ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يوفّر موقع مدينة جرمانا بوجودها ضمن منطقة الغوطة الشرقية التي تتميز بخصوبة أراضيها، و قربها من مدينة دمشق، و توفّر الخدمات و فرص العمل فيها أهمية كبيرة لها، مما يجعلها هدفاً للسكن فيها، و هذا ما تمّ ملاحظته خلال المدّة الزمنية التي اعتمدت للدراسة الممتدّة بين عامي ( 2003-2017 ) م بالإضافة لاعتبارها مدينة بقيت آمنة - خلال الأزمة التي بدأت عام ( 2011 ) م.
اُستخدمت تقانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في عملية تخطيط استعمالات الأراضي في محافظة اللاذقية من خلال المقارنة ما بين خصائص وحدات التربة)وحدة السهول الساحلية المستوية,وحدة الوديان والمسيلات المائية المستوية,تحت وحدة السفوح والمنحدرا ت خفيفة الانحدار,تحت وحدة السفوح والمنحدرات متوسطة الانحدار,تحت وحدة السفوح والمنحدرات شديدة الانحدار,وحدة القمم المنبسطة(ومتطلبات الأنماط الرئيسة لاستعمالات الأراضي التي تم تحديدها و توصيفها من خلال دراسة استعمالات الأرضي الراهنة وفق ثلاثة مستويات باستخدام نظام تصنيف استعمالات الأراضي المعتمد في وزارة الزراعة ) LUCS ( وتشمل هذه الأنماط ) LUT1 : حمضيات مروية متوسطة استخدام المكننة, LUT : بطاطا مروية عالية استخدام المكننة, LUT3 :بندورة مروية متوسطة استخدام المكننة, LUT4 :زيتون بعل منخفض استخدام المكننة, LUT5 :قمح بعل منخفض استخدام المكننة, LUT6 :غابات طبيعية(واستخدم برنامج LAMIS للمقارنة بين هذه الخصائص ومتطلبات الأنماط اعتماداً على العوامل المحددة للاستعمال:المناخ,درجة الانحدار,عمق التربة,خطر الفيضان,خطر الانجراف,خشونة السطح,نسبة كربونات الكلسيوم. أظهرت نتائج التقيّيم أن 43.12 % من أراضي منطقة الدراسة ذات ملاءمة متوسطة S3 للنمط LUT1 في حين 72.1 % من الأراضي ذات ملاءمة منخفضة S4 وبنسبة 71.74 % غير ملائمة N1 ,أما بالنسبة للنمط LUT2 فإن 35.01 % من أراضي منطقة الدراسة كانت ملائمة S2 % وبنسبة 35.02 ذات ملائمة متوسطة و 71.74 % ذات ملائمة منخفضة S4 ,وصلت نسبة الأراضي ذات الملائمة S2 لنمط الاستعمال LUT3 %51.12 ونسبة 71.14 % من صف الملاءمة S3 و 71.74 % لصف الملائمة .S4 كما بلغت نسبة الأراضي الملائمة جداً S1 للنمط LUT4 %43.12 وبنسبة 72.10 % ملائم S2 % و 71.74 ذات ملاءمة متوسطة S3 ,وللنمط LUT5 كان نسبة 21.11 % ملائم جدا S1 و 05.52 % ملائم S2 و 4.66 % ذات ملاءمة متوسطة S3 ,أما النمط LUT6 فكانت الأراضي الملائمة جدا S1 % بنسبة 51.71 والملائمة S2 30.13 .% تم استخدم برنامج Definite في عملية تخطيط استعمالات الأراضي من خلال الربط مابين العوامل الطبيعية الداخلة في عملية التقيّيم والعوامل الاجتماعيّة والاقتصاديّة,حيث تمت المقارنة ما بين الاستعمالات البديلة على أساس سيناريوهين:الأول يحافظ على الموارد الطبيعية,والثاني يحقق أعلى أرباح اعتماداً على ثلاثة معايير هي:التكاليف والأرباح والاحتياجات المائية.أظهرت نتائج عملية المقارنة لكل من وحدة السهول الساحلية المستوية ,وحدة الوديان والمسيلات المائية وتحت وحدة السفوح خفيفة الانحدار أن النمط الراهن الأكثر ملاءمة لأراضيها هو النمط LUT4 . اقترحت عدة أنماط لكل وحدة فيزيوغرافية دخلت في عملية التخطيط,ففي وحدة السهول الساحلية اقترح النمط LUT7 )كيوي مروي,منخفض استخدام المكننة(والنمط LUT8 )فول سوداني مروي,عالي استخدام المكننة( وتمت المقارنة باستخدام برنامج Definite مع أفضل نمط راهن LUT4 .وأظهرت النتائج أنه وفق السيناريو الأول حافظ النمط LUT4 على تفوقه على الأنماط المقترحة,في حين تفوق النمط LUT7 وفق السيناريو الثاني SC2 .في وحدة الوديان و المسيلات المائية اقترحت نفس الأنماط السابقة لهذه الوحدة وبينت نتائج المقارنة تساوي كل من النمط LUT4 والنمط LUT5 وفق السيناريو الأول وعليه فإن الاستعمال الأكثر ملاءمة هو النمط المختلط )قمح بعلي ينمو تحت أشجار الزيتون,منخفض استخدام المكننة(,في حين تفوق النمط LUT7 على بقية الأنماط وفق السيناريو الثاني SC2 .أمّا في وحدة السفوح الخفيفة الانحدار فقد اقترح بالإضافة للنمطين السابقين النمط LUT9 )عدس بعل,منخفض استخدام المكننة( وأظهرت نتائج المقارنة مع النمط الأفضل الراهن LUT4 أنه في أراضي هذه الوحدة يعتبر النمط الأكثر ملاءمة هو النمط LUT4 وفقاً لكلا السيناريوهين SC1 , SC2
يناقش البحث عدم تواجد للسياحة النهرية علي ضفاف نهر العاصي على الرغم من وجود العديد من الإمكانيات التي تؤهله لقيام سياحة نهرية جيدة علي ضفتيه. و يستعرض البحث من خلال دراسة تحليلية لبعض النماذج العالمية للسياحة النهرية الأنشطة الرئيسية التي تعتمد عليها السياحة على ضفاف الأنهار خاصة استعمالات الأراضي المحاذية للنهر و السياحة الثقافية و الرياضة النهرية و صيد الأسماك. يهدف البحث من خلال الدراسة الميدانية من التعرف على الإمكانيات الموجودة علي ضفاف نهر العاصي في مركز مدينة حماة التي يمكن استخدامها لتكون النواة الأساسية التي تقوم عليها السياحة النهرية. و بمقارنة مقومات و متطلبات السياحة النهرية المستخلصة من الدراسة التحليلية للنماذج العالمية مع الوضع الراهن لضفاف النهر فى منطقة الدراسة، يسعى البحث إلى رصد ميداني و دقيق للإمكانيات المتاحة و الأنشطة التي يمكن الاستفادة منها في السياحة النهرية.
تعد منطقة القصير من المناطق الزراعية الهامة في سورية، لأنها تساهم في تغطية جزء كبير من الاحتياجات الزراعية في سورية، إلا أنها تعاني من سوء استعمال الأراضي في بعض المواقع. هدفت الدراسة إلى إعداد خرائط استعمالات الأراضي و الغطاء الأرضي لمنطقة القصير، و ذلك باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية. اعتمدت الدراسة على صور فضائية من التابع الصنعي SPOT- 4 بقدرة تمييز مكانية [( 10 م) أبيض, أسود و( 20 م) ملون]. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج تمثلت في قدرة كل من الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية في إنتاج خرائط دقيقة لاستعمالات الأراضي و الغطاء الأرضي، و تأسيس قاعدة بيانات رقمية مكانية لاستعمالات الأراضي و الغطاء الأرضي لمنطقة القصير.
تناولت دراسات التنمية الإقليمية، معالجة التأثيرات الناتجة عن التنمية اللا متوازنة مكانياً التي سببت إخفاق العلاقات بين المدن و المناطق الريفية المجاورة أو النائية. و خاصة فيما يتعلق بقضايا التحضر و التحول في استعمالات الأراضي؛ و عدم قدرة التشريعات عل ى المستوى الوطني، من تغطية القضايا جميعها التي تندرج تحت إطار الاختصاصات الإقليمية أو المحلية. فطرح و عرف مفهوم الربط بين المناطق الريفية و الحضرية «urban- rural linkage» بوصفه إحدى الاستراتيجيات الأساسية لخطط التنمية الإقليمية الشاملة، من خلال منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «UN-HABITAT» عام (2003 ). إلا أن التنفيذ الفَّعال لخطط التنمية ارتبط بتطوير أداء المؤسسات، و وضع أدوات و آليات قانونية ملائمة، من خلال الإطار المؤسساتي و مخطط العمل و تعبئة الموارد. و يقدم البحث مقترحاً لخطة العمل اللازمة، لتنفيذ استراتيجية الربط بين الريف و المدينة، و ربطها بمرحلة التنفيذ من خلال مراجعة الإطار القانوني و المؤسساتي في سورية، و تحليله؛ و تقديم توصيات بتعزيز قسم من الآليات القانونية و المؤسساتية الموجودة و تحسينه، و إنشاء آليات قانونية و مؤسساتية جديدة، بما يتناسب مع رؤية التنمية الشاملة في سورية.
يتركز النقاش حول استدامة المستوطنات الإنسانية حالياً و بشكل أولي و أساسي على الجزء الحضري لنمط استعمال الأرض, على الرغم من أن تلك المناطق الحضرية تعتمد على مناطق ريفية محيطية و أراضٍ قليلة الكثافة من حيث وجود السكان، و من خلال تحديـد التـأثيرات ال مختلفة لنماذج استعمالات الأرض المختلفة (تنوع الفعاليات) و التي تقوم على الخصـائص الطبيعية للموارد الداعمة. حيث إن هذه الأراضي يجب أن تدرج في أية معايير للاستدامة. و قد جاء هذا الاحتياج من وجهة النظر الإقليمية كنتيجة لطريقة التقييم و القياس و التي تمكن من إيجاد علاقة مقارنة للتنمية المستدامة بين مختلف أشكال و نمـاذج اسـتعمالات الأرض على المستوى الإقليمي.
يحاول البحث إظهار الآثار الناجمة عن الخطط التنموية ذات البعد الإقليمي و المحلي في المكان و المقومات الطبيعية الاقتصادية و البيئية و السياحية في الأردن من خلال تناول محافظة الكرك مثال على ذلك مع التركيز على لواء قصبة الكرك بشكل خاص، كون اللواء يحصى بأغلب الخطط التنموية في المحافظة فضلا عن احتوائه على كثير من المقومات الطبيعية الاقتصادية و البيئية و السياحية و التي أصبحت تتعرض إلى استنزاف وضعها البيئي و هدره و تراجعه بسبب تلك الخطط التنموية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا