عانت سوريا في تاريخها القديم من الصراعات الكثيرة التي قامت على أرضها، و يمثل الصراع بين الإمبراطورية الفارسية و الإمبراطورية البيزنطية أحد أهم و أطول تلك الصراعات التي قامت للسيطرة على أهم مدنها كدمشق و الرَها و القدس. و تحمل العرب القاطنين فيها أهوال تلك الصراعات و عانوا منها الكثير ، فقد اتخذت الإمبراطورية الفارسية من العرب المناذرة في العراق درعاً يقيهم هجمات البيزنطيين و كذلك البيزنطيين اتخذوا من الغساسنة القاطنين في سورية درعاً يقيهم هجمات الفرس و ارتبطوا معهم بأحلاف و معاهدات. استمر هذا الحال حتى الفتح الإسلامي حيث دخلت سوريا في الدولة العربية الإسلامية الأولى.
Syria has suffered in the ancient history of the many conflicts that have at home, and
represents a conflict between the Persian Empire and the Byzantine Empire one of the most
important and longest of these conflicts that have to control the most important cities such
as Damascus and Edessa and Akadds.othml Arabs living there the horrors of those
conflicts and suffered a lot, the Persian Empire has taken Arabs in Iraq Manathira shield
shielding them Byzantines attacks as well as from the Byzantines took Ghassanid living in
Syria shield shielding them Persians attacks and have been associated with them Bohlav
and treaties. This situation continued until the Muslim conquest of Syria where he entered
in the first Arab-Islamic state.
المراجع المستخدمة
HALDON . JF. Byzantium In The Sey-Enth Century . Cambridege. 1997
OSTROGORSKV . G.HistoryOf The Byzantine Stat Trams From.GermanBy JOAN HASSEY Second Edition . J.J Press . London 1968
The Camb - Medieval History . Edited BY H.M.GWATKIN J.P WHITNEY . Volume 11 – Cambrigde. 1967
كانت بلاد عيلام إحدى القوى المجاورة لبلاد الرافدين، و إحدى مناطق الصراع غالباً، كما كان لها دور سياسي كبير في ما شهدته بلاد الرافدين من أحداث، لا يقل أهمية عن الدور التجاري و الاقتصادي و هو دور امتاز بأنه تذبذب بين السلم و الحرب على مر السنين، و سيلق
شكلت مسألة انتقال السلطة في الدولة العثمانية، مسألة هامة أرقت السلاطين، و شغلت بالهم لفترات طويلة، كونها أدخلتهم في خضم صراعات أهلية و حروب محلية، كان لها دور فعال في إيجاد الخطوط العريضة و الأساسية لنظام الحكم، فهي بلا شك ساهمت في ظهور قوى شاركت الس
تمتعت نيابة حلب بأهمية كبيرة في عصر الدولة المملوكية الجركسية نظراً لأهمية موقعها الجغرافي على الحدود الشمالية للدولة المملوكية. و قد خضعت حلب من الناحية الإدارية للسلطة المركزية في مدينة القاهرة. تهدف هذه الدراسة إلى تبيان الوظائف الإدارية العسكرية
كانت بلاد الشام و عبر التاريخ معبراً إلى الديار المصرية، فمنها مر الغزاة و الفاتحون على السواء، لذا حرصت جميع السلطات و الدول التي تعاقبت على الحكم في مصر، كل الحرص على مد سلطانها و نفوذها إلى الديار الشامية، و منهم الفاطميون فما كادوا يسيطرون على مص
يتحدث هذا البحث عن العلاقات بين بيزنطة و الغساسنة منذ نزول الغساسنة في شمال غرب الجزيرة
(بلاد الشام) قادمين من جنوب شبه الجزيرة، كما يوضح كيف استطاع الغساسنة إثبات قوتهم العسكرية السياسية منذ بداية القرن السادس الميلادي سنة 500م من خلال تحركهم ضد ا