ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تتناول الدراسة حروب البلقان الأولى و الثانية مطلع القرن العشرين (1912- 1913) و الأزمات و المشاكل الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية التي نجمت عنها. و في الواقع فإن أحداث هذه الحروب المعقدة و المتشابكة شكلت منذ نشوبها مشكلة كبرى بالنسبة للدول الأوربية . يتطرق البحث أيضا إلى سياسة الدولة العثمانية في البلقان و وضعها السياسي و العسكري قبيل إعلان الحرب بالإضافة للتحالف البلقاني و الملفات السرية 13 آذار حتى أواخر أيلول 1912, و محادثات السلام بين الطرفين وصولا إلى معاهدة لندن 30 أيار 1913. كما يتناول البحث الحديث عن حرب البلقان الثانية 193 و الخلاف بين الحلفاء البلقان السابقين على تقاسم غنائم الحرب الأولى و معاهدات الصلح 1913 و نتائج الحرب.
يتناول البحث مسألة إمتيازات البندقية في المشرق العربي و تطور هذه الإمتيازات في العصر العثماني, من خلال فهم معنى الإمتيازات و تطورها التاريخي في الإمبراطورية العثمانية و الظروف التي رافقت منح العثمانيين امتيازات اقتصادية و دينية و قضائية للبنادقة استغ لها هؤلاء لتحقيق مصالحهم و توسيع تجارتهم. كما يتناول البحث معاهدة 1517 بين العثمانيين و البنادقة كمثال يوضح الآثار الإيجابية و السلبية على كلا الطرفين, حيث تعد هذه المعاهدة أساساً للمعاهدات اللاحقة بين العثمانيين من جهة و البنادقة و الدول الأوربية من جهة أخرى.
يعد الأمير فخر الدين المعني الثاني من الأمراء الذين حكموا لبنان و وضعوا أسس الدولة اللبنانية الحديثة، إذ تمتع جبل لبنان في عهده بقدر من الاستقلال الذاتي داخل الدولة العثمانية. و تاريخ الإمارة هو بالدرجة الأولى تاريخ انضواء جبل لبنان كله تحت لواء السلطة العثمانية على الرغم من استقلاله الذاتي.
بقيت الإمبراطورية الكارولنجية التي أقامها الإمبراطور شارلمان في عام 184هـ/800م قويّة طوال حياته إلى حين وفاته في عام 199هـ/814م. غير أنَّ ابنه الإمبراطور لويس التقي (199-226هـ/814-840م) الذي خلفه على العرش، لم يتمكن من المحافظة عليها, إذ قسمها بين أب نائه جرياً على عادة الفرنجة، مما أفضى إلى نشوب الحروب الأهلية داخل الأسرة الكارولنجة, و قد تفاقم الوضع بشكل رهيب بعد وفاته, الأمر الذي أدّى إلى تقسيم الإمبراطورية بين أبنائه الثلاثة بموجب معاهدة فيردان الشهيرة سنة 229هـ/843م إلى ثلاث ممالك, إلا أن الحروب و الصراعات السياسية استمرت بين الممالك الثلاثة, و ستكون هذه الصراعات في الإمبراطورية الكارولنجية هي موضوع الدراسة.
عانت سوريا في تاريخها القديم من الصراعات الكثيرة التي قامت على أرضها، و يمثل الصراع بين الإمبراطورية الفارسية و الإمبراطورية البيزنطية أحد أهم و أطول تلك الصراعات التي قامت للسيطرة على أهم مدنها كدمشق و الرَها و القدس. و تحمل العرب القاطنين فيها أهوا ل تلك الصراعات و عانوا منها الكثير ، فقد اتخذت الإمبراطورية الفارسية من العرب المناذرة في العراق درعاً يقيهم هجمات البيزنطيين و كذلك البيزنطيين اتخذوا من الغساسنة القاطنين في سورية درعاً يقيهم هجمات الفرس و ارتبطوا معهم بأحلاف و معاهدات. استمر هذا الحال حتى الفتح الإسلامي حيث دخلت سوريا في الدولة العربية الإسلامية الأولى.
حقق السلطان بايزيد الثاني القليل من الانجازات في المجال العسكري على الجبهة الأوروبية مقارنة مع والده السلطان محمد الفاتح، إلا أنها كانت ذات أهمية كبرى في المجال الاستراتيجي، فقد نجح في ضم مدينتي كيلي وآق كرمان، و بفضله أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية ، كما خاض حرباً مع البندقية و استولى منها على بعض المواقع التي ساعدت على التقدّم ليس فقط في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، بل أيضا في حوضه الغربي، فيما كان الفشل هو المسيطر على الجبهة الشرقية، حيث تمكنت القوات المملوكيّة من إلحاق الهزيمة بعدة جيوش عثمانية، كما أن سياسته السلميّة و تقاعسه أمام الصفويين أدّت إلى قيام العديد من الحركات المعادية للعثمانيين، و سمحت بازدياد النفوذ الصفوي في الأناضول. و أخيرا يعود الفضل للسلطان بايزيد الثاني في تحديث القوات البريّة و البحريّة، و بفضل الأسلحة الناريّة تمكن ابنه السلطان سليم الأول من إحراز انتصاراته الحاسمة ضد الصفويين و المماليك.
بدأ الصراع على العرش في الدولة العثمانية منذ نشأتها، و قد حاول السلاطين العثمانيون حماية مركزهم السلطاني بكافة الطرق، و هذا يفسر قيامهم بالكثير من الإجراءات الوقائية لحماية عروشهم، و منها قيام السلطان محمد الفاتح بسن قانونه المُستند على فتوى شرعية تُ خول من يتولى عرش السلطنة حق قتل إخوته الآخرين منعا لاحتمال تمزيق الوحدة الوطنية، و قد استمر العمل بهذا القانون لمدة قرن من الزمان حتى استُبدل بقانون جديد قضى بالتخلي عن سياسة قتل الإخوة و الاكتفاء بجعل جميع الأمراء العثمانيين، باستثناء أبناء السلطان الحاكم، رهن الإقامة الجبرية في أجنحة خاصة من السراي أو القصر دُعيت أقفاصاً. هذا الصراع على العرش قاد إلى العديد من الحروب الأهلية التي كانت سببا أساسياً في ضعف الدولة العثمانية ، كالصراع المرير بين ولدي السلطان محمد الفاتح.
تحاول هذه الورقة أن تدرس أثر الأرستقراطية الإنكليزية في العملية الاستعمارية و في بناء الإمبراطورية كما يتجلى ذلك في "آل كاكستون"، و هي رواية كتبها الروائي الإنكليزي إدوارد بولور - ليتون الذي عاش في القرن التاسع عشر و نشرت عام 1849 . و ستوضع الرواي ة في سياق إطار أوسع من النصوص الأدبية و غير الأدبية.
تناول هذا البحث اهمية التجارة في بلاد الشام، من خلال الموقع الهام الذي انتج مدنا تجارية بارزة، و تطرق لمدى تأثير البدو سلبا و ايجابا في حركة التجارة، و خطورتهم على حركة البضائع و سمعة الدولة. و أثر قطاع الطرق من خلال الضرر الذي يلحقونه بالتجارة مستغلين الطبيعة الجغرافية لبلاد الشام.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا