ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المرأة في شعر جِران العود النُّميريِّ

The Woman in The poetry of Giran Al-oud Al-Numyrie

1948   2   31   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

ما زال شعرنا القديم يجذبنا بمعناه و مبناه و أساليبه التصويرية ، و يفتح أمامنا آفاقاً للدِّراسة و البحث ، و ما أكثر ما راد الباحثون شعاب هذا الشعر و ارتقوا حزونه الصُّلبة ، و ما زالوا يجدون في خباياه الكثير و الجديد ، كلَّما تعمَّقوا في قراءته ، و أبحروا في لججه الخفيَّة الغامضة . و تراثنا غنيٌّ بشعر الكثير من الشعراء المغمورين الذين ظلُّوا طيَّ النِّسيان لأسباب عدَّة . و جران العَود النُّميري أحدُ الشعراء المقلِّين الذين حطّت رحالنا عندهم ، فاستوقفنا شعره بموضوعاته المتنوعة ، و بما توافر له من خصائص فنية ؛ بلاغية و أسلوبية متميزة . و لفتنا شعره في المرأة ، إذ كان غزلاً وصَّافاً يصف و يفرط في تشبيهه ، و قد أجاد في وصف المرأة ، و كانت له تجربته الخاصة معها . فأردنا أن نميط اللِّثام عن هذا الشاعر ، و عن حياته ، و نقف وقفة متأنية عند المرأة في شعره ، نتبيَّن تنوّع الصور التي قدَّمها للمرأة، و نتلمس أثر البيئة ، و الثقافة، و الحياة الشخصية للشاعر في إثراء التجربة الشعرية لديه ، و إخصاب خياله .


ملخص البحث
تتناول الدراسة التي قدمتها الدكتورة نزيهة طه في مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، شعر جران العود النميري، وهو أحد الشعراء المقلين الذين لم يحظوا بشهرة واسعة. يركز البحث على تصوير المرأة في شعر جران العود، حيث كان غزلاً وصافاً يصف المرأة بإفراط ويشبهها بأوصاف متعددة. تهدف الدراسة إلى كشف النقاب عن حياة الشاعر وتجربته مع المرأة، وتبيان تنوع الصور التي قدمها للمرأة، وتأثير البيئة والثقافة والحياة الشخصية للشاعر على تجربته الشعرية وخياله. تعتمد الدراسة على المنهجين التفسيري والاجتماعي، مع الاستعانة بأي منهج نقدي آخر يخدم الدراسة. وتستعرض الدراسة صور المرأة في شعر جران العود، بدءاً من المرأة ذات الصفات السيئة إلى المرأة ذات الصفات الحميدة، وتوضح كيف أثرت تجربته القاسية مع زوجتيه على تصويره للمرأة في شعره. كما تتناول الدراسة تأثير البيئة الطبيعية والتجربة الإنسانية على إنتاج الصور البيانية في شعر جران العود.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة التي قدمتها الدكتورة نزيهة طه عن شعر جران العود النميري دراسة قيمة ومهمة في مجال الأدب العربي القديم. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحليل. أولاً، كان من الممكن أن تتناول الدراسة بشكل أعمق تأثير السياق التاريخي والاجتماعي على شعر جران العود، وكيفية تفاعله مع الأحداث المحيطة به. ثانياً، قد يكون من المفيد تقديم مقارنة بين شعر جران العود وشعراء آخرين من نفس الفترة الزمنية لتوضيح مدى تفرده أو تشابهه مع غيره. أخيراً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تم تضمين تحليل لغوي أعمق للأساليب البلاغية المستخدمة في شعره، وكيفية تأثيرها على إيصال المعاني والمشاعر.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية للدراسة التي قدمتها الدكتورة نزيهة طه عن شعر جران العود النميري؟

    تهدف الدراسة إلى كشف النقاب عن حياة الشاعر جران العود النميري وتجربته مع المرأة، وتبيان تنوع الصور التي قدمها للمرأة، وتأثير البيئة والثقافة والحياة الشخصية للشاعر على تجربته الشعرية وخياله.

  2. ما هي المنهجية التي اعتمدتها الدراسة في تحليل شعر جران العود النميري؟

    اعتمدت الدراسة على المنهجين التفسيري والاجتماعي، مع الاستعانة بأي منهج نقدي آخر يخدم الدراسة.

  3. كيف أثرت تجربة جران العود النميري القاسية مع زوجتيه على تصويره للمرأة في شعره؟

    أثرت تجربة جران العود القاسية مع زوجتيه على تصويره للمرأة في شعره، حيث قدم صوراً مختلفة للمرأة تتراوح بين الصفات السيئة والحميدة، مما يعكس معاناته وتجربته المريرة.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في الدراسة لتكون أكثر شمولية وعمقاً؟

    يمكن تحسين الدراسة بتناول تأثير السياق التاريخي والاجتماعي على شعر جران العود بشكل أعمق، وتقديم مقارنة بين شعره وشعراء آخرين من نفس الفترة الزمنية، بالإضافة إلى تحليل لغوي أعمق للأساليب البلاغية المستخدمة في شعره.


المراجع المستخدمة
الأعلام ، الزركلي ، قاموس تراجم الرجال و النساء من العرب و المستعربين و المستشرقين ، ط 3 ، د.ت .
أمالي المرزوقي، لأبي علي المرزوقي، تحقيق د. يحيى الجبوري ، دار العرب الإسلامي ، ط 1 ، د.ت .
الشعر و الشعراء ، ابن قتيبة ، تحقيق أحمد محمد شاكر ، دار الحديث ، القاهرة ، 2003م.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن ظاهرة الثنائيات الضدية التي تجلت في شعر الأحوص الأنصاري متخذة ألوانا شتى, ما بين الإفراد و التركيب أو الصورة التي يقصدها الشاعر لإيجاد عالم متشابك من العلاقات التي تحتضنها اللغة الشعرية.
يروم هذا البحث مقاربة ظاهرة توظيف الموروث في تجربة عز الدين المناصرة الشعرية، و بيان دورها في خدمة تلك التجربة، و إضاءة جوانبها من الناحيتين النظرية و التطبيقية. ففي الناحية الأولى تُبين مفهوم الرمز التراثي، و كيفية توظيفه في النص الشعري. و في النا حية الثانية تتوقف عند عدد من الرموز التراثية التي كان لها حضور واضح في شعره، و وظف بطريقة تجمع بين الماضي و الحاضر جمعاً جديداً كالرمز الديني و الأدبي و التاريخي و الشعبي و الأسطوري.
يحاولُ هذا البحثُ، تحليلِ المتنِ الشِّعريِّ، لشاعرٍ من أعلامِ العصرِ الأمويِّ، كان شاعرً الخيال الحسي الذي يهيمن عليه العقلُ و يتناولُ كل قصيدة من قصائده فيعملُ فيها النقدً حتى امتاز شعره ُبمجملهِ بالجزالة و طول النفس و سلامة التعبير و حسن السبك. و ه وَ أحدُ الثّلاثةِ المتَّفقِ على أنَّهم أشعرُ أهلِ عصرهم هو، جريرٌ، و الفرزدقُ، و قد تمثّل التّراث الأدبيّ و أحسن استغلاله. كما يحاولُ البحثُ تسليطَ الضّوءِ على أبرزِ ملامحِ الذات الإنسانية لدى الأخطل، من خلالِ الغوصِ في أسلوبِه الأدبيِّ و أبرزِ ظواهرهِ النّفسية، و دراسةِ هذه الظواهر دراسة متأنيةً. و هنا يعمدُ البحثُ إلى تقصي أبرز هذه الملامح في ديوانِ شاعرٍ كبيرٍ كالأخطلِ، الّذي شكّلَ شعره حالةً فريدةً في ساحةِ الإبداعِ الأدبيِّ الشّعريِّ، إذ بزَّ أقرانهُ و معاصريهِ من الشّعراءِ، و نالَ حظوةً كبيرةً لدى أوليْ الأمرِ. كلُّ ذلكَ يجري من خلالِ محاولةِ تلمّسِ أبرزِ جوانبِ هذه الذّاتِ، و الأثرِ الّذي تركتهُ في النّتاجِ الأدبيِّ العربيِّ.
كما هو معروف أنّ المتنبي شاعر ملأ الآفاق أحدوثةً في شعره و جلالاً في إبداعه و فنّه ، فهو ما يزال ينبوعاً ثرّاً ينهل منه الدارسون لترتوي أقلامهم بحثاً و تنقيباً عن آثاره الإبداعية ليكشفوا سرّ ذلك الإبداع و ما ينطوي عليه من مشاعر نفسيّة خلّاقة جعلته يص وغ شعره بفنيّة جماليّة رائعة ، ممّا أكسب اللّغة العربية تعاملاً خاصّاً في استخدام الكلمة، و لعلّ المتنبي يكاد ينفرد في ذلك الاستخدام حتى أصبح ذلك الإبداع أيضاً متبادلاً بين الشاعر و اللغة ، فكانت الأداة الحرة المطواعة بين يديه كما أنّه أحبّها فبثّها مشاعره و انفعالاته ،فأحسّت به حتى منحته طاقة عظيمة من التي يحملها. و ما أن يقرأ الدارس تلك اللّغة حتَّى يشعر بجاذبيتها المؤثّرة في تطوّر الشعر و تجديده إبداعاً و فنّاً و فكراً عبر العصور و التاريخ. لقد شارك المتنبي من سبقه من الشعراء في ولوج الأبواب الشعريّة المعهودة ، من مدح و رثاء و وصف و هجاء و فخر و غزل و ما إلى ذلك و اتّسم شعر المتنبي بميّزات أطوار حياته ، و كان سجلاً لمختلف ما تقلّب عليه من أحوال نفسيّة ، حافظاً على صور ثورته و هيجائه، و طموحه و حرمانه.
يدرس هذا البحث ظاهرتي التدوير و التضمين في شعر ابن النقيب، و يمهد بتعريفهما و رصد مصطلحاتهما، ثم يلخص آراء النقاد فيهما. و يبين من خلال الدراسة التطبيقية أسباب شيوعهما في شعره، و أهمها: النزوع السردي، و حكاية المواقف، و الحوار، و تصوير المشهد، و الصور الموّلدة، و الجزء، و التداول الكتابي للشعر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا