ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إدارة محمية النبي متى / محافظة طرطوس / بهدف تطوير السياحة البيئية

Use The Geographic Information Systems (GIS) In Protected Area Management (Naby Matta – Tartous) For Developing Eco-Tourism

3888   5   175   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تشكل السياحة البيئية عنصراً مهماً في صناعة السياحة و التنمية الاقتصادية و الاجتماعية على المستوى الدولي و المحلي، فهي تمثل مورداً اقتصادياً مهماً و أساسياً للدول، و بخاصة التي تتميز بمحدودية الموارد, من هنا تأتي أهمية هذا البحث الذي يبحث في إمكانية تطوير السياحة البيئية في إحدى المحميات الطبيعية باستخدام أحدث التقنيات مثل نظم المعلومات الجغرافية (GIS), لذا يهدف هذا البحث إلى اختبار دور (GIS) في توفير قاعدة بيانات تهم إدارة محمية النبي متى بهدف تطوير السياحة البيئية فيها. أكدت نتائج البحث أهمية نظم المعلومات الجغرافية في تصميم قاعدة البيانات و الخرائط المختلفة و دورها في تحديد خطوات التطوير السياحي كتحديد مناطق الاستيعاب و تصنيفها حسب كثافة الزوار، و تحديد المسارات الأفضل للمشاة، و مراكز الدخول و الاستراحات، و نقاط المراقبة، بالإضافة إلى استثمار إمكانيات نظم المعلومات الجغرافية في التحليل المكاني كتحليل القرب و البعد لمعلم معين عن معلم آخر، أو البحث عن معلم سياحي معين و إيجاده كالبحث عن أفضل المواقع للتمتع بالمناظر الخلابة بعيداً عن المساكن البيئية الحساسة موفرة بذلك الوقت و الجهد و السرعة في خدمة الزوار.

المراجع المستخدمة
BEHAN, R. Multi-resource forest management: A paradigmatic challenge to professional forestry. Journal of Forestry, April: 1990. 12-18
BERRY, J.K. “ Fundamental Operations in Computer-Assisted Map Analysis,” International Journal of Geographical Information Systems, 1987 1:119-36
CROSS, A. Sub pixel measurement of tropical forest cover using AVHRR data. International Journal of Remote Sensing 12(5): 1991, 1119-1129
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتضمن هذه الدراسة تحليلا شاملا للعوامل المناخية و النباتية و الطبوغرافية لمحمية النبي متى (منطقة الدريكيش- محافظة طرطوس – سوريا) كونها أهم العوامل المؤثرة في حرائق الغابات، حيث تم جمع البيانات المرافقة لكل حريق و تحليلها باستخدام البرامج الاحصائية (S PSS) و (EXCEL) و دراسة الارتباط المتعدد بين هذه العوامل و بين ظاهرة تكرار الحريق في منطقة معينة (خطر حدوث الحريق). تم بعد ذلك معالجة هذه البيانات و نتائج التحليل و الارتباط المتعدد ضمن برنامج نظام المعلومات الجغرافية (GIS) للحصول على الخريطة الممثلة لمناطق خطر حدوث الحريق، و تمت الاستعانة بالخرائط الطبوغرافية بمقياس (1:50000), و الصور الفضائية بمقياس (1:25000)، حيث صممت الخرائط اللازمة للدراسة (خريطة الانحدار – خريطة المعرض - خريطة التغطية النباتية – خريطة البنية التحتية - خريطة مناطق خطر الحريق)، و تم اقتراح أماكن أبراج المراقبة و مراكز التدخل السريع ضمن المناطق ذات درجة الخطورة العالية لحدوث الحرائق. تعدّ هذه الخرائط بمثابة أنظمة إنذار مبكر يمكن التنبؤ من خلالها على احتمال حدوث حريق ما ضمن المحمية عندما تتوفر الشروط الملائمة لذلك.
