ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حاولت هذه الدراسة الوقوف على ظاهرة من ظواهر الأداء اللغوي هي: "الترنم"، إذ تتجلى في هذه الظاهرة كيفية أداء الّنص اللغوي و تنوع وسائلها اللغوية، التي قد تكون بإشباع حركة أو بإضافة لاحقة أو إبدال مدّ أو حذفه. و خلصت الدراسة إلى أنَّ الترنم هيئة مقصودة من الأداء الصوتي تغلب في الشعر، و تقوم على المدّ و الترجيع؛ لتحقيق التطريب من خلال المد بالحركات الطويلة أو الاستعانة بلاحقة غالباً ما تكون لاحقة التنوين. و ليس الترنم مقصوراً على تنوين الترنم، بل يتحقق في بعض أنواع التونين الأخرى. فالترنم بالنون جائز لا إشكال فيه و إن خالف رأي بعض النحويين، لما للنون من قيمة إيقاعية محببة، و غنّة ذات ترددات موسيقية متناسقة. كما خلصت الدراسة إلى أنَّ الترنم يختلف عن الإنشاد الذي لا يعدو رفع الصوت بالإلقاء من غير تغنٍ أو تطريب، و مظهره إبدال المدة نوناً أو إلزام آخر الكلم التسكين.
هدف هذا البحث إلى تعرّف واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استبانة مؤلفة من (50) عبارة موزعة على أربعة محاور، و قد تم التحقق من صدقه ا و ثباتها باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة، ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تكونت من (127) مُدرساً و مُدرساً مساعداً و مُعلم حرفة في عدد من المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية، و ذلك خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراس (2016-2017م.)، و كان من اهم نتائج التي توصل إليها البحث: - جاءت درجة امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و درجة استخدام هذه التقنيات و الأجهزة متوسطة. - جاءت درجة معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و ودرجة متطلبات تطوير هذا الاستخدام مرتفعة. - لم توجد فروق ذات دلالة احصائية على محاور استبانة واقع استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية وفق متغيري مكان المدرسة و المسمى الوظيفي. - وجدت فروق دالة احصائياً على محوري امتلاك كفايات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و استخدام هذه التقنيات و الأجهزة ، وفق متغير الدورات التدريبية لصالح من اتبع دورة أو أكثر، و لم توجد فروق بالنسبة لمحوري معوقات استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس المهنية و متطلبات تطوير هذا الاستخدام. و قد خلص البحث إلى مجموعة من المقترحات التي تهدف إلى تطوير استخدام التقنيات التعليمية و الأجهزة المخبرية في المدارس الثانوية المهنية في محافظة اللاذقية.
يعالج هذا البحث نوعاً واحداً من المصاحبات اللّغويّة lexical combinations , يُدعى التّعبيرات الاصطلاحيّة أو المسكوكات idioms . و المسكوكات تعبيرات معروفة في اللّغة, و تشكّل نسبةً كبيرةً في متنها. فمتن اللّغة لا ينبني فقط على رصيد من المفردات, بل هنا ك مجموعة غير محدودة من المصاحبات اللّغويّة؛ كالمتلازمات اللفظيّة collocations , و المسكوكات, و الأمثال. و تنتج المسكوكات من تصاحب وحدتين معجميتين لغويتين أو أكثر, لتشكّل نصاً ثابتاً قائماً بذاته, يتسم بالإيجاز, و بساطة التّركيب, و سهولة اللّغة, و قوة الدّلالة؛ كقولنا: ذرُّ الرّماد في العيون؛ أي: يخدع النّاس, و يحجب الحقيقة عنهم. و على الرّغم من أنّ دراسة المسكوكات, قد لاقت اهتماماً واسعاً في اللّسانيّات الغربيّة, فإنّ الدّراسات العربيّة التي عُنيت بها ماتزال محدودة, قليلة في عددها, ضيقة في مداها. و من هنا يختار هذا البحث دراسة التّعبيرات الاصطلاحيّة, فيعرّفها و يميزها عن غيرها من المصاحبات, و يذكر أنماطها, و يحدّد خصائصها. من ثم يُعنى عنايةً خاصّة بمسألة تدوين هذه التّعبيرات في المعجم أحادي اللّغة, وسيط الحجم في اللّغة العربيّة, فيدرس طريقة معجمته جمعاً و وضعاً و تعريفاً في مدوّنة معجميّة ذات طابع مؤسسي تتمثّل في المعجم الوسيط من إصدارات مجمع اللغة العربيّة في القاهرة. كما يتخذ البحث من مدوّنة معجميّة ذات طابع فردي إنموذجاً تطبيقياً؛ هي معجم "المنجد" لصاحبه لويس معلوف.
يعالج البحث قضية المصطلح اللساني العربي، و يحاول توصيف مشكلاته القائمة، و تحديد أسبابها؛ ليصل إلى نتائج علميةٍ تعينه على تقديم الحلول لها، فيعرض بدايةً طبيعة علم المصطلح و آلياته العلمية و علاقته باللسانيات، ثم يجمل القول على خصائص المصطلح العلمي، و يحدد ما يتميز به عن مفردات اللغة الأخرى، و ينتقل بعد ذلك إلى الخوض في غمار مشكلات المصطلح اللساني العربي، فيَصِف واقعه، و يعرض مشكلاته التي تزعزع خصائصه الاصطلاحية، و يحاول تحديد أسبابها، و تقديم المقترحات لتجاوزها، كما يعرض جهود المؤسسات اللغوية العربية في حل هذه المشكلات، و يناقش الهنات و نقاط الضعف التي أدت إلى إبعادها عن تحقيق غايتها، و يناقش إشكالية استخدام المصطلح اللغوي العربي التراثي في مقابل المفاهيم اللسانية المستحدثة، فيعرض الآراء المتباينة حول هذه الإشكالية، و يقدم رؤيته مسوغاً لها، و يخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة يقدم فيها بعض التوصيات التي يراها ناجعةً في حل مشكلات المصطلح اللساني العربي.
يقدم البحث تحليلاً للأزمة السورية يستند على مبادىء النظرية الواقعية في العلاقات الدولية. فيجادل بأن مبادىء هذه النظرية هي التي تفسر سلوك القوى الإقليمية و الدولية التي تتدخل في الأزمة السورية. و يستعرض البحث نبذة تاريخية عن تقسيم سوريا الطبيعية منذ بداية القرن العشرين إلى نشوء الدولة السورية الحالية و بذلك يضع الأزمة السورية ضمن سياق تاريخي يرى الباحث أنه من الأهمية بمكان من أجل فهم أكثر عمقاً لُلسياسات الإقليمية و الدولية تجاه الأزمة السورية أولا.
يهدف البحث الى: التعرف على علاقة صعوبات التعلم (الانتباه - الادراك الحركي) بصعوبات تعلم القراءة و الكتابة لدى تلاميذ الصفين الرابع و الخامس. التعرف على الفروق بين صعوبات التعلم (الانتباه و الادراك الحركي) و صعوبات التعلم القراءة، الكتابة لدى تلاميذ الصفين الرابع و الخامس باختلاف الجنس و الصف.
يركّز البحث على آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام . و لسنا نعني بالاستدلال الاستدلال المنطقي الصّارم ، بل الاستدلال التداولي الذي يُعنى بظروف الخطاب ، و باللغة مُنَزّلة في سياقاتها الاجتماعية ، و الثقافية ، و التخاطبية . كما لا تقتصر الدر اسة على أشعار الجَدَل السياسي ، فكم من شعرٍ ينضح ذاتيّة تتوارى خلفه أبعادٌ حِجاجية ثَرَّةٌ .
بين هذا البحث أن تصميم ريشة العنفة الريحية لأفضل إنتاج طاقة ينتج عنه عنفة تعاني مشكلة في الإقلاع. و تركزت الدراسة في هذا البحث على سبل تحسين عملية إقلاع العنفة الريحية الصغيرة عند سرعات الرياح القليلة مع ثبات زاوية ميل الريشة، و دراسة سلوك العنفة الريحية في أثناء مرحلة التسارع الزاوي بعد عملية الإقلاع و لغاية بلوغ العنفة سرعة الدوران التي تمكنها من إنتاج الطاقة.
تناول هذا البحث دراسة تأثير طريقة الامتصاص كطريقة من طرق التحكم بالطبقة الحدية من أجل تجنب أو على الأقل تأخير حدوث انفصام الطبقة الحدية و توضيح فعالية هذه الطريقة في تحسين الأداء الأيروديناميكي للسطوح الانسايبية لريشة العنفة الريحية المدروسة و بال تالي إمكانية الحصول على خرج طاقوي كهربائي أفضل للعنفة الريحية أي تحسّن الأداء الكامل للعنفات الريحية و الحصول على تصميم أفضل.
هذه الدراسة تركز على الأوتاد المدقوقة في الترب الرملية بهدف إمكانية دراسة و استكشاف سلوك هذا النوع من الأوتاد عن طريق اختبار نماذج مخبرية مصغرة في شروط تحاكي الظروف الحقلية و مقارنة النتائج التجريبية مع الواقع.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا