ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

سعت الدراسة لتعرف فاعلية برنامج تدريبي قائم على نظرية المرونة المعرفية في تنمية بعض عادات العقل المنتج وأساليب التعلم المفضلة لدى الطالبات المعلمات، من خلال تعرف مستوى عادات العقل اللازمة للطالبات المعلمات في رياض الأطفال وأساليب التعلم المفضلة لديهن ، وتحديد اجراءات البرنامج التدريبي القائم على نظرية المرونة المعرفية لدراسة فاعليته في تنمية بعض عادات العقل المنتج وتعرف نسبة اسهام عادات العقل المنتج بأساليب التعلم المفضلة لديهن، لذا اتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين (الضابطة والتجريبية)، من خلال اعداد مقياس عادات العقل المنتج الستة عشر حسب قائمة كوستا وكاليك (Costa & Kallick,2009) ومقياس عادات العقل المنتج اللازمة لطالبات رياض الأطفال، وتطبيق مقياس أساليب التعلم المفضلة لفيلدر وسيلفرمان (Index of learning style,1999)، على عينة قصدية مكونة من (46) طالبة رياض أطفال من طالبات السنة الثالثة لأنها في مرحلة التعلم الوسيط حسب نظرية المرونة المعرفية، حيث تمثل العينة 20% من مجتمع البحث، وكشفت نتائج الدراسة عن مستوى منخفض لستة عادات للعقل المنتج لدى العينة هي: المثابرة، التحكم في التهور، مرونة التفكير، الإبداع، التعلم المستمر، السعي للدقة، كما تفاوتت تفضيلات التعلم لدى العينة بين أساليب المعالجة والإدراك والمدخل والتفكير، وأظهرت النتائج فاعلية البرنامج التدريبي القائم على نظرية المرونة المعرفية في تنمية عادات العقل المنتج اللازمة لطالبات رياض الأطفال، كما كشفت النتائج عن اسهام عادات العقل المنتج في تفضيلات أساليب التعلم، حيث تنبئ عادات العقل المنتج بشكل فردي بأساليب التعلم المفضلة بنسب تتراوح بين 31% إلى 64% في القياس البعدي، وتأخذ عادات العقل المنتج الستة في الاسهام معاً مع الوقت حيث تنبئ بأساليب التعلم المفضلة بنسب تتراوح بين 18% إلى 63.8%، باستثناء اسلوب المعالجة الذي تنبأت عادة الإبداع بنسبة 34% منه، وتم وضع بعض التوصيات في ضوء هذه النتائج.
هدف البحث الحالي إلى تعرّف العوامل التي تؤثر على قبول طالبات رياض الأطفال في المدارس وكيفية تحسين هذه العوامل، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وكانت أداة البحث استبانة أعدتها الباحثة ودرست خصائصها السكومتيرية، طبقت على عينة ممثلة للمجتمع الأصلي تبلغ ( 30) طالبة من طالبات السنتين الثالثة والرابعة / اختصاص رياض الأطفال في كلية التربية في جامعة تشرين.
هدف البحث الحالي لتعرف درجة استخدام طالبات رياض الأطفال في كلية التربية بجامعة البعث لبعض عادات العقل المنتج، والكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات إجابات الطالبات المعلمات على مقياس عادات العقل المنتج تبعاً لمتغير السنة الدراسية، لذا اتبع البحث المنهج الوصفي، من خلال إعداد مقياس عادات العقل المنتج الذي تضمن سبعة عادات عقلية مختارة من قائمة كوستا وكاليك (Costa & Calick,2009)، وتطبيقه على عينة عشوائية مكونة من (401) طالبة معلمة موزعة على السنوات الدراسية الأربعة لتمثل هذه العينة 45% من مجتمع البحث الأصلي. وكشفت نتائج البحث عن استخدام الطالبات المعلمات في السنة الأولى لعادات العقل المنتج بدرجة منخفضة قليلاً بمتوسط (2.0158) ونسبة (40.31%)، بينما كانت درجة استخدام طالبات السنة الثانية لعادات العقل المنتج متوسطة بمتوسط (2.696) ونسبة (53.92%)، وكذلك جاءت درجة استخدام طالبات السنة الثالثة لعادات العقل المنتج متوسطة بمتوسط (3.100) ونسبة (62%)، وأيضاً درجة استخدام طالبات السنة الرابعة متوسطة بمتوسط (3.328) ونسبة (66.56%)، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات الطالبات المعلمات على مقياس عادات العقل المنتج تبعاً لمتغير السنة الدراسية، حيث جاءت قيمة ف (17.524) بقيمة احتمالية (0.000) أصغر من 0.05، وأظهر اختبار (LSD) اتجاه الفروق لصالح طالبات السنة الثانية ثم الثالثة فالرابعة.
هدف البحث الحالي إلى تعرف دور مربيات رياض الأطفال في تنمية مفهوم التسامح لطفل الروضة من وجهة نظرهن، وقد تكونت عينة البحث من (100) مربية من مربيات رياض الأطفال الخاصة في مدينة اللاذقية للعام الدراسي 2021/2022. اعتمدت الباحثة المنهج الوصفي، واستخدمت ال استبانة كأداة بحث، حيث صممت من قبلها وحكمت من قبل مجموعة من المتخصصين، وتم التأكد من ثباتها بتطبيقها على عينة استطلاعية شملت (34) مربية روضة من خارج عينة البحث، من خلال حساب معامل ألفا كرو نباخ، والذي بلغ (0.951).
يهدف البحث الحالي إلى تعرف واقع الأركان التعليمية في رياض الاطفال بمدينة اللاذقية، وهل هناك فروق في بيئة الأركان التعليمية بين رياض الأطفال الحكومية والخاصة. وقد شملت عينة البحث (27) روضة (حكومية وخاصة). ولتحقيق أهداف البحث أعدت الباحثة (استناداً إلى البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث) استمارة تقييم لبيئة الأركان التعليمية، كما استخدمت المنهج الوصفي. وقد أشارت النتائج إلى أن وقع الأركان التعليمية في رياض الأطفال في مدينة اللاذقية جيد نوعاً ما، وأن ركن المكعبات جاء بالمرتبة الأولى، أما عن الفروق بين رياض الأطفال فقد تبين أن واقع الأركان التعليمية في رياض الأطفال الخاصة أفضل منه في رياض الأطفال الحكومية.
سعى هذا البحث إلى الإضاءة على مهارات التعلم الذاتي باعتبارها إحدى متطلبات مجتمع المعرفة اليوم، وجانب أساسي لابد لطالبة الرياض من التمكن منه في تشكيل شخصية المعلمة الباحثة والقارئة والمقوّمة لتقدمها حتى تتأكد من بلوغ أهدافها وحل اهتماماتها اتجاه تجربة التغيير والابتكار.
هدف البحث إلى تعرّف مدى ممارسة طالبات معلمات رياض الأطفال في جامعة البعث لبعض مهارات التعلم الذاتي، وتعرّف الفروق في درجات الممارسة بينهنّ تبعاً لمتغير السنة الدّراسية. حيث تكوّنت عينة البحث من 67 طالبة معلمة وزعن على السنتين الرابعة(28) طالبة، والأ ولى(39) طالبة، حيث تم اختيارهن بطريقة عشوائية من المجتمع الأصلي. وطبق على عينة البحث مقياس لبعض مهارات التعلم الذاتي وتتضمن مهارات: التهيئة والتخطيط للتعلم – البحث والاطلاع – القراءة الفاعلة – المراجعة والاستذكار، حيث تكوّن المقياس بصورته النهائية من (25) بند موزعين على المهارات المذكورة، وذلك بعد تعديله وفقاً لآراء عدد من السادة المحكمين في كلية التربية بجامعة البعث، انظر الملحق (1). وقد أظهرت نتائج البحث أن ممارسة الطالبات المعلمات لبعض مهارات التعلم الذاتي قد تراوحت درجاتها بين مرتفعة إلى متوسطة ومنخفضة، كما أظهرت النتائج أن هناك فروق دالة بين الطالبات المعلمات في ممارسة هذه المهارات تبعاً لمتغير السنة الدّراسية لصالح طالبات السنة الرابعة، واقترح البحث إجراء المزيد من الدّراسات حول مهارات التعلم الذاتي لدى طلبة كليات التربية.
هدف البحث الحالي إلى استقصاء مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللاذقية (منخفض، متوسط، مرتفع). لتحقيق هذا الهدف تم اختيار عينة البحث من أطفال الرياض في مدينة اللاذقية الرّسمية و الخاصّة؛ و قد بلغ عدد أفراد العينة (180) طفلاً و طفلة في المر حلة العمرية بين (5-6) سنوات. كما تم سحب العينة بالطريقة الطبقية العشوائية و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في بحثها، و تم بناء أداة البحث و هي عبارة عن مقياس لفظي و مُصوَّر للوعي البيئي و ذلك من خلال قيام الباحثة بتطويره ليتلاءم مع الخصائص النّمائيّة لطفل الرّوضة في البيئة السّورية. توصّلت نتائج البحث إلى أنّ مستوى الوعي البيئي لدى أطفال الروضة في مدينة اللّاذقية كان مرتفعاً، و لكن أظهرت النّتائج عدم وجود فرق في مستوى الوعي البيئي تبعاً لمتغيري الجنس و تابعية الروضة.
هدفت هذه الدراسة إلى الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما دور مديرات رياض الأطفال كمشرفات مقيمات في تحسين أداء المعلمات من وجهة نظر المعلمات ؟ و لتحقيق أهداف الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفي , و قامت بتصميم استبانة مكونة من ( ٦٤ ) فقرة موزعة عل ى أربعة مجالات هي: (التخطيط, تنفيذ التدريس إدارة الصف ,التقييم) و تم توزيع الاستبانة على معلمات رياض الأطفال في مدينة حمص و البالغ عددهن ( 999 ) معلمة ( حكومية و خاصة ) .
يهدف البحث للتعرف إلى واقع حق الطفل في المشاركة من وجهة نظر مربيات رياض أطفال مدينة اللاذقية، و كذلك إلى الفروق في تقدير أفراد عينة البحث لواقع حق الطفل في المشاركة ضمن رياض أطفال مدينة اللاذقية من وجهة نظر المربيات تبعاً للمتغيرات الآتية (المؤهل الع لمي و التربوي، و عدد سنوات الخبرة، الدورات التدريبية)، و اعتمد البحث على المنهج الوصفي، كما استخدم استبانة مؤلفة من (36) عبارة كأداة لجمع المعلومات من عينة البحث التي بلغت (230) مربية من مربيات رياض الأطفال في مدينة اللاذقية للعام الدراسي (2017-2018). و أظهرت النتائج ما يلي: 1- توفر رياض الأطفال في مدينة اللاذقية للطفل الحق في الحصول على المعلومات في المرتبة الأولى يليه الحق في الاستماع لرأي الطفل ثم الحق في إبداء الرأي. 2- تهتم رياض الأطفال بتوفير مصار مختلفة للطفل للحصول على المعلومات من صور و كتب و قصص و وسائل تعليمية و غيرها... 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر مربيات رياض الأطفال بالنسبة لواقع حق الطفل في المشاركة في رياض الأطفال تبعا لمتغير المؤهل العلمي و التربوي بين حملة الماجستير فما فوق و كل من حملة (ثانوية أو معهد متوسط، و الإجازة الجامعية) لصالح حملة الماجستير فما فوق، و تبعا لمتغير الدورات التدريبية لصالح المربيات اللواتي اتبعن دورات تدريبية في رياض الأطفال.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا