ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى دراسة أثر الاختلافات الثقافية والاجتماعية والمتمثلة بـ (اللغة, علم الجمال, العادات والتقاليد, الأسرة, المرأة, التعليم, الجماعات المرجعية) على عملية تغليف المنتج الدولي. ولتحقيق أهداف البحث تمّ بناء استبانة وتوزيعها على العاملين في شركا ت تكرير وتعبئة الزيوت في الساحل السوري, وقد بلغ عدد الاستمارات الموزعة (122) استمارة, حيث أعيد منها (113) استمارة كاملة وصالحة للتحليل الإحصائي, وبنسبة إجابة بلغت (92.62%). وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة كان من أهم النتائج: 1- تؤثر الاختلافات الثقافية والاجتماعية (الأسرة, المرأة, التعليم) على عملية تغليف المنتج الدولي, حيث تبين وجود علاقة ارتباط معنوية ومتينة جداً بين هذه العوامل وعملية تغليف المنتج الدولي. 2- تؤثر الاختلافات الثقافية والاجتماعية (اللغة, علم الجمال, العادات والتقاليد, الجماعات المرجعية) على عملية تغليف المنتج الدولي, حيث تبين وجود علاقة ارتباط معنوية ومتينة بين هذه العوامل وعملية تغليف المنتج الدولي.
شهد النصف الثاني من القرن السابع و بداية القرن الثامن الهجريين / النصف الثاني من القرن الثالث عشر و بداية القرن الرابع عشر الميلاديين، تطوراً كبيراً في العلاقات الدبلوماسية بين المماليك البحرية في مصر و بلاد الشام و حكّام الدول المسيحية في الشرق. هذه العلاقات كانت تتمثل في تبادل السفارات و المراسلات و توقيع المعاهدات. و تركز هذه الدراسة على دور ديوان الانشاء المملوكي في هذه العلاقات، و ذلك من خلال معرفة القواعد و النظم الدقيقة التي وضعها للتراسل مع هؤلاء الحكام و تحديداً الالقاب التشريفية. كما عالج البحث مسألة تعدد اللغات المعمول بها في السلطنة المملوكية استناداً الى كتب الإنشاء المملوكية.
يسلط هذا البحث الضوء على أبرز أسس منهج سيبويه في كتابه, و هي في مجملها لا تختلف عن الأسس التي يستند إليها المنهج الوصفي الحديث, و قد اهتدى سيبويه في أوّل موسوعة لغويّة عربيّة, و بشكل ينمُّ على صواب منهجه و ريادته في هذا المجال, و يتضح ذلك في المستويا ت اللّغويّة الثلاثة: الصّوتيّة و الصّرفيّة و النّحْويّة. لقد تتبعنا الطريقة الّتي عالج بها الظواهر اللّغويّة, و مجموعة العمليات العقلية الاستدلاليّة الّتي استند إليها لكل جوانب هذه الظاهرة, إلى جانب الأسس الواقعيّة الّتي اعتمدها في تحقيق ذلك, و هي نفسها الّتي شاعت في الغرب فيمَ بعد, على النحو الآتي: ( السماع- اللّغة و الكلام- اللّغة المنطوقة و اللّغة المكتوبة- وحدة الزمان و المكان- الاستقراء- التصنيف) .
هدفت هذه الدراسة إلى تبيان أن العلاقة بين اللغة و الفكر ليست علاقة أحادية الجانب، بل هي علاقة جدلية فيها التأثر و التأثير، و الانفعال و الفعل. بمعنى أن اللغة ليست مجرد وعاء للفكر تعكس أنماط الفكر و تطوره أو محدوديته و قصوره، بل هي فاعلة في الفكر و م حرك له، تحّفز على تبديل الأنماط الفكرية و السلوكية، فإن اغتنت تطور الفكر و إن حدت و فقرت قصر الفكر و عجز عن مواكبة العصر و أساليبه، فيؤدي تقوقعه إلى نضوب معينه.
تتناول هذه الدراسة "اللغة و التشكيل في جدارية درويش" الصادرة عام 1990 . و تعالج الدراسة ظواهر لغوية و تشكيلية، كالتناص و الرمز و الأسطورة و الصور الشعرية و التكرار، آخذة بالحسبان أن العمل الفني إدراك جمالي للواقع، و أن اللعلاقة بين الفن و الواقع عل اقة نوعية. شغل الحديث عن اللغة في الجدارية مساحة، و طُرحت الأسئلة حولها؛ لأن اللغة الأرض الممكنة التي بقيت للشاعر. و اللغة عند درويش متجددة و في تجاوز دائم، استوعبت القديم، و أنشأت الحديث في صور بلاغية تقوم على الإدهاش. استطاع أن يشحن الكلمات بمداليل جديدة. و ركز الرمز الشعري في التجربة الشعرية، كما شكل القصيدة من رموز شاملة توحد القصيدة حول الموضوع، رموز أسطورية تشد مفاصل القصيدة و تقيم ثوابت مرجعية للقراءة. و اعتمد في تشكيل الصورة عناصر متعددة، تقدم عقداً فكرية و عاطفية في برهة من الزمن. و جاء التكرار ليعبر عن الفكرة المتسلطة على الشاعر، و ليحدث توازناً إيقاعياً.
يهدف البحث إلى التعرف على مدى اهتمام شركات صناعة الأغذية المصدرة في سورية بالمؤثرات الثقافية و الاجتماعية ( الأسرة, المرأة, التعليم, الجماعات المرجعية, اللغة, الدين, علم الجمال, العادات و التقاليد) في الأسواق الدولية المستهدفة. اعتمد البحث المنهج الو صفي التحليلي, و تكون مجتمع البحث من شركات الصناعات الغذائية المصدرة في سورية.
يتناول هذا البحث الملامح السيميائية في النص الأوغسطيني محاولاً الكشف عن طبيعتها و دلالتها. فيعرض بداية موضوع السيمياء و مفهومه و علاقته بالواقع السيمواجتماعي و السيموثقافي لدى السيميائين المعاصرين. ثم يناقش مفهوم العلامة و علاقتها بالتأويل في النص ال أوغسطيني مظهراً ما يتميز به هذا الأخير من لغة رمزية, و هذا ما دفعنا إلى الخوض في عمق هذا النص محاولين فتح آفاق أوسع عن طريق البحث في عمق الوجود من أجل استخراج المعاني الخفية للرموز التي يتضمنها الوجود الخارجي للأشياء. كما يناقش خصوصية العلامة عند أوغسطين و التي لعبت فيها النظرة اللاهوتية للكون الدور الأساس, و كذلك يسعى لتحديد نقاط الالتقاء و الاختلاف مع بعض السيميائين المعاصرين, ليصل إلى الحديث عن أنواع العلامة عند أوغسطين, محاولاً في النهاية تقديم بعض النتائج في تحديد الملامح السيميائية في النص الأوغسطيني.
يتناول البحث جماليات اللغة الشعرية بوصفها أبرز وجوه التداخل الأجناسي في النص النثري لدى الكتاب و الخطباء و المترسلين في العصر الأموي.
يقوم هذا البحث على دراسة مفهوم اللهجات عند القدماء و المُحَدثين , فموضوع اللهجات في النحو العربي موضوعٌ أصابه الخلط و الاضطراب عند التقعيد للغة العربيَّة , و ذلك عندما قاموا باستخدام مصطلح ( اللهجة ) و (اللغة) في تعبيرهم عن الاختلافات اللهجية بين الق بائل , و هذا ما أشارت إليه دراسات المُحدَثين , أضف إلى ذلك أنَّه لم تكن لديهم مصنفاتٌ مستقلةٌ , تختصُّ بدراسة كلِّ لهجة على حدة , فحددوا القبائل الفصيحة التي يمكن الأخذ بلغتها , و تركوا القبائل الأخرى بحُجَّة خروجها عن المستوى اللغوي الفصيح , لذلك سيكون اعتمادي في هذا البحث مركَّزاً على مسألتين: الأولى : منهجُ القدماء في تعاملهم مع اللهجات معتمداً في ذلك على ما ورد في كتاب الخصائص لابن جني, و كتاب سيبويه , و كتاب الصاحبي في فقه اللغة لابن فارس , و كتاب المقتضب للمبرد و غيرها من الكتب التي تناولت هذا الموضوع , و الثانية : موقفُ المُحدَثين و أبرزُ انتقاداتهم لمنهج القدماء .
تبحث الشِّعريَّة في الوسائل و التقنيات التي تميز الكلام الشعري من الكلام العادي؛ إذ يعبِّرُ الشِّعر بطريقةٍ مكثَّفةٍ و بتقنيّاتٍ عدة تؤدِّي وظيفةً جماليّة تكمنُ في طريقة بناء التِّقنيَّة من ناحية و باتِّساقها مع النَّص كلِّهِ من ناحيةٍ أخرى و أيضًا ب ما أضافتْهُ إلى المعنى من مبالغة و تأثير، و تختلف اللغة الشعرية عن سواها من ضروب القول؛ فالمبدع يستغل إمكانات اللغة ليبدع نصًا يخالف السائد من الكلام دون أن يمس الأصل النحوي في بناء الجملة، و قد دار هذا البحث حول ثلاثة أقسام؛ عالج القسم الأول مفهوم الشعرية، و تناول القسم الثاني سمات لغة الشعرية، أما القسم الثالث فتحدث عن تحولات المفهوم و علائقه.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا