ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد الاتجاهات ذات صلة وثيقة بحياة الإنسان و بأفكاره و قيمه و ثقافته و سلوكه، لكل إنسان اتجاهاته الخاصة به نحو القضايا السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و النفسية و السلوكية، و هذه الاتجاهات جاءت بعد مراحل التنشئة الاجتماعية، و الظروف الخاصة التي مر بها هذا الإنسان و بعد خبراته السابقة، و طبيعة المجتمع الذي نشأ فيه و غيرها من العوامل التي تسهم في تكوين الاتجاهات لدى الأفراد.
هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر إستراتيجية التعلم السداسي في تحصيل طالبات الصف العاشر الأساسي في مادة الرياضيات و في اتجاهاتهم نحوها، و بالتحديد الإجابة عن الآتيين: 1- ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم السداسي في تحصيل طالبات الصف العاشر الأساسي في ما دة الرياضيات؟ 2- ما أثر استخدام إستراتيجية التعلم السداسي في تنمية اتجاهات ايجابية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي نحو مادة الرياضيات؟ و للإجابة عن هذين السؤالين، اختيرت عينة قصديه مكونة من (80) طالبة من طالبات الصف العاشر الأساسي توزعن في شعبتين، اختيرت إحداهما عشوائيا تجريبية و عدد أفرادها (40) طالبة درسن باستخدام إستراتيجية التعلم السداسي، و الأخرى ضابطة و عدد أفرادها (40) طالبة درسن باستخدام الطريقة الاعتيادية.
هدف البحث إلى تعرف اتجاهات المُدرسين نحو توظيف السبورة التفاعلية كتقنية تعليمية في العملية التعليمية، إضافة إلى الكشف عن مدى وجود فروق بين المُدرسين وفقاً للمتغيرات الآتية: (التخصص، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة)، و لتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحث ة المنهج الوصفي، حيث تمثلت أدوات البحث في: مقياس اتجاه طبق على عينة مكونة من ( 44 ) مُدرساً و مُدرسة من مُدرسي مدرستي الدمشقية الخاصة و التألق النموذجية.
هدف البحث إلى تعرف أنماط التعلم السائدة لدى تلاميذ الصف الخامس الأساسي و اتجاهاتهم نحو مادة الدراسات الاجتماعية, و تعرف العلاقة بين أنماط التعلم السائدة و الاتجاهات نحو مادة الدراسات الاجتماعية, اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي, و تكونت عينة البحث من مجم وعة من تلاميذ الصف الخامس الأساسي اختيروا بالطريقة العشوائية البسيطة شملت (450) تلميذا و تلميذة من مدارس الحلقة الأولى بمدينة دمشق.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف اتّجاهات أفراد الشعب الأردني نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية (البصرية أو السمعية). بالإضافة إلى تعرّف أثر بعض المتغيّرات على هذه الاتّجاهات. و من أجل تحقيق أهداف الدراسة، تمّ اختيار عينة مكوّنة من (800) فرداً، طُبّقَ عليهم جميعاً مقياس الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية. و أشارت النتائج إلى أنّ نسبة الذين قاموا بتأييد زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية كانت (82.1%). و كذلك أشارت إلى أنّ هناك فروقاً ذات دلالة إحصائّية بين الأردنيين في الاتّجاهات نحو زواج الأشخاص ذوي الإعاقات الحسّية تُعزى لمتغيّرات الجنس و العمر. و إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائّية في الاتّجاهات تُعزى لمتغيّرات (المؤهل العلمي، و وجود حالة إعاقة في أسرة الفرد).
هدف البحث إلى تعرّف فاعلية استراتيجية الذكاءات المتعددة في تنمية اتجاهات تلامذة الصف الرابع الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية في مدينة دمشق، اعتمد البحث المنهج التجريبي، و تكونت أداة البحث من مقياس الاتجاهات المعدّ من قبل الباحثة، و تكون مجتمع البح ث من تلامذة الصف الرابع الأساسي في مدينة دمشق و المكون من (177854) تلميذاً، بلغت عينة البحث (72) تلميذاً و تلميذة، قسمت إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية تكونت من (34) تلميذاً و تلميذة من مدرسة صفية القرشية تعلّمت وفق استراتيجية الذكاءات المتعددة، و مجموعة ضابطة تكونت من (38) تلميذاً و تلميذة من نفس المدرسة تعلّمت بالطريقة المتبعة، و أشارت نتائج البحث إلى الآتي: • فاعلية استراتيجية الذكاءات المتعددة في تنمية اتجاهات إيجابية لتلامذة الصف الرابع الأساسي في مادة الدراسات الاجتماعية. • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات تلامذة المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لمقياس الاتجاهات تعزى لاستراتيجية التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة. • توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات تلامذة المجموعة التجريبية و المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاهات تعزى لاستراتيجية التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة. و يقترح إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية تتناول مراحل عمرية مختلفة و مواد دراسية أخرى.
هدف البحث تعرف فاعلية انموذج التَّسريع المعرفي في اتجاهات تلاميذ الصف الرابع الأساسي نحو مادة الدِّراسات الاجتماعيَّة، اعتمدت الباحثة المنهج التَّجريبي، و تكونت عينة البحث من مجموعة من تلاميذ الصف الرابع الأساسي من مدرسة إبراهيم نعامة، اختيروا بال طريقة العشوائية البسيطة، و قُسِمَتْ العينةُ إلى مجموعتين ضابطة دُرِسَّت بالطرائق المُتبعة من قبل معلم الصف، و تجريبية دُرِسَّت وفق انموذج التَّسريع المعرفي من قبل الباحثة.
هدف البحث التعرف إلى اتجاهات تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي نحو مادة الدراسات الاجتماعية, كما سعى إلى تعرّف أثر متغيرات الجنس, و الصف الدراسي. و لتحقيق أهداف البحث تم تطوير أداة تكونت من ( 30 ) فقرة تقيس اتجاهات التلاميذ تفرعت إلى ثلاثة مجالات (محتو ى المادة, شكل الكتاب و اخراجه, التقويم). و شملت عينة البحث (180) تلميذاً و تلميذة من تلاميذ الصفوف (الرابع, الخامس, السادس) اختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية.
تهدف هذه الدراسة تعرف اتجاهات آباء و أمهات كل من التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج التربوي في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. تألفت عينة الدراسة من (40) فرداً من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، و (40) فرداً من والدي التلاميذ العاديين. و اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم مقياس الاتجاهات الوالدية نحو دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية، و توزيعه على كل من والدي التلاميذ المعوقين سمعياً بدرجة بسيطة، و والدي التلاميذ العاديين، كما تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS، و قد أكدت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند والدي التلاميذ المعوقين سمعياً و والدي التلاميذ العاديين لصالح والدي التلاميذ المعوقين سمعياً في جميع أبعاد المقياس، علماً بأن اتجاهات كلا والدي التلاميذ المعوقين و العاديين كانت إيجابية و لكن نسبة الدلالة كانت أعلى لدى والدي التلاميذ المعوقين سمعياً. و توصلت الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً في اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً نحو عملية الدمج تبعاً لمتغير الجنس، كما أكدت الدراسة عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات آباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (الأول: اتجاهات والدي التلاميذ المعوقين سمعياً، البعد الرابع: أثر برامج الدمج على التلاميذ العاديين) تبعاً لمتغير الجنس، بينما أكدت الدراسة على وجود فروق دالة إحصائياً بين اتجاهات أباء و أمهات التلاميذ العاديين نحو عملية الدمج في الأبعاد (البعد الثاني: اتجاه والدي التلاميذ العاديين ِنحو عملية الدمج، البعد الثالث: أثر برامج الدمج على التلاميذ المعوقين سمعياً) و هذه الفروق لصالح الآباء، بينما لم تظهر النتائج أي فروق دالة إحصائياً في اتجاهات الوالدين لكل من التلاميذ المعوقين سمعياً، و العاديين نحو عملية دمج التلاميذ المعوقين سمعياً في المدارس العادية وفق متغير المستوى التعليمي.
يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني، و معرفة مدى تأثير بعض العوامل كالتعليم و وجود حالات زواج مدني ضمن العائلة الكبيرة في تقبل الشباب لفكرة الارتباط بشريك حياة من خارج دينهم أو مذهبهم، و هل أعاقت التشريعات ضمن الديانتين المسي حية و الإسلامية مثل هذا النمط من الزواج، و إلى أي حد تلعب وسائل الاعلام دورها في تقبل الفكرة أو رفضها. صمم الباحث استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (30) طالباً و طالبة من طلاب قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد بينت نتائج البحث ما يلي: تبين أن هناك تقبل لفكرة الزواج المدني من قبل قسم كبير من العينة المدروسة إلا أنهم يفضلون و يشجعون على الزواج الديني، و أن للتعليم و الدراسة في الجامعة و الوسط الاجتماعي دوراً في تقبل مثل هذا النوع من الزواج. كما اتضح أن نسبة كبيرة من المبحوثين يجدون أن لوسائل الاعلام دوراَ كبيراً في تقبل فكرة الزواج المدني أو عدمه. و أن للتشريعات الدينية الدور الأكبر في ابتعاد المجتمع عن هكذا نوع من الزواج.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا