ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة الكفاءة الإنتاجية و نسبة لحم الصدر عند الدجاج البلدي و هجين انتاج اللحم في ظروف التربية المكثفة

THE DETERMIANTON OF PERFORMANCE TRAITS AND BREAST MUSCLE YIELD OF LOCAL CHICKEN AND COMMERCIAL BROILER

2384   0   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت تجربة استخدم فيها 150 صوص بلدي بعمر يوم واحد تم جمعها من ريف حماة و 150 صوص هجين لحم روس 308 من أحد المفاقس التجارية و ذلك لمقارنة الكفاءة الإنتاجية و نسبة لحم الصدر مع البلدي السوري غير المحسن. وزعت الصيصان إلى ستة مجموعات تناولت خلطة علفية واحدة تمت رعايتها في نفس الظروف لمدة ستة اسابيع و في نهاية كل اسبوع تم اختيار 6 طيور حيث وزنت و ذبحت و اخذت نسبة وزن الصدر.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة مقارنة الكفاءة الإنتاجية ونسبة لحم الصدر بين الدجاج البلدي السوري وهجين إنتاج اللحم (روس 308) في ظروف التربية المكثفة. تم استخدام 150 صوص بلدي و150 صوص هجين، وتم توزيعها إلى ست مجموعات. استمرت التجربة لمدة ستة أسابيع، حيث تم وزن الطيور وذبحها أسبوعياً لقياس نسبة وزن الصدر. أظهرت النتائج أن متوسط وزن الطيور البلدية في نهاية التجربة بلغ 406±59 غرام، ومعامل التحويل العلفي 2.9±0.98، ومتوسط الكسب الوزني 8.8 غرام/يوم، ونسبة وزن الصدر 9.1±0.9%. أما الهجين فقد بلغ متوسط وزنه 2762±241 غرام، ومعامل التحويل العلفي 1.8±0.11، ومتوسط الكسب الوزني 64.7 غرام/يوم، ونسبة وزن الصدر 23.1±1.8%. كانت الفروق معنوية لكل المعاملات المدروسة (p≤0.001). تشير الدراسة إلى أن التحسين الوراثي لهجين إنتاج اللحم أدى إلى زيادة كبيرة في الكفاءة الإنتاجية ونسبة لحم الصدر مقارنة بالدجاج البلدي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين الإنتاجية للدواجن المحلية، حيث تسلط الضوء على الفروق الكبيرة بين الدجاج البلدي وهجين إنتاج اللحم. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء للدراسة. أولاً، لم تتناول الدراسة الجوانب الاقتصادية بشكل كافٍ، مثل تكلفة التربية والعائد المالي لكل نوع من الدجاج. ثانياً، كان من الأفضل تضمين تحليل أعمق للجوانب الفيزيولوجية والتشريحية بين النوعين، مما قد يساعد في فهم أعمق للأسباب وراء الفروق الكبيرة في الكفاءة الإنتاجية. ثالثاً، لم يتم التطرق إلى تأثير الظروف البيئية المختلفة على النتائج، وهو ما قد يكون له تأثير كبير على الكفاءة الإنتاجية. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة جيدة نحو تحسين الإنتاجية، لكنها تحتاج إلى مزيد من البحث والتفصيل في بعض الجوانب.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو مقارنة الكفاءة الإنتاجية ونسبة لحم الصدر بين الدجاج البلدي السوري وهجين إنتاج اللحم (روس 308) في ظروف التربية المكثفة.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية أظهرت أن هجين إنتاج اللحم (روس 308) يتمتع بكفاءة إنتاجية أعلى ونسبة لحم صدر أكبر مقارنة بالدجاج البلدي السوري، حيث بلغ متوسط وزن الهجين 2762±241 غرام ونسبة وزن الصدر 23.1±1.8%، بينما بلغ متوسط وزن الدجاج البلدي 406±59 غرام ونسبة وزن الصدر 9.1±0.9%.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء أبحاث لاحقة تتضمن مقارنة فيزيولوجية لخواص الوظيفة الهضمية بين البلدي والهجين، ودراسة مقارنة تشريحية نسيجية للجهاز الهيكلي العظمي، وأخرى نسيجية للأعضاء الداخلية مثل الكبد والقلب والأمعاء.

  4. ما هي الفروق الرئيسية في معامل التحويل العلفي بين الدجاج البلدي والهجين؟

    الفروق الرئيسية في معامل التحويل العلفي بين الدجاج البلدي والهجين هي أن الهجين يتمتع بمعامل تحويل علفي أفضل (1.8±0.11) مقارنة بالدجاج البلدي (2.9±0.98)، مما يعني أن الهجين أكثر كفاءة في تحويل العلف إلى وزن حي.


المراجع المستخدمة
Buzala M, Janicki B, Czarnecki R(2015). Consequences of different growth rates in broiler breeder and layer hens on embryogenesis, metabolism and metabolic rate: A review Poult Sci. 2015 Apr;94(4):728-33
Druyan S, (2010)The effects of genetic line (broilers vs. layers) on embryo development. Poult Sci. 1457-67
Griffin, H. D., and C. Goddard. 1994. Rapidly growing broiler (meat type) chickens: Their origin and use for comparative studies of the regulation of growth. Int. J. Biochem. 26:19–28
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت تجربة استخدم فيها 150 صوص بلدي بعمر يوم واحد و 150 صوص هجين لحم روس 308 من أحد المفاقس التجارية و ذلك لمقارنة مستويات هرمون النمو الدموية بين الهجين و البلدي السوري غير المحسن. تم توزيع الصيصان إلى ستة مجموعات تناولت خلطة علفية واحدة و تمت ر عايتها في نفس الظروف لمدة ستة اسابيع و في نهاية كل اسبوع تم اختيار 6 طيور حيث وزنت و من ثم ذبحت و اخذت العينات الدموية حيث تم تثفيلها على 3000 دورة/دقيقة لمدة 5-10 دقائق و حفظت لحين اجراء التحاليل حيث تم تحليل الهرمونات باستخدام كيتات تعتمد على المناعة الأنزيمية.
أُجريت تجربتان لدراسة تأثير إدخال الفليفلة الحمراء و العصفر البلدي كمصدر للملونات الطبيعية بعليقة الدجاج البياض، في لون صفار البيض، و بعض المؤشرات الإنتاجية. ُنفذت التجربة الأولى على مدى ٨ أسابيع على ٩٠ دجاجة بياضة من الهجين التجاري ( لوهمان البني ) حيث استخدمت مادتي الحنطة السوداء، و القمح كبديل للذرة الصفراء في التجربة الأولى، و أُضيف إليها في المعاملات التجريبية أربعة مستويات مختلفة ( ٠,٢ ، و ٠,٣ ، و ٠,٤ ، و ٠,٥ %)، من العصفر البلدي أو الفليفلة الحمراء. حيث استخدم ٠,٥ % من الفليفلة الحمراء الحدة أو الحلوة لدراسة أثرهما في لون الصفار و مؤشرات الجودة و المؤشرات الإنتاجية.
تمت إضافة حمض النمل, و حمض الخليك إلى ماء شرب طيور دجاج اللحم لمعرفة مدى تأثيرها على الكفاءة الإنتاجية و الصحية لديها ، و قد تم الاعتماد على تقييم المؤشرات الإنتاجية و الصحية التالية : نسبة التحويل الغذائي، نسبة النفوق ، عدد الكيسات البيضية في الفرشة من أجل دراسة نسبة الإصابة و مدى تأثير إضافة هذين الحمضين على عدد الكيسات البيضية المطروحة مع زرق الطيور في الفرشة و بالتالي على خفض نسبة الإصابة بالأكريات و انعكاس ذلك على تحسين الحالة الصحية للطيور. بينت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين المكررات المعاملة بالحمضين لكل تجربة بمفردها، و لكن أظهرت تلك النتائج اختلافات تعود لتأثير ظروف و شروط كل تجربة على حده، بينما بينت أن المجموعات المعاملة بهذين الحمضين استهلكت كميات أكبر من العلف مقارنة بالشاهد, مع زيادة متوسط وزن الطير النهائي و كذلك نسبة التحويل الغذائي تبعاً لتجارب البحث ، و تفوقت معنويا على مجموعات الشاهد عند المعنوية 0,05، كما بيَّنت نتائج الفحص المخبري لعينات الفرشة انخفاض عدد الكيسات البيضية في المجموعات المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد. لوحظ ازدياد عدد الكيسات البيضية في الفرشة مع تقدم عدد أيام التجربة حتى بلوغ الطيور عمر معين و من ثم تبدأ بالانخفاض التدريجي، و لقد أظهرت النتائج أيضا انخفاض معدل النفوق في جميع مكررات التجربة المعاملة و بفروق معنوية مقارنة بالشاهد.
استخدمت في هذه الدراسة ( ٣٠ ) حولية من غنم العواس المحسن بأعمار بين ١٤ - 16.5 شهرًا، و متوسط أوزانها ٤١,٥ كغ، لتقدير إنتاج الحليب و نسب مركباته خلال موسم الإدرار الأول في كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال عامي ١٩٩٧ و ١٩٩٨.
هدف البحث إلى دراسة محددات الشراء لدى مستهلكي لحم الدجاج في محافظة اللاذقية، و معرفة مدى تأثر المستهلك بها عند اتخاذ قرار الشراء، بلغت العينة المبحوثة (500) مستهلك، و تم توزيع استمارة استبيان خصصت لهذا الغرض. استخدم المنهج الإحصائي و التحليلي من أجل دراسة و تحليل البيانات، حيث استخدم تصميم العشوائية الكاملة، و اختبار F وفق البرنامج الإحصائي SPSS. و توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: • تأثر قرار الشراء بمجموعة من العوامل و هي: مستوى دخل المستهلك – مواصفات المنتج – سعر لحم الدجاج – أسعار اللحوم الأخرى – آراء الأصدقاء. • انخفاض تأثير عمر المستهلك، و آراء البائع، و الإعلان على عملية اتخاذ قرار الشراء.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا