إن المعايير الدولية لضمان الجودة و الكفاءة لمختبرات الفحص و المعايرة ، و التي تتبناها
المنظمة الدولية للمعايير (أيزو ISO) كانت تعرف و اللجنة الدولية للتقانة الكهربائية (IEC)
سابقاً بدليلISO GUIDE 25 إلا أن المواصفة المعمول بها الآن هي المواصفة ،
القياسية الدولية ISO/IEC 17025:2005.
تبحث هذه الدراسة في المشاكل و الصعوبات التي تواجه الطلبة السوريين كمتعملين للغة
الإنجليزية كلغة أجنبية في جامعة البعث في تعلم المصطلحات الإنجليزية. تسعى هذه
الدراسة إلى إلقاء الضوء على امكانيات الطلاب و كشف قدراتهم لتوقع معاني
المصطلحات في جمل و س
ياقات مختلفة بالاعتماد على دور اللغة الأم، و ايجاد فيما اذا
كان هناك أي اختلاف بين إنتاجهم للتعابير المجازية الإنكليزية أو تلقيهم أو فهمهم لها.
إن الهدف من هذه الدراسة هو تعزيز الادراك الثقافي لدى الطلبة السوريين في مرحلتي المدرسة و الجامعة و ذلك من خلال تدريس اللغة الانكليزية. يحتوي الجزء الأول من هذه الدراسة على رأي بعض الباحثين فيما يخص دور كل من الكتاب التدريسي و المدرس في تقوية العلاقة
بين المتعلم و ثقافته من جهة و الثقافات الأخرى من جهة ثانية بما فيها الثقافة الهدف. و أما الجزء الثاني من هذا البحث فهو يحتوي على تحليل من وجهة نظر ثقافية للبيئة التعليمية السورية بحيث يسلط الضوء على كتب اللغة الانكليزية المستخدمة في المدارس السورية و جامعة تشرين. و من ثم تنتقل هذه الدراسة لتسلط الضوء على كل من مدرسي اللغة الانكليزية و الطلاب في سورية. يحتوي القسم الأخير من هذه الدراسة على بعض الاقتراحات التي قد تكون مفيدة في تعزيز الوعي الثقافي ضمن النظام التعليمي السوري.
يهدف هذا البحث إلى إظهار أهمية ضمان المخبر لكفاءة جميع الموارد
البشرية فيه سواء كانت مشغلة للتجهيزات، و القائمة بتنفيذ الاختبارات و/أو المعايرات،
و بتقييم النتائج، و بتوقيع تقارير الاختبار و شهادات المعايرة.
يحاول هذا البحث إيضاح ماهية عدم توزّع كفاءة المترجم بشكلٍ متجانسٍ بين أفراد المجتمع المثقّفين لغوياً. من الجليّ أنّ مهارات التخاطب عبر الثّقافات و التي يمتلكها المترجم ليست على الغالب مولودةً أو أنّها مجرّد خصائص لمقدرته الطبيعية. فالتّرجمة الحِرفية
ترجمةٌ طبيعية متطوّرة. إنّه التّدريب، دون شكّ، و الخبرة المعمَّقة، و الإلمام المباشر المحدَّث و المطَوّر لتقنيات و استراتيجيات الترجمة و التي تخوّل المترجم التّغلّب على مشاكل التّرجمة المستدامة الظهور. و النّشاط المكتسب لكفاءة المترجم التّخاطبية يشكّل الأساس لحِرَفيته فيما يخصّ مسائل البطون، و التّدخّل و عمليات إعادة البناء الخلاّقة المتمثّلة في حلّ المشاكل و صناعة القّرار. و بشكلّ مغاير للمترجم النّاقل، فإنّ كفاءة المترجم التّخاطبية المرِنة و التّراكمية تخلق المترجم الذي يُعدُّ وسيطاً ثقافياً حقيقياً.
هدف هذا البحث إلى دراسة التراكيب الثابتة التي تنتمي إلى الذاكرة اللغوية
و تحفظ فيها، و تُسَتدعى عند الحاجة إليها، و هي استعمالات لغوية لا يمكن إنتاجها إبداعياً، لأنها لا تتبع النظام اللغوي العام المجرد أو الكفاية اللغوية. و لما كان هذا الموضوع واسعا
ً، فقد اختارت الدراسة باب المفاعيل و عملت على حصر أنماطه،
و دراستها، و قد كشفت هذه الدراسة عن أن إخضاع هذه التراكيب التي تشبه المثل إلى باب المفاعيل قد أدى إلى أنواع كثيرة من التأويل و التقدير.
و قد وجدت الدراسة أن أغنى أبواب المفاعيل بهذه الظاهرة كان باب المفعول
به و باب المفعول الطلق. و حاولت الدراسة تقديم تفسير لهذا الأمر متبعة المنهج
التحليلي.