ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعد الجفاف ظاهرة متكررة و سمة طبيعية للمناخ، و أحد المخاطر الطبيعية الكبرى التي تتعرض له سورية بشكل متكرر ملحقاً أضراراَ كبيرة بالنظم البيئية و الاجتماعية - الاقتصادية، و خاصة المناطق الزراعية. تهدف هذه الدراسة إلى تقدير شدة الجفاف و تكراره على المس تويين الفصلي و السنوي في المنطقة الجنوبية من سورية، بتطبيق مؤشر الهطل القياسي (SPI) على البيانات المطرية المسجلة خلال الفترة (1958 - 2006) في أربع محطات مناخية هي دمشق، خرابو، درعا و السويداء. أظهرت النتائج عدم وجود تغيرات أو اتجاهات معنوية في كميات الأمطار السنوية و الشتوية و الربيعية على مستوى منطقة الدراسة، و تعرضها إلى حوادث الجفاف بشكل متكرر. و تميزت محطتا دمشق و خرابو على المستوى السنوي عن باقي المحطات بالجفاف المتطرف، و خرابو بالجفاف الشديد. و تميز فصل الربيع بأنه الأكثر تعرضاً لحوادث الجفاف، يليه فصلا الشتاء و الخريف. كما لوحظ غياب الجفاف الشديد عن شتاء درعا، و الجفاف المتطرف عن خريف دمشق و خرابو.
يعد الجفاف أحد أهم التحديات التي تواجه التنمية المستدامة في مناطق شرق المتوسط حيث الموارد المائية محدودة أصلا و النظم البيئية هشة. تم استخدام محصلات الانحرافات القياسية الشهرية المثقلة للهطل لتقدير الشدة و التكرار و الامتداد المكاني لجفاف الموسم الم اطر (أيلول – ايار ) لخمس محطات مناخية تغطي جزءا مهماً من المنطقة الساحلية خلال الفترة من عام 1966 حتى 2008، و قد تم التحقق من تغير شدة الجفاف باستخدام الانحدار الخطي و اختبار مان كندال. أظهرت النتائج أن الجفاف يتكرر بشكل كبير في جميع أجزاء المنطقة الساحلية ( بنسبة تصل إلى 35 % في بعض الأجزاء ) لكن بشدات مختلفة و قد يمتد لثلاثة مواسم متتالية كما حدث خلال الفترة 1988-1991 .كما أن الجفاف متطرف الشدة يمكن أن يشمل كامل المنطقة كما حدث في الموسم 1972-1973 . بينت النتائج من جهة أخرى تزايد شدة الجفاف بسبب تناقص قيم المؤشر بمقدار تراوح بين 0.29 و 0.96 في المحطات المدروسة الأمر الذي سيكون له تأثيرات بيئية و اقتصادية كبيرة و يشكل تحدياً متزايداً أمام الإنتاج الزراعي و إدارة الموارد المائية في المنطقة.
يعدّ التغير المناخي التحدي العالمي الأساسي الذي يواجه مديري الموارد المائية لما له من تأثيرات تمتد إلى مختلف قطاعات الحياة بدءاً بالنشاطات الزراعية وصولاً إلى القطاع الاقتصادي و الاجتماعي. في هذا البحث, تم دراسة الجفاف في الشمال الشرقي لسوريا (الحسكة , الرقة, دير الزور، بوكمال، قامشلي) باستخدام بيانات الأمطار للفترة 2000- 2010م و سلسلة مؤلفة من صور MODIS الشهرية لنفس الفترة. أكدت هذه الدراسة أن عامي 2008/2009 اتسما بالجفاف في منطقة الدراسة, و زودتنا خرائط الـNDVI التي تم الحصول عليها لمنطقة الدراسة بمعلومات عن كثافة و توزع النباتات فيها. كما أكدت الدراسة على وجود علاقة قوية و معنوية (P- Value= 0.003) بين قيم الأمطار السنوية و مؤشر NDVI في الرقة, في حين كانت هذه العلاقة متوسطة و غير معنوية (P- Value > 0.05) في باقي المحطات. أثبتت نتائج الدراسة أهمية استخدام مؤشر NDVI مع بيانات الأمطار في مراقبة الجفاف في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا, و بالتالي مساعدة الإداريين في اتخاذ القرارات السليمة لمواجهة الجفاف في هذه المنطقة.
نظراً لأهمية التغيرات المناخية و تأثيراتها الكبيرة و المتزايدة على الأنظمة البيئية و البشرية المختلفة، فإنه من الضروري دراسة و فهم هذه التغيرات. يهدف هذا البحث إلى معرفة اتجاه و مقدار التغير الحاصل في درجة الحرارة و كمية الأمطار خلال الفترة 2011-1978 في اللاذقية، كسب و صلنفة. تم ذلك من خلال التحليل السنوي و الفصلي و الشهري لكمية الأمطار و متوسط درجة الحرارة، و التي أظهرت ارتفاعا معنويا لمتوسط درجة الحرارة السنوية في المناطق الثلاث و ارتفاعا فصليا معنويا باستثاء شتاء اللاذقية و صلنفة و خريف اللاذقية. أما الأمطار السنوية فكانت تغيراتها غير معنوية، بينما تزايدت الأمطار الفصلية معنوياً في شتاء صلنفة و تناقصت معنوياً في شتاء كسب. و بعد تقسيم مدة الدراسة لفترتين متساويتين 1995-1978،2011-1995 و مقارنة الفترة الثانية بالأولى تبين مايلي: وجود زيادة معنوية للحرارة السنوية في كافة المناطق، عدم معنوية تغيرات الأمطار السنوية و الفصلية، بلغت أعلى زيادة معنوية في درجات الحرارة الشهرية في اللاذقية، كسب، و صلنفة +1.8، +2.9، +1.5 خلال أشهر أيلول، آب، و أيار على التوالي. أما الجفاف السنوي فقد أظهر اتجاهاً متزايداً في كل من اللاذقية و كسب و متناقصاً في صلنفة.
هدف البحث إلى دراسة تأثير العناصر المناخية (الأمطار, الحرارة الجافة, الجفاف) على إنتاج القمح و الشعير (المروي و البعل) في محطة الحسكة بالمنطقة الشرقية, و لتحقيق أهداف البحث تمّ اعتماد سلسة زمنية تمتد من العام 2001 و لغاية العام 2010, و بالاعتماد على الأرقام القياسية, و معدلات النمو, و الانحدار المتعدد كان من أهم نتائج البحث: 1- هناك علاقة قوية جداً و دالة إحصائياً بين إنتاج القمح المروي و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه كميات الأمطار يليه الحرارة الجافة. 2- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج القمح البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف. 3- هناك علاقة قوية و دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير المروي, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف, حيث كان مؤشر الجفاف الأكثر تأثيراً يليه الحرارة الجافة يليه كميات الأمطار. 4- لا توجد علاقة دالة إحصائياً بين إنتاج الشعير البعل, و كلاً من كميات الأمطار و الحرارة الجافة و مؤشر الجفاف.
يعد فهم العلاقة بين كل من النظام الجذري و الصفات المرتبطة بالأجزاء الهوائية لنبات الشعير، هـدفاً مهماً في برامج تربيته. و قد اِستُخدم تحليل الارتبـاط القـانوني analysis correlation Canonical بهدف دراسة قوة الارتباط بين صفات كل من المجموع الجذري و ا لمجموع الهوائي ضمن ظروف الزراعة المروية و الإجهاد المائي في مرحلة البادرة بعمر 40 يوماً من جهة، و حددت الصفات الجذرية الأكثر تأثيراً في صفات المجموع الهوائي من جهة أخرى. أظهرت معظم الصفات المدروسة في هذا البحث انخفاضـاً معنوياً ضمن ظروف الإجهاد المائي ما عدا طول الجذور، حيث ازداد طول الجذور للنباتات زيادةً معنويـةً تحت الإجهاد المائي. و قد امتلكت كلُّ من صفتي طول الجذور و عددها التأثير الأكبر فـي الـوزن الجـاف للجزء الهوائي و طول النبات ضمن ظروف الزراعة المروية و الإجهاد المائي على حد سواء. كما أظهرت نتائج الإسهام التراكمي أن نحو 45 % من التباين الكلي في صفات المجموع الهوائي يعـود سـببه إلـى المجموع الجذري ضمن ظروف الزراعة المروية، و قد انخفضت نسبة الإسهام هـذه إلـى 41 % تقريبـاً ضمن ظروف الإجهاد المائي.
تعطي شجرة الصنوبر البروتي سنوياً حلقة نمو واحدة, تتأثر سماكة هذه الحلقة بالظروف البيئية المحيطة و خاصة المناخية منها. يدرس علم التأريخ الشجري المناخي (Dendroclimatology) استجابة حلقات النمو للظروف المناخية المحيطة, و بهدف دراسة حلقات النمو للصنوبر البروتي و علاقتها بظروف الهطل و الجفاف في غابة حير برفة /طرطوس/سورية.
هدف هذا البحث دراسة الجفاف في المنطقة الشرقية في سورية باستخدام مؤشر SPI و NDVI. تم استخدام بيانات الأمطار الشهرية للفترة ١٩٧٥ إلى ٢٠١٠ من أجل حساب مؤشر الهطل المطري القياسي SPI وسلسلة مؤلفة من صور MODIS السنوية لشهر نيسان في الفترة ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٠ من أجل حساب مؤشر الاختلاف النباتي الطبيعي NDVI.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا