ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يعالج البحث قضية المصطلح اللساني العربي، و يحاول توصيف مشكلاته القائمة، و تحديد أسبابها؛ ليصل إلى نتائج علميةٍ تعينه على تقديم الحلول لها، فيعرض بدايةً طبيعة علم المصطلح و آلياته العلمية و علاقته باللسانيات، ثم يجمل القول على خصائص المصطلح العلمي، و يحدد ما يتميز به عن مفردات اللغة الأخرى، و ينتقل بعد ذلك إلى الخوض في غمار مشكلات المصطلح اللساني العربي، فيَصِف واقعه، و يعرض مشكلاته التي تزعزع خصائصه الاصطلاحية، و يحاول تحديد أسبابها، و تقديم المقترحات لتجاوزها، كما يعرض جهود المؤسسات اللغوية العربية في حل هذه المشكلات، و يناقش الهنات و نقاط الضعف التي أدت إلى إبعادها عن تحقيق غايتها، و يناقش إشكالية استخدام المصطلح اللغوي العربي التراثي في مقابل المفاهيم اللسانية المستحدثة، فيعرض الآراء المتباينة حول هذه الإشكالية، و يقدم رؤيته مسوغاً لها، و يخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة يقدم فيها بعض التوصيات التي يراها ناجعةً في حل مشكلات المصطلح اللساني العربي.
من الممكن تأمين مسافة كافية لحل ازدحام القواطع خلال فترة الإطباق المختلط عن طريق الحفاظ على طول القوس السنية، وعلى مسافة التباين، إلا أن مراجعة الأدب الطبي لا تظهر انتشاراً واسعاً لهذه الفكرة. لتقييم فعالية ذلك، ولتحديد التغيرات التي يمكن أن تصيب القوس السنية خلال انتقالها إلى مرحلة الإطباق الدائم، تم وضع أقواس لسانية على/107/ قوس سنية سفلية عند عينة من المرضى في مرحلة الإطباق المختلط تبدي ازدحاماً بسيطاً إلى متوسط، و ذلك لحفظ طول القوس السنية، و لجعل مسافة التباين متاحة لحلازدحام القواطع. تناقص طول القوس السنية بمعدل 0.44 ملم في حين ازدادت المسافات بين النابية و بين الضواحك و بين الأرحاء بمعدل تراوح بين 0.72 و 2.27 ملم. أظهرت النتائج وجود مسافة كافية لفك ازدحام القواطع في 65 حالة (60%) من 107 حالة. و إذا ما تم حفظ طول القوس السنية بشكل تام فسوف يكون هناك مسافة كافية لفك ازدحام القواطع في 68% من الحالات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا