يعالج البحث قضية المصطلح اللساني العربي، و يحاول توصيف مشكلاته القائمة، و تحديد أسبابها؛ ليصل إلى نتائج علميةٍ تعينه على تقديم الحلول لها، فيعرض بدايةً طبيعة علم المصطلح و آلياته العلمية و علاقته باللسانيات، ثم يجمل القول على خصائص المصطلح العلمي، و يحدد ما يتميز به عن مفردات اللغة الأخرى، و ينتقل بعد ذلك إلى الخوض في غمار مشكلات المصطلح اللساني العربي، فيَصِف واقعه، و يعرض مشكلاته التي تزعزع خصائصه الاصطلاحية، و يحاول تحديد أسبابها، و تقديم المقترحات لتجاوزها، كما يعرض جهود المؤسسات اللغوية العربية في حل هذه المشكلات، و يناقش الهنات و نقاط الضعف التي أدت إلى إبعادها عن تحقيق غايتها، و يناقش إشكالية استخدام المصطلح اللغوي العربي التراثي في مقابل المفاهيم اللسانية المستحدثة، فيعرض الآراء المتباينة حول هذه الإشكالية، و يقدم رؤيته مسوغاً لها، و يخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة يقدم فيها بعض التوصيات التي يراها ناجعةً في حل مشكلات المصطلح اللساني العربي.
The research deals with the issue of the Arabic Linguistics, tries to characterize its
problems and determines it causes; in order to reach scientific results that help them to
provide solutions. It presents beginning of the nature of the science of term and its
scientific term and determines what is distinct from the vocabulary of other language. Then
turn to go into the problems of the term Arabic language, describe its realty and presents its
problems that destabilizes its conventional characteristics, try to determine the causes of
these problems and suggests to over com them. It presents the efforts of Arab linguistics
institutions to solve these problems and identifies their weakness. It discusses the
problematic usage of the traditional Arabic linguistics against the modern linguistics
concepts, presents the different views on this problem and proposes its vision as a just
ification and ends with recommendations for solving the problems of the Arabic linguistics.
المراجع المستخدمة
قدور، د.أحمد. اللسانيات و آفاق الدرس اللغوي. د.ط ، دار الفكر، دمشق- سورية، 2001, 272.
الوعر. د.مازن . قضايا أساسية في علم اللسانيات الحديث ( مدخل ) . ط 1، دار طلاس، مطبعة العجلوني, دمشق-سورية, 1988, 678.
المدخل اللساني في النقد العربي الحديث - عرض ونقد - : إن اللسانيات علم حديث استطاع ان يتجاوز في تأثيره دراسة ظاهرة اللغة الطبيعية إلى غيرها من العلوم الإنسانية
يسعى البحث الحالي إلى الوقوف على محددات المكون العربي في هذا الأدب،
و بيان المؤشرات التي تكشف عن مدى حضوره في نصوصه، وصولاً إلى مسح
تجليات هذا الحضور فيها بصوره المختلفة. و خلاصة ما انتهى إليه هذا البحث هو أن الأدب العربي الأمريكي أدب مفعم بطيف واس
يهدف البحث إلى دراسة ظاهرة الحزن في الشعر العربي الحديث، إذ يشكل الحزن ظاهرة لها حضورها و امتدادها في معظم التجارب الشعرية الحديثة. خلافا لما كان عليه الحال في الشعر العربي القديم.
يميز البحث بين حزن الإنسان العادي و حزن الإنسان المبدع الذي يتسم بحس
لم تكن الجودة من إبداعات هذا العصر الحديث، بل ضاربة الجذور عند العرب
منذ القديم. و لقد بحثوا هذا الموضوع بشكل معمق في مؤلفاتهم العلمية، إذ كان الشعراء يجلسