ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت تجربة هضم استخدم فيها 105 صوصاً غير مجنسة من أحد الهجن التجارية (الفروج) المتوفرة في سورية من أحد المفاقس القريبة من مكان التربية، جمعت الصيصان عند بدء عملية الفقس دون الحاجة لإتمامها، لتأمين صيصان فاقسة في الوقت نفسه تقريباً.
أجريت الدراسة بهدف تقييم مستوى التلوث الجرثومي في هواء حظائر تربية دجاج الفروج في منطقة السلمية المعروفة بكثافة تربية الفروج و علاقته ببعض العوامل المؤثرة فيه (عمر الطيور ، الفصل السنوي ، نظام التربية ، تركيز الغبار ) . - تم تقييم تركيز الغبار و أ عداد الجراثيم ( الجراثيم أليفة الحرارة المعتدلة ، المكورات العنقودية ، المكورات العقدية ، الجراثيم سلبية غرام ) في 5 حظائر فروج ذات نظام مفتوح و 5 حظائر فروج ذات نظام مغلق بأعمار مختلفة (1-6) أسبوع خلال فصلي الصيف و الشتاء.
نفذ هذا البحث في مركز فديو لبحوث الإنتاج الحيواني التابع لكلية الزراعة في جامعة تشرين مع بداية فصل الصيف من عام 2010 بهدف دراسة إمكانية تحسين أداء فروج التسمين تحت ظروف المنطقة الساحلية و زيادة المردود الاقتصادي . اظهرت نتائج البحث أن إضافة مسحوق ال حبة السوداء و الزعتر بمقدار 0.5% إلى العليقة منخفضة الطاقة أدى إلى زيادة متوسط الوزن الحي بعمر ( 9 - 28 ) يوماً , بلغ 864.9 غ (G3) بالمقارنة مع الشاهد ( بدون إضافة ) و الذي بلغ متوسط الوزن الحي عنده (850.7) غ لنفس العمر كما بلغ معامل التحويل الغذائي FCR 2.63 عند المجموعة G1 مقارنة مع 1.89 عند الشاهد C كما أظهرت نتائج البحث أن إضافة 0.25% من مسحوق الحبة السوداء و الزعتر أدى إلى زيادة في متوسط الوزن الحي و الذي بلغ 848.6 غ مقارنة مع افراد (G1 670.7) غ كما بلغ معامل التحويل الغذائي FCR 1.96 عند المجموعة G4 بإضافة (0.25% من مسحوق الحبة السوداء و الزعتر ) مقارنة مع 2.63 عند مجموعة G1 .
أجريت تجربة استخدم فيها 150 صوص بلدي بعمر يوم واحد تم جمعها من ريف حماة و 150 صوص هجين لحم روس 308 من أحد المفاقس التجارية و ذلك لمقارنة الكفاءة الإنتاجية و نسبة لحم الصدر مع البلدي السوري غير المحسن. وزعت الصيصان إلى ستة مجموعات تناولت خلطة علفية واحدة تمت رعايتها في نفس الظروف لمدة ستة اسابيع و في نهاية كل اسبوع تم اختيار 6 طيور حيث وزنت و ذبحت و اخذت نسبة وزن الصدر.
تم تقييم تأثير ثلاث مضادات كوكسيديا ( موننسين , سالينومايسين , كلوبيدول) تستخدم كإضافات إلى علف دجاج اللحم على بعض المؤشرات الإنتاجية والصحية للفروج قسمت الصيصان بعمر يوم غشوائيا لخمس مجموعات ( أ, ب, ج , د, هـ ) وزنت صيصان كل مجموعة وأعطيت المجموعات ( ب, ج , د ) مضادات الكوكسيديا على التوالي ( الموننسين , السالينومايسين , الكلوبيدول ) من اليوم الأول وتمت العدوى التجريبية للمجموعات ( ب, ج, د , هـ ) بـ 10000 كيسة بيضية معدية .
استخدمت المضادات الحيوية لعقود في تغذية الدواجن للحد من الإصابات المرضية و تحسين أدائها الإنتاجي، و لكن تخوف المستهلك من ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية و تراكم بقايا هذه المضادات في المنتجات الحيوانية دفع المنظمات الغذائية لحظر استخدامها في الخلطات العلفية للفروج كمحفزات للنمو و الاتجاه نحو الإضافات العلفية التجارية من منشأ نباتي و منها النباتات الطبية و زيوتها العطرية ، حيث تمتلك الأخيرة خصائص المضاد المكروبي نظراً لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الثيمول و الإيغونول حيث تستطيع هذه المركبات إختراق غشاء الخلية البكتيرية و التفاعل مع محتوياتها و تخريبها ، و قد وجد أن البكتيريا السالبة غرام كانت أكثر مقاومة مقارنة مع البكتيريا موجبة غرام، و تأثير مضاد للأكسدة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الكارفاكرول و التوكوفيرول. حيث وجد أنها تقلل من أكسدة الدهن في الخلطة العلفية و أكسدة الأحماض الدهنية غير المشبعة في اللحم. علاوةً على ذلك فهي تحفز عملية الهضم و إنتاج الأنزيمات الهاضمة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الاينوثول و الايكونول. مما سبق نجد أن للنباتات الطبية و زيوتها العطرية تأثير إيجابي على الأداء الإنتاجي للفروج فقد وجد أن إضافة العديد منها للخلطة العلفية للفروج قد حسن الوزن النهائي للفروج و معدل الزيادة الوزنية اليومية و معامل التحويل العلفي .
تضمّنت الدراسة فحص (90) فروج منها (90) عينة فروج (صدر دجاج كامل) و (90) عينة فروج (فخذ دجاج كامل) ثم قسمت العينات إلى أربع فئات الفئة الاولى و عددها (45) صدر دجاج تم حفظه مع التغليف بورق القصدير و الفئة الثانية و عددها (45) صدر دجاج تم حفظه بدون تغلي ف و الفئة الثالثة و عددها (45) فخذ دجاج تم حفظها مع التغليف بورق القصدير و الفئة الرابعة و عددها (45) فخذ دجاج تم حفظه بدون تغليف ثم قسمت عينات كل فئة إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (+25) و المجموعة الثانية و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (+4) و المجموعة الثالثة و عددها (15) حفظت بدرجة حرارة (-20). ثم تم قياس درجة الـpH و التعداد العام الجرثومي خلال فترات الحفظ لملاحظة الوقت الذي سوف تبدأ فيه العينات بالفساد و ذلك حسب هيئة المواصفات و المقاييس السورية لعام (2007) مع ملاحظة التغيرات الحسية و الفيزيائية من لون و رائحة و طعم و قوام فكانت النتائج تشير إلى فساد عينات الفخذ قبل عينات الصدر و العينات المغلفة قبل العينات غير المغلفة حيث فسدت العينات على الدرجة +25 خلال 24 ساعة من الحفظ و على الدرجة +4 خلال 7 أيام من الحفظ أما على الدرجة -20 فلم يلاحظ أي فساد و إنما حصل تبدل في المظهر بعد مرور 6 أشهر على الحفظ و كان للتغليف أثراً ايجابياً عن عدم التغليف بالنسبة للتجميد و أخيراً تم كتابة الاستنتاجات و الاقتراحات من أجل توجيه المستهلك في مجال حفظ لحوم الدواجن.
حضرتْ مستحلبات تتكون من ماء و دهن و لحم باستخدام لحم الفروج و دهن الأغنام ، و قـد اختلفـت المستحلبات المحضرة فيما بينها بكمية اللحم المستخدمة في الخلطة و نسبة الدهن المضافة؛ و ذلك بهـدف دراسة تقييم مؤشرات تحديد زمن و درجة الحرارة النهائية و الحرجة لعملية تشكيل مستحلبات اللحوم التي يجري بموجبها الحصول على مستحلب ثابت باستخدام دهن إلية أغنام العواسي المحلية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا