سيتناول هذا البحث إمكانية المعرفة المباشرة بوصفها مقابلة للمعرفة غير المباشرة, و في كل من هاتين المعرفتين, على أية حال, سوف يكون هناك نوع من المواجهة وجهاً لوجه. و لذلك كان من المفترض دراسة تلك الثنائية, أو بكلمة أخرى مواجهة الهوة التي تقع بيني و بين ذلك الشيء الذي يواجهني. فالغاية من هذه الدراسة إذن, هي البحث في طبيعة الموضوعية, و تفسير كل الغوامض الممكنة. و ستدرس هذه القضية – الموضوعية- في سياق مذهب التعالي الكانطي و فينومينولوجية كل من هسرل و ميرلوبونتي فقط. و سيركز هذا البحث على دراسة طبيعة الموضوعية من وجهة نظر فينومينولوجية, و خاصة من خلال تحليل بعض المفاهيم المبهمة, على سبيل المثال: مفهوم النومنن – الشيء بذاته – عند كانط, و النوئزيز و النوئيما و المضمون الهيولاني عند هسرل, و كذلك أيضاً, بعض المفاهيم مثل المرئي و اللامرئي و اللامس و الملموس عند ميرلوبونتي, و تسليط الضوء على أهمية هذه المفاهيم في تحديد و تشكيل مفهوم الموضوعية.
The purpose of this article is to examine the possibility of immediate against mediated or theoretical knowledge. However, in both types of knowledge, there is a face to face confrontation. I encounter something which I wish to apprehend. Therefore, aspiration already assumes a duality, a gulf between me and that which faces me. The object is, as it were, already there, autonomous, present as a fact. This is, of course, a basic tenet of positivism and empiricism. The world as summation of all its possible contents is simply 'given'. This article also tries to enquire a little further into this perspective, questioning the nature of this objectivity exploring possible ambiguities. I shall be looking mostly at Kantian transcendentalism and Husserlian and Merleapontian phenomenology.
Artificial intelligence review:
Research summary
يتناول البحث الذي قدمه الدكتور محمد فرحة موضوع إمكانية المعرفة المباشرة مقابل المعرفة غير المباشرة، حيث يتم التركيز على دراسة طبيعة الموضوعية من منظور فينومينولوجي. يتم تحليل بعض المفاهيم الأساسية مثل النومنن (الشيء بذاته) عند كانط، والثوئزيز والنوئيما والمضمون الهيولاني عند هسرل، وكذلك مفاهيم المرئي واللامرئي واللامس والملموس عند ميرلوبونتي. يهدف البحث إلى تسليط الضوء على أهمية هذه المفاهيم في تشكيل مفهوم الموضوعية، وذلك من خلال منهجية تحليلية وتاريخية مقارنة. يتم استعراض كيفية تحول كانط من فكرة الانعكاس السلبي للمفهوم إلى انعكاس إيجابي، وكيفية تفسير هسرل للعلاقة بين المعطيات الحسية والنؤزيز والنؤيما، وأخيراً كيفية تقديم ميرلوبونتي لمفهوم الموضوعية المتحولة التي تربط الذات بالموضوع بشكل غير قابل للتحليل. في النهاية، يخلص البحث إلى أن الفينومينولوجيا الهسرلية والمثالية الكانطية تقدمان فهماً معقداً للموضوعية يبدأ من الخبرة العامة ويعود إليها، مع التركيز على القصدية بوصفها تعالي الموضوع الثابت.
Critical review
تعتبر الدراسة التي قدمها الدكتور محمد فرحة مساهمة قيمة في فهم طبيعة الموضوعية من منظور فينومينولوجي. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات النقدية. أولاً، التركيز الكبير على الفلاسفة الكلاسيكيين مثل كانط وهسرل وميرلوبونتي قد يجعل الدراسة تبدو محدودة في تناولها للتيارات الفلسفية الحديثة والمعاصرة التي قد تقدم رؤى جديدة حول الموضوعية. ثانياً، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة تطبيقية أو حالات دراسية توضح كيفية تطبيق هذه المفاهيم الفلسفية في الحياة اليومية أو في مجالات علمية محددة. ثالثاً، اللغة المستخدمة في البحث قد تكون معقدة وصعبة الفهم للقارئ غير المتخصص، مما قد يحد من انتشار الفهم الأوسع لهذه الأفكار الفلسفية.
Questions related to the research
-
ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟
الهدف الرئيسي من الدراسة هو البحث في طبيعة الموضوعية من منظور فينومينولوجي، وتحليل المفاهيم الأساسية المتعلقة بها مثل النومنن عند كانط، والثوئزيز والنوئيما عند هسرل، والمرئي واللامرئي عند ميرلوبونتي.
-
ما هي المنهجية التي اعتمدها الباحث في هذه الدراسة؟
اعتمد الباحث على المنهج التحليلي والتاريخي المقارن لتحليل النصوص والمفاهيم الفلسفية المتعلقة بالموضوعية.
-
كيف يفسر كانط مفهوم الموضوعية؟
كانط يفسر الموضوعية من خلال تحويل فكرة الانعكاس السلبي للمفهوم إلى انعكاس إيجابي، حيث يتم تحديد الموضوع من خلال الفعل التركيبي للمعرفة المفاهيمية، وليس ككينونة ثابتة في ذاتها.
-
ما هو الفرق بين النؤزيز والنؤيما عند هسرل؟
النؤزيز يشير إلى مظاهر الفعل القصدي التي تعطي معنى للمعطيات الحسية، بينما النؤيما هو المظهر الموضوعي لهذه المعطيات، مما يعني أن هناك تلازم شديد بين النؤزيز والنؤيما في تشكيل الخبرة الإدراكية.
References used
Dufrenne, Mikel: Phenomenology of experience, PUF, Paris, 1967, p.iv
Husserl, Edmund: Formal logic, Tr. Suzanne Bacnclard, PUF, Paris, 1957, 160- 161
Husserl, Edmund: Ideas, Tr. W.R. Boyce Gibson, Collier, New York, 1962, 260-62
This research discusses the most important pieces of evidence put forward by Ash'ari thinkers on two very important issues: formation of the world and the idea of causality. Depending on IbnRushd's reading, the paper also highlights the most import
This study has aimed to recognize public health insurance
services introduced to the employees of Tourism department in
Lattakia. Also, for knowing the customers (partners) satisfaction
level on health insurance services. In addition, it has aimed
A new analytical method has proposed for determination of
five synthetic colorants used in the wine industry (i.e., Tartrazine,
Brilliant Black, Sunset yellow, Brilliant Blue and Erythrosine) by
reversed-phase high-performance liquid chromatograph
The export sector is the main driver of the development process of any country and one of the main pillars of its economy, the importance of exports lies in their ability to create new jobs, reform the deficit in the balance of payments, and attract
This research aims to shed a light on the distinctive economic characteristics of water
resources and to identify the reasons that led to increasing interest in studying these
resources and their economics.
depending on descriptive analytical meth