ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعالج البحث قضية المصطلح اللساني العربي، و يحاول توصيف مشكلاته القائمة، و تحديد أسبابها؛ ليصل إلى نتائج علميةٍ تعينه على تقديم الحلول لها، فيعرض بدايةً طبيعة علم المصطلح و آلياته العلمية و علاقته باللسانيات، ثم يجمل القول على خصائص المصطلح العلمي، و يحدد ما يتميز به عن مفردات اللغة الأخرى، و ينتقل بعد ذلك إلى الخوض في غمار مشكلات المصطلح اللساني العربي، فيَصِف واقعه، و يعرض مشكلاته التي تزعزع خصائصه الاصطلاحية، و يحاول تحديد أسبابها، و تقديم المقترحات لتجاوزها، كما يعرض جهود المؤسسات اللغوية العربية في حل هذه المشكلات، و يناقش الهنات و نقاط الضعف التي أدت إلى إبعادها عن تحقيق غايتها، و يناقش إشكالية استخدام المصطلح اللغوي العربي التراثي في مقابل المفاهيم اللسانية المستحدثة، فيعرض الآراء المتباينة حول هذه الإشكالية، و يقدم رؤيته مسوغاً لها، و يخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة يقدم فيها بعض التوصيات التي يراها ناجعةً في حل مشكلات المصطلح اللساني العربي.
بعد أن تكرست تجزئة الوطن العربي باتفاقية "سايكس بيكو" (1916)، و "وعد بلفور" (1917)، و استقلال "دول المشرق" (1946)، بناء على خطوط التجزئة و الاستيلاء و الفصل، و قيام ما يسمى بدولة "إسرائيل" (1948)، كان هم الولايات المتحدة حشد دول "الشرق الأوسط" في منظ ومة دفاعية تقاوم التوجه القومي العربي و التهديد الشيوعي، و تحمي الاستثمارات الغربية، بجيوش محلية و تمويل ذاتي، حيث تقتصر التزامات الغرب ببعض المساعدات العسكرية و الفنية، مع السيطرة التامة على النشاط العسكري و الاقتصادي و السياسي و الاجتماعي و الثقافي في المنطقة، بما يضمن مصالح الغرب و استثماراته و مخططاته.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا