ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

النشاط العسكري في الدولة العثمانية في عهد السلطان بايزيد الثاني (886-918ﻫ/1481-1512م)

Military Activity in The Ottoman Empire In the Reign of Sultan Bayezid II ( 1481-1512 )

2046   2   32   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث تاريخ
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

حقق السلطان بايزيد الثاني القليل من الانجازات في المجال العسكري على الجبهة الأوروبية مقارنة مع والده السلطان محمد الفاتح، إلا أنها كانت ذات أهمية كبرى في المجال الاستراتيجي، فقد نجح في ضم مدينتي كيلي وآق كرمان، و بفضله أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية، كما خاض حرباً مع البندقية و استولى منها على بعض المواقع التي ساعدت على التقدّم ليس فقط في الحوض الشرقي للبحر المتوسط، بل أيضا في حوضه الغربي، فيما كان الفشل هو المسيطر على الجبهة الشرقية، حيث تمكنت القوات المملوكيّة من إلحاق الهزيمة بعدة جيوش عثمانية، كما أن سياسته السلميّة و تقاعسه أمام الصفويين أدّت إلى قيام العديد من الحركات المعادية للعثمانيين، و سمحت بازدياد النفوذ الصفوي في الأناضول. و أخيرا يعود الفضل للسلطان بايزيد الثاني في تحديث القوات البريّة و البحريّة، و بفضل الأسلحة الناريّة تمكن ابنه السلطان سليم الأول من إحراز انتصاراته الحاسمة ضد الصفويين و المماليك.

المراجع المستخدمة
AGOSTON ,G AND MASTERS , B . Encyclopedia Of The Ottoman Empire. Facts On File , New York , 2004
DIMITRIADOU, A . The Reign Of Bayezid II . The University Of Edinburgh, 2000
GOFFMAN , D , The Ottoman Empire and Early Modern Europe , Cambridge University Press, 2004
قيم البحث

اقرأ أيضاً

بدأ الصراع على العرش في الدولة العثمانية منذ نشأتها، و قد حاول السلاطين العثمانيون حماية مركزهم السلطاني بكافة الطرق، و هذا يفسر قيامهم بالكثير من الإجراءات الوقائية لحماية عروشهم، و منها قيام السلطان محمد الفاتح بسن قانونه المُستند على فتوى شرعية تُ خول من يتولى عرش السلطنة حق قتل إخوته الآخرين منعا لاحتمال تمزيق الوحدة الوطنية، و قد استمر العمل بهذا القانون لمدة قرن من الزمان حتى استُبدل بقانون جديد قضى بالتخلي عن سياسة قتل الإخوة و الاكتفاء بجعل جميع الأمراء العثمانيين، باستثناء أبناء السلطان الحاكم، رهن الإقامة الجبرية في أجنحة خاصة من السراي أو القصر دُعيت أقفاصاً. هذا الصراع على العرش قاد إلى العديد من الحروب الأهلية التي كانت سببا أساسياً في ضعف الدولة العثمانية ، كالصراع المرير بين ولدي السلطان محمد الفاتح.
الدونمة : كلمة نسمعها كثيراً , و لكن أغلبنا لا يعرف معناها الحرفي و متى نشأت ؟ و كيف ؟ و ما هي أسباب نشأتها؟ و الدونمة هي بالأصل كلمة مشتقة من اللغة الفارسية و تعني : دو ( اثنين ) ثمة ( نوعين ), لأن أتباعها اعتنقوا الإسلام و بقوا محافظين على يهوديت هم سرا كدين و عقيدة و فكر سياسي . سيوضح هذا البحث من هم يهود الدونمة على اعتبارهم تجمع يهودي صهيوني ظهر في عام 1664 م على اثر اضطهادهم و طردهم من أوروبا خلال فترة حكم الملك فريناند ملك اسبانيا . بالإضافة إلى دورهم في الدولة العثمانية , من تعيين السلاطين العثمانيين إلى عزلهم . و كذلك دورهم في تسيير أمور البلاد خاصة المالية منها لأنهم كانوا أصحاب مهن و خبرة في مجال التجارة و الصيرفة . أخيرا : تطرق البحث إلى توضيح فكرة هامة و هي أن يهود الدونمة هم المؤسسين الحقيقيين للحركة الصهيونية و لفكرة جعل فلسطين وطن قومي لهم .
يتناول البحث مسألة القناصل في بلاد الشام في العقود الاخيرة من عمر السلطنة العثمانية، من خلال محاولة فهم معنى عمل القناصل، و الأجواء التي رافقت دخولهم الى دمشق، و طرق تعيينهم، و من ثم صداماتهم فيما بينهم طمعا بالحصول على الحصة الاكبر من خيرات السلطنة، و يشير البحث الى وكلاء القناصل و مرافقيهم من أهالي السلطنة، و يحاول فهم العلاقة بين القناصل و الولاة و تداخلها، و دورهم في الحياة العامة و تجاوز صلاحياتهم، و الأهم من ذلك كله يبحث عن دور القناصل في تسيير الحركة التجارية و التحكم بها في بلاد الشام من المرافئ الى الأسواق.
يتناول هذا البحث جانباً من جوانب أعمال الملك المصري في عهد الأسرة الثامنة عشرة (1550- 1295ق.م)، ألا و هو النشاط العسكري للملك "أحمس الأول" (1550- 1525ق.م) مؤسس الأسرة الثامنة عشرة، معرّفاً بأسماء و ألقاب الملك "أحمس الأول" و كيفية استلامه للعرش و تأس يسه الأسرة الثامنة عشرة، لينتقل البحث بالشرح عن نشاط هذا الملك العسكري على محورين، المحور الأول هو التحرير و الدفاع عن البلاد من خلال حروبه التي قام بها ضد الهكسوس و طردهم من مصر، و المحور الثاني هو التوسع من خلال تأمين حدود مصر الجنوبية عبر السيطرة على بلاد النوبة، و ذلك بالاعتماد على المعلومات الواردة ضمن النقوش المصرية لاسيما نقوش مقبرة "أحمس بن إبانا" أحد قادة الملك أحمس الأول، و التي وضحت نشاط هذا الملك من الناحية العسكرية، ليختم البحث بأهم النتائج التي تم الوصول إليها.
شكلت مسألة انتقال السلطة في الدولة العثمانية، مسألة هامة أرقت السلاطين، و شغلت بالهم لفترات طويلة، كونها أدخلتهم في خضم صراعات أهلية و حروب محلية، كان لها دور فعال في إيجاد الخطوط العريضة و الأساسية لنظام الحكم، فهي بلا شك ساهمت في ظهور قوى شاركت الس لاطين نفوذهم، و تمكنت هذه القوى بفضل الصراعات الحاصلة، من التسلل إلى مراكز صناعة القرار، و نجحت فيما بعد في تغييب السلاطين، و حجبهم عن مهامهم الأساسية في قيادة الدولة، ممهدة السبل لتحويل الحكومة العثمانية و القصر السلطاني، إلى مقرات لعصابات متنافسة متناحرة، لم تؤل جهداً في تسخير كل إمكانات الدولة العسكرية، المتمثلة بالجيش، و المالية المتمثلة بالخزينة، في شراء تحالفات و إصدار قرارات، انعكست سلباً على المجتمع، الذي رزح تحت أعباء مالية ضخمة, بغية توفير النقد اللازم الذي تحول جمعه صفة رئيسية للحكام و القادة. و لم يعد الجيش يزود عن حياض الامبراطورية، و يقدس السلطان بالانصياع لأوامره باعتباره الأب الروحي لهم، بل تحولوا إلى أدوات تبطش بالسلاطين و تولي غيرهم، و خاصة أنّ هؤلاء لم يكونوا سوى دمى، أو هياكل متحركة لأشخاص السلاطين، مغلوبين على أمرهم غير قادرين على اتخاذ قرارات حاسمة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا