ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم استزراع خمائر محلية سبق و ان صنفت في قسم علم الحياة النباتية بكلية العلوم-جامعة دمشق، من أجناس Pichia, Candida, Geotrichum, Rhodotorula, Phaffia على وسط شابك الصلب Czhapek agar, و بعد حضنها في الشروط الملائمة أظهرت مستعمراتها ألواناً مختلفة دليل ا على إنتاجها لأصبغة متنوعة. ثم استزرعت على وسط شابك السائل لزيادة كتلتها الحيوية و بعدها فصلت الأجناس المنتجة للصباغ بشكل داخل خلوي عن الوسط بالترشيح و أضيف لها الإيتانول و فُجِّرت الخلايا بوساطة الأمواج فوق الصوتية للحصول على الصباغ، أما الأجناس المنتجة للصباغ بشكل خارج خلوي فصلت عن الوسط السائل بالترشيح أيضاً، لكن المذيب أضيف للوسط الحاوي على الصباغ.
استخدمت المضادات الحيوية لعقود في تغذية الدواجن للحد من الإصابات المرضية و تحسين أدائها الإنتاجي، و لكن تخوف المستهلك من ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية و تراكم بقايا هذه المضادات في المنتجات الحيوانية دفع المنظمات الغذائية لحظر استخدامها في الخلطات العلفية للفروج كمحفزات للنمو و الاتجاه نحو الإضافات العلفية التجارية من منشأ نباتي و منها النباتات الطبية و زيوتها العطرية ، حيث تمتلك الأخيرة خصائص المضاد المكروبي نظراً لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الثيمول و الإيغونول حيث تستطيع هذه المركبات إختراق غشاء الخلية البكتيرية و التفاعل مع محتوياتها و تخريبها ، و قد وجد أن البكتيريا السالبة غرام كانت أكثر مقاومة مقارنة مع البكتيريا موجبة غرام، و تأثير مضاد للأكسدة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الكارفاكرول و التوكوفيرول. حيث وجد أنها تقلل من أكسدة الدهن في الخلطة العلفية و أكسدة الأحماض الدهنية غير المشبعة في اللحم. علاوةً على ذلك فهي تحفز عملية الهضم و إنتاج الأنزيمات الهاضمة لاحتوائها على العديد من المركبات الفعالة مثل الاينوثول و الايكونول. مما سبق نجد أن للنباتات الطبية و زيوتها العطرية تأثير إيجابي على الأداء الإنتاجي للفروج فقد وجد أن إضافة العديد منها للخلطة العلفية للفروج قد حسن الوزن النهائي للفروج و معدل الزيادة الوزنية اليومية و معامل التحويل العلفي .
تتصف الأغذية الوظيفية بأنها أغذية مشابهة للغذاء التقليدي، غير أنّ لها تأثيرات مفيدة مثبتة علمياً تفوق قيمتها الغذائية الأساسية. و تُعزى هذه التأثيرات إلى وجود مكوّن وظيفي إمّا أن يوجد في الغذاء بحالة طبيعية في غذاء معين، و إما تتم إضافته إلى هذا الغذ اء. هناك عدد من المنتجات الوظيفية المتوافرة في السوق العالمية كالعصائر الوظيفية الطبيعية الغنية بالمركبات الفينولية. و يهدف البحث إلى تحديد محتوى بعض العصائر الوظيفية المحلية من المركبات الفينولية و ما ينتج عنها من فعالية مضادة للأكسدة باتباع طريقة Folin-Ciocalteu لتحديد المحتوى الكلي من المركبات الفينولية فكان عصير التوت الأسود هو الأغنى، بينما كان عصير العنب الأحمر الأقل غنى. كما جرى خلال الدراسة تحديد الشروط المثلى لتخريب حمض الأسكوربيك دون تخريب المركبات الفينولية فكانت الحرارة الأمثل 75°C و الزمن الأمثل 30 دقيقة. جرى بعدها تحديد الفعالية المضادة للأكسدة بكاشف ferricyanide potassium حيث كانت العصائر الأغنى بالمركبات الفينولية هي الأكثر فعالية مضادة للأكسدة. و اعتماداً على النتائج السابقة تم إيجاد ارتباط قوي بين المحتوى الكلي من المركبات الفينولية و الفعالية المضادة للأكسدة.
هدفَ هذا البحث إلى استخدام تقانة الاستخلاص سائل – سائل لفصل المركبات الفينوليـة المرافقـة للمياه الناتجة مباشرة من فرازة عصر ثمرة الزيتون بطريقة الطرد المركزي ثلاثي الطور (OMWW). اِستُخدمت أربعة أنواع مختلفة من المحلاّت العضوية و هي خلات الإيتيل (E tOAc) و ميتيل إيزو بوتيـل كيتون (MIBK) و الأوكتانول-1) C8H18O (وN -أوكتانويل بيروليدين (OPOD) و الأخيـر اِصـطُنع مخبرياً. درس تأثير تغير pH الوسط و عدد مرات الاستخلاص في الكمية الكلية للفينولات المستَخلصة من OMWW و ذلك باستخدام طريقة فولين- سيوكالتيو. حددت كمية كل من حمض الكافئيك CA و حمض الفيروليك FA الموجودة في المستَخلصات باستخدام تقانة الـ HPLC .درِسـت فعاليـة الاسـتخلاص بالمحلات الأربعة على تخفيض الملوثات العضوية الناتجة عن مياه عصير الزيتون بطريقة تحديـد الــ COD ،درست فعالية المستخلصات كمضادات أكسدة عن طريق تعيين قدرتها الإرجاعية و قدرتها علـى كبح الجذور الحرة، كما استخدمت طريقة الأكسجين الفعال للمقارنة بين فعاليـة مستخلـصي MIBK و OPOD كمضادات أكسدة و مقارنتهما بحمضي الكافئيك و الفيروليك العياريين و مضاد الأكـسدة الطبيعـي إكليل الجبل (Rosemary) المسوق تجارياً.
إن بروتينات زمرة 2-Bcl من العناصر الضرورية المعنية في الموت الخلوي الـذي تـسببه عوامل مختلفة و متعددة في أنماط خلوية واسعة، كما يعد السستين حمضاً أمينيـاً طليعيـاً و أساسياً في تركيب الثيول خصوصاً الغلوتاثيون (GSH) . تم الكشف عن الآلية التي بوساطت ها يمكن لبروتينات الـ2-Bcl مقاومـة المـوت الخلـوي المبرمج الناتج عن انعدام السستين من وسط الزرع، في خلايا كبدية pEF/Hepz هجينـة و خلايا أخرى ذات تعبير مفرط لمورثة الـ2-Bcl تدعى 2-Bcl/Hepz.
درسنا تأثير انخفاض مستويـات ألبوميـن الدم عند مرضـى القـصور الكلـوي المـزمن المعتدل و المتلازمـة الكلائية و دور الفيتامينات E و C التعويضي الوقائي، و ذلك نظراً لأهمية هذه المستويات كمضادة للتأكسد خارج الخلية، و لأن الألبـومين يخلِّـص الجـسم و يحمـي المقومات الحيوية من العديد من نواتج الأكسدة الفائقة للشحوم المؤذية.
صنّع الزبيب من أربعة أصناف من العنب بالطريقة التقليدية بهدف دراسة القيمة الغذائية من خـلال مؤشرات التركيب الكيميائي و بعض العناصر المعدنية المغذية، و مضادات الأكـسدة الكليـة فـي الزبيـب المصنع. أظهرت النتائج اختلافاً في أصناف الزبيب المصنعة، و ذلك في المتوسـطات المئويـة للرطوبـة و الكربوهيدرات و الرماد على مستوى ثقة 5 % للأصناف كلّها. تفوق زبيب العنب الأسـود بمحتـواه مـن الكالسيوم و الفسفور و البوتاسيوم، إذْ بلغت 66 ملغ، 193 ملغ و 989 ملغ/100غ زبيباً على التوالي. كما ارتفعت الفينولات الكلية في صنف الزبيب الأسود (257 ملغ) و الأحمر الحلواني (213 ملغ) فـي 100غ زبيباً مقارنة بالأصناف الأخرى. أما قيم فيتامينC في الزبيب الأسود فارتفعت إلى (45 ملـغ) و الأحمـر (34 ملغ) في 100 غ زبيباً، في حين كانت القيم متقاربة في الأبيض الزيني و الأخـضر الجبلـي. و قـد تفاوتت قيم تقدير النشاط المضاد للأكسدة بطريقة تثبيط الجذور الحرة (DPPH) و اختلفت بـين أصـناف زبيب العنب على مستوى ثقة 5 % و تفوق الزبيب الأسود بالقيمة الدنيا في تثبيط الجذور الحـرة بكميـة 18.4 ملغ من مادة الزبيب اللازمة لأكسدة 50 % من مركب DPPH ، يليها الصنف الأحمـر الحلـواني بكمية 82.4 ملغ، ثم الأبيض الزيني بكمية 15.5 ملغ و أخيراً الأخضر الجبلي بكمية 41.6 ملـغ. و بـذلك يمثل الزبيب غذاء داعماً فيما يتعلق بمضادات الأكسدة و العناصر المعدنية المغذية في الوجبة السورية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا