ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد المصائد البنيوية في منطقة القريتين عن طريق تكامل المعطيات الجيوفيزيائية وتقنيات الاستشعار عن بعد

Determination Structural Traps in Al-Qaryatein Region by the Integration of Geophysical Data and Remote Sensing Techniques

2353   0   41   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المواقع الأكثر مأمولية من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية Structural Traps ضمن منطقة القريتين، بشكل يسهم في توجيه أعمال الاستكشاف والتنقيب واختصار الكثير من الوقت والجهد الحقلي الذي تستغرقه عمليات التحري والمسح التقليدية. حُددت في هذه الدراسة المظاهر الخطية Lineaments والبنيات الحلقية ضمن منطقة القريتين، وذلك من خلال معالجة وتحليل معطيات التوابع الصنعية، باستخدام عدة تقنيات مختلفة خاصة بالاستشعار عن بعد RS، وبمساعدة نظم المعلومات الجغرافية GIS. وتم فرز المواقع الهامة ذات الأولوية من حيث وجود التراكيب تحت السطحية، اعتماداً على عدد من المعايير الخاصة والمتعلقة بكل من كثافة المظاهر الخطية واتجاهاتها ضمن البنيات الحلقية في منطقة الدراسة. قُيمت المواقع الهامة عن طريق التكامل بين معطيات التوابع الصنعية والمعطيات الجيوفيزيائية الكمونية Non-Seismic data التي تمت معاملتها وتفسيرها باستخدام تقنياتها الخاصة، وصولاً إلى تحديد ثلاثة مواقع مأمولة من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية في منطقة القريتين، وقد أسهمت عملية التكامل المتبعة في هذه الدراسة بين تقنيات الاستشعار عن بعد والتقنيات الجيوفيزيائية في زيادة موثوقية نتائج هذه الدراسة


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المواقع الأكثر مأمولية من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية في منطقة القريتين، وذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. تم تحديد المظاهر الخطية والبنيات الحلقية في المنطقة من خلال معالجة وتحليل معطيات الأقمار الصناعية. تم تقييم المواقع الهامة ذات الأولوية من حيث وجود التراكيب تحت السطحية باستخدام معايير خاصة تتعلق بكثافة المظاهر الخطية واتجاهاتها. تم دمج معطيات الأقمار الصناعية مع المعطيات الجيوفيزيائية غير الزلزالية للوصول إلى تحديد ثلاثة مواقع محتملة لوجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية. أظهرت النتائج أن التكامل بين تقنيات الاستشعار عن بعد والمعطيات الجيوفيزيائية يزيد من موثوقية النتائج. تم استخدام عدة برامج لمعالجة وتحليل البيانات مثل ERDAS وPCI وGravMap وER Mapper وRockWorks وArcGIS وSurfer. خلصت الدراسة إلى أن المواقع الثلاثة الأكثر مأمولية هي مناطق (A) و(B) و(C) ضمن البنيات الحلقية ذوات الأرقام (6) و(7) و(21) على التوالي. توصي الدراسة بإجراء مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد أو حفر آبار استكشافية في هذه المواقع للتأكد من الوضع الهيدروكربوني.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين عمليات استكشاف الهيدروكربونات باستخدام تقنيات حديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى التحديات المحتملة التي قد تواجه تطبيق هذه التقنيات في مناطق أخرى ذات ظروف جيولوجية مختلفة. ثانياً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً حول دقة البيانات المستخدمة ومدى تأثيرها على النتائج النهائية. أخيراً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين نتائج هذه التقنيات ونتائج المسوحات التقليدية لتوضيح الفوائد والتحديات بشكل أوضح.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تحديد المواقع الأكثر مأمولية من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية في منطقة القريتين، وذلك لتوجيه أعمال الاستكشاف والتقيب واختصار الوقت والجهد الحقلي.

  2. ما هي التقنيات المستخدمة في هذه الدراسة؟

    تم استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى معالجة وتحليل معطيات الأقمار الصناعية والمعطيات الجيوفيزيائية غير الزلزالية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    تم تحديد ثلاثة مواقع مأمولة لوجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية في منطقة القريتين، وهي مناطق (A) و(B) و(C) ضمن البنيات الحلقية ذوات الأرقام (6) و(7) و(21) على التوالي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بإجراء مسوحات زلزالية ثنائية الأبعاد أو حفر آبار استكشافية في المواقع المحددة للتأكد من الوضع الهيدروكربوني، وكذلك إجراء مسوحات زلزالية ثلاثية الأبعاد في حال الحصول على نتائج إيجابية.


المراجع المستخدمة
Dobrin, M.B. 1976. "Introduction to Geophysical Prospecting", McGraw-Hill, New York
Guo, G. and H. Carroll 1999. "A New Methodology for Oil and Gas Exploration Using Remote Sensing Data and Surface Fracture Analysis", report, National Petroleum Technology Office, Oklahoma, USA
Ponikarov, V.P. 1966. "The Geology of Syria. Explanatory Notes on the Geological Map of Syria, Scale 1:200 000", Ministry of Industry, Damascus, Syrian Arab Republic
المحمد، سعود . 2009 "تكامل معلومات الاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافي لدراسة وتقييم الآمال النفطية والغازية في القسم المركزي والجنوبي الشرقي من سوريا"، المجلد (31) مجلة جامعة البعث.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد دراسة و رسم خرائط التربة, باستخدام طريقة تكامل بيانات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من التقنيات الحديثة و المتطورة . حيث نقوم من خلال هذه الدراسات بتحديد كل ما يتعلق بالتربة و رسم خرائط لها و نذكر على سبيل المثال إمكانية رسم ال خرائط التالية: 1- رسم خارطة حالات و مواد سطح التربة و أنواعها. 2- رسم خارطة اختلافات ألوان التربة و استشعار محتواها من المادة العضوية. 3- رسم خارطة تدهور الأراضي و كفاءة نظام الصرف فيها. 4- رسم خارطة شبكات التصريف المائية. تم في هذا البحث تنفيذ و رسم خرائط التربة المذكورة أعلاه لمنطقة جنوب غرب حماه مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات, التي فتحت لنا آفاقاً كثيرة في المجالات المتعلقة في كثير من المواضيع, و منها موضوع هذا البحث.
تعد دراسة وتحديد أنواع الترب باستخدام طريقة تكامل بيانات الاستشعار عن بعد وبيانات المسح الطيفي الأرضي أجهزة قياس الأشعة المنعكسة مثل( الراديومتر والسبكترومتر...الخ ) من التقنيات الحديثة جداً في مثل هذه الدراسة. حيث نقوم مباشرة في الحقل بتحديد شدة الا نعكاسية الطيفية للأهداف الأرضية ومنها التربة, ومقارنة هذه النتائج مع صور الأقمار الصناعية, حيث تعمل أقنية الجهاز على نفس المجالات الطيفية للأقمار. إلا أن كلفة استخدام المسح الأرضي كبيرة وتتطلب وقتاً كبير مقارنة باستخدام الصور الفضائية للهدف نفسه. تم في هذا البحث تحديد أنواع الترب وحدود انتشارها ورسم خارطة لها ووضع المنحنيات الانعكاسية لها.
يُعد الاستشعار عن بعد من العلوم الأساسية التي شقت طريقها بسرعة فائقة في السنوات الأخيرة. تُعد صور الأقمار الصناعية (المأخوذة ضمن نظام الاستشعار عن بعد) أحد المصادر الهامة و المتطورة للحصول على بيانات عن أي منطقة على سطح الكرة الأرضية. و يُعد استخدام هذه الصور بشكل متكامل مع نظام المعلومات الجغرافي (GIS) لرسم خرائط مختلفة المقاييس لمناطق واسعة نسبياً، تستخدم في كثير من المجالات، أحد التطبيقات الحديثة التي لاقت رواجاً كبيراً في وقتنا الحالي. يهدف هذا البحث إلى الاستخدام المشترك و المتكامل لنظام الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من أجل إجراء دراسة طبوغرافية على صورة قمر صناعي Landsat7 مأخوذة لجزء من القسم الشمالي من محافظة اللاذقية. تم، باستخدام برنامجين هما: Erdas Imagine و ArcGIS، إنجاز تحليل لتضاريس المنطقة عن طريق معالجة الصورة الفضائية الخام رقمياً و من ثم تحليل تضاريسها. تم أيضاً، اعتماداً على النموذج التضاريسي الرقمي، استنتاج صورة الانحدار ثلاثية البعد 3D و التي تساعد على فهم أكبر لتضاريس منطقة الدراسة. تم رسم خريطة تبين استعمالات الأراضي للمنطقة المدروسة. أخيراً، تم إجراء بعض التحليلات المكانية الهامة لإيجاد المواقع المثلى لإقامة مشاريع مختلفة ذات فوائد اقتصادية. تمت فيما بعد مناقشة النتائج و التحليلات و بيان مجالات الاستفادة منها.
تمَّ دمج عملية التحليل الإحصائي لتقنية عامل الدليل الأمثل (OIF) مع طريقة تصنيف شجرة القرار (DTC) في استخدام العتبات الحدية الطيفية المعايرة لفصل السمات عن بعضها في برامج معالجة الصورة الفضائيّة ضمن مقاربة ممنهجة و ذلك لاستخلاص السمة العمرانيّة و تحدي د مساحتها و انتشارها من الصور الفضائية. تم اختبار دقة هذه المقاربة الممنهجة بمقارنة النتائج المتحصل عليها مع نتائج التصنيف المراقب لهذه السمة من الصور الفضائية وفق قنواتها الأصلية و أخرى وفق قنواتها المركبة حسب عامل الدليل الأمثل. أعطت المقاربة المقترحة و المطبقة بشكل موجه على الجزء الغربي لمدينة السويداء من صور التابع الصنعي Quick Bird دقة تصنيف بلغت 98% مقارنة مع 93% بالتصنيف المراقب للصورة المركبة بقنوات/أدلة محددة بعامل الدليل الأمثل بينما كانت 82% مع التصنيف المراقب لقنوات الصورة الأساسية و يعود ذلك الى دقة هذه المقاربة في فصل السمة العمرانية عن تلك المشابهة لها طيفياً في الصورة الفضائية من تكشفات بازلتية و طرق مواصلات و التي يصعب فصلها بطرق المعالجة و التصنيف الأخرى.
يهدف هذا البحث إلى دراسة و تقييم الآمال النفطية و الغازية لمنطقة الدراسة و ذلك من خلال دمج بيانات الاستشعار عن بعود و نظام المعلومات الجغرافي ونموذج الارتفاع الرقمي ونظام ثلاثي الأبعاد. وذلك بمساعدة برنامج (Arc GIS). لقد تمكنا من خلال هذه المعطيات م ن إيجاد نظام تكاملي بينها حيث تم باستخدامها: وضع خريطة البنيات الحلقية, وضع خريطة المظاهر الخطية, وضع خريطة شبكات التصريف المائية. و جميعها تمثل مؤشرات مباشرة و غير مباشرة على سطح الأرض لبنيات سطحية أو تحت سطحية، و التي تلعب دورًا هاماً في التنقيب عن النفط و الغاز.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا