قام المؤلفون في هذه الدراسة بالتحقيق في واقع توظيف تقنيات التعليم في تدريس مادة الرياضيات من وجهة نظر المدرسين في مدينة حمص. استهدفت الدراسة الكشف عن مدى توفر واستخدام التقنيات التعليمية في المدارس، بالإضافة إلى تحديد المعوقات التي تحول دون استخدامها
الفعّال. استخدم الباحثون منهج البحث الوصفي المسحي، حيث تم جمع البيانات من خلال استبانة مكونة من 63 بندًا موزعة على ثلاثة محاور، وتم التأكد من صدقها وثباتها.
توصلت الدراسة إلى أن معظم التقنيات التعليمية الخاصة بالرياضيات غير متوفرة من وجهة نظر المدرسين، حيث أن السبورة التقليدية والأدوات الهندسية هي الأكثر توفرًا، تليها السبورة المغناطيسية والحاسوب. كما أظهرت النتائج تدني مستوى توظيف التقنيات التعليمية، حيث بلغ المتوسط الحسابي العام 1.94 بنسبة مئوية 31.41%، مما يدل على ندرة في الاستخدام. حددت الدراسة وجود معوقات كبيرة تحول دون توظيف المدرسين للتقنيات التعليمية، والتي تعود بشكل كبير إلى المعوقات المادية وقلة الدورات التدريبية وضعف الإعداد قبل الخدمة والأعداد الكبيرة للطلاب داخل الصفوف، بالإضافة لضخامة المنهاج.
من الناحية النقدية، كان من الممكن أن تستفيد الدراسة من توسيع نطاق العينة لتشمل مناطق أخرى خارج مدينة حمص، مما قد يوفر نتائج أكثر شمولية. كما أن التركيز على تطوير برامج تدريبية للمدرسين قد يكون له تأثير إيجابي على تحسين استخدام التقنيات التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة تحليلًا أعمق للمعوقات المتعلقة بالمعلم نفسه وكيفية التغلب عليها.قام الباحثون بدراسة أثر استخدام الطريقة الاستقصائية في تدريس مادة الهندسة على تنمية التفكير المنطقي الرياضي لدى طلبة الصف الأول الثانوي في مدينة اللاذقية. هدفت الدراسة إلى تحديد مدى فعالية هذه الطريقة في تحسين مستوى التفكير المنطقي الرياضي مقارنةً بالطريقة التقليدية. لتحقيق هذا الهدف، تم بناء المادة التعليمية باستخدام الطريقة الاستقصائية وعرضها على مجموعة من المحكمين، ثم تم تجريبها فردياً قبل التجريب النهائي. شملت عينة الدراسة 120 طالباً وطالبة، مقسمة إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة، حيث تم تطبيق اختبار التفكير المنطقي الرياضي بعد الانتهاء من تدريس المادة التعليمية.
اعتمد الباحثون على المنهج شبه التجريبي لاختبار العلاقات السببية بين استخدام الطريقة الاستقصائية وتطور التفكير المنطقي الرياضي. تم اختيار موضوعات محددة من كتاب الهندسة للصف الأول الثانوي، وتم بناء نموذج استقصائي لتدريس هذه الموضوعات. تضمن النموذج خطوات متعددة مثل التخطيط المنظم للدرس، إثارة الأسئلة، مساعدة الطلبة على الإجابة، وتشجيعهم على البحث والاكتشاف.
أظهرت نتائج الدراسة تفوق المجموعة التجريبية التي استخدمت الطريقة الاستقصائية في تدريس الهندسة، حيث ساهمت هذه الطريقة في زيادة مستوى التفكير المنطقي الرياضي لدى الطلبة بشكل أفضل مقارنةً بالطريقة التقليدية. يمكن أن يُعزى هذا التفوق إلى الطبيعة التفاعلية والنشطة للطريقة الاستقصائية التي تشجع الطلبة على التفكير النقدي والاستكشاف.
على الرغم من النتائج الإيجابية، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال توسيع نطاق العينة لتشمل مناطق أخرى، مما يعزز من تعميم النتائج. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية لتقييم تأثير الطريقة الاستقصائية على جوانب أخرى من التعلم، مثل التحصيل الأكاديمي العام أو مهارات حل المشكلات.المؤلفون يهدفون في هذا البحث إلى دراسة واقع تعليم الرياضيات في المدارس الحكومية السورية واستكشاف آفاق تطويره باستخدام تكنولوجيا التعليم، مستندين في ذلك إلى تجربة المركز الوطني للمتميزين وتجارب الدول المتقدمة. لتحقيق هذا الهدف، قام الباحثون بتشخيص واقع تعليم الرياضيات في سوريا، ومدى معرفة المعلمين السوريين بتكنولوجيا التعليم واستخدامهم لها، بالإضافة إلى دراسة البنية التحتية لتكنولوجيا التعليم في المدارس السورية. كما تم تحديد المعوقات التي تواجه تطبيق هذه التكنولوجيا في التعليم.
اعتمد الباحثون على منهجية شاملة تضمنت زيارات ميدانية للمركز الوطني للمتميزين ومقابلات مع معلمي الرياضيات، بالإضافة إلى دراسة تجارب دول أخرى في هذا المجال. كما تم توزيع استبيان إلكتروني على عينة من معلمي الرياضيات في مختلف المحافظات السورية لجمع البيانات وتحليلها.
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة، منها أن معلمي الرياضيات في المركز الوطني للمتميزين يمتلكون مهارات عالية في استخدام البرمجيات الحديثة، وأن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معرفة واستخدام التكنولوجيا بين المعلمين بناءً على مؤهلاتهم العلمية والدورات التي اتبعوها. كما أظهرت الدراسة تأثير الحرب السورية وأزمة فيروس كورونا على التعليم، بالإضافة إلى مشكلات تتعلق بالبنية التحتية ونقص الأجهزة التعليمية الحديثة.
من ناحية النقد، يمكن القول إن الدراسة قدمت رؤى قيمة حول واقع تعليم الرياضيات في سوريا، إلا أنه كان من الممكن تحسينها من خلال توسيع نطاق العينة لتشمل المزيد من المدارس والمناطق، وكذلك التركيز على تطوير استراتيجيات محددة لتجاوز المعوقات التي تم تحديدها. كما كان من الممكن تعزيز الدراسة بمزيد من التحليل المقارن لتجارب الدول الأخرى لتقديم توصيات أكثر تفصيلاً وملاءمة للسياق السوري.
المؤلفون في هذا البحث يركزون على تطوير مصفوفة لتقييم مناطق التخطيط العمراني في سوريا بهدف تلبية متطلبات إدارة الكوارث الطبيعية. يهدف البحث إلى توجيه عمليات النمو والتوسع العمراني بعيدًا عن المناطق الخطرة والمعرضة للكوارث، وذلك من خلال دمج إدارة الكوا
رث في صلب عمليات التخطيط الوطني، وخاصة التخطيط العمراني. لتحقيق هذا الهدف، قام الباحثون بتطوير نموذج موحد لجمع المعلومات الأساسية والنتائج الواقعية للبنية التحتية والخدمية، بالإضافة إلى وضع مصفوفة لتحليل نقاط القوة والضعف في المناطق المدروسة.
منهجية البحث اعتمدت على الربط بين الأسلوبين النظري والعملي، حيث استخدم المنهج التحليلي لدراسة الوضع الراهن العمراني وتأثير نقاط الضعف والقوة على معطيات الكوارث الطبيعية. كما تم استخدام المنهج الاستنباطي للتعرف على إشكالية البحث وأهدافه والوصول إلى المقترحات والتوصيات.
توصل البحث إلى أن التخطيط العمراني الشامل يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في التخفيف من آثار الكوارث، من خلال توفير نظام معلومات تخطيطي قوي وفعال. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن هناك نقصًا في الآليات الواضحة لتقييم مناطق التخطيط العمراني في سوريا، مما يعيق القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف المتعلقة بإدارة الكوارث.
من الناحية النقدية، يمكن القول إن البحث كان يمكن أن يستفيد من تطبيق دراسات حالة عملية لتوضيح فعالية المصفوفة المقترحة في سياقات مختلفة. كما أن تضمين المزيد من البيانات الميدانية قد يعزز من دقة النتائج ويوفر رؤى أعمق حول التحديات الفعلية التي تواجه التخطيط العمراني في سياق إدارة الكوارث.المؤلفون يسلطون الضوء في هذا البحث على التطبيقات التخطيطية المعاصرة في تشكيل النسيج العمراني للمناطق السكنية، مع التركيز على التكوين الفراغي لهذا النسيج. يعتمد البحث على هيكلية تخطيطية تصنف الفراغات العمرانية استناداً إلى نوع ووظيفة كل فراغ، مع إبراز شخصيته المتميزة. يركز البحث على دراسة التدرج المقياسي للفراغات المتشكلة ضمن النسيج العمراني السكني وفقاً لوظائفها، بدءاً من الأفنية الخارجية المحاطة بالأبنية السكنية وصولاً إلى فراغات شوارع السيارات وطرق المشاة، مع التركيز على الديناميكية والحيوية التي تتميز بها هذه الفراغات.
منهجياً، يتبع البحث منهجاً استقرائياً وتحليلياً لدراسة عناصر النسيج العمراني السكني في مدينة اللاذقية، حيث يتم تصنيف الفراغات العمرانية وفقاً لنوع ووظيفة كل منها. يتم تحليل العينات المختلفة من النسيج العمراني السكني في المدينة لاستخلاص السلبيات والإيجابيات للحلول التخطيطية المعتمدة، مع محاولة تحديد الأسباب التي أدت إلى الجوانب السلبية لتفاديها في المستقبل.
توصل البحث إلى أن التكوين الفراغي للنسيج العمراني السكني في اللاذقية يعاني من بعض السلبيات، مثل عدم كفاية الحماية من التلوث البيئي والضوضاء، وعدم تحقيق التهوية والتشميس الضروريين بشكل كافٍ. كما أشار البحث إلى أهمية تحسين التكوين الفراغي لتحقيق بيئة سكنية أكثر ملاءمة وراحة للسكان.
من الناحية النقدية، كان من الممكن أن يستفيد البحث من تحليل أعمق للعوامل البيئية والاجتماعية التي تؤثر على التكوين الفراغي، بالإضافة إلى تقديم توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين النسيج العمراني السكني في المستقبل. كما كان من الممكن أن يتضمن البحث دراسات مقارنة مع مدن أخرى لتقديم رؤى أوسع حول الحلول التخطيطية الفعالة.قام المؤلفون بدراسة التوسع العمراني لمدينة حمص وما حولها بين عامي 1972 و2010 باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. يهدف البحث إلى فهم تأثير هذا التوسع على الأراضي الزراعية والبيئة المحلية، حيث تبين أن المساحة العمرانية للمدينة تضاعفت بنسبة 600% على حساب الأراضي الزراعية، مما أدى إلى تدهور النظام البيئي وظهور التصحر.
استخدم الباحثون منهجية تعتمد على تحليل الصور الفضائية الملتقطة بواسطة القمر الصناعي الأمريكي Landsat للأعوام 1972، 1987، و2010. تم معالجة البيانات باستخدام برامج مثل ERDAS Imagine وArc GIS، حيث تم إعداد خرائط استعمالات الأراضي وتحليل التغيرات في الغطاء الأرضي. هذه المنهجية سمحت بتحديد التحولات في استعمالات الأراضي بدقة، مما يوفر معلومات قيمة للمخططين ومتخذي القرار.
توصل الباحثون إلى أن التوسع العمراني كان عشوائيًا وغير مدروس، حيث تم تحويل مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والمراعي إلى أراضٍ عمرانية. كما أظهرت النتائج أن هناك زيادة في الأراضي القاحلة والمتحولة، مما يشير إلى زحف التصحر وانحسار الثروة الحيوانية. بالرغم من دقة النتائج، كان من الممكن تحسين البحث من خلال وضع خطط زراعية لزيادة رقعة الأراضي الزراعية واستصلاحها، بالإضافة إلى تكرار الدراسة بشكل دوري لمراقبة التغيرات المستمرة.
تظهر الدراسة أهمية استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في فهم التوسع العمراني وتأثيره على البيئة، وتبرز الحاجة إلى وضع سياسات فعالة للحفاظ على الأراضي الزراعية والحد من التصحر.المؤلفون في هذه الدراسة يركزون على تحليل البنية العمرانية القديمة في مدينة دمشق من خلال منظور جيوخدمي. يهدف البحث إلى فهم تأثير التطرف في تحديث البناء على التراث العمراني، خاصة في العالم العربي، حيث تبتعد مظاهر عمران المدن تدريجياً عن صورها الأصلية. تتناول الدراسة أهمية الحفاظ على التراث العمراني في مواجهة التحديث العشوائي الذي قد يؤدي إلى فقدان الهوية الثقافية والمعمارية.
منهجية البحث تعتمد على مجموعة من الأساليب، منها المنهج التاريخي الذي يهدف إلى تتبع المراحل التاريخية التي مرت بها مدينة دمشق القديمة، والمنهج الوصفي والتحليلي الذي يصف واقع المدينة ويستخلص استنتاجات مفيدة. كما تشمل الدراسة الميدانية من خلال جولات في أحياء ومعالم دمشق القديمة، بالإضافة إلى الاعتماد على المراجع والمصادر التاريخية.
توصلت الدراسة إلى أن مدينة دمشق القديمة تحتفظ بثروة حضارية مهمة، وأن استمرار إهمالها يشكل خسارة وطنية. كما أكدت على ضرورة حماية وترميم وصيانة التراث العمراني للحفاظ على الكنوز الفنية من الاندثار. ومع ذلك، يمكن القول إن الدراسة قد تستفيد من توسيع نطاق البحث ليشمل مقارنات مع مدن أخرى تواجه تحديات مشابهة، مما قد يوفر رؤى أعمق حول كيفية التعامل مع قضايا التحديث والحفاظ على التراث في سياقات مختلفة.
نظم المعلومات الجغرافية
الاستشعار عن بعد
Remote Sensing
اللاذقية
Lattakia
geographic information system
مصفوفة
Matrix
دمشق
Urban Expansion
Homs city
الزحف العمراني
مدينة حمص
التشكيل الفراغي
الاتجاهات المعاصرة
النسيج العمراني السكني
Contemporary Attitudes
Spatial Formation
Residential Urban Fabric
الوضع الراهن العمراني
أسس و معايير التخطيط العمراني
البرنامج الشامل للتخفيف من أثار الكوارث
the current situation Urban
the foundations and standards of urban planning
a comprehensive program to mitigate the effects of disasters
البنية العمرانية القديمة
دراسة جيوخدمية
المزيد..
المؤلفون في هذه الدراسة يهدفون إلى استكشاف العلاقة بين اليقظة العقلية والتفكير التأملي لدى عينة من طلبة جامعة دمشق، بالإضافة إلى تحديد الفروق في كل من اليقظة العقلية والتفكير التأملي بناءً على التخصص الدراسي. استخدمت الدراسة مقياس الوجوه الخمسة لليقظ
ة العقلية الذي أعده روث بيير وتم تعريبه بواسطة رياض العاسمي، بالإضافة إلى مقياس التفكير التأملي الذي أعده بسام محمد المشهراوي. تكونت عينة الدراسة من 270 طالبًا وطالبة من كليات أدبية وتطبيقية في جامعة دمشق.
أظهرت النتائج وجود علاقة دالة إحصائيًا بين اليقظة العقلية والتفكير التأملي، بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائيًا في اليقظة العقلية بين طلبة الكليات الأدبية وطلبة الكليات التطبيقية لصالح الكليات الأدبية، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا في التفكير التأملي بين المجموعتين.
من الناحية النقدية، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال توسيع العينة لتشمل جامعات أخرى أو تخصصات دراسية مختلفة لزيادة تعميم النتائج. كما كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية أو طرق تحليلية متنوعة لتعزيز دقة النتائج. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تتضمن الدراسة تحليلًا أعمق للعوامل التي قد تؤثر على العلاقة بين اليقظة العقلية والتفكير التأملي، مثل العوامل الثقافية أو الاجتماعية.المؤلفون يهدفون في هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين اليقظة العقلية والمرونة النفسية لدى عينة من طلاب الإرشاد النفسي في كلية التربية الثانية بجامعة دمشق. استخدم الباحثون بطارية كنتاكي لليقظة العقلية ومقياس المرونة النفسية لكونور ودافيدسون، حيث تم ترجمة هذه الأدوات إلى العربية. تكونت العينة من 40 طالبًا وطالبة من السنة الثالثة في تخصص الإرشاد النفسي.
منهجية البحث اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم استخدام أدوات قياس محددة لتقييم مستويات اليقظة العقلية والمرونة النفسية لدى المشاركين. تم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لاختبار الفرضيات المتعلقة بالعلاقة بين المتغيرات المدروسة.
أظهرت النتائج وجود علاقة دالة إحصائيًا بين بعض أبعاد اليقظة العقلية وأبعاد المرونة النفسية، مثل الجراءة وسعة الحيلة والهدف. كما تبين وجود فروق دالة إحصائيًا بين الطلاب ذوي اليقظة العقلية المرتفعة والمنخفضة في مستويات المرونة النفسية، لصالح الطلاب ذوي اليقظة العقلية المرتفعة. لم تُظهر النتائج فروقًا دالة إحصائيًا تعزى لمتغير الجنس في مستويات اليقظة العقلية والمرونة النفسية.
من الناحية النقدية، كان من الممكن تحسين البحث من خلال زيادة حجم العينة لتكون أكثر تمثيلاً، مما قد يعزز من قوة النتائج ويزيد من إمكانية تعميمها. كما كان من الممكن استخدام منهجيات بحثية متنوعة، مثل الدراسات الطولية، لفهم التغيرات في اليقظة العقلية والمرونة النفسية على مدى فترة زمنية أطول. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون من المفيد استكشاف تأثير عوامل أخرى مثل البيئة الاجتماعية أو الأكاديمية على العلاقة بين اليقظة العقلية والمرونة النفسية.قام المؤلفون في هذه الدراسة بالتحقيق في درجة توافر خصائص اليقظة العقلية لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين، مع التركيز على الفروق في هذه الخصائص بناءً على الجنس والاختصاص الأكاديمي. استخدم الباحثون مقياسًا مكونًا من 23 عبارة لقياس اليقظة العقلية وفقًا لنظرية لانجر، التي تحدد أربعة خصائص رئيسية: السعي نحو الجديد، الاندماج، إنتاج الجديد، والمرونة. تم التحقق من صدق وثبات المقياس باستخدام طرق إحصائية مناسبة، مثل المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار "ت" لمجموعتين مستقلتين.
أظهرت النتائج أن خصائص اليقظة العقلية مثل السعي نحو الجديد، الاندماج، وإنتاج الجديد كانت متوفرة بدرجة مرتفعة بين طلبة الدراسات العليا، بينما كانت خاصية المرونة متوفرة بدرجة متوسطة. لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في خصائص الاندماج وإنتاج الجديد بناءً على الاختصاص، بينما كانت هناك فروق دالة في خاصية السعي نحو الجديد لصالح طلبة كلية الطب البشري، وفروق في خاصية المرونة لصالح طلبة كلية التربية. لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية في جميع خصائص اليقظة العقلية بناءً على الجنس.
من الناحية النقدية، يمكن القول أن الدراسة قد استفادت من منهجية وصفية قوية، ولكن كان من الممكن تحسينها من خلال توسيع نطاق العينة لتشمل تخصصات أخرى أو جامعات مختلفة للحصول على نتائج أكثر شمولية. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن استخدام أدوات قياس إضافية أو طرق تحليلية أكثر تعقيدًا لتعزيز دقة النتائج.المؤلفون في هذه الدراسة يهدفون إلى التحقق من الصدق العاملي التوكيدي لمقياس بير لليقظة العقلية باستخدام برنامج AMOS. تم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من 341 طالباً وطالبة من جامعة تبوك. استخدم الباحثون التحليل العاملي التوكيدي كمنهجية رئيسية للتحقق من جودة مطابقة البيانات للنموذج النظري للمقياس والأبعاد المكونة له. أظهرت النتائج أن المقياس يتمتع بصدق بنائي جيد وملائم لقياس اليقظة العقلية في البيئة السعودية.
من حيث المنهجية، اعتمد الباحثون على التحليل العاملي التوكيدي باستخدام برنامج AMOS، وهو اختيار مناسب للتحقق من الصدق البنائي للمقياس. تم جمع البيانات من خلال استبيانات وزعت على الطلاب، وتم تحليلها باستخدام تقنيات إحصائية متقدمة لتحديد مدى توافق البيانات مع النموذج النظري المقترح.
توصلت الدراسة إلى أن مقياس بير لليقظة العقلية يتمتع بخصائص سيكومترية جيدة، مما يجعله أداة موثوقة لقياس اليقظة العقلية في السياقات التعليمية العربية. كما أوصت الدراسة باستخدام المقياس في دراسات مستقبلية للتحقق من مستويات اليقظة العقلية لدى الطلاب.
على الرغم من النتائج الإيجابية، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال زيادة حجم العينة لتشمل جامعات أخرى في المملكة العربية السعودية، مما قد يعزز من تعميم النتائج. كما كان من الممكن استخدام مقاييس إضافية للتحقق من الصدق التلازمي للمقياس، مما قد يوفر فهماً أعمق لمدى دقة المقياس في قياس اليقظة العقلية.المؤلفون يهدفون في هذا البحث إلى دراسة مدى توافر المهارات الاجتماعية لدى طلبة الصف السابع الأساسي في محافظة دمشق وعلاقتها بممارستهم للعادات العقلية. تم استخدام منهجية وصفية تحليلية، حيث تم جمع البيانات باستخدام مقياسين: مقياس الغول (1993) للمهارات الاجتماعية ومقياس العادات العقلية الذي أعدته الباحثة. تم التحقق من صدق وثبات هذه الأدوات قبل استخدامها على عينة البحث التي شملت 655 طالباً وطالبة من مدارس دمشق الرسمية.
توصل البحث إلى عدة نتائج مهمة، منها وجود مستوى مرتفع من ممارسة المهارات الاجتماعية لدى أفراد العينة، ووجود درجة مقبولة في ممارسة العادات العقلية بشكل عام. كما أظهرت النتائج وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين المهارات الاجتماعية والعادات العقلية، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين الجنسين في هذه المتغيرات.
من الناحية النقدية، يمكن القول إن البحث قد استفاد من منهجية وصفية تحليلية مناسبة، إلا أنه كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال توسيع العينة لتشمل مناطق جغرافية أخرى أو استخدام أدوات قياس إضافية لتعزيز دقة النتائج. كما أن الدراسة لم تتناول بشكل كافٍ العوامل الأخرى التي قد تؤثر على العادات العقلية والمهارات الاجتماعية، مثل البيئة الأسرية أو الخلفية الثقافية، مما قد يحد من تعميم النتائج.