ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعرضُ البحث صورة المرأة في حياة أبي تمام و تجربته الفنيّة من خلال ما قدّمه في ديوانه الشّعريّ، فمن خلال ذلك يظهر لنا أنّ المرأة تحتلُّ مكاناً بارزاً في تجربته الفنيّة، و لقد بدت بصور متعددة. المرأة نوعان منها الحبيبة التي تعذله على كثرة سفره، و الحد يث عنها هو في الغالب حديث عن الذات، و المرأة العاذلة التي يرفض الشّاعر الإذعان لرغبتها لأنّها ستؤدي إلى حياة الدّعة و الخمول. سيكون البحث قراءة لصورة المرأة و الحب الحقيقي ، و عرضاً لمفهوم جمال المرأة عند أبي تمام كما أبره بشعره، و موقفه من الشّيب، موضّحين مفهوم المرأة الرّمز عند أبي تمام.
ما زال شعرنا القديم يجذبنا بمعناه و مبناه و أساليبه التصويرية ، و يفتح أمامنا آفاقاً للدِّراسة و البحث ، و ما أكثر ما راد الباحثون شعاب هذا الشعر و ارتقوا حزونه الصُّلبة ، و ما زالوا يجدون في خباياه الكثير و الجديد ، كلَّما تعمَّقوا في قراءته ، و أبح روا في لججه الخفيَّة الغامضة . و تراثنا غنيٌّ بشعر الكثير من الشعراء المغمورين الذين ظلُّوا طيَّ النِّسيان لأسباب عدَّة . و جران العَود النُّميري أحدُ الشعراء المقلِّين الذين حطّت رحالنا عندهم ، فاستوقفنا شعره بموضوعاته المتنوعة ، و بما توافر له من خصائص فنية ؛ بلاغية و أسلوبية متميزة . و لفتنا شعره في المرأة ، إذ كان غزلاً وصَّافاً يصف و يفرط في تشبيهه ، و قد أجاد في وصف المرأة ، و كانت له تجربته الخاصة معها . فأردنا أن نميط اللِّثام عن هذا الشاعر ، و عن حياته ، و نقف وقفة متأنية عند المرأة في شعره ، نتبيَّن تنوّع الصور التي قدَّمها للمرأة، و نتلمس أثر البيئة ، و الثقافة، و الحياة الشخصية للشاعر في إثراء التجربة الشعرية لديه ، و إخصاب خياله .
ناضلت المرأة من خلال حركات التحرر و النقابات النسائية و لوقت طويل لتحقيق حريتها و تحقيق المساواة بينها و بين الرجل و الوصول إلى بعض من حقوقها, و من بين هذه الحقوق حق العمل أو الخروج إلى العمل خارج المنزل, فقد كان عملها مقتصراً على الأعمال المنزلية و بعض الأعمال اليدوية أو الزراعية فقط, و هنا لابد من الاشارة إلى أن سعيها للخروج إلى العمل كان نتيجة لمجموعة من الدوافع و الأسباب الاجتماعية و الاقتصادية الأمر الذي افضى إلى مجموعة من النتائج التي انعكست على حياة المرأة و الأسرة و المجتمع.
يحاول هذا البحث الوقوف على أبعاد اشتيار العسل في شعر الهُذليّين، الذين يربطون حديث الاشتيار بتشبيه مذاق العسل بمذاق ريق المرأة، مشيرين بذلك إلى لذّة الوصول إلى المبتغى بعد الجهد. و في أثناء هذا الحديث يشيرون إلى مزج العسل و الماء الصافي و الخمر؛ للدّ لالة على حياة سامية يسعون إلى بلوغها. و نلمس في حديثهم هذا تركيزاً على استعراض سوء حالة المشتار المعيشيّة و تعبه، و تعرّضه للأخطار حتى يحصل على الشّهدة. و يبيّنون في شعرهم أنّ مشتار العسل، في سعيه للحصول على العسل في الأحوال الصّعبة، و الظّروف القاسية المتمثّلة بوعورة المكان و الأخطار المحيطة بالاشتيار, يقدّم صورة للشاعر المكافِح في سبيل بلوغ مراده. و تبرز في لوحاتهم الشعرية الأخطار الماثلة في مكان الشّهدة، و بفعلها تزداد مشاق الوصول إلى المراد، و بلوغ الهدف الذي تتجسّد فيه عناصر العيش، و مقوّمات الحياة و استمرارها.
هدفت الدراسة التعرف على أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع الريفي كالمشكلات الاجتماعية و التعليمية والصحية والاقتصادية والزراعية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية, حيث بلغ حجم العينة (270) فردا , وتم استخدام الجدا ول التكرارية والنسب المئوية واختبار مربع كاي (كا2) في التحليل الإحصائي للبيانات . وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الأمية في العينة المبحوثة( % 12.6), وان هناك ضعف كبير لدور رجال الدين, إضافة إلى وجود العديد من المشكلات التي تواجه المرأة الريفية أهمها ندرة المشروعات التي توضع لخدمتها. كما أظهرت النتائج وجود ضعف في الخدمات الأساسية الصحية في بعض القرى التي لا يوجد فيها أبسط الوحدات الصحية, والمتمثلة في العيادات الطبية . وقد أوضحت النتائج أن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية هي أهم المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها السكان في ريف المحافظة, وان هناك الكثير من المشكلات الزراعية الجديرة بالاهتمام أهمها عدم الثقة بالمهندس الزراعي .
نفذ البحث في منطقتي مصياف (التابعة لمحافظة حماة) و الشيخ بدر (التابعة لمحافظة طرطوس) خـلال الفترة 2012-2013 بهدف تعرف بعض الآثار الاقتصادية و الاجتماعية لمشاريع الإنتاج الحيواني للمرأة الريفية الحاصلة على قرض مالي من أجل المشروع. و من أجل ذلك استخد مت عينـة عـشوائية طبقيـة شملت 23 قرية في منطقة مصياف، و 13 قرية في منطقة الشيخ بدر، بلغ حجمها الفعلي وفقـاً لقـانون مورغان 243 امرأة. و قد أظهرت النتائج ارتفـاع نـسبة المـشاريع الناجحـة ذات الأثـر الاقتـصادي و الاجتماعي، إذ بلغت 8.91% و كان لمشاريع المرأة الريفية الآثار التالية: 2.57 % مـن المقترضـات ازداد إنفاق أسرهن على الغذاء، و 2.92 % منهن تحسنت نوعية الغذاء لديهن، و 7.61 % منهن تحـسنت لديهن نوعية و كمية الألبسة المستخدمة في الأسرة، و 44 % زادت قدرتهن على اتخاذ القرارات المتعلقـة بالأسرة، و 5.90 % صِرن قادرات على اتخاذ القرارات المتعلقـة بالمـشروع، و 6.85 % ازدادت ثقـتهن بأنفسهن بعد تنفيذ المشروع. كما أظهرت الدراسة وجود علاقة معنوية بين كلٍّ من العاملين المـستقلين: الحالة العملية قبل الحصول على القرض، و الدخل السنوي من المشروع؛ و العامل التابع: نجـاح مـشاريع الإنتاج الحيواني للمرأة الريفية عند مستوى معنوية (1) % باستخدام المعادلة اللوجـستية. و اسـتنتج أن لمشاريع التمويل الصغير للمرأة الريفية أثراً جيداً في تمكينها و تفعيل دورها الاقتصادي و الاجتماعي. كمـا أنها زادت من دخل الأسرة و بالتالي أسهمت في تحسين الوضع المعيشي.
تتكرّر في الشعر الجاهلي كثير من صور البحر , و أمواجه , و سفنه ؛ إذ تتشكل هذه الصّورـ أحياناً ـ في صور جزئيّة في بيت واحد، أو ومضة خاطفة , و أحياناً أخرى في صور فيها بعض التفصيل و الإطالة, أو صور كليّة, تجسّد التجربة الأدبيّة الشّاملة للشّاعر؛ إذ تبنى حولها رموز النصّ في علاقات تقابل, أو تبادل الوظائف، و الإيحاءات. و لقد رأى البحث أنّ الصّور البحريّة ترد في سياقات ثلاثة؛ إمّا في رحلة الظعائن و الناقة؛ إذ تبرز صورة الظعينة السّفينة، و الناقة السّفينة. و إمّا في الغزل ؛ إذ تظهر صورة المرأة / الدرّة. و إمّا في معرض الحديث عن الذات الشاعرة المنتشية في أحاديث التغني بالبلاغة، و البيان، و المقدرة في فنّ القول, و في أحاديث التفاخر بالقوة, و الكرم، و العطاء . و حاول البحث تبيان صلة هذه الصّور ببنية القصيدة الجاهليّة, و صلتها بالذات الشاعرة, و بالطبع البشري, بآفاقه النفسية و الثقافية.
نلاحظ اليوم أن العولمة بأدواتها المختلفة عملت و تعمل على نشر الفوضى و العنف و هدر الانتماء من خلال مشروعها الموجه نحو المرأة و الشباب و الطفولة, إذ أنها تعمل على سلخهم عن هويتهم و انتماءاتهم و اتباعهم باقتصاد السوق فوق الوطني الذي يلغي الوطن و يُحل م حله رقم الحساب المصرفي و بطاقة الائتمان , و يعمل على تشييء الإنسان منا و تسليعه ليغدو إنساناً مدجّناً في قوالب جامدة تزيد من هدر كيانه و تحوله إلى أداة تفعل به العولمة فعلها المنشود . و ما صورة المرأة الجسد الفاتن أداة الإعلانات , و ترويج مختلف السلع الاستهلاكية عبر فتنة الجسد المشتهى إلا نوعاً من تحويل المرأة إلى اسطورة متعددة الدلالات في ( الإلهاء و رضاعة التسلية و العنف و الانحراف في الإثارة المادية و غيرها ... ) فهل أسهمت محطاتنا التلفزيونية في تكريس هذه الصورة ؟ أم هل عملت الدراما على تغيير هذه الصورة و الحد من ظاهرة العنف الأسري الممارس ؟! ما هي التوصيات و الاقتراحات التي يمكن أن تغني هذا البحث و تقدم الحلول الناجعة لظاهرة العنف الأسري ضد المرأة في مجتمعنا ؟
يسعى هذا البحث إلى دراسة واقع الرواية النسوية في فلسطين في ظلِّ الاحتلال الصهيوني، و قد اختار الباحث الروائية سحر خليفة نموذجاً بوصفها أبرز الكاتبات المبدعات في مجال الرواية النسوية المعاصرة و ذلك في رواياتها: (لم نعد جواري لكم) و (مذكرات امرأة غير و اقعية) و (الصبار)، و (عباد الشمس). و لا يمكن للباحث فهم واقع الرواية النسوية في فلسطين، إلا بفهم واقع الاحتلال الصهيوني و جوهر التناقضات التي يعيشها الانسان المبدع في أجواء الكبت و القمع و الحصار و الاضطهاد و القتل اليومي. و إزاء هذا حاولت الدراسة بيان صورة المرأة في هذه الروايات و هل انسجمت الكاتبة سحر خليفة مع واقعها المعيش في فلسطين، أو أنها غردت خارج السرب؟ و هذا ما حاول الباحث إبرازه في ختام دراسته.
تقوم هذه الدراسة على تناول صورة المرأة الشرقية في أدب الرحلات و صورتها على المسرح البريطاني في مرحلة عودة الملكية و القرن الثامن عشر الميلادي. تخلص الدراسة إلى أن أدب الرحلات شكل المصدر الرئيس لكُّتاب المسرح في تلك المرحلة عند تصويرهم للمرأة الشرقية في مسرحياتهم.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا