ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام (دراسة نظرية تطبيقية)

The mechanisms of argumentative inference to the poetry of Early Islamic era

2280   5   66   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يركّز البحث على آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام . و لسنا نعني بالاستدلال الاستدلال المنطقي الصّارم ، بل الاستدلال التداولي الذي يُعنى بظروف الخطاب ، و باللغة مُنَزّلة في سياقاتها الاجتماعية ، و الثقافية ، و التخاطبية . كما لا تقتصر الدراسة على أشعار الجَدَل السياسي ، فكم من شعرٍ ينضح ذاتيّة تتوارى خلفه أبعادٌ حِجاجية ثَرَّةٌ .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام، حيث تركز على الاستدلال التداولي الذي يعتمد على اللغة في سياقها الاجتماعي والثقافي. تهدف الدراسة إلى تقديم رؤية استقصائية لأهم آليات الحجاج في الشعر، وتوضح أن الشعر في هذه الفترة كان يستخدم آليات حجاجية متنوعة لتحقيق الإقناع والتأثير على المتلقي. تعتمد الدراسة على المنهج التداولي الذي يراعي العلاقة بين المرسل والمتلقي وغايات الخطاب، بالإضافة إلى المنهج الوصفي لتمييز آليات الاستدلال. تتناول الدراسة الفرق بين مصطلحي الحجاج والاستدلال، حيث يُنظر إلى الحجاج كعملية تداولية تهدف إلى التأثير والإقناع، بينما يُعرف الاستدلال بأنه عملية عقلية منظمة تهدف إلى الوصول إلى حقائق جديدة. تستعرض الدراسة أشكال الاستدلال التداولي في الشعر، مثل الاستدلال المباشر وغير المباشر، والاستقراء، والقياس، والتمثيل. كما تتناول الدراسة الاستدلال بالتشبيه والاستعارة، والاستدلال بالمثل، وتوضح كيف أن هذه الأشكال المختلفة من الاستدلال تساهم في تحقيق الإقناع والتأثير على المتلقي. في النهاية، تخلص الدراسة إلى أن الاستدلال في الشعر فعالية تداولية تحكمها سياقات نفسية واجتماعية متنوعة، وأن الشعر يستخدم آليات حجاجية قوية لتحقيق الإقناع والتأثير على المتلقي.
قراءة نقدية
تُعَدُّ هذه الدراسة إضافة قيمة إلى مجال النقد الأدبي، حيث تقدم تحليلاً عميقاً لآليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التوضيح أو التحليل. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة أكثر تنوعاً من الشعراء المختلفين لتوضيح الفروق بين أساليبهم في استخدام الحجاج. كما أن الدراسة قد تركز بشكل أكبر على تأثير السياق التاريخي والاجتماعي على تطور آليات الحجاج في الشعر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هناك مقارنة بين آليات الحجاج في الشعر العربي القديم والشعر في الثقافات الأخرى لتقديم رؤية أوسع وشاملة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقديم رؤية استقصائية لأهم آليات الحجاج في شعر صدر الإسلام، وتوضيح كيف يستخدم الشعر آليات حجاجية متنوعة لتحقيق الإقناع والتأثير على المتلقي.

  2. ما الفرق بين مصطلحي الحجاج والاستدلال في هذه الدراسة؟

    يُنظر إلى الحجاج كعملية تداولية تهدف إلى التأثير والإقناع، بينما يُعرف الاستدلال بأنه عملية عقلية منظمة تهدف إلى الوصول إلى حقائق جديدة.

  3. ما هي الأشكال المختلفة للاستدلال التداولي التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة أشكال الاستدلال التداولي مثل الاستدلال المباشر وغير المباشر، والاستقراء، والقياس، والتمثيل، والاستدلال بالتشبيه والاستعارة، والاستدلال بالمثل.

  4. كيف تساهم آليات الاستدلال الحجاجي في تحقيق الإقناع في الشعر؟

    تساهم آليات الاستدلال الحجاجي في تحقيق الإقناع من خلال استخدام اللغة في سياقها الاجتماعي والثقافي، وتوظيف العلاقات المنطقية والعاطفية لتحقيق التأثير على المتلقي.


المراجع المستخدمة
Aljaedi , Alnnabigha , 1998 , his poetry , edition 1 , Achieve : Wadh alssamad , Dar Sader , Beirut , Lebanon
Aldridi , Samia , 2011 , Argumentation in Arabic Poetry , structure and methods , edition 2 , World of Modern Books , Irbid
Aldduyub,Samar,2014,Transcript,ArabWriters Union , Damascus
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يستجلي هذا البحث أحد الأساليب البلاغية و الفكرية, قديم العهد, حديث المصطلح, الموسوم بالمفارقة, و ذلك بالوقوف على ماهية هذا الأسلوب, و أبعاده و آلياته, و أنواعه, لما له من ارتباط وثيق بالتجربة الشعرية, و الخبرة الفنية, و الإدراك الوجودي المتصل بقضايا الكون القائمة على مبدأ الثنائيات و علاقات التضاد فيما بينها, ثم تجلي هذا الأسلوب في شعر الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام.
يرصد البحث ظاهرة الحوار في قصص الهذليين, فيعرض أسباب دراستها, ثّم يعرّف الحوار لغةً و اصطلاحاً, و يبرز غايته, و علاقته بأركان العمليّة الإبداعيّة, و أساليبه في التّراث البلاغيّ العربيّ القديم و النقد الحديث. أمّا صلبه فدراسةٌ تطبيقيّةٌ لأنواع الحوار في قصص الرّثاء و الغزل و العذل, و طرائق صوغه شعرا ك (أسلوب الأمر و النّهي, و الاستفهام, و السّؤال و الجواب, و النّداء...). و انتهى البحث إلى أن طرائق صوغ الحوار (أسلوب الالتفات, و الشّرط, و الأسلوب الإنشائي) منحت النّصّ سمة الشّعرية, و أضفت البعد الواقعي على الحدث, و عبّرت عن انفعال الشّاعر و شعوره النّفسيّ تجاه الحدث. و يعدّ الاستسلام لفعل الزّمن من أبرز الغايات التي كشف عنها الحوار في غرضي الرّثاء و الغزل, فلا جدوى من لوم الزّمن أو عتاب النفس على توجّعها.
تهدف الدراسة إلى الكشف عن البعد الحجاجي ، و آلية تكونه في النص الشعري ، و عن القوانين التداولية التي تحكم ذهن المبدًع ، و تلقي بظلالها على أدبه ، و كذلك تبين أثرً السياق النفسي ، و الاجتماعي ، و الثقافي في تشكيل مقولة النص ، و توجيه آليات التوصيل في نصٍّ قد يبدو للوهلة الأولى بعيدا عن أي مسعى حجاجي ، مغرقا في الوصفية التصويرية و اذا به موجَّة توجيهات حجاجية متنوعة تفصح عن سمات الوعي الجماعي الذي كان ماثلا بقوة لدى الشاعر القديم ، موجها فًكره ، و فنه ، و ان حاول - عبثا – الانعتاق من إساره .
اهتم العرب بعلم القيافة, و قد ساعدهم على ذلك طبيعة بلادهم الرملية, التي جعلت منهم رجال متمرسين في تتبع أثار الأقدام على الرمال, سواء أكانت لأفراد قبائلهم, أو لحيواناتهم التي اعتمدوا عليها في قطع القفار, كالجمال و الأحصنة, و كذلك من أجل إلقاء القبض عل ى السراق و المجرمين ممن يفرون من وجه العدالة و يتجهون إلى الصحاري هرباً من العقوبات المفروضة عليهم, و عندما جاء الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام, عزز مكانة هذا العلم, و أخذ به و شجعه, لذلك عملوا به و أعطوه مكانة متميزة بين العلوم, و هذا ما دل على أن العرب أمة قادرة على تكييف الظروف التي عاشت فيها بما يخدم مصلحتها.
يحدد هذا البحث فرضه العلمي، و رؤيته النقدية، فيرى أن الشعراء لا يصورون العالم الخارجي كما هو، بل يصورون علاقتهم به، و موقفهم منه، و لذلك يضيفون إلى هذا العالم عناصر عاطفية و عقلية و خيالية و فنية. و يطبق هذه الرؤية لاختبار فرضه العلمي (عدم تصوير العا لم الخارجي كما هو...) على موضوع "القطا" في نماذج من شعر صدر الإسلام و العصر الأموي، فيعرض هذه النماذج و يحللها في ثلاثة سياقات: 1- سياق الحب و الغزل. 2- سياق الرحلة. 3- سياق الصيد. و قد أظهر البحث صحة فرضه العلمي المذكور، و تبين من تحليل النصوص الشعرية أن الشعراء وظفوا "القطا" فنيًا للتعبير عن أحاسيسهم و مشاعرهم، و تصورهم للكون و نواميسه. و بذلك كانت طيور "القطا" التي أحسنوا تصوير أطراف واسعة من حياتها وسيلة فنية للتعبير عن ذواتهم و رؤاهم و تصوراتهم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا