ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الطلاق من الظواهر التي تمتاز بطابع الخصوصية مع أن تأثيرها يتعدى الفرد ليشمل المجتمع ككل، فأطراف العلاقة المتضررون من الطلاق يلحق بهم الأذى المعنوي و المادي مدة طويلة، لأنه يترتب عليه آثار سلبية في تفكك الأسرة، و العداوة و الآثار السلبية على الأولا د و لاسيما الأطفال، و الآثار الاجتماعية و غير الاجتماعية العديدة بدءًا من الاضطرابات الشخصية إلى السلوك المنحرف و الجريمة. ويعد الطلاق حادثًا مشؤومًا للزوجين إِذ يكون مؤشرًا على مدى تفكك الأسرة فضلا عن أنَّه محنة شخصية، و هروب من توترات الزواج و متاعبه دراسة الطلاق من الدراسات المهمة لتعرف مدى ترابط المجتمعات و تفككه و مدى المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها، فالبيت هو جزء من المجتمع و عندما تكون البيوت مترابطة قوية يكون المجتمع مترابطًا و قويًا والعكس صحيح تعرف و اقعات الطلاق أمر في غاية الأهمية، و موضوع الطلاق يترتب علية أمور: مثل التفكك الأسري و وجود أبناء و علاقة الزوج و الزوجة، و وجود علاقة قوية بين ثقافة المجتمع و قيمه و معتقداته و بين تزايد نسب الطلاق.
يحاول هذا البحث التّعريف بأهم العوامل الاجتماعية، التي تسهم في تدني مستوى التحصيل الدراسي، في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي. لقد تم توضيح تلك العوامل من خلال دراسة نظرية و أخرى ميدانية أجريت في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2011 – 2012). و تتضمن ا لدراسة النظرية شرحاً لمفهوم التنشئة الاجتماعية للطفولة و الدور التربوي الذي تشكله الأسرة في حياة الطالب المدرسية، من خلال الظروف المحيطة بها و أساليب التنشئة المتبعة فيها. و أظهر البحث أيضاً أهمية العلاقات الاجتماعية في المدرسة بين المعلم و الطالب و العلاقة مع الأصدقاء في المدرسة و مدى تأثر تحصيل التلميذ بهذه العلاقات، بالإضافة إلى العلاقة بين مشاهدة التلفاز و تدني التحصيل. و تتضمن الدراسة الميدانية إجراءات البحث المنهجية، و التحقق من صحة فروض البحث، و قد انتهى البحث إلى نتائج لافته مفادها أن أهم العوامل الاجتماعية لتدني التحصيل الدراسي هي: (المستوى الاجتماعي المنخفض للأسرة - تفكك الأسرة - أساليب التنشئة الخاطئة - الدور السلبي للتلفاز - العلاقة غير السوية مع الأصدقاء -شخصية المعلم السلبية و انعكاسها في تدني مستوى التحصيل الدراسي.
هدف البحث إلى التعرف على الآثار السياسية و الاجتماعية لشبكات التواصل الاجتماعي على المستخدمين من الشباب الجامعي، و كيف أثرت هذه الشبكات على العلاقات الاجتماعية للشباب و على تكوين آرائهم السياسية. و تكونت عينة البحث من (157) طالبا و طالبة منهم (70) ذك ورا و (87) إناثا تم اختيارهم بطريقة عشوائية منتظمة، و استخدمت الباحثة الاستبيان كأداة لجمع المعلومات و تضمن الاستبيان (44) سؤالاً تمت الإجابة عليهم من قبل أفراد العينة. و توصل البحث إلى النتائج التالية : 1- إن الإناث أكثر استخداما لشبكات التواصل الاجتماعي من الذكور . 2- كثرة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي يؤدي إلى التأثير على مجريات المتغيرات السياسية . 3- كثرة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي يؤدي إلى زيادة مشاركة الشباب في القضايا الوطنية.
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور مجالس أولياء الأمور في تفعيل العلاقة بين الأسرة و المدرسة من وجهة نظر معلمات الحلقة الأولى . اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم استخدام استبانة موجهة للمعلمات (من إعداد الباحثة) كأداة للتحقق من فرضي ات البحث، و قد تكونت عينة البحث من (60) معلمة تم اختيارهن بصورة قصدية من المدارس التي تنظم مجالس لأولياء الأمور و التابعة لمديرية التربية في مدينة حمص، بحيث تم اختيار المعلمات من ( 26 ) مدرسة، و تم تحليل النتائج باستخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA) و اختبار (T) لقياس دلالة الفروق.
تتحدد مشكلة البحث في إطار هذه الدراسة بالكشف عن علاقة طرائق التنشئة الاجتماعية الأسرية بمدى المساهمة الشبابية في صنع القرار و اتخاذه داخل الأسرة. و يحاول هذا البحث تسليط الأضواء على طرائق التنشئة الاجتماعية المتبعة في تنشئة الشباب داخل الأسرة، و ا لعمل على تدعيم الصالح منها و تعميمه، و الابتعاد عن الطرائق غير المجدية في التربية، الأمر الذي يعزز أهمية هذا البحث. و يسعى هذا البحث إلى تحقيق جملة من الأهداف منها: تعرف مدى مشاركة الشباب في اتخاذ القرارات داخل الأسرة، تعرف طرائق التنشئة الاجتماعية المتبعة في الأسرة، و الكشف عن طرائق التنشئة الاجتماعية السليمة التي تؤهل الشباب للمساهمة الفعالة في نشاطات المجتمع المختلفة، تعرف عوائق مشاركة الشباب في اتخاذ القرار داخل الأسرة.
نزل القرآن الكريم لإصلاح الإنسان و المجتمع، و لا ريب أن الأسرة هي النواة الأولى لهذا الإصلاح، لذلك بينت آيات القرآن الكريم ما يمكن الأسرة، و يجعلها أساساً لحضارة الأمة عند انتظامها، و هذا البحث يكشف عما جاءت به آيات التمكين الأسري من أحكام و معانٍ، و يجلي ما جاءت لأجله من علل و حكم، من أجل إناطتها بمقاصد قرآنية عامة، سواء أكانت غاياتٍ و أهدافاً أم أوصافاً و خصائص عامة لما نزل به القرآن الكريم، فركزت من خلال هذا البحث على أبرز المقاصد العامة و أهمها، كرعي الحقائق و الفطرة و مقصد الإقرار و التغيير، فأنيط بها التمكين الأسري.
يعد الزواج من أهم الأحداث في حياة الإنسان لما يترتب عليه من آثار لها تأثير مباشر في الفرد و الأسرة و المجتمع، و من الطبيعي أن الإنسان يحرص على كل ما من شانه أن يحفظ نفسه و مستقبله، و في هذا الإطار فإن سن الزواج له أهمية كبرى، و يأتي هذا البحث ليسلط ا لضوء على مسالة التبكير بالزواج و الآثار المترتبة عليه من خلال ما ذهب إليه علماء الفقه و قوانين الأحوال الشخصية المختلفة، إذ نتعرف مفهوم التكبير في الزواج و العوامل التي تدفع الشخص لذلك و الآثار المترتبة عليه سلباً أو إيجاباً في دراسة فقهية مقارنة بالقانون برؤية معاصرة. و قد انتهى الباحث في هذا البحث إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى التبكير في الزواج و تحث عليه حرصاً منها على الشباب من أي انحرافٍ و لصيانة المجتمع من أي فساد، و تتأكد هذه الدعوة في عصرنا الحاضر نظراً إلى طغيان المادة و ضعف القيم و المعاني السامية في النفوس.
العولمة مبدأ ثائر، يسوق بين يديه الخطأ والصواب بعصًا واحدة، لا يمكن في طبيعة الثائر إلا هذا، فالغرب ممثلا بأمريكا –في أيامنا هذه- لا يبرح متخذًا مبدأ الصراع حتى يسلخ الشرق عن تاريخه و حضارته، أيصرع فيموت بحقده، أم يدفن بشؤم أعماله، و ليس دعاة العولمة مصلحين، بل أصحاب قوة زهاهم النصر، الذي اتفق لهم في وقت تشرذم العالم و انقسم، فخرجوا من تلك الحروب الصغيرة، و هم يجأرون (نريد، نفعل.. ندمر..)، فغلطوا غلطة أرادوها منتصرة، فعرضوها على المساكين، فقهرتهم و آذتهم في كل جانب، إلا أن هذا السعار لن يدوم طويلا، و لن يمكث في الأرض إلا ما ينفع الناس.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف العوامل الاجتماعيّة الأسريّة المؤثرة على التفوق الدراسي للأبناء. و قد بلغت عينة البحث (240) طالباً و طالبة من المسجلين في الصفوف الأول و الثاني و الثالث الثانوية في مدرسة المتفوقين للعام الدراسي 2016- 2017م, حيث بلغ عدد أفر اد المجتمع الأصلي (408). و للوصول إلى أهداف البحث تم اعتماد الاستبانه كأداة لجمع البيانات الأولية و البيانات المتعلقة بمتغيرات البحث. أكدت النتائج بأنّ حجم الأسرة لم يكن له أثر واضح في التفوق الدراسي, و بأنّ الغالبية العظمى من الطلاب لا يعانون من انفصال الوالدين أو غياب أحدهم لذلك فإنّ هذا العامل لا يؤثر في التفوق الدراسي للأبناء, كما أنّ ترتيب الابن في أسرته ليس له تأثير في تفوقه. العلاقة الجيدة بين الأب و الأبناء لها تأثير إيجابي على تفوقهم الدراسي, بينما لم يكن للعلاقة بين الأم و الأبناء ذلك الأثر على تفوقهم الدراسي, و بيّن البحث بأنّه يوجد علاقة إيجابية بين الضبط المعتدل الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء, و بأنه لا يوجد علاقة بين الضبط المتسلط الممارس داخل الأسرة و التفوق الدراسي للأبناء.
يهدف البحث إلى التعرف على مدى اهتمام شركات صناعة الأغذية المصدرة في سورية بالمؤثرات الثقافية و الاجتماعية ( الأسرة, المرأة, التعليم, الجماعات المرجعية, اللغة, الدين, علم الجمال, العادات و التقاليد) في الأسواق الدولية المستهدفة. اعتمد البحث المنهج الو صفي التحليلي, و تكون مجتمع البحث من شركات الصناعات الغذائية المصدرة في سورية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا