حالة زواج الأقارب و ( 160 ) من أهل في حالة زوا
ج
الأباعد.
و قد استخد الباحث في هذه الدراسة مقياس التوافق الشخصي الاجتماعي من إعداد
الباحث (2017).
يعد اختيار التخصص الجامعي أحد أهم القرارات المصيرية التي يتوجب على الطالب اتخاذها في بداية حياته الجامعية، و يواجه الطالب في هذه المرحلة مجموعة من الصعوبات قد تؤثر في عملية اختياره لمهنة المستقبل. و يتناول هذا البحث بعض العوامل التي قد تؤثر في اختيار
الطالب لتخصصه الجامعي، و سيتم تعرف مدى تأثير هذه العوامل من خلال اختبار الفرضيات الآتية:
-توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضغط الوالدين، و عدم قدرة الطالب على الاختيار السليم للتخصص الجامعي.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدني المستوى الاقتصادي للأسرة، و عدم قدرة الطالب على الاختيار بحرية.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين صغر عمر الطالب، و عدم قدرته على اختيار تخصصه الجامعي الذي يناسبه.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدخل الأصدقاء، و عدم القدرة على الاختيار المناسب للتخصص.
- توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حرية اختيار التخصص الجامعي و التفوق الدراسي.
صممت الباحثة استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (50) طالب و طالبة من طلاب السنة الرابعة من قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد أظهرت نتائج البحث ما يلي:
ضعف دور الجانب الأسري كضغط الوالدين، و الجانب الاقتصادي في عملية اختيار التخصص الجامعي، كما أظهرت ضعف دور الأقران في عملية الاختيار، و قد اتضح أن صغر سن الطالب يؤثر بشكل كبير في عملية اختياره للتخصص ، إلا أن النجاح و التفوق ليس مقتصراً على من يختار تخصصه بنفسه، فقد ينجح و يتفوق أي شخص طالما وجدت العزيمة و الإرادة لذلك.
هدف البحث إلى تحديد دور القيم القانونية و السياسية و الاجتماعية للمواطنة في
مناهج علم الاجتماع من وجهة نظر طلبة جامعة دمشق "قسم علم الاجتماع"، و اتبع
البحث المنهج الوصفي التحليلي، مستخدمةً استبانة كأداة للبحث، طبقت على
عينة مكونة من ( 135 ) طالب و طالبة، و بنسبة 5% من المجتمع الأصلي.
إن الكثير من مشكلات مجتمعاتنا المحلية (الريفية و الحضرية) لن تحل إلا إذا شارك أبناء تلك المجتمعات في التخطيط لحلها حيث أنهم أعلم من غيرهم بواقع مجتمعاتهم بسبب المعايشة اليومية لتلك المشكلات فمن هنا جاء هدف البحث لإثارة اهتمام أفراد المجتمع الريفي بأه
مية مشاركتهم في برامج التخطيط و التنمية لمجتمعاتهم و لتسليط الضوء أمام المخططين لبرامج التنمية الريفية على دور المشاركة الشعبية في هذه التنمية كونها متطلب رئيسي من متطلباتها و على مبادئ و سياسات هذه المشاركة بهدف العمل على تفعيل دورها لإنجاح التنمية الريفية.
جاءت نتائج البحث لتبين أن المشاركة الشعبية هي إحدى وسائل زيادة كفاءة البيئة الاجتماعية و هي إحدى طرق بناء المجتمع الريفي حيث يستطيع السكان عن طريقها تحديد مشاكلهم و التعامل معها و ذلك بالمشاركة في اتخاذ القرارات أثناء عملية التخطيط و البناء و الإدارة للمشروعات و كذلك استثمار الإمكانات الأهلية المحلية (المالية و البشرية) مما يخفف الأعباء الملقاة على كاهل الدولة.
لقد حظيت النظرية المؤسسية باهتمام خاص في أبحاث المحاسبة الإدارية. و لكن بالرغم من أن أدبيات المحاسبة الإدارية قد شهدت بعض الأبحاث التي حاولت وصف التغير في نظم المحاسبة الإدارية من خلال دمج العوامل المؤسسية مع العوامل الشرطية التنظيمية الداخلية، إلا أ
ن الأبحاث التي حاولت دراسة الدور التكاملي للعوامل المؤسسية و العوامل الشرطية في استخدام أنظمة التكاليف و تصميمها, كإحدى أدوات المحاسبة الإدارية، لازالت محدودة. يهدف هذا البحث إلى استكشاف الدور التكاملي لبعض العوامل المؤسسية التي تقترحها النظرية المؤسسية الجديدة في علم الاجتماع و بعض العوامل الشرطية التنظيمية الداخلية في استخدام و تصميم نظام محاسبة التكاليف في المؤسسة العامة لمياه الشرب و الصرف الصحي في طرطوس. لقد اعتمد الباحث على طريقة دراسة الحالة المطولة، و جرى استخدام كل من أسلوب المقابلات الشخصية، و الملاحظات و فحص مستندات و وثائق المؤسسة لجمع البيانات النوعية عن الحالة المدروسة.
لقد أظهرت الدراسة أن استخدام و تصميم نظام التكاليف في المؤسسة المدروسة قد تأثر بكل من الضغوط المؤسسية القسرية، و بعض العوامل الشرطية الداخلية أهمها دعم الإدارة العليا و توفر الكادر المدرب، و عدم تعاون الأقسام الأخرى في توفير البيانات اللازمة لتطبيق النظام.
تعد الاتجاهات ذات صلة وثيقة بحياة الإنسان و بأفكاره و قيمه و ثقافته
و سلوكه، لكل إنسان اتجاهاته الخاصة به نحو القضايا السياسية و الاجتماعية
و الاقتصادية و النفسية و السلوكية، و هذه الاتجاهات جاءت بعد مراحل التنشئة
الاجتماعية، و الظروف الخاصة التي
مر بها هذا الإنسان و بعد خبراته السابقة، و طبيعة المجتمع الذي نشأ فيه و غيرها من العوامل التي تسهم في تكوين الاتجاهات لدى الأفراد.