تنبع أهمية هذا البحث من خلال الدور الحيوي الذي تلعبه نظم إدارة الرصف الطرقي Pavement Management Systems(PMS) بالتكامل مع نظم المعلومات الجغرافيةGeographic Information Systems(GIS) في تخطيط و إدارة الصيانة الطرقية في اللاذقية, للحصول على نظام محلي مرن يتبع منهجية جديدة في معالجة المعلومات و إظهارها عبر تقنيات الـGIS بالشكل الذي يساعد على اتخاذ القرار المتعلق بالصيانة. و لهذا الغرض نفذ بحث تجريبي لإدارة صيانة الرصف على مجموعة من الطرق التابعة للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية, حيث قسمت الطرق المدروسة إلى وصلات و قطاعات طرقية, ثم تم تقييم حالة سطح الرصف لها, بالاعتماد على طريقة معهد الإسفلت (Asphalt Institute Method), حيث تم التوصل بموجبها إلى مؤشر رقمي عن حالة الرصف, الذي دل بدوره على طريقة الصيانة اللازمة لذلك الرصف, و اعتمادا على نظم المعلومات الجغرافية تم تصميم و بناء قاعدة بيانات فاعلة خاصة بالطرق, تعكس واقع الطرق المدروسة و تمكننا من تخزين و تحليل و توثيق بيانات حالة سطح الرصف و ربطها بالخرائط الرقمية التي تم انجازها, و هذا ضمن الوصول السريع و المباشر إلى مختلف البيانات والحلول, عبر توزيع الطرق وفق قطاعات تظهر كل قطاع بلون يعكس حالته الفنية حسب الغاية من الخريطة و بالشكل الذي يساعد على اتخاذ القرار المتعلق بالصيانة .
يعتبر الانجراف المائي من أهم المشاكل والتحديات التي تواجه إدارة الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل وخاصة موردي التربة والمياه، لما لها من أثر على العملية الزراعية وخاصة في الساحل السوري في وقتنا الحالي، هدفت هذه الدراسة إلى تصنيف خطر الانجراف المائي للتر بة وتوضيح توزعه في حوض نهر مرقية اعتماداً على نموذج كورين. في المرحلة الأولى من العمل عمل على تحديد عامل قابلية التربة للانجراف اعتماداً على خصائص التربة (قوام التربة، العمق، والنسبة المئوية للتغطية بالحصى)، وصنفت هذه الخصائص حسب درجة تأثيرها في انجراف التربة، وتم إعداد الخرائط الموضحة لذلك، كما حُسب عامل الحت المطري وأعدت خارطة الميول لمنطقة الدراسة، وحددت صفوفها وفقاً لدرجة تأثيرها في انجراف التربة ليصار لاحقاً إلى إعداد خارطة الخطر المحتمل للانجراف اعتماداً على مقاطعة المعلومات التي تم التوصل إليها: (قابلية التربة للانجراف، الحت المطري، الميل الطبوغرافي) باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، في المرحلة الثانية درس الغطاء الأرضي، حيث صنف إلى صفين حسب درجة الحماية التي توفرها التربة، وفي المرحلة الأخيرة تم إعداد خارطة الخطر الفعلي للانجراف بمقاطعة صفوف الغطاء الأرضي مع صفوف الخطر المحتمل للانجراف على كامل الموقع المدروس، حيث أظهرت الدراسة أن 14.8%من المساحة المدروسة تصنف تحت خطر انجراف شديد، و40.4% تمثل خطر انجراف متوسط، و%44.8 خطر انجراف منخفض، وتركزت مناطق خطر الانجراف الشديد وسط وشمال غرب الحوض، كما أكدت الدراسة أن الغطاء الأرضي هو العامل الأكثر تأثيراً في الانجراف، وبينت النتائج أن نموذج كورين لرسم خرائط مخاطر الانجراف المائي للتربة هو منهج فعال للغاية ومناسب من حيث التكلفة.
تعد النماذج ثلاثية الأبعاد للمواقع و المنشآت الأثرية ذات أهمية كبيرة في مجال علم الآثار و في مجال السياحة الرقمية, فهذه النماذج تساعد المختصين في علم الآثار على توثيق الموقع الأثري و تحليل العلاقات بين مكوناته. كما تعد عامل جذب سياحي يمكّن السياح من زيارة المواقع الأثرية و الاطلاع على التراث الثقافي عن بعد بشكل افتراضي. تهدف هذه الدراسة لاقتراح منهجية لاستخدام بعض إمكانيات نظم التصميم بمعونة الحاسب و نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات مكانية و دلالية للمواقع الأثرية و نمذجتها بالأبعاد الثلاثة. يمكن لمستخدمي هذه القاعدة الحصول على كل المعلومات التي تخص مكونات الموقع الأثري و الإبحار فيه بفضل توفر إمكانية توليد الحركيات Animations في نظم المعلومات الجغرافية. سيتم تطبيق هذه المنهجية على موقع رأس شمرا الأثري الواقع في محافظة اللاذقية. و هنا تم الحصول على البيانات المكانية الخاصة بالموقع من مخطط رفع طبوغرافي منجز في العام 2004 و إدخالها في بيئة نظم المعلومات الجغرافية بعد معالجتها. ثم سيتم استخدام إمكانيات برنامج نظم المعلومات الجغرافية ArcGIS من أجل إنجاز نظام المعلومات الآثاري للموقع و نمذجته مع القصر الملكي بالأبعاد الثلاثة.
تشير الخدمات البلدية أو خدمات المدن إلى الخدمات الأساسية التي يتوقع المقيمون في المدينة أو البلدة من حكومة المدينة أن توفرها لهم، وتشمل هذه الخدمات (مرافق الصرف الصحي – الشوارع – المدارس – المراكز الصحية – الكهرباء) وغيرها من خدمات. وتختلف الخدمات ا لبلدية المتوفرة لدى بلدية ما بحسب الموقع والتشريعات والتاريخ والتقاليد، وقد تختلف الخدمات المقدمة من دولة لأخرى أو حتى داخل الدولة الواحدة. إن المهمة الأساسية للخدمات العامة هي تلبية احتياجات ورغبات السكان، وكونها أيضا تمثل جزءاً مهماً من البنية الفيزيائية والاستخدامات الحضرية للتجمع السكاني، لذلك كان لابد من العمل على توزيعها وتطويرها بشكل يتناسب مع التطور الحاصل لذلك المجتمع. تعد قضية توفير الخدمات العامة إحدى القضايا الأكثر الحاحاً، ويمثل تحديد المعدلات والمعايير التخطيطية للخدمات إشكالية مهمة من إشكاليات التنمية العمرانية في سوريا، وبرغم كل التطلعات الطموحة لتحقيق المعدلات الأعلى أو المعدلات المثلى أو المعدلات القريبة لنظيرتها العالمية، إلا أنه يصعب احداث طفرة فجائية لتحقيق هذه المعدلات الأعلى. وقد شهدت المعرفة الجغرافية تطورا ملحوظا في مجالات مختلفة، واستخدام نظم المعلومات الجغرافية وإمكانياتها في التحليل المكاني لهذه الخدمات، فنظرا لأهمية هذه الخدمات وارتباطها المباشر بالسكان تحتاج إلى عمليات رصد وتوقيعها في نظام المعلومات الجغرافي وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لها على أجهزة الحاسوب. ولإنجاز هذه المهمة يمكن الاستعانة ببعض النظم التي تهتم بالتخطيط الحضري والتي من أهمها نظم المعلومات الجغرافية، التي تتمتع بقدرة عالية على استيعاب كم هائل من البيانات والمعلومات، مع إمكانية ربطها بمواقع جغرافية، إضافة الى قدرتها على القيام بالعديد من العمليات الحسابية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا