ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى تعرف العلاقة بين الصلابة النفسية و الرضا عن الحياة لدى مريضات سرطان الثدي، و مستوى الصلابة النفسية لدى مريضات سرطان الثدي في محافظة اللاذقية و مستوى الرضا عن الحياة لديهم، و تعرف ، كما هدف البحث إلى تعرف الفروق في مستوى الصلابة النفسية لدى مريضات سرطان الثدي و في مستوى الرضا عن الحياة تبعاً للمتغيرات (العمر، و الحالة الاجتماعية، و مدة الاصابة بالمرض). استخدم المنهج الوصفي، اشتملت عينة البحث على (112) مريضة مصابة بسرطان الثدي في محافظة اللاذقية لعام 2017، و قد طبق مقياسين هما (الصلابة النفسية، و الرضا عن الحياة)، و للحكم على صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين، و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (28) مريضة مصابة بسرطان الثدي من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ (Cronbach – Alpha)، و الذي بلغ (0.867) لمقياس الصلابة النفسية و (0.835) لمقياس الرضا عن الحياة. توصلت نتائج البحث إلى أن مستوى الصلابة النفسية، و مستوى الرضا عن الحياة لدى مريضات سرطان الثدي جاءت بدرجة متوسطة، و كذلك وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين الصلابة النفسية و الرضا عن الحياة لدى الطلبة، و أخيراً بينت نتائج البحث وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الصلابة النفسية تعزى إلى متغير العمر لصالح ذوات الأعمار (45) فأكثر، و تبعاً للحالة الاجتماعية لصالح المتزوجة، و تبعاً لمدة الاصابة بالمرض لصالح المريضات المصابات لأكثر من خمس سنوات)، كما بينت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً في مستوى الرضا عن الحياة تبعاً لمتغير العمر لصالح ذوات الأعمار (45) فأكثر، و تبعاً للحالة الاجتماعية لصالح المتزوجة، و تبعاً لمدة الاصابة بالمرض لصالح المريضات المصابات لأكثر من (5) سنوات.
هدفت الدراسة إلى التحقق من الصدق المحكي لاختبار وكسلر لذكاء الأطفال (WISC-IV) النسخة الرابعة الإصدار الألماني بدلالة النسخة الثالثة منه (WISC-III) من التطبيق على عينة أطفال عاديين من عمر (6 إلى 6,11) سنة، و طبقت الدراسة على عينة قوامها (550) طفلاً و مراهقاً من مدينة دمشق، موزعين بالتساوي بحسب الجنس (225 ذكور، 225 إناث)، و بحسب الفئة العمرية/الصفية بمعدل (50) فرداً عند كل فئة بفاصل سنة واحدة من الصف الأول حتى الصف الحادي عشر، اختيروا بطريقة عرضية متيسرة من (13) مدرسة حكومية للتعليم الأساسي و التعليم الثانوي العام، و بينت نتائج الدراسة أن جميع معاملات الصدق المحكّي لاختبار (WISC-IV) و ما يتضمنه من اختبارات فرعية، و للمجالات العاملية الأربعة، بدلالة الاختبارات الفرعية المتضمنة في اختبار (WISC-III) عند كل فئة عمرية/صفية من (6 إلى 16,11) سنة كانت جميعها موجبة و دالة، إذ تراوحت بين (0,6 إلى 0,994)، و هي و فوق (0,3) بحسب توجه ميتشل (Metshell) في تفسير الارتباطات المتعلقة بالصدق المحكي. و تم تفسير النتائج على أساس التوافق بين مكونات الاختبارات الفرعية لكل من النسخة الثالثة و الرابعة من اختبار وكسلر لذكاء الأطفال، فاختبار (WISC-IV) هو ترجمة ألمانية لاختبار (WISC-IV) الأمريكي الأصلي، و هذا الأخير هو امتداد لاختبار (WISC-III)، و يضم ما يقارب من (56%) من بنود النسخة الثالثة، كما أن هذه النتائج تتفق جزئياً في بعض معاملات الصدق المحكي المماثلة، و تتجاوزها في بعضها الآخر لتلك الواردة في الدليل الأصلي عند نفس الفئة العمرية تقريباً.
