ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت تجربة في العراق محافظة واسط مدينة النعمانية عام 2021 في تربة طينية ذات ملوحة تزيد عن 4 ديسيمتر- 1، pH 7. لمعرفة تأثير تقليل مياه الري وتقليل كمية الأسمدة المعدنية في التربة الملوحة وبعض صفات النمو وحاصل محصول القمح. تضمنت التجربة على عاملين، شمل العامل الأول نظامين للري وهما الري السطحي والري بالرش، بينما شمل العامل الثاني أربعة مستويات من التسميد p1، p2، p3، p4 بكميات 200، 250، 350، 450 كغم | هكتار على التوالي P4 (450) كجم | هكتار وأظهرت النتائج والتحليل الإحصائي الري بالرش بـ r2 والتسميد p4 بجرعة 450 كغ | وتفوق الهكتار في الري السطحي وانخفاض جرعات الأسمدة في عدد حبوب السنبلة ووزن 1000 ووزن الحبوب بالمتر المربع ومؤشر الحصاد. نفذت التجربة بتصميم القطع المجزأة بثلاث مكررات، وتضمنت الدراسة ثماني معاملات في كل مكررة.
يتضمن هذا البحث تقييم مشكلة تداخل مياه البحر في منطقة البصّة لعام 2014 من خلال عمليات الرصد الكيميائي الفصلي لمجموعة من آبار الإعتيان، في ظل ظروف معينة خضعت لها المنطقة أثناء إجراء البحث، و تمثلت بتراجع الهطل المطري في منطقة الدراسة حيث لم يتجاوز 500 ملم/ سنة؛ مما نتج عنه توقف عمليات الري من بحيرة 16 تشرين و إعادة استخدام العديد من آبار الضخ المهجورة. توصّلت الدراسة إلى حدوث ارتفاع في قيم الملوحة في منطقة البضة الساحلية صيفاً عام 2014، حيث تراوحت بين (6665.-6432) ملغ/ل، بعد ازدياد معدلات الضخ اليومية، بالإضافة إلى ارتفاع تراكيز الكلور و الصوديوم في أغلب مياه آبار الاعتيان بالتزامن مع درجات الملوحة المرتفعة، أما في فصل الخريف انخفضت قيم الملوحة لتتراوح بين (490-950) ملغ/ل . تشير النسبة الجيوكيميائية Cl/Na إلى قيم أقل من 0,84 في معظم العينات المائية خلال فصل الصيف، بينما سجلت هذه النسبة في فصل الخريف قيماً تجاوزت 0,84 في معظم العينات المائية الأمر الذي يعدّ مؤشراً على وجود مصدرٍ للمياه البحرية.
نفذت تجارب لدراسة تأثير التشعيع و مستويات ملحية مختلفة في إخلاف النباتات من كالّس صنفي البطاطا Riviera و Burren خارج الجسم الحي. أظهرت النتائج فعالية التشعيع في تحفيز إخلاف النباتات من كالّس الصنف Riviera النامي في المستوى الملحي (dS m-1 10) و كالّس الصنف Burren النامي في المستويين الملحيين (8 and 12 dS m-1)، و لغرض التأكد من توريث صفة التحمل للملوحة للسلالات الخضرية المنتخبة. ’درس سلوك السلالات الطافرة المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة (النامية في الأوساط الملـحي8, 10 and 12 dS m-1 ) و غير المتحمل للملوحة (التي تم إخلافها من كالّس الأفرع غير المشععة و النامية في الوسط الملحي ( dS m-16) فضلا عن الصنفين Riviera و Burren عن طريق تعريض النباتات إلى ظروف الإجهاد الملحي، و مقارنتها مع تلك النامية في معاملة المقارنة (dS m-1 6). أظهرت النتائج بأن أقل نسبة مئوية للانخفاض في ارتفاع النبات و عدد العقد على النبات و تكوين الدرينات كانت في السلالات الطافرة و المستحدثة من الكالّس المتحمل للملوحة. لذلك يمكن اعتماد ارتفاع النبات و عدد العقد/نبات كمعيار انتخابي لصفة التحمل للملوحة خارج الجسم الحي.
نظراً لأهمية البرك الشمسية الاقتصادية في التطبيقات العملية اليومية المنزلية و الصناعية, و انتشارها الواسع في العالم, فقد شكل ذلك أساساً للقيام بدراسة تجريبية على بركة شمسية موشورية الشكل مطلية من الداخل باللون الأسود مساحتها السطحية (1m2) و السفلية ( 0.42 m2) بعمق 1mأيضاً, مؤلفة من أربع طبقات متدرجة الملوحة تفصلها عن بعضها البعض ألواح زجاجية شفافة /زجاج منزلي/ سماكة (6 mm), وضع في الطبقة السفلية منها جسم صلب أسود اللون (عبارة عن حجارة بركانية سوداء اللون بأبعاد متساوية 1Cm تقريباً).و بدراسة درجات الحرارة و كذلك الكميات الحرارية المخزنة بتابعية الزمن لمدة ثماني ساعات يومياً من 9 صباحاً و حتى 5عصراً, تبين أن المعدلات الوسطية لكمية الحرارة المخزنة في كل ساعة و المحسوبة وفق العلاقة (Q = m.Cp.ΔT) خلال ستة أشهر (من شباط و لغاية تموز2016 م) تبلغ: 9962.445KJ, 9516.28 KJ, 10783.471KJ, 9765.836KJ, 14010.393 KJ, 12164.320 KJ على التوالي.
أجري البحث خلال عامي 2015 - 2014 و يهدف إلى التوصيف الكيميائي لبعض الخصائص لمياه النهر المستخدمة في الري في منطقة الدراسة، و مقارنة خواصها الكيميائية مع المواصفة القياسية السورية من حيث كمية الأملاح و نوعيتها و تركيز عنصري البورون و الكادميوم، تم أخذ عينات مياه من أربع نقاط مراقبة على طول النهر (منزلية A، صناعية B، مختلطة C، المصب D)، كما حللت عينات ترابية من جانبي النهر من نقاط المراقبة السابقة الذكر. أشارت النتائج بأن قيمة الـ EC في نقطة المراقبة الثانية (صناعي) (0.61 مغ/ل) أقل من باقي القيم (منزلي-مختلط-مصب) و بفارق معنوي حيث بلغت قيمتها (0.73, 0.74, 0.72 مغ/ل) على الترتيب، كما أظهرت الدراسة زيادة معنوية في تركيز عنصر البورون في نقطتي المراقبة (صناعي - مختلط) (0.48, 0.49 مغ/ل) على الترتيب على نقطتي المراقبة (منزلي-مصب) (0.4 مغ/ل) لكليهما، بينما لوحظ زيادة معنوية في تركيز الكادميوم في كل من المياه الصناعية و المختلطة و عند المصب (0.75, 0.88, 0.73 مغ/ل) عن الصرف المنزلي (0.67 مغ/ل). تجاوز تركيز الكادميوم في مياه النهر في كافة المواقع و الفصول و كان أعلى من الحد المسموح لصرف المياه إلى البحار المقدر بـ 0.05 مغ/ل في حين بقيت باقي المؤشرات دون الحدود المسموح بها حسب المواصفة القياسية السورية، كما و أظهرت نتائج دراسة تأثير تلوث مياه النهر في التربة المحيطة بالنهر زيادة معنوية في الناقلية الكهربائية لنقطة المراقبة - الصرف الصناعي - (1.01 dS/m) على باقي نقاط المراقبة (منزلي-مختلط-مصب)، كذلك كانت الزيادة معنوية في الطبقة تحت السطحية عن الطبقة السطحية (0.45, 0.62 dS/m) على الترتيب، إضافة لذلك ظهرت النتائج زيادة معنوية لتركيز الكادميوم في نقطة المراقبة الثالثة (مختلط) (2.67 مغ/كغ) على باقي نقاط المراقبة، و لم تكن الفروق معنوية بين باقي نقاط المراقبة، و كانت الزيادة معنوية لتركيز الكادميوم في الطبقة السطحية (2.648 مغ/كغ) عن الطبقة تحت السطحية (2.631 مغ/كغ) و بمقارنته مع الحد المسموح به لمحتوى الترب من الكادميوم (3 ppm) نجد أنه لم يتجاوز هذا الحد المسموح به.
طفرت كيميائياً درنات من صنف البطاطا مارفونا بتراكيز (20،30،40) mM من مادة الايتيل ميتان سلفونات EMS، و بثلاثة أزمنة غمر (2،3،4) ساعة خلال عام 2013؛ لتحسين تحمل البطاطا L. Solanum tuberosum للملوحة. جرى زراعة نباتات منتخبة طافرة (5M) للصنف مارفونا و غ ير طافرة من أصناف مارفونا، سبونتا و فلوكا عام 2015، و عرضت النباتات لضغط انتخابي بريها بماء محتو كلوريد الصوديوم بتراكيز من 0 إلى 200 ميللي مول، أدت الزيادة التدريجية في تراكيز الـ Nacl إلى انخفاض معنوي في أغلب الصفات الخضرية و صفة الإنتاج؛ فقد تراوح طول النبات من 68 إلى 41 سم، و عدد الأوراق من 21 إلى 12 ورقة، و تراوح قطر الساق من 1.349 إلى 0.370 سم، و تراوحت المساحة الورقية بين 234.9 إلى 85.4 سم2.؛ تباينت النباتات الطافرة للصنف مارفونا مع غير الطافرة و صنفي سبونتا و فلوكا بقدرتها على إنتاج درنات حيث تراوح عدد الدرنات بين 9.3 و .2.8 درنة، و وزن الدرنات/نبات من 740 إلى 155 غرامًا، و متوسط وزن الدرنة من 75.2 إلى 24.6 غرامًا. بينت النتائج بان هناك تباين في مدى تحمل هذه المعاملات للإجهاد الملحي حيث كان المعاملة 4T3P2 أكثر تحملاً.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير التراكيز الملحية المختلفة في كفاءة الاستفادة من الغذاء لإصبعيات سمك الكارب الذهبي (Carassius auratus). لم يلاحظ أية حالة نفوق لإصبعيات سمك الكارب الذهبي خلال فترة التجربة ( 21 يوم ) عند التراكيز الملحية المختلفة ( 3 و 5 و 7 و 9 و 21 غ/ل ).
أثبتت التحاليل الكيميائية التي أجريت في صيف 2014 لثلاثين بئراً في قرية الشامية-منطقة اللاذقية أن مياه الآبار غرب القرية المتاخمة لشاطئ البحر حتى مسافة 300م شرقاً تزداد فيها الملوحة في حين تتناقص شرق القرية حتى تصبح مياهاً حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500م عن شاطئ البحر.
تعد دراسة و رسم خرائط التربة, باستخدام طريقة تكامل بيانات الاستشعار عن بعد و نظام المعلومات الجغرافي (GIS) من التقنيات الحديثة و المتطورة . حيث نقوم من خلال هذه الدراسات بتحديد كل ما يتعلق بالتربة و رسم خرائط لها و نذكر على سبيل المثال إمكانية رسم ال خرائط التالية: 1- رسم خارطة حالات و مواد سطح التربة و أنواعها. 2- رسم خارطة اختلافات ألوان التربة و استشعار محتواها من المادة العضوية. 3- رسم خارطة تدهور الأراضي و كفاءة نظام الصرف فيها. 4- رسم خارطة شبكات التصريف المائية. تم في هذا البحث تنفيذ و رسم خرائط التربة المذكورة أعلاه لمنطقة جنوب غرب حماه مستخدمين في ذلك أحدث التقنيات, التي فتحت لنا آفاقاً كثيرة في المجالات المتعلقة في كثير من المواضيع, و منها موضوع هذا البحث.
يقع القطاع الخامس على الضفة اليمنى لنهر الفرات جنوب شرق مدينة الميادين. و خرجت مساحات واسعة منه من الاستثمار الزراعي بسبب تملح الأراضي. يهدف البحث إلى تقويم نظام موارد المياه الجوفية الحرة في المنطقة، لذلك اعتمد البحث على تحليل نتائج القياسات في شبكة رصدٍ تتألف من 40 بئراً محفورة في توضعات الرباعي الحاملة للمياه، التي تتألف من اللوم و طبقة حصويات و حصويات رملية، تتوضع تحتها رسوبيات النيوجين الكتيمة. تبلغ التغيّرات السنوية لمناسيب المياه الجوفية 1 – 3 أمتار، بسبب التغذية من تسرّب مياه الأمطار و الري. و يقع سطح المياه الجوفية على أعماق قليلة (أقل من 2,5 متر) من سطح الأرض بسبب الري المفرط في بعض أرجاء القطاع، الأمر الذي يجعل إنشاء شبكة صرف فعّالة ضرورة ملحّة، لتخفيض مناسيب المياه الجوفية. و تصل ملوحة المياه الجوفية حتى 29 غ/ل و تراكيز الكلورايد حتى 11 غ/ل و الكبريتات 3,5 غ/ل في بعض المواقع؛ بسبب الأحوال الطبيعية و الاصطناعية السائدة؛ أي أنّ المياه الجوفية غير صالحة للاستخدامات المنزلية و الزراعية في معظم أرجاء القطاع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا