هدف البحث إلى توضيح خطوات المعالجة المسبقة اللازمة للصور الفضائية قبل البدء بتحليل و استخراج البيانات منها، و ذلك باستخدام برنامج .ENVI حيث طُبق التصحيح الشعاعي و التصحيح الطبوغرافي على صورة لاندسات أُخذت في العام 2017، و من ثم قمنا بحساب مؤشر الاختل
اف النباتي القياسي NDVI لهذه الصورة قبل و بعد تطبيق المعالجة المسبقة.
أظهرت النتائج وجود فرق في القيم الطيفية للصورة قبل و بعد التصحيح الإشعاعي خاصة في مجال الطيف تحت الأحمر القريب، حيث سجلت قيم الانعكاس في الصورة الأصلية بين (40- 150)، في حين تراوحت هذه القيم بين (300- 3500) في الصورة المصححة. كما بدا الفرق واضحاً في قيم الانعكاس ضمن القناتين الحمراء و تحت الحمراء القريبة، بعد إجراء التصحيح الطبوغرافي، خصوصاً في النقاط الموجودة في ظل التضاريس.
كما لوحظ وجود اختلافات في قيم مؤشر الاختلاف النباتي القياسي NDVI للصورة 2017 قبل و بعد تطبيق المعالجة المسبقة على الصورة الفضائية، خاصة في النقاط ذات التغطية النباتية الجيدة و الجيد جداً و التي تتميز بقيم مرتفعة للمؤشلر النباتي NDVI.
خلصت الدراسة إلى أهمية اتباع و تطبيق أقل عدد مطلوب من خطوات المعالجة المسبقة للصور، و ذلك لنتجنب الحصول على معلومات غير حقيقية عن الظاهرة المدروسة و بالتالي الوصول إلى استنتاجات غير صحيحة.
تهدف هذه الدراسة إلى فتح باب النقاش أمام الأفكار الجديدة لاقتراح سيناريو مستدام بالاستناد الى مبدأ حلقة التنمية المكانية المتكاملة بين المناطق الحضرية والريفية ضمن و بين منطقة مستجمعات مياه نهري الأبرش والحصين ، كتطبيق لنهج التخطيط التصاعدي "من الاسف
ل إلى الاعلى"، تسعى إلى تحقيق التوطين الريفي المستدام بالتوازي مع التحضر. اعتمدت هذه الورقة على تحليل البيانات باستخدام نهج تدريجي منظم وفق مايلي. أولاً ، تم التحقيق في تغيير الغطاء الأرضي (LCC) خلال 30 عامًا، حيث استخدمت بيانات الأقمار الصناعية عبر فترات زمنية متعددة لنفس الحدود المكانية لإنشاء خرائط موضعية للغطاء الأرضي والتي يمكن استخدامها لرصد التغيرات الحاصلة في الغطاء الأرضي. تم تصنيف ثلاث صور للقمر الصناعي لاندسات من أعوام 1987 و 2002 و 2017 بشكل منفصل باستخدام طريقة التصنيف الخاضعة للإشراف في ArcGIS لتوفير طريقة اقتصادية للتحليل الكمي للتغيرات الحاصلة ضمن الحدود المكانية بمرور الوقت. بعد ذلك، اعتمد تحليل SWOT للامكانيات والمحددات في ضوء التدفق الثنائي الاتجاه للنشاط الاقتصادي الحالي والمستقبلي إلى جانب مناقشة فرص استخدام الأراضي (LU) مع الأخذ في الاعتبارخارطة الانحدار لتحقيق أولوية الحفاظ على الموارد الطبيعية. أخيرًا ، تم تقييم النتائج لبناء سيناريو مكاني مستدام قابل للترقية بتوسيع النطاق و نقل المخرجات لتشمل مستجمعات المياه في الاقليم الساحلي بشكل يدعم التخطيط الإقليمي وصنع القرار في المستقبل.
اُستخدمت تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في عملية تخطيط استعمالات الأراضي في
محافظة اللاذقية من خلال المقارنة ما بين خصائص وحدات التربة)وحدة السهول الساحلية المستوية,وحدة
الوديان والمسيلات المائية المستوية,تحت وحدة السفوح والمنحدرا
ت خفيفة الانحدار,تحت وحدة السفوح
والمنحدرات متوسطة الانحدار,تحت وحدة السفوح والمنحدرات شديدة الانحدار,وحدة القمم
المنبسطة(ومتطلبات الأنماط الرئيسة لاستعمالات الأراضي التي تم تحديدها و توصيفها من خلال دراسة
استعمالات الأرضي الراهنة وفق ثلاثة مستويات باستخدام نظام تصنيف استعمالات الأراضي المعتمد في
وزارة الزراعة ) LUCS ( وتشمل هذه الأنماط ) LUT1 : حمضيات مروية متوسطة استخدام المكننة,
LUT : بطاطا مروية عالية استخدام المكننة, LUT3 :بندورة مروية متوسطة استخدام المكننة, LUT4 :زيتون
بعل منخفض استخدام المكننة, LUT5 :قمح بعل منخفض استخدام المكننة, LUT6 :غابات طبيعية(واستخدم
برنامج LAMIS للمقارنة بين هذه الخصائص ومتطلبات الأنماط اعتماداً على العوامل المحددة
للاستعمال:المناخ,درجة الانحدار,عمق التربة,خطر الفيضان,خطر الانجراف,خشونة السطح,نسبة كربونات
الكلسيوم. أظهرت نتائج التقيّيم أن 43.12 % من أراضي منطقة الدراسة ذات ملاءمة متوسطة S3
للنمط LUT1 في حين 72.1 % من الأراضي ذات ملاءمة منخفضة S4 وبنسبة 71.74 % غير ملائمة
N1 ,أما بالنسبة للنمط LUT2 فإن 35.01 % من أراضي منطقة الدراسة كانت ملائمة S2 % وبنسبة 35.02
ذات ملائمة متوسطة و 71.74 % ذات ملائمة منخفضة S4 ,وصلت نسبة الأراضي ذات الملائمة S2 لنمط
الاستعمال LUT3 %51.12 ونسبة 71.14 % من صف الملاءمة S3 و 71.74 % لصف الملائمة .S4 كما
بلغت نسبة الأراضي الملائمة جداً S1 للنمط LUT4 %43.12 وبنسبة 72.10 % ملائم S2 % و 71.74
ذات ملاءمة متوسطة S3 ,وللنمط LUT5 كان نسبة 21.11 % ملائم جدا S1 و 05.52 % ملائم S2
و 4.66 % ذات ملاءمة متوسطة S3 ,أما النمط LUT6 فكانت الأراضي الملائمة جدا S1 % بنسبة 51.71
والملائمة S2 30.13 .%
تم استخدم برنامج Definite في عملية تخطيط استعمالات الأراضي من خلال الربط مابين العوامل الطبيعية
الداخلة في عملية التقيّيم والعوامل الاجتماعيّة والاقتصاديّة,حيث تمت المقارنة ما بين الاستعمالات البديلة
على أساس سيناريوهين:الأول يحافظ على الموارد الطبيعية,والثاني يحقق أعلى أرباح اعتماداً على ثلاثة
معايير هي:التكاليف والأرباح والاحتياجات المائية.أظهرت نتائج عملية المقارنة لكل من وحدة السهول
الساحلية المستوية ,وحدة الوديان والمسيلات المائية وتحت وحدة السفوح خفيفة الانحدار أن النمط الراهن
الأكثر ملاءمة لأراضيها هو النمط LUT4 .
اقترحت عدة أنماط لكل وحدة فيزيوغرافية دخلت في عملية التخطيط,ففي وحدة السهول الساحلية اقترح
النمط LUT7 )كيوي مروي,منخفض استخدام المكننة(والنمط LUT8 )فول سوداني مروي,عالي استخدام
المكننة( وتمت المقارنة باستخدام برنامج Definite مع أفضل نمط راهن LUT4 .وأظهرت النتائج أنه وفق
السيناريو الأول حافظ النمط LUT4 على تفوقه على الأنماط المقترحة,في حين تفوق النمط LUT7 وفق
السيناريو الثاني SC2 .في وحدة الوديان و المسيلات المائية اقترحت نفس الأنماط السابقة لهذه الوحدة وبينت
نتائج المقارنة تساوي كل من النمط LUT4 والنمط LUT5 وفق السيناريو الأول وعليه فإن الاستعمال
الأكثر ملاءمة هو النمط المختلط )قمح بعلي ينمو تحت أشجار الزيتون,منخفض استخدام المكننة(,في حين
تفوق النمط LUT7 على بقية الأنماط وفق السيناريو الثاني SC2 .أمّا في وحدة السفوح الخفيفة الانحدار فقد
اقترح بالإضافة للنمطين السابقين النمط LUT9 )عدس بعل,منخفض استخدام المكننة( وأظهرت نتائج
المقارنة مع النمط الأفضل الراهن LUT4 أنه في أراضي هذه الوحدة يعتبر النمط الأكثر ملاءمة هو النمط
LUT4 وفقاً لكلا السيناريوهين SC1 , SC2
يُعدّ الاستشعار عن بعد أحد أهمّ التقانات التي تؤمّن المعلومات على مساحاتٍ واسعة، و بزمنٍ قصيرٍ. نُفّذت الدّراسة في محافظة السّويداء، بهدف حساب مساحة المحاصيل الاستراتيجية في المحافظة، و مناطق انتشارها و توزّعها للموسم الزراعي 2015/2014، و ذلك من خلال
تصنيف الصور الفضائية من نوع (BKA)، و المستقبَلة من محطة الاستقبال في الهيئة العامة للاستشعار عن بعد في دمشق بسورية، من التابع الصنعي BELARUSIAN SPACECRAFT، بقدرة تمييز مكاني 10.2 متر. أظهرت النتائج أنّ انتشار المحاصيل الثلاثة (القمح، و الشعير، و الحمّص) كان بشكلٍ عام على أطراف المحافظة من الجهات الأربعة، و لاسيما محصول الشعير، و أنّ القمح و الحمّص تركّزا بمساحات يعتد بها في غرب المحافظة، و قد لُوحظ مساحات صغيرة متناثرة لمحصول الحمّص في وسط المحافظة. بلغت المساحة الناتجة و المعبّرة عن مساحة محصول القمح في المحافظة 30494 هكتاراً ما نسبته 8.97 % من مساحة منطقة الدراسة (محافظة السويداء باستثناء البادية السورية)، و قد قاربت نتائج وزارة الزراعة بنسبة و قدرها 95.19%. كما بلغت مساحة محصول الشعير الناتجة عن عملية التصنيف 16705 هكتاراً، التي تشكّل ما نسبته 4.92 % من مساحة منطقة الدراسة. في حين قُدّرت مساحة محصول الشعير وفقاً لإحصائيات وزارة الزراعة حوالي 15933 هكتاراً. بلغت مساحة محصول الحمّص الناتجة عن عملية التصنيف 26063 هكتاراً، حيث شكلت 7.67% من مساحة منطقة الدّراسة، في حين وصلت مساحة محصول الحمّص في إحصائيات وزارة الزراعة حوالي 30266 هكتاراً. كما أظهرت النتائج أنّ دقة التصنيف الكلية قد بلغت 82.4 % مما يسمح بإمكانية استخدام صور الأقمار الصناعية في حساب مساحة المحاصيل الاستراتيجية و تحديد مواقع انتشارها و توزّعها.
هدف البحث إلى دراسة تغيرات الغطاء النباتي لمحافظة اللاذقية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و ذلك من خلال تطبيق قرينة التغيرات النباتية، لما تتميز به هذه التقانات من سرعة و دقة و شمولية إضافة إلى توفير الجهد و المال. حيث أظهرت طرق كشف التغير و تطبيقه
ا على صور Sentinel2 حالة النبات و مساحة انتشاره في منطقة الدراسة. إضافة إلى معرفة تغير الغطاء النباتي مع مرور الزمن و وضع قواعد بيانات تفيد في معرفة حالة النبات و المراقبة الدورية لتغيراته. حيث تمت دراسة التغيرات المرحلية السنوية و الشهرية للغطاء النباتي في محافظة اللاذقية من خلال كشف تغيرات الغطاء النباتي لشهر آذار بين العامين (2016-2017م)، ثم كشف تغيرات الغطاء الشهرية بين شهر آذار و آب لعام 2017م. و لوحظ عدم وجود تغير كبير سواء تطور أو تراجع للغطاء النباتي عند دراسة التغيرات السنوية. بينما لوحظ تراجع كبير للغطاء النباتي في المناطق السهلية الغربية من المحافظة عند دراسة التغيرات الشهرية بين آذار و آب و ذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة. و تطور كبير للغطاء النباتي في المناطق المرتفعة.
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير إدارة مستدامة للأراضي المروية في نظام الري
الجماعي المنفذ في منطقة آك كيتشلي- آلاشيهر- تركيا باستخدام نظم المعلومات
الجغرافية. بما يتماشى مع تحقيق الهدف من الدراسة، تم إنشاء قاعدة بيانات تستند إلى
ملكية الأراضي الزراعية.
قمنا ببحثنا هذا بإجراء دراسة مرجعية للطرائق المختلفة المتبعة للتحديد الآلي المباني في
الصور الفضائية و تحليلها و عرضنا منهجية مقترحة لتحديد المباني اعتماداً على
خصائص محيطها الهندسية باستخدام تحويل هاف لتحديد النماذج المستطيلة في الصور
الرقمية.
تناولت هذه الدراسة استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية
في تحديد المناطق المأمولة لمشاريع حصاد المياه، و أجريت الدراسة على منطقة حسياء
و ما حوالها بمساحة قدرها 1300 كم 2 . تم جمع البيانات و المعلومات عن منطقة الدراسة
من مصادر
مختلفة و من صور الأقمار الصناعية و تم إعداد الخرائط الغرضية و قواعد
البيانات الرقمية من خلال التحليل و التفسير البصري و الآلي للصور الفضائية و اجراء
التحليلات و التقاطعات بين الشرائح المختلفة من اجل تطبيق المعايير التي تستخدم في
هذه الدراسات لتحديد المواقع المثلى و النموذجية لإقامة منشات حصاد المياه.
و تبين من خلال هذه الدراسة نجاعة تقنيات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات
الجغرافي في إنجاز مثل هذا النوع من الدراسات.
تحتاج دراسة تغير استعمالات الأراضي إلى السرعة في الإنجاز كي تواكب التغيرات المتسارعة على الأرضف الطرق التقليدية في التحليل و التفسير البصري للمرئيات و الدراسة الميدانية تحتاج إلى الكثير من الوقت و الجهد لذلك تم تصنيف مجموعة مرئيات للتابع الأمريكي لا
ندسات ملتقطة بتواريخ مختلفة تصنيفاً آلياً ، و من ثم حساب مساحة كل غطاء\استعمال أراضي خلال الأعوام المدروسة ( 1990 ـــ 2000ـــ 2010 ) و مقارنة المساحات لمعرفة أهم التغيرات الحاصلة خلال تلك الفترة . كما سعى البحث إلى تحليل قيم الانعكاسية الطيفية للأهداف المختلفة و لكل طول موجة مستخدم في التصنيف بهدف تحديد الأطوال الموجية الأفضل في الفصل بين الأهداف .
نفذ هذا البحث خلال الفترة 2013, 2014 في ( منطقة الصفصافة - محافظة طرطوس ) وبهدف دراسة اقتصاديات إنتاج الزيتون بصفة عامة لاقتراح سياسة تهدف تحسين الأوضاع الإنتاجية والاقتصادية لمحصول الزيتون في سورية وكذلك تقصي المشكلات والصعوبات التي تواجه محصول الزي
تون بمساعدة التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية لزيادة دقة الرقم الإحصائي و بأقل تكلفة مادية وزمنية ممكنة .