يهدف البحث إلى حلّ واحدة من أعقد مسائل سوسيولوجيا التنمية و التغير الاجتماعي ، ناهيك عن تفكيك إحدى أهم قضايا علم الاجتماع العام و سوسيولوجيا الثقافة . و هي مسألة العولمة الرأسمالية و مراحل صيرورتها التاريخية ، و كذلك قضية ما إذا كانت ، لا سيما في مرح لة تطوّرها الجديدة ، نظاماً عالمياً أم فوضى عالمية ؟ و الرأسمالية ، بحكم منطقها البنيوي ، ليست نظاماً استاتيكياً ، و إنما هي نظام دينامي مفتوح على آفاق تاريخية متحركة و متغيرة ،. و قد تمرحلت بمراحل مختلفة ، إلى حدّ بعيد ، على مستوى الشكل أو المظهر و إن ظلت أسيرة المحتوى و المنطق البنيوي الواحد . و على هذا النحو ، فقد دعونا ، على خلفية النتائج الأخيرة للبحث ، إلى العمل الجاد في سبيل بناء نظام عالمي جديد حقاً يقوم على قواعد التعددية و العدالة و الديمقراطية ، كنظام آخر بديل عن النظام العالمي القائم على أسس الأحادية و الهيمنة و الدكتاتورية .
يتناول هذا البحث الملامح السيميائية في النص الأوغسطيني محاولاً الكشف عن طبيعتها و دلالتها. فيعرض بداية موضوع السيمياء و مفهومه و علاقته بالواقع السيمواجتماعي و السيموثقافي لدى السيميائين المعاصرين. ثم يناقش مفهوم العلامة و علاقتها بالتأويل في النص ال أوغسطيني مظهراً ما يتميز به هذا الأخير من لغة رمزية, و هذا ما دفعنا إلى الخوض في عمق هذا النص محاولين فتح آفاق أوسع عن طريق البحث في عمق الوجود من أجل استخراج المعاني الخفية للرموز التي يتضمنها الوجود الخارجي للأشياء. كما يناقش خصوصية العلامة عند أوغسطين و التي لعبت فيها النظرة اللاهوتية للكون الدور الأساس, و كذلك يسعى لتحديد نقاط الالتقاء و الاختلاف مع بعض السيميائين المعاصرين, ليصل إلى الحديث عن أنواع العلامة عند أوغسطين, محاولاً في النهاية تقديم بعض النتائج في تحديد الملامح السيميائية في النص الأوغسطيني.
هدفت الدراسة الحالية إلى استخراج دلالات الصدق و الثبات لنسخة الأطفال من مقياس تولوز لتقدير الذات. تمت ترجمة المقياس من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية, و عرضه على مجموعة من الاختصاصيين في اللغة العربية للتأكد من سلامة الصياغة, ليتم بعدها إجراء ترجمة مضادة إلى اللغة الأصلية (الفرنسية), للتأكد من دقة الترجمة. طبق المقياس على عينة عشوائية مؤلفة من 413 طفل في مدينة اللاذقية. و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تشير إلى مستوى عال من الصدق يتمتع به المقياس و درجة ثبات مرتفعة (ثبات بالإعادة 0.776 و قيمة ثبات ألفا كرونباخ 810.), متطابقة مع المؤشرات الإحصائية للمقياس بنسخته الفرنسية. تم بعد ذلك اختبار فرضية فيما إذا كان هناك فرق بين كل من متوسطي درجات الذكور و الإناث على المقياس و قد تبين أن هناك فرقا على المقياس الكلي و بعدي الذات الاجتماعية و الذات المدرسية لصالح الإناث. و أن نسبة (71.4%) من الأفراد تقع في المستوى المرتفع لتقدير الذات. خلص البحث إلى اقتراح ضرورة إجراء المزيد من الدراسات على المقياس في بيئات مختلفة و ضرورة استخدامه في الميدانين: التربوي و النفسي.
يهدف البحث إلى معرفة مستوى اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة (PTSD) لدى عينة من المراهقين النازحين الموجودين في مراكز الإيواء في منطقة مصياف، و ما هو ترتيب أبعاد الاضطراب لدى عينة البحث، بالإضافة إلى الكشف عن الفروق في درجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بين الذك ور و الإناث من المراهقين النازحين، و تبعاً لمتغير نوع السكن (نازح، غير نازح). تمَ ذلك باستخدام مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدافيدسون (Davidson)، الذي يستند إلى الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع لجمعية الطب النفسي الامريكية (IV _DSM)، و قام بإعداده للعربية د.عبد العزيز ثابت (2006). تم تطبيق البحث في مراكز الإيواء في منطقة مصياف التابعة لمحافظة حماة. تكونت عينة البحث من (50) مراهق نازح (19 ذكور، 31 إناث) و (50) مراهق غير نازح. أشارت النتائج إلى انتشار المستوى المتوسط من اضطراب (PTSD) لدى عينة المراهقين النازحين، جاء ترتبت أبعاد الاضطراب على النحو الآتي: التجنب، إعادة الخبرة، الاستثارة. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في درجة الاضطراب (0.05 ≥ α) بين المراهقين النازحين تبعاً لمتغيري الجنس و مكان السكن (نازح، غير نازح).
هدف البحث إلى تقويم مستوى أداء مربيات رياض الأطفال في ضوء الكفايات التربوية المحددة لهن، و إلى تعرّف أثر المتغيرات الآتية (المؤهل العلمي و التربوي، عدد سنوات الخبرة، الدورات التدريبية) درجة ممارستهن للأداء في ضوء الكفايات التربوية المحددة لهن. و لتحق يق هدف البحث تم تصميم استبانة تضمنت (76) عبارة، ضمت ستة مجالات للكفايات هي: (التخطيط، تنظيم البيئة داخل غرفة النشاط، التنفيذ، التقويم، الكفايات الشخصية، الكفايات الاجتماعية)، كما اشتملت عينة البحث على (198) مربية روضة للعام الدراسي 2016/2017، و تم استخدام المنهج الوصفي. و للتحقق من صدق الاستبانة عرضت على مجموعة مؤلفة من (7) محكمين مختصين في كليتي التربية بجامعتي دمشق و تشرين. و تم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (36) مربية روضة من خلال حساب معامل ألفا كرونباخ، و الذي بلغ (0.877). و انتهى البحث إلى أن مستوى أداء مربيات رياض الأطفال جاءت بدرجة متوسطة في ضوء الكفايات التربوية المحددة لهن، و بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً حول درجة ممارستهن للأداء في ضوء الكفايات التربوية المحددة لهن تبعاً لمتغيري (الخبرة، المؤهل العلمي)، و وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير الدورات التدريبية. و من خلال النتائج تم التوصل إليها قدمت مقترحات من أهمها: بناء برامج تدريبية لمربيات رياض الأطفال الحاليين لتطوير كفاياتهن بما يحقق جودة الأداء، و عقد دورات تدريبية لمربيات رياض الأطفال.
يحاول هذا البحث تتبع رحلة المرأة عبر التاريخ منتقدا النظام الأبوي و أدوار الجنسين و القوالب النمطية في أي مجتمع, و لا سيما مجتمعات القرنين الثامن عشر و التاسع عشر, و يظهر أن المرأة تناضل ضد جميع هذه القضايا من أجل تأسيس هوية جديدة و مملكة تسود فيها العدالة.
استهدف البحث الحالي تعرف العلاقة بين مهارات ما وراء المعرفة و التحصيل الدراسي لدى عينة من تلامذة الصف الرابع الأساسي ذوي صعوبات التعلم في مادة الرياضيات, و ذلك كله بهدف الاستفادة من النتائج في توجيه نظر القائمين على العملية التعليمية لهذا المجال.
هدف البحث الحالي إلى التعرف على بروفيلات الذكاءات المتعددة السائدة لدى طلبة المرحلة الثانوية (الأول و الثاني الثانوي) في محافظة دمشق، كما هدفت إلى فحص اتجاه التمايز في هذه الذكاءات وفقاً لمتغيرات: الجنس و الصف و التخصص. و لتحقيق هذه الأهداف تم تطب يق أداة الدراسة بعد أن تم التحقق من صدقها و ثباتها على عينة مؤلفة من ( 260 ) طالباً و طالبة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا