في غمرة التحولات الكبيرة التي يشهدها تعليم اللغات الأجنبية في العالم و الاهتمام المتعاظم بالدور المركزي للمتعلم في قبول و استيعاب ما يقدم له من مادة تعليمية، يتم التركيز الآن لدى بناء المناهج اللغوية على تحديد الحاجات الحقيقية للمتعلم ذاته و ليس فقط على حاجة المؤسسة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. في هذا الإطار الجديد، سنحاول التعرف هنا على مفهوم الأهداف التعليمية للغات الأجنبية و أهمية تحديدها بشكل عملي و واضح و متناسب مع حاجات المتعلم أولاً، و لاسيما بعدم أن تم إدخال تعديلات عديدة على مناهج تعليم اللغات الأجنبية في بلدنا في السنوات الماضية، راجين المساهمة في تقديم صياغة جديدة لهذه الأهداف و آملين في الوقت ذاته أخذها بالاعتبار في إطار
التطوير المرجو لتلك المناهج كي تواكب متطلبات العصر و تستجيب لحاجات المتعلم الثقافية و الاجتماعية المختلفة.
No English abstract
المراجع المستخدمة
BOGAARDS, P (1984) : "Attitudes et motivations: quelques facteurs dans l'apprentissage d'une langue étrangère" in " le Français dans Le Monde N،185
CORTES Jacques (1976) : "Enseignement de la civilisation", in Amis de Sèvre N،83
DEBYSER, Francis. (1977) : "Exprimer son désaccord" in Le Français dans le Monde No153. pp 80-88
كثيرًا ما يستعمل الإعلان في تعليم اللغات الأجنبية لأسبابٍ متعددة. و من
الممكن لمجتمع غير فرانكوفوني كمجتمعنا السوري أن يتممس فعالية هذا النوع من
المواد التربوية.
و بالنتيجة فإننا نستطيع كمدرسين للغة الفرنسية استغلال الإعلانات لإيصال ما هو
ثقافي و
يعد عدم وجود بيانات تدريبية المسمى للميزات الجديدة مشكلة شائعة في أنظمة الحوار في العالم الحقيقي المتغيرة بسرعة.كحل، نقترح نموذج توليد إعادة صياغة متعددة اللغات يمكن استخدامه لإنشاء كلمات جديدة للميزة المستهدفة واللغة المستهدفة.يمكن استخدام الكلام ال
يدرس هذا البحث تعليم النص الأدبي في ضوء نحو النص، فيتوقف عند مفهوم
النص التعليمي، و معايير اختياره، و الحاجة إلى نحو النص، و الجانب التعليمي في معايير
النصية، ثم يُقدّم نماذج تطبيقية على تلك المعايير، ليتوصّل إلى أهميتها في تحقيق
الكفاءة النصية ال
يعد تحديد السن المناسبة لبدء تعليم لغة أجنبية من القضايا الحساسة الشائكة التي تواجهها وزارات التربية و التعليم في معظم دول العالم. يتلخص هدف الدراسة الحالية في إضاءة الطريق لصانع القرار التعليمي فيما يتعلق بالسن الأنسب لتعليم اللغات الأجنبية في التعل
تعدُّ الوحدة التعليمية جزءاً أساسياً في تعليم و تعلّم اللغة الفرنسية بوصفها لغة أجنبية؛ فهي تؤدي دوراً رئيسياً في هذا المجال. تحفّز الوحدة التعليمية الطالب إذ تمكّنه من تحقيق المهام المطلوبة منه و تشجعه على المشاركة في محادثة حقيقية و ذلك بعد تطبيق ا