ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعليم اللغات الأجنبية في سورية: نحو صياغة جديدة للأهداف التعليمية الرسمية في المدارس السورية على ضوء النظريات التواصلية الحديثة

2103   0   19   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2007
  مجال البحث لغة فرنسية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

في غمرة التحولات الكبيرة التي يشهدها تعليم اللغات الأجنبية في العالم و الاهتمام المتعاظم بالدور المركزي للمتعلم في قبول و استيعاب ما يقدم له من مادة تعليمية، يتم التركيز الآن لدى بناء المناهج اللغوية على تحديد الحاجات الحقيقية للمتعلم ذاته و ليس فقط على حاجة المؤسسة أو المجتمع الذي ينتمي إليه. في هذا الإطار الجديد، سنحاول التعرف هنا على مفهوم الأهداف التعليمية للغات الأجنبية و أهمية تحديدها بشكل عملي و واضح و متناسب مع حاجات المتعلم أولاً، و لاسيما بعدم أن تم إدخال تعديلات عديدة على مناهج تعليم اللغات الأجنبية في بلدنا في السنوات الماضية، راجين المساهمة في تقديم صياغة جديدة لهذه الأهداف و آملين في الوقت ذاته أخذها بالاعتبار في إطار التطوير المرجو لتلك المناهج كي تواكب متطلبات العصر و تستجيب لحاجات المتعلم الثقافية و الاجتماعية المختلفة.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية التي كتبها الدكتور جهاد سلوم موضوع تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية (FLE) في سوريا، مع التركيز على ضرورة إعادة صياغة الأهداف الرسمية للتعلم في ضوء التوجهات التواصلية الحديثة. يشير الكاتب إلى أن العقدين الأخيرين شهدا تحولات كبيرة في طرق تدريس اللغات الأجنبية، مع التركيز بشكل أكبر على تطوير مهارات التواصل لدى المتعلمين. تضع هذه المنهجية الجديدة المتعلم في مركز النظام التعليمي، محاطًا بالمؤسسات التعليمية والبيئة المهنية والمجتمع ككل. يلاحظ الكاتب أن سوريا لم تبقَ بمعزل عن هذه التحولات، حيث قامت بإجراء بعض الإصلاحات في برامج تعليم اللغات الأجنبية في الأعوام 1991، 1994، و1999. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الأهداف الرسمية والنتائج الفعلية التي يحققها المتعلمون. تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى ملاءمة الأهداف الحالية واقتراح آفاق جديدة لتعليم اللغة الفرنسية في سوريا وممارساتها التعليمية. يشير الكاتب إلى أن هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في الأهداف التعليمية لتكون أكثر واقعية وقابلة للتحقيق، مع التركيز على تطوير مهارات التواصل الشفوي والكتابي لدى المتعلمين. كما يقترح الكاتب بعض الممارسات التعليمية التي يمكن أن تعزز من دافعية المتعلمين وتساعد في تحقيق الأهداف المرجوة، مثل إنشاء نوادي للغة الفرنسية وتوفير مواد تعليمية متنوعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الورقة البحثية تقدم تحليلًا شاملاً لمشاكل تعليم اللغة الفرنسية في سوريا وتقترح حلولًا عملية، إلا أنها قد تكون قد أغفلت بعض الجوانب الهامة. على سبيل المثال، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين تعليم اللغات، وهو موضوع أصبح ذا أهمية متزايدة في السنوات الأخيرة. كما أن التركيز الكبير على الجوانب النظرية قد يجعل من الصعب تطبيق بعض التوصيات في الواقع العملي. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من المفيد تضمين دراسات حالة أو أمثلة عملية من مدارس أو مؤسسات تعليمية نجحت في تنفيذ هذه الإصلاحات، مما قد يضيف قيمة عملية أكبر للدراسة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفجوة التي لاحظها الكاتب بين الأهداف الرسمية والنتائج الفعلية في تعليم اللغة الفرنسية في سوريا؟

    لاحظ الكاتب وجود فجوة كبيرة بين الأهداف الرسمية التي تم تحديدها لبرامج تعليم اللغة الفرنسية والنتائج الفعلية التي يحققها المتعلمون، حيث يواجه المتعلمون صعوبة في التعبير باللغة الفرنسية بشكل صحيح وعملي.

  2. ما هي بعض الممارسات التي يقترحها الكاتب لتعزيز دافعية المتعلمين في تعلم اللغة الفرنسية؟

    يقترح الكاتب بعض الممارسات مثل إنشاء نوادي للغة الفرنسية وتوفير مواد تعليمية متنوعة مثل الكتب والمجلات والأفلام، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة خارج الصف لتعزيز دافعية المتعلمين.

  3. ما هي التحديات التي تواجه تعليم اللغة الفرنسية في سوريا وفقًا للكاتب؟

    تشمل التحديات نقص الموارد مثل مختبرات اللغات والمعلمين المؤهلين، بالإضافة إلى عدم توافق الأهداف التعليمية مع القدرات الفعلية للمتعلمين، مما يؤدي إلى تراجع الدافعية والرغبة في التعلم.

  4. كيف يمكن تحسين تقييم أداء المتعلمين في برامج تعليم اللغة الفرنسية وفقًا للورقة البحثية؟

    يمكن تحسين تقييم أداء المتعلمين من خلال استخدام أدوات تقييم موضوعية تضمن قياس مدى تحقيق الأهداف التعليمية بشكل دقيق، بالإضافة إلى التركيز على تقييم المهارات العملية مثل التعبير الشفوي والكتابي بدلاً من التركيز فقط على القواعد اللغوية.


المراجع المستخدمة
BOGAARDS, P (1984) : "Attitudes et motivations: quelques facteurs dans l'apprentissage d'une langue étrangère" in " le Français dans Le Monde N،185
CORTES Jacques (1976) : "Enseignement de la civilisation", in Amis de Sèvre N،83
DEBYSER, Francis. (1977) : "Exprimer son désaccord" in Le Français dans le Monde No153. pp 80-88
قيم البحث

اقرأ أيضاً

كثيرًا ما يستعمل الإعلان في تعليم اللغات الأجنبية لأسبابٍ متعددة. و من الممكن لمجتمع غير فرانكوفوني كمجتمعنا السوري أن يتممس فعالية هذا النوع من المواد التربوية. و بالنتيجة فإننا نستطيع كمدرسين للغة الفرنسية استغلال الإعلانات لإيصال ما هو ثقافي و بالتالي تطوير الملكة التبادلية الثقافية عند طلابنا. يتناول هذا البحث الأوجه المختلفة التي نستطيع تناولها و الاستفادة منها من خلال استعمال الإعلان في صف اللغة الأجنبية و الذي يكشف عن خصوصية هذا النوع الخطابي و السيميائي بامتياز.
يعد عدم وجود بيانات تدريبية المسمى للميزات الجديدة مشكلة شائعة في أنظمة الحوار في العالم الحقيقي المتغيرة بسرعة.كحل، نقترح نموذج توليد إعادة صياغة متعددة اللغات يمكن استخدامه لإنشاء كلمات جديدة للميزة المستهدفة واللغة المستهدفة.يمكن استخدام الكلام ال ذي تم إنشاؤه لزيادة بيانات التدريب الحالية لتحسين تصنيف نماذج وضع العلامات الفضائية.نحن نقيم جودة الكلام التي تم إنشاؤها باستخدام مقاييس التقييم الجوهرية وإجراء تجارب التقييم المصب مع اللغة الإنجليزية كلغة مصدر وتسع لغات مستهدفة مختلفة.تعرض طريقنا وعد عبر اللغات، حتى في إعداد طلقة صفرية حيث لا توجد بيانات بذرة متاحة.
يدرس هذا البحث تعليم النص الأدبي في ضوء نحو النص، فيتوقف عند مفهوم النص التعليمي، و معايير اختياره، و الحاجة إلى نحو النص، و الجانب التعليمي في معايير النصية، ثم يُقدّم نماذج تطبيقية على تلك المعايير، ليتوصّل إلى أهميتها في تحقيق الكفاءة النصية ال تواصلية، و في حلّ عدد من المشاكل التعليمية، و لعلّ من أهمها مشكلة ضعف الطلاب في إنتاج النصوص (التعبير).
يعد تحديد السن المناسبة لبدء تعليم لغة أجنبية من القضايا الحساسة الشائكة التي تواجهها وزارات التربية و التعليم في معظم دول العالم. يتلخص هدف الدراسة الحالية في إضاءة الطريق لصانع القرار التعليمي فيما يتعلق بالسن الأنسب لتعليم اللغات الأجنبية في التعل يم الحكومي. تتكون الدراسة الحالية من جزأين: الأول نظري يغطي محاور تعليم اللغات الأجنبية من جوانب علمية مختلفة، و الثاني تطبيقي من خلال عينة ضخمة جدا تجاوزت العشرة آلاف غطت المناطق الاجتماعية و الجغرافية المختلفة و ذلك كي تكون عينة ممثلة.
تعدُّ الوحدة التعليمية جزءاً أساسياً في تعليم و تعلّم اللغة الفرنسية بوصفها لغة أجنبية؛ فهي تؤدي دوراً رئيسياً في هذا المجال. تحفّز الوحدة التعليمية الطالب إذ تمكّنه من تحقيق المهام المطلوبة منه و تشجعه على المشاركة في محادثة حقيقية و ذلك بعد تطبيق ا لمدرس لمختلف مراحلها. فما هي مكونات الوحدة التعليمية, و ما هو دورها في تطوير مهارة المحادثة اللغوية لدى الطالب.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا