تشكّل الزّرزوريّات لوناً فكاهيّاً جميلاً من ألوان الأدب، لكنّه لون هادف عُرف في النّثر الأندلسيّ في القرن السّادس الهجريّ، وقوام هذا الفنّ مجموعة من الرّسائل تدور حول الزّرزير وما تثيره صفاته من إيحاءات مختلفة، فكان منطلقاً لبناء نصوص إبداعيّة حمّالة
دلالات خصبة، وهذه الدّلالات اتّسعت بلغتها المرنة لقراءات سيميائيّة حديثة استطاعت الوقوف على ما تضمّنته من إشارات وأيقونات، وعلاقات مختلفة، لها علاماتها الخاصّة.
هدف البحثُ إلى تعرُّف درجة توفُّر معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة في صور كتاب (العربيَّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ في الجمهوريَّةِ العربيَّةِ السُّوريَّة. ولتحقيق هدف البحث؛ أعدَّ الباحثُ قائمةً بمعايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة،
مكوّنة من مجالينِ: تربويّ وفنيّ، يندرج تحتهما (15) معياراً رئيساً، تتضمن (56) مؤشراً دالاً على تحقُّقها. ثمَّ حلّل في ضوئها صور الكتاب البالغ عددُها (121) صورة أو وحدة تحليل. وخلص البحث إلى النتائج الآتية:
- جاءت الدرجة الكليَّة لتوفُّر معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة في صور كتاب (العربيّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ، بمتوسط حسابيّ (2.62) وبنسبة مئويَّة (87.33) وبدرجة توفُّر كبيرة.
- حصلت معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة المتعلِّقة بالمجال التربويّ، على متوسط حسابيّ (2.79) ونسبة مئويَّة (92.89) ودرجة توفُّر كبيرة. في حين حصلت المعايير المتعلِّقة بالمجال الفنيّ، على متوسط حسابيّ (2.39) ونسبة مئويَّة (79.69) ودرجة توفُّر كبيرة.
- جاءت (9) من المعايير الفرعية لسيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة، بدرجة توفُّر متوسطة، و(47) معياراً بدرجة توفُّر كبيرة.
- حصلت (107) صور من صور كتاب (العربيَّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ على درجة توفُّر كبيرة، وحصلت (10) صور على درجة متوسطة، وجاءت (4) صور بدرجة صغيرة.
- يوجد فرق ذو دلالة إحصائيَّة عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطَي تكرارات معايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة في صور كتاب (العربيّة لغتي) للصَّفِ الرَّابع الأساسيّ يعزى إلى نوع المجال: (تربويّ وفنيّ)، وهذا الفرق لمصلحة المجال التربويّ.
وبناءً على نتائج البحث قدّم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات تتعلّق بضرورة الأخذ بمعايير سيميائيَّة الصُّور التَّعليميَّة عند اختيار الصُّور التعليميّة، وضرورة إجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال.
يمكن إذن أن نقول إن اللفظ اللغوي والعلامة الطبيعية يتكونان في علاقة دلالية مزدوجة أو في تعلية سيميائية مزدوجة تترجم في الأنموذج اليلمسلافي لل"دلالة الحافة"
يبدو أن الرواقيين لم يربطوا بصفة جلية نظرية اللغة بنظرية العلامات. أما عن اللغة اللفظية فهم يميزون بوضوح بين "العبارة" و"المضمون" "المرجع" .
فبخصوص العبارة فإنهم لم يعمقوا فحسب التقطع المتعدد، بل ميزوا بين الصوت المجرد الذي تصدره الحنجرة والعضلات ال
نطقية والعنصر اللغوي المركب والكلمة ذاتها التي لا تقوم إلآ إذا كانت موصولا بمضمون وقابلة للاتصال به ٠ كأن نقول، على طريقة سوسور، يقول أغسطين "مقتفياً أثر الرواقين" إن العلامة اللغوية هي شيء ذو وجهين "قول ومضمون".
"قولاً" تلك ،الكلمة المنطوقة، التي ليست فحسب ((إصدار صوت)) بل بالإمكان إدراك معناها والتعرف عليها لأنها مرتبطة بكلمة العقل.
وبالنسبة إلى الرواقيين فإن ما يحدث للهمجيين هو أنهم يتلقون الصوت المادي ولكن من دون أن يتعرفوا عليه باعتباره كلمة. ليس لأنهم لا يملكون ذهنيأ فكرة متطابقة، ولكن لأنهم لا يعرفون القاعدة التعالقية٠ وفي هذا الخصوص يذهب الرواقيون أبعد من سابقيهم ويميزون الطبيعة "المؤقتة" وغير المستقرة للوظيفة السيميائية (يمكن أن يكون المضمون نفسه كلمة بتعبير في لغة مختلفة). يوحي الرواقيون بأن المضمون هو شيء (غير مادي).
نقوم في هذا المقال بتحليل مكونات الإقناع في الإعلان المكتوب (في المجلات), منتهجين لدراسة من أربع خطوات:
في الفصل الأول نقوم بطرح عموميات حول مفهوم الإعلان و مكوناته المختلفة, و في الفصل الثاني نقوم بطرح تحليلين:
الأول خطابي للنص الإعلاني’ والآخر بل
اغي للنص الإعلاني معددين الصور البلاغية التي قد تستخدم في النص الإعلاني مع شرح بسيط لبعض منها.
و في الفصل الثالث ننهي مقالنا بتحليل الصورة الإعلانية بطريقة بلاغية و نتطرق أخيرا لذكر المكونات السيميائية للصورة الإعلانية.
مع الإشارة إلى أننا استندنا في بحثنا على مراجع قديمة لعدم توفر مراجع أحدث في مكتبة جامعة تشرين.
كثيرًا ما يستعمل الإعلان في تعليم اللغات الأجنبية لأسبابٍ متعددة. و من
الممكن لمجتمع غير فرانكوفوني كمجتمعنا السوري أن يتممس فعالية هذا النوع من
المواد التربوية.
و بالنتيجة فإننا نستطيع كمدرسين للغة الفرنسية استغلال الإعلانات لإيصال ما هو
ثقافي و
بالتالي تطوير الملكة التبادلية الثقافية عند طلابنا.
يتناول هذا البحث الأوجه المختلفة التي نستطيع تناولها و الاستفادة منها من خلال
استعمال الإعلان في صف اللغة الأجنبية و الذي يكشف عن خصوصية هذا النوع
الخطابي و السيميائي بامتياز.
تتجلى أهمية هذه الدراسة في كونها أول بحث أكاديمي يعنى برصد نقد الرواية النسائية في بلاد الشام منذ إرهاصاته الأولى