ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدفت هذه الدراسة إلى تبيان أن العلاقة بين اللغة و الفكر ليست علاقة أحادية الجانب، بل هي علاقة جدلية فيها التأثر و التأثير، و الانفعال و الفعل. بمعنى أن اللغة ليست مجرد وعاء للفكر تعكس أنماط الفكر و تطوره أو محدوديته و قصوره، بل هي فاعلة في الفكر و م حرك له، تحّفز على تبديل الأنماط الفكرية و السلوكية، فإن اغتنت تطور الفكر و إن حدت و فقرت قصر الفكر و عجز عن مواكبة العصر و أساليبه، فيؤدي تقوقعه إلى نضوب معينه.
أبطال روايات فرانسواز كلواريك يقومون بأسفار متعددة الأبعاد: فأولاً و في أعقاب قطيعة ما مع محيطهم يتوجهون نحو الشرق، نحو الأصل ثم يحطون رحالهم جميعاً في سورية. و في موازاة ذلك فهم يغوصون في أعماق الأنا و الأماكن المخفية من لا وعيهم، و أخيراً يزورو ن المتاحف السورية و المواقع الأثرية كي ينهلوا من ينابيع الثقافة القائمة على التسامح و احترام الآخر. و تحت تأثير الجمال و الفن يبرؤون من مرضهم و يستعيدون وحدتهم الأولى و شهية الحياة.
في غمرة التحولات الكبيرة التي يشهدها تعليم اللغات الأجنبية في العالم و الاهتمام المتعاظم بالدور المركزي للمتعلم في قبول و استيعاب ما يقدم له من مادة تعليمية، يتم التركيز الآن لدى بناء المناهج اللغوية على تحديد الحاجات الحقيقية للمتعلم ذاته و ليس فقط على حاجة المؤسسة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. في هذا الإطار الجديد، سنحاول التعرف هنا على مفهوم الأهداف التعليمية للغات الأجنبية و أهمية تحديدها بشكل عملي و واضح و متناسب مع حاجات المتعلم أولاً، و لاسيما بعدم أن تم إدخال تعديلات عديدة على مناهج تعليم اللغات الأجنبية في بلدنا في السنوات الماضية، راجين المساهمة في تقديم صياغة جديدة لهذه الأهداف و آملين في الوقت ذاته أخذها بالاعتبار في إطار التطوير المرجو لتلك المناهج كي تواكب متطلبات العصر و تستجيب لحاجات المتعلم الثقافية و الاجتماعية المختلفة.
تعتبر القواعد أساسا اللغة و نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في عملية تعليم و تعلم اللغة الفرنسية فقد جذبت اهتمامنا لضرورة إلقاء الضوء على صعوبات تدريس هذه المادة. سنتعرف في هذا البحث على صعوبات التعليم التي يتعرض لها طلاب السنة الأولى في قسم اللغة الفر نسية في جامعة تشرين, و خاصة فيما يتعلق بصعوبات تعليم مادة القواعد. ثم سنلقي الضوء على الأسباب المتعددة و المختلفة لهذه الصعوبات. و لن ننسى كذلك دور المدرسة و لا سيما تأثير التربية المدرسية على طلابنا الجامعيين. كما أننا سنعرض نتائج البحث بعد اجراء استبيان على طلابنا في السنة الأولى حيث سيعبرون بطريقتهم عن الصعوبات التي صادفتهم اثناء تلقيهم محاضرات مادة القواعد. و سنقدم في نهاية بحثنا بعض المقترحات التي تسعى إلى تذليل هذه الصعوبات و الى تطوير أسلوب تعليم مادة القواعد في قسم اللغة الفرنسية .
إن أهمية تعلم اللغات اليوم لم يعد بحاجة الى برهان، خاصة في عالم يوصف بعالم الاتصالات. فمن الضروري إذاً معرفة لغتين إنْ لم يكن ثلاث من أجل مواكبة التطور المذهل للمعلومات. أن يبدأ هذا التعلم للغة الاجنبية منذ الصغر في المدرسة أو في مرحلة متقدمة من العم ر فإن المتعلم يواجه بشكل أو بآخر مشكلة الترجمة بدرجات متفاوتة بحسب الحالة و ظروف العملية التربوية و التعليمية. تهدف هذه الدراسة إلى تبيان مدى حضور الترجمة في عملية تعليم اللغة الفرنسية بشكل خاص في مدراس مدينة اللاذقية. إذاً العينة المستهدفة هي طلاب المدارس في اطار التعليم العام. لإنجاز هذا البحث قمنا بإجراء استطلاع للراي على شكل استبانة وزعت على طلاب المرحلة الاعدادية و الثانوية لمعرفة آرائهم و وجهات نظرهم فيما يخص رواج الترجمة في الحصة الدراسية. و بعد تحليل النتائج و تفسيرها حاولنا الاجابة على الأسئلة التالية : لماذا المطالبة بالترجمة؟ و ما هي نتائج الإفراط في استخدام الترجمة في تعليم اللغات الاجنبية؟
إن انفتاح العالم و تداخل لغاته و تفجر المعلومات في عصرنا الحالي أدى إلى ضرورة اللجوء إلى وسائل تقنية حديثة في سبيل الإسراع في عملية نقلها، مما مهد لاستخدام الحاسوب في عملية الترجمة. يشير البحث بداية إلى مفهوم عملية الترجمة و تعريفها بوصفها نقل معا ني نص من لغة إلى أخرى مع مراعاة الدقة و الأسلوب. و من خلال ذلك يشرح البحث عمل المترجم و مهامه، و من ثم يستعرض عملية الترجمة الآلية و أساليبها المختلفة.
الاستيعاب الشفهي هو مرحلة أساسية في اكتساب لغة أجنبية. لجعل تعليم و تعلّم هذه المهارة أسهل و أكثر فائدة في عملية الاستيعاب الشفهي، إنّ المستند السمعي البصري هو الوسيط الذي يحفز الطلاب و يحثهم على بناء معنى الرسالة الصوتية تدريجياً. ندرس في هذا المقا ل العناصر التي تساعد في فهم المستند السمعي البصري الذي يتيح الوصول الى المعنى من خلال الإشارات الغير شفهية، و لا سيما في مرحلة ما قبل الاستماع الذي يُعد الخطوة الأولى نحو فهم الرسالة الصوتية. بهدف مساعدة الطلاب على تحسين استيعابهم الشفهي، قمنا بدراسة أهمية المستندات السمعية البصرية لإثارة انتباه الطلاب. كما قمنا باستخدام هذه المستندات لتحفيز طلاب الصف العاشر، و هم العينة التي قمنا بتطبيق المنهج التعليمي الخاص باستخدام مستند سمعي بصري كمستند محفّز و داعم للاستيعاب الشفهي، و اختتمنا مع تحليل نتائج التلاميذ الذين حضروا درسنا و مقارنتها مع نتائج أولئك الذين لم يحضروا.
نظرا للمكانة المميزة التي يشغلها التعبير الكتابي في تعليم اللغة الفرنسية لغير الناطقين بها, سنحاول في هذا المقال اثبات فعالية التقويم البنيوي في تحسين المهارة الكتابية لطلاب السنة الثانية في قسم اللغة الفرنسية. كما سنحاول أيضا تبيين دور توزيع سلم التصحيح على الطلاب خلال فترة التدريب و ذلك بإظهار الفرق بين نتيجة طالب اتبع التقويم البنيوي و نتيجة طالب لم يتبعه.
نقوم في هذا المقال بتحليل مكونات الإقناع في الإعلان المكتوب (في المجلات), منتهجين لدراسة من أربع خطوات: في الفصل الأول نقوم بطرح عموميات حول مفهوم الإعلان و مكوناته المختلفة, و في الفصل الثاني نقوم بطرح تحليلين: الأول خطابي للنص الإعلاني’ والآخر بل اغي للنص الإعلاني معددين الصور البلاغية التي قد تستخدم في النص الإعلاني مع شرح بسيط لبعض منها. و في الفصل الثالث ننهي مقالنا بتحليل الصورة الإعلانية بطريقة بلاغية و نتطرق أخيرا لذكر المكونات السيميائية للصورة الإعلانية. مع الإشارة إلى أننا استندنا في بحثنا على مراجع قديمة لعدم توفر مراجع أحدث في مكتبة جامعة تشرين.
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تثيرها الترجمة الهادفة لشرح المعنى، بالإضافة إلى حفظ المعلومات عن ظهر قلب، في مجال تعليم الفرنسية كلغة أجنبية في المدارس، وانعكاسات ذلك على التعليم في قسم اللغة الفرنسية في الجامعة. نحاول من أجل ذلك ا لتركيز على الدور السلبي الذي قد تلعبه الترجمة إلى اللغة العربية الأم عندما تعمم لتشمل مجمل محتويات الحصص الدرسية المخصصة للغة الفرنسية في المدارس. نتلمس إمكانية الاستفادة من محاضرات مقرر الترجمة، المدرج في البرنامج الأكاديمي لقسم اللغة الفرنسية في الجامعة، من أجل مواكبة الطلاب الجامعيين لتقوية المهارات اللغوية التي يحتاجون إليها. قد يكون ذلك ممكناً في إطار نظري بسيط مستند على مفهومين قدمتهما القواعد التوليدية. تمت صياغة بعض المقترحات العملية في نهاية هذه الدراسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا