تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسدنتالي و هيمنته على المدلولات الأخرى، و ذلك بإدخال مفهوم جديد، هو مفهوم اللعب الحر للعلامة. يقوم هذا المفهوم على فلسفة في الآخرية و الاختلاف. لم يتوقف ديريدا عن التنبيه إلى أن الاختلاف ليس مفهوماً أو فكرة أو مصطلحاً. نرى أن الاختلاف قانون، قانون قراءة و كتابة. لكنه أيضاً قانون الآخر و المختلف، فهو يعبر عن فلسفة في الغيرية متجذرة في كتابات ديريدا، عبر عنها بصوغ يختزل التفكيكية كفلسفة و كمنهج معاً: كل آخر هو آخر كلياً، في مقولة تقول الهوية و الغيرية معاً. فهي تقول الهوية أولاً، أي، تقول إن الآخر، كل آخر، الآخر في تعدديته غير القابلة للاختزال، "هو" مختلف بشكل لا يمكن معه قول هويته. صوغ فذّ لقانون يقول المستحيل. لأن "كل آخر هو آخر كلياً" يعبر أيضاً عن المستحيل، العلامة الأنطولوجية التي يتحدد من خلالها الدازاين في فلسفة هيدغر، عندما شرع هذا الأخير بتناول الكينونة الكلية للكينونة-هنا.
Deconstruction tries to disrupt the transcendental signification and its domination on
the other implications by introducing a new concept: the concept of free play of the
marque. This concept is based on the philosophy of the otherness and difference. Derrida
never stooped to remind that the difference is not a concept or an idea or a term. We see
the difference as Law, a Law of reading and writing. But it's also the Law of the Other and
the different. It reflectsa philosophy of otherness that is rooted in the writings of Derrida.
Derrida expressed this Law by a formulation that reduces deconstruction as a philosophy
and as a method: tout autre est tout autre, a sentence that says the identity and the
otherness together. It says the identity, and says the other, each other, the other in his
irreducible plurality, the other "is" different and we cannot tell his identity. Peerless
formulation of the Law that says the impossible.
Artificial intelligence review:
Research summary
تتناول هذه الورقة البحثية للباحث الدكتور جلال بدلة الجوهر الفينومينولوجي للصوت واللعب التفكيكي للكتابة عند جاك ديريدا. تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسندنتالي وهيمنته على المدلولات الأخرى من خلال إدخال مفهوم جديد هو مفهوم العلامة. يعتمد هذا المفهوم على فلسفة الآخرية والاختلاف. يشير ديريدا إلى أن الاختلاف ليس مجرد مفهوم أو فكرة، بل هو قانون للقراءة والكتابة، وكذلك قانون للآخر والمختلف. يعبر ديريدا عن هذا القانون بصياغة تقول إن كل آخر هو آخر كلياً، مما يعبر عن المستحيل. تتناول الورقة أيضاً نقد ديريدا لمفهوم البنية التقليدي في الفلسفة، حيث يرى أن البنية تعتمد على مركز ثابت، مما يعطل اللعب الحر للبنية. يوضح ديريدا أن المركز ليس موقعاً طبيعياً بل هو وظيفة أكثر من كونه موقعاً ثابتاً. كما تتناول الورقة نقد ديريدا لفينومينولوجيا هوسرل، حيث يرى أن الحضور وحضور الوعي لذاته هو القيمة الإنشائية للفينومينولوجيا. يؤكد ديريدا أن الحاضر هو الشكل الكلي لكل تجربة ولكل حياة، وأن الكينونة هي حضور أو حضور معدل عنها. في النهاية، تضع الورقة الجوهر التفكيكي للكتابة مقابل الجوهر الفينومينولوجي للصوت، مشيرة إلى أن الكتابة هي لعب حر للعلامة وتعبير عن فلسفة الآخرية.
Critical review
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة البحثية تحليلاً عميقاً لفلسفة جاك ديريدا، خاصة فيما يتعلق بمفهومي الصوت والكتابة. ومع ذلك، يمكن القول إن الورقة قد تكون معقدة للغاية بالنسبة للقراء غير المتخصصين في الفلسفة، مما قد يحد من فهمهم واستيعابهم للأفكار المطروحة. كما أن التركيز الكبير على التفكيكية قد يجعل من الصعب على القارئ تتبع الروابط بين الأفكار المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تضمين أمثلة أكثر وضوحاً وتطبيقية لتوضيح الأفكار النظرية المعقدة. بشكل عام، الورقة تساهم بشكل كبير في فهم فلسفة ديريدا، لكنها قد تستفيد من تبسيط بعض الأفكار وتقديمها بشكل أكثر وضوحاً.
Questions related to the research
-
ما هو الهدف الرئيسي من التفكيكية عند جاك ديريدا؟
الهدف الرئيسي من التفكيكية عند جاك ديريدا هو تعطيل المدلول الترانسندنتالي وهيمنته على المدلولات الأخرى من خلال إدخال مفهوم العلامة، الذي يعتمد على فلسفة الآخرية والاختلاف.
-
كيف يصف ديريدا مفهوم الاختلاف؟
يصف ديريدا مفهوم الاختلاف بأنه ليس مجرد مفهوم أو فكرة، بل هو قانون للقراءة والكتابة، وكذلك قانون للآخر والمختلف. يعبر عن فلسفة في الغيرية متجذرة في كتاباته.
-
ما هو النقد الذي يوجهه ديريدا لمفهوم البنية التقليدي في الفلسفة؟
ينتقد ديريدا مفهوم البنية التقليدي في الفلسفة لأنه يعتمد على مركز ثابت، مما يعطل اللعب الحر للبنية. يرى أن المركز ليس موقعاً طبيعياً بل هو وظيفة أكثر من كونه موقعاً ثابتاً.
-
كيف يصف ديريدا العلاقة بين الحضور والكينونة في فلسفة هوسرل؟
يصف ديريدا العلاقة بين الحضور والكينونة في فلسفة هوسرل بأن الحضور وحضور الوعي لذاته هو القيمة الإنشائية للفينومينولوجيا. يؤكد أن الحاضر هو الشكل الكلي لكل تجربة ولكل حياة، وأن الكينونة هي حضور أو حضور معدل عنها.
References used
دروس في فينومينولوجيا الوعي الباطني بالزمن، ت: لطفي خير الله، بيروت: منشورات الجمل، 2009
في علم الكتابة، ترجمة و تقديم: انور مغيث - منى طلبة، المركز القومى للترجمة، 2009
This research attempts at focusing on the sing concept by the French philosopher
Jacques Derrida and how he tried to present a different critical reading of this concept,
busy answering the question and looking for new horizons of this critical rea
This research is an interpretive and critical approach to one of Jacques Derrida's
theories of deconstructive philosophy, the term "spectrum", which focuses first on trying to
define and clarify the meanings that can be contained within Derrida's t
This research aims to identify the reality of the right to play in the kindergarten of
Lattakia, and its importance from the viewpoint of the parameters, it aims also to identify
the differences in their views about the reality of the right to play
The impact of Spinoza's criticism of the religious phenomenon along with its relation
to human beingshas been greatly evident on theintellectual climate of modern philosophy
in general, and the Study of the philosophy of religion that emerged with
This paper discusses the ways in which Constance Naden, a major female Victorian poet, used the dramatic monologue genre as a tool for female empowerment and for the acquisition a female voice. It explores the major aspects and functions of tradition