ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة بهدف تقييم مستوى التلوث الجرثومي في هواء حظائر تربية دجاج الفروج في منطقة السلمية المعروفة بكثافة تربية الفروج و علاقته ببعض العوامل المؤثرة فيه (عمر الطيور ، الفصل السنوي ، نظام التربية ، تركيز الغبار ) . - تم تقييم تركيز الغبار و أ عداد الجراثيم ( الجراثيم أليفة الحرارة المعتدلة ، المكورات العنقودية ، المكورات العقدية ، الجراثيم سلبية غرام ) في 5 حظائر فروج ذات نظام مفتوح و 5 حظائر فروج ذات نظام مغلق بأعمار مختلفة (1-6) أسبوع خلال فصلي الصيف و الشتاء.
يهدف هذا البحث إلى تحسين مواصفات البيتومين المحلي 60-70 ناتج مصفاة بانياس باستعمال غبار معمل اسمنت طرطوس بحيث يصبح أكثر مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة التي يتعرض لها خلال مرحلة انتاج المجبول البيتوميني (التعب قصير الأمد)، بالإضافة إلى تنظيف البيئة من هذه الملوثات ذات السمية المعروفة. تم إضافة غبار معمل الاسمنت بنسب %(12, 14, 16, 18) وزناً من البيتومين، و أجريت بعض التجارب لتحديد خواص البيتومين المعدل و غير المعدل (الغرز في درجات الحرارة ∁°(25, 15, 4)- الممطولية- تحديد درجة حرارة التميع وفق اختبار الكرة و الحلقة)، ثم أعيدت التجارب السابقة بعد إجراء اختبار الفاقد بالحرارة و التعرض للتعب قصير الأمد على نوعي البيتومين المعدل و غير المعدل المستخدم في هذا البحث، و كانت النتائج ضمن حدود المواصفات و متوافقة مع الدراسات المرجعية السابقة، و قد أدت هذه الإضافات إلى زيادة الممانعة الحرارية للبيتومين المحلي، و كانت النسبة الأمثل من غبار معمل الاسمنت و التي حصلنا عندها على مقاومة عالية لدرجات الحرارة المرتفعة مع الحفاظ على مرونة الرابط البيتوميني هي 14%، و بناءً على ذلك فإنه يمكن استخدام غبار معامل الاسمنت لتحسين مقاومة البيتومين لدرجات الحرارة المرتفعة بالإضافة إلى الفوائد البيئية و الاقتصادية المتوقعة من هذا الاستخدام.
يهدف هذا البحث بدراسة تجريبية تحديد تلوث أنابيب البولي اتيلين بالغبار أثناء اللحام بالتقابل في ورشات تمديد الأنابيب و تأثيرها على كفاءة اللحام.
تمّ تحديد كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق بعض الأشجار المنتشرة على امتداد الساحل السوري و تراكيز بعض العناصر المعدنية الثقيلة فيها (Zn, Fe, Pb, Cu, Ni, Cd, Co, Mn), حيث تمّ انتقاء مواقع قريبة من مراكز النشاطات الصناعية و أخرى قريبة من قطا عات النشاط البشري الزراعي , و مواقع بعيدة نسبياً عن مصادر التلوث. أظهرت النتائج أن كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق الأشجار و تراكيز بعض العناصر الثقيلة مثل الكوبالت Co, الكادميوم Cd , النيكل Ni, و الرصاص Pb فيها تزداد بالقرب من المواقع الصناعية و الحركة المرورية الكثيفة لتنخفض في المواقع البعيدة نسبياً عن مصادر التلوث المباشر, كما أن أشجار السرو تحتجز كميات أكبر من دقائق الغبار الصلبة , لتأتي بعدها أشجار الازدرخت و الكينا و الأكاسيا و الدفلة و أخيرا النخيل.
إن الخطر الكامن من جراء التعرض لجسيمات الغبار المنزلي لا يأتي فقط من خصائصها الذاتية كغبار، وانما أيضاً مما تحويه من أبخرة ومواد كيميائية شبه متطايرة ،حيث تمتز عادة هذه الملوثات على سطوح جسيمات الغبار المنزلي ، ويمكن أن يعاد إصدارها إلى البيئة الداخ لية مجدداً . درس في هذا البحث الفاقد بالحرق من الغبار المترسب في منزلين في مدينة حمص،وهما متشابهان في التصميم الداخلي وفي الأثاث المنزلي، ولكنهما مختلفان بالتأثيرات الخارجية، و جرى جمع الغبار المنزلي بوساطة مكنسة كهربائية مرة واحدة أسبوعياً على مدى عام ، ثم جرى تصنيف الغبار ميكانيكياً بالنخل، و تم حساب الفاقد بالحرق لكل عينة ، و حسب المتوسط الشهري للفاقد بالحرق للعينات المدروسة. تم الحصول على قيم الفاقد بالحرق العظمى والدنيا في المنزلين وكذلك على قيم المتوسط الحسابي الشهري العظمى والدنيا للمنزلين وقيم الوسيط أيضاً؛ وبناء على ذلك صيغت عدة مقترحات تفيد في تحسين الواقع الصحي للسكان.
يقدم احتراق الوقود الهيدروكربوني في الوقت الحاضر القسم الأكبر من الطاقة اللازمة و المستهلكة في العالم خصوصاً في محركات وسائل النقل, و التي سيبقى الوقود الهيدروكربوني كما يبدو في المستقبل المنظور مصدراً وحيداً للطاقة فيها, و هذا ما يستدعي العمل على تط وير عملية احتراق الوقود في حجر الاحتراق المختلفة تماشياً مع المتطلبات البيئية المتزايدة في الآونة الأخيرة. يعتبر هباب الفحم الناتج عن عملية الاحتراق واحداً من أهم ملوثات الوسط المحيط, و ذلك لثبات تأثيره و إمكانية تشبع السطوح الكربونية بالمواد المسرطنة شديدة الضرر. لهذا فإن البحث يقدم دراسة حول تشكل الكربون (هباب الفحم) عند احتراق الوقود في المحركات و يضع موديلاً رياضياً يصف تلك العملية المعقدة و دراسة للعوامل المختلفة المؤثرة على نشأته, حيث أمكن وضع تصور لما يمكن إجراؤه لتحسين عملية الاحتراق في المحركات بغية تحسين أدائها و تخفيف التلوث الناتج عنها.
تشير خارطة قابلية الترب للإنجراف الريحي في البادية السورية أن ٥٠ % من مناطق البادية ترتكس أراضيها ارتكاسًا كبيرًا للإنجراف الريحي عند تعرضها لقوى ميكانيكية ناجمة عن الحراثة أو وطء الحيوانات و سير المركبات. يبين البحث أن البادية السورية تعرضت في ال عقود السابقة إلى سوء إدارة الموارد الأرضية و الرعوية من خلال زيادة المساحات المفلوحة و غياب النظم الرعوية. و يركِّز البحث على العوامل الذاتية و الموضوعية المسببة للعواصف الترابية في البادية السورية، و يقدم تحليلا مفصلا لشدة هذه العواصف و تكراريتها و توزيعها حسب السنوات و الفصول، و علاقة هذا كله بالعوامل المناخية و الأرضية السائدة و يبين الدور البشري المسرع لهذه الظاهرة من خلال ربط تكرارية العواصف الترابية بمساحة الأراضي المفلوحة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا