ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة بهدف تقييم مستوى التلوث الجرثومي في هواء حظائر تربية دجاج الفروج في منطقة السلمية المعروفة بكثافة تربية الفروج و علاقته ببعض العوامل المؤثرة فيه (عمر الطيور ، الفصل السنوي ، نظام التربية ، تركيز الغبار ) . - تم تقييم تركيز الغبار و أ عداد الجراثيم ( الجراثيم أليفة الحرارة المعتدلة ، المكورات العنقودية ، المكورات العقدية ، الجراثيم سلبية غرام ) في 5 حظائر فروج ذات نظام مفتوح و 5 حظائر فروج ذات نظام مغلق بأعمار مختلفة (1-6) أسبوع خلال فصلي الصيف و الشتاء.
تم تحديد كمية الغبار المترسب على أوراق أشجار الزيتون و البيوت البلاستيكية في محيط معمل الاسمنت في طرطوس, كما حددت تراكيز كل من Zn, Fe, Ni, Cu, Mn فيها أظهرت النتائج أن كمية الغبار المترسب تتباين حسب الاتجاهات و البعد عن المعمل , لكنها عموماً تنخفض مع الابتعاد عن المعمل باستثناء الجنوب الغربي و هذا ما يشير إلى احتمالية وجود مصادر انبعاث أخرى غير المعمل. كان عنصر الحديد الأكثر وفرةً في الغبار المترسب و يأتي بعده النيكل و الزنك و أخيرا النحاس و هذا يشير إلى مساهمة انبعاثات معمل الاسمنت في تلوث الهواء المحيط و بالتالي تساقط مركبات تلك العناصر على مكونات البيئة المحيطة بما في ذلك أوراق أشجار الزيتون و البيوت البلاستيكية.
تمّ تحديد كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق بعض الأشجار المنتشرة على امتداد الساحل السوري و تراكيز بعض العناصر المعدنية الثقيلة فيها (Zn, Fe, Pb, Cu, Ni, Cd, Co, Mn), حيث تمّ انتقاء مواقع قريبة من مراكز النشاطات الصناعية و أخرى قريبة من قطا عات النشاط البشري الزراعي , و مواقع بعيدة نسبياً عن مصادر التلوث. أظهرت النتائج أن كمية دقائق الغبار الصلبة المترسبة على أوراق الأشجار و تراكيز بعض العناصر الثقيلة مثل الكوبالت Co, الكادميوم Cd , النيكل Ni, و الرصاص Pb فيها تزداد بالقرب من المواقع الصناعية و الحركة المرورية الكثيفة لتنخفض في المواقع البعيدة نسبياً عن مصادر التلوث المباشر, كما أن أشجار السرو تحتجز كميات أكبر من دقائق الغبار الصلبة , لتأتي بعدها أشجار الازدرخت و الكينا و الأكاسيا و الدفلة و أخيرا النخيل.
إن الخطر الكامن من جراء التعرض لجسيمات الغبار المنزلي لا يأتي فقط من خصائصها الذاتية كغبار، وانما أيضاً مما تحويه من أبخرة ومواد كيميائية شبه متطايرة ،حيث تمتز عادة هذه الملوثات على سطوح جسيمات الغبار المنزلي ، ويمكن أن يعاد إصدارها إلى البيئة الداخ لية مجدداً . درس في هذا البحث الفاقد بالحرق من الغبار المترسب في منزلين في مدينة حمص،وهما متشابهان في التصميم الداخلي وفي الأثاث المنزلي، ولكنهما مختلفان بالتأثيرات الخارجية، و جرى جمع الغبار المنزلي بوساطة مكنسة كهربائية مرة واحدة أسبوعياً على مدى عام ، ثم جرى تصنيف الغبار ميكانيكياً بالنخل، و تم حساب الفاقد بالحرق لكل عينة ، و حسب المتوسط الشهري للفاقد بالحرق للعينات المدروسة. تم الحصول على قيم الفاقد بالحرق العظمى والدنيا في المنزلين وكذلك على قيم المتوسط الحسابي الشهري العظمى والدنيا للمنزلين وقيم الوسيط أيضاً؛ وبناء على ذلك صيغت عدة مقترحات تفيد في تحسين الواقع الصحي للسكان.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا