ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت الدراسة إلى تعّرف صعوبات استخدام منصة مودل (MOODLE ) من وجهة نظر أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، حيث تكونت عينة الدراسة من (50)عضواً من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية بجامعة تشرين، طبقت عليهن أداة الدراسة التي هي عب ارة عن استبانة مكونة من ثلاث محاور (صعوبات متعلقة بأعضاء الهيئة التعليمية، صعوبات متعلقة بالطلبة، صعوبات متعلقة بالبنية التحتية)، كل محور يشتمل على عدد من البنود، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وأظهرت النتائج أن أكثر الصعوبات التي يعاني منها أعضاء الهيئة التعليمية من وجهة نظرهم صعوبة عدم الاقتناع بفعالية منصة مودل لدى عضو الهيئة التعليمية، وصعوبة عدم القدرة على فهم المادة الدراسية عبر المنصة لدى الطالب، وجاءت بدرجة مرتفعة، ولوحظ أيضاً بأنه لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أعضاء الهيئة التعليمية على استبانة صعوبات استخدام منصة مودل بحسب متغيرات (الدرجة العلمية، عدد سنوات الخبرة، الجنس).
يُعدّ موضوع واجهة الدماغ والحاسوب BCI (Brain Computer Interface) وخاصةً أنظمة التعرف على الإشارات الدماغية باستخدام التعلم العميق بعد توصيف هذه الإشارات عن طريق مخطط كهربائية الدماغ EEG (Electroencephalography) من المواضيع البحثية الهامة التي تثير ا هتمام الكثير من الباحثين في الوقت الراهن, وتعد الشبكات العصبونية الالتفافية CNN (Convolutional Neural Nets) من أهم مصنفات التعلم العميق المستخدمة في عملية التعرف هذه، إلا أنه لم يتم بعد تحديد بارامترات هذا المصنف بشكل دقيق بحيث يعطي أعلى نسبة تعرف ممكنة وبأقل زمن تدريب وزمن تعرف ممكن. يقترح هذا البحث نظام تعرف على إشارات EEG باستخدام شبكة CNN مع دراسة تأثير تغيير بارامترات هذه الشبكة على نسبة التعرف وزمني التدريب والتعرف على الإشارات الدماغية, وبالنتيجة تم الحصول بواسطة نظام التعرف المقترح على نسبة تعرف 76.38 %, وانقاص زمن تدريب المصنف (3 seconds) باستخدام النمط المكاني المشترك CSP (Common Spatial Pattern) في عملية المعالجة المسبقة لقاعدة البيانات IV2b, كما تم الوصول لنسبة تعرف 76.533 % من خلال إضافة طبقة للمصنف المقترح.
تعتبر المديونية أحد أهم المشاكل التي تواجه الدول العربية، نظراً لأبعادها السلبية على عملية التنمية الاقتصادية في هذه الدول وتهديدها لاستقرار نظامها المالي، وعلى الرغم من الجهود المتواصلة من جانب هذه الدول لمواجهة أعباء خدمة ديونها والتغلب عليها إلا أ ن هذه الأعباء فاقت قدرة هذه الدول على تحملها، مما دفع هذه الدول إلى الاقتراض، مما شكل عبئاً كبيراً على الدول العربية المقترضة في تسديد الأقساط المتفق عليها من الجهة الدائنة والفوائد المترتبة على هذه القروض، وبطبيعة الحال فإن هذه الأعباء التي يتم تسديدها تكون على حساب الخدمات الأساسية المقدمة من قبل هذه الدول لمواطنيها مما يترك آثار سلبية على الأوضاع الاجتماعية والسياسية بالإضافة إلى أنها تضيق الخناق على معدلات النمو الاقتصادي، ويهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على العوامل التي لعبت دوراً هاماً في تفاقم أزمة المديونية الخارجية للدول العربية، وتحديد السبل التي يمكن أن تخفف من وطأة المديونية الخارجية على الصعيد المحلي والعربي والدولي.
يهدف البحث الحالي إلى تعرف درجة التوافق الزواجي لدى الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين، وتعرف الفروق في التوافق الزواجي وفق بعض المتغيرات (طريقة الزواج، مكان السكن، وجود أبناء)، طُبّق البحث على عينة من الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين بلغ عددهن (100) طالبة، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس التوافق الزواجي من إعداد (عمار، 2015) الذي يضم أبعاد (التوافق الفكري، التوافق الوجداني الانفعالي، التوافق الجنسي، التوافق الاجتماعي) موزعة ضمن (54) بند، وقامت الباحثة بإجراء الدراسة السيكومترية للمقياس للتأكد من صدقه وثباته بالنسبة لعينة البحث الحالي، وبينت النتائج أن نسبة درجة التوافق الزواجي لدى عينة البحث مرتفعة،وأنهلا توجد فروقاً دالة إحصائياً في التوافق الزواجي لدى عينة البحث وفقاً لمتغيرات مكان السكن ووجود أبناء، أما بالنسبة لمتغير طريقة الزواج تبين وجود فروق دالة إحصائياً لصالح الزواج بعد قصة حب
ازدهرت مُدن الحضارة الكنعانية على الساحل الشرقي للبحر المتوسط، وامتدت مراكزها من منطقة الإسكندرون في شمال سوريا وحتى فلسطين جنوباً، واشتُهِرَت من مدنها: أوجاريت، عمريت، أرواد، جبيل، بيروت، صيدا، صور، أريحا، عكا وغزة كمُدنٍ رئيسية، مع وجود غيرها من ال مراكز الحضارية الأصغر. وقد كشفت التنقيبات الأثرية عن جزءٍ بسيطٍ من هذه الحضارة في سوريا ولبنان وفلسطين. وعلى الرغم من أن الكشف الأثري عن مراكز الحضارة الكنعانية كان جزئياً، إلا أن المُعطيات الأثرية التي قدَّمتها المُدن المُكتشفة على صعيد الحضارة الإنسانية كانت بغايةِ الأهمية، وهي مسألةٌ تطرحُ الحاجة المُلّحة إلى استمرار التنقيب الأثري والبحث عن المُدن التاريخية الكنعانية في وسطها الثقافي والحضاري السوري. وإذا كانت الحضارة الكنعانية قد خلَّفت في أرضها الأم سوريا الكثير من المُنجزات والمُعطيات الحضارية الثقافية التي هي ميدان غني للدراسات التاريخية والأثرية، إلا أن إشعاعها الثقافي والحضاري، لم يقتصر على الأرض السورية، فقد انتشرَ في كل أنحاء العالم القديم المعروف، وتحديداً في الغرب، حيثُ عرفها الإغريق في بدايات حضارتهم، وأطلقوا على الكنعانيين اسم الفينيقيين وعلى حضارتهم اسم الحضارة الفينيقية، حيثُ تكلَّمت أقدم مصادرهم التاريخية والكتابية عن الكنعانيين، وقدَّمت معلومات كثيرة ومُهمّة عن الحضارة الكنعانية. ومن هنا جاءت فكرةُ كتابةِ البحث للاطلاع على طبيعة المعلومات الواردة عن الكنعانيين في المصادر الكلاسيكية (الإغريقية)، وتسليط الضوء عليها، والتعاطي معها بمنهجية علميةٍ لتوضيحها وتقديمها للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة منها في البحث التاريخي والأثري.
تم تطبيق هذه الدراسة التجريبية على منصة غوغل كولاب السحابية، من خلال تنفيذ التعليمات البرمجية والمكتبات المتطورة في لغة البايثون، قمنا بإجراء المعالجة المسبقة لبيانات بحثنا لإعداد صور الحقيقة الأرضية، ثم تدريب النموذج، تطلبت عملية التدريب والتحقق (4) فترات، بحجم دفعة للبيانات (4) صور، تناقصت دالة الخسارة إلى حدودها الدنيا بقيمة (0.025)، واستغرق زمن التدريب ثلاث ساعات وعشرة دقائق، وذلك بالاستعانة بـوحدة معالجة الرسومات المتطورة (GPU) وذاكرة وصول عشوائي إضافية. حققنا نتائج جيدة في تقييم الدقة في صحة تنبؤات النموذج المدرب بقيمة (التقاطع إلى الاتحاد=0.953)، فتم اختباره على منطقتين مختلفين إحداهما سكنية وأخرى زراعية في مدينة اللاذقية، أظهرت النتائج أن النموذج (+DeepLabv3) المدرب في بحثنا يمكنه استخراج شبكة الطرق بدقة وفعالية، لكن أداؤه ضعيف في بعض المناطق التي تحوي أشجار بسبب تأثير الظلال على حواف الطرق، وحيث تكون الخصائص الطيفية مشابهة للطرق كأسطح بعض المباني، وهو غير صالح لاستخراج الطرق الفرعية وغير المعبدة. قدم البحث عدة توصيات بتحسين أداء النموذج (+Deeplabv3) في استخراج الطرق من صور الأقمار الصناعية عالية الدقة، بما يفيد في تحديث خرائط الطرق وأعمال التخطيط الحضري.
تعاني خدمة الطاقة الكهربائية في الجمهورية العربية السورية من العديد من الصعوبات الناتجة عن نقص الموارد (الفيول) بالإضافة إلى التخريب الذي تعرضت له العديد من مراكز التوليد من قبل المجموعات الإرهابية، ترافق ذلك مع حصار جائر تعرضت له بلدنا أدى إلى تخفيض كميات وقود التشغيل الذي تزود به محطات التوليد, وقد تسبب كل ماسبق إلى تطبيق برامج التقنين في المحافظات وفقاً لاستهلاك تلك المحافظات ومراكز الإنتاج الموجودة فيها (مصانع، مراكز ضخ، مستشفيات وعدد السكان). كما يتطلب التنبؤ باستهلاك الطاقة الكهربائية معرفة كميات الاستهلاك اليومية وأوقات الاستهلاك وغيرها من العوامل المؤثرة والتي تشكل كميات كبيرة من البيانات [1]. ولا يزال التنبؤ الدقيق بالحمل الكهربائي يمثل مهمة صعبة بسبب العديد من المشاكل مثل الطابع غير الخطي للسلسلة الزمنية أو الأنماط الموسمية التي يعرضها، والتي تستغرق وقتاً كبيراً كما تؤثر على دقة الأداء في التنبؤ. يمكن تحسين العملية باستخدام شبكاتRNN . [2] بدايةً، تم تحديد الاستهلاك المثالي والمناسب للمنطقة ومقارنته مع الانتاج وإمكانية تمرير الفائض لعمليات احتياطية أخرى أو تزويد مراكز الانتاج بالفائض الذي يمكن الحصول عليه من خلال عملية التنبؤ السابقة. كما تم استخدام الشبكات العصبية التكرارية RNN (Recurrent Neural Network) وهي عبارة عن سلاسل زمنية تعتمد على تسلسل البيانات وفقاً لدلائل زمنية وقدرتها على التنبؤ بالقيم المستقبلية اعتماداً على البيانات السابقة. ثم تم مقارنة أداء تلك الشبكات مع شبكات DNN (Dense Neural Network) للحصول على تنبؤ مستقبلي أمثل قابل لخدمة وزارة الكهرباء في الجمهورية العربية السورية وحل مشكلة التنبؤ بالحمل الكهربائي بالمقارنة مع الدراسات السابقة. تم أيضاً اعتماد طريقة التقسيم المتتالي القائم على الوقت، والتي لها القدرة على العمل بصورة أعلى دقة بالنسبة للبيانات ذات العينات العشوائية. وبالنسبة لحالات انخفاض تنظيم البيانات الساعية لاستهلاك القدرة الكهربائية، يمكن لنا أخذ عينات لمجموعة من البيانات بالنسبة للزمن وأخذ 20 بالمئة من البيانات على سبيل المثال كعينات تدريب واختبار. بناءً على قيم التنبؤ الناتجة عن هذه الدراسة يتم العمل على توزيع الطاقة الكهربائية بالشكل الأنسب وبما يتوافق مع أهمية الاستخدام الأعلى.
يعد الأمن السيبراني اليوم من أهم المفاهيم التي تسعى الدول إلى تحقيقها لاسيما بعد التقدم التكنولوجي، ومدى تأثير هذا التقدم على الأمن القومي للدول، مما استدعى إلى وضع إستراتيجيات أمنية دفاعية لصد الهجمات السيبرانية (cyber-attacks) والعمل على تطوير القدرات السيبرانية للدول. تعالج هذه الدراسة مسألة التغير في مفهوم التهديدات الأمنية الحاصلة بسبب التطورات في مجال التكنولوجيا، حيث أصبحت قضية الأمن السيبراني(cyber security) ،من التحديات الكبرى التي توجهها الدول ،على الصعيدين الإقليمي والعالمي، لا سيما مع تزايد حجم التهديدات السيبرانية ( Cyber threats) التي تصيب أمن معلومات الدول. سيتم التركيز في هذه الدراسة على أهم المفاهيم في الفضاء السيبراني (cyber space)، والفواعل الرئيسية في ممارسة الهجمات السيبرانية، إضافة إلى التعرف على الإستراتيجية الأمنية الإيرانية في المجال السيبراني. توصلت الدراسة إلى نتائج وتوصيات: أهمها أصبح الفضاء السيبراني ساحة جديدة للصراع الدولي، وضرورة وضع إستراتيجيات دفاعية لصد وكشف الهجمات السيبرانية.
إن السفينة في أعالي البحارلاتخضع كقاعدة عامة أثناء وجودها فيها إلا للدولة التي تنتمي إليها بجنسيتها وهذا مايعرف بمبدأ"إختصاص دولة العلم ". ولكن هناك قيود ترد على اختصاص دولة العلم وهي قيود تفرضها ضرورات حماية المصالح الجوهرية للجماعة الدولية وتتمثل ه ذه القيود في محاربة وإلغاء بعض النشاطات المحرمة دولياً التي تحتاج إلى التضامن لمحاربتها.وتتمثل هذه النشاطات في كل من جريمة القرصنة البحرية ،تجارة الرقيق، الإتجار غير المشروع بالمخدرات ،جريمة البث الإذاعي غيرالمشروع. ومن هذا المنطلق بادر القانون الدولي بوضع قواعد تكفل ممارسة هذه الحريات في إطارقانوني بأن أوكلت إلى الدول جميعاً السلطة القانونية والإختصاص العالمي في مكافحة هذه الجريمة الخطيرة والتي يكون لها الحق في متابعتها في أعالي البحار
تهدف الدراسة إلى تطبيق النسب المالية لنموذج Altman للتنبؤ بالفشل المالي على المصارف التجارية السورية الخاصة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، إضافةً إلى التعرف على أثر استخدام نموذج Altman على عوائد محافظ قروض كل مصرف على حدا، ولتحقيق ذلك تم جمع ا لبيانات اللازمة من التقارير السنوية المنشورة للمصارف من الموقع الرسمي لسوق دمشق للأوراق المالية عددها 11 مصرف، حيث شملت الدراسة الأعوام من 2011-2019، كما تمثل المتغير المستقل بنموذج Altman وتم قياسه باستخدام النسب المالية(الربحية- السيولة- الاستقلال المالي– الكفاءة التشغيلية )المكونة له والمتغير التابع بعوائد محافظ القروض وتم قياسه من خلال: معدل عائد محفظة القروض= إجمالي الفوائد والعمولات من القروض/ إجمالي القروض، وقد أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود أثر معنوي ذو دلالة إحصائية لنموذج Altman في معدل العائد على محفظة القروض للمصارف التجارية الخاصة الآتية:(مصرف عوده-سورية، مصرف الشرق، مصرف العربي-سورية، مصرف فرنسبنك-سورية، مصرف سورية والمهجر، مصرف بيبلوس-سورية، المصرف الدولي للتجارة والتمويل، مصرف سوريه والخليج). ووجود أثر معنوي إيجابي ذو دلالة إحصائية لنموذج Altman في معدل العائد على محفظة القروض للمصارف التجارية الخاصة الآتية:(مصرف قطر الوطني- سورية، مصرف الأردن-سورية، مصرف بيمو السعودي الفرنسي).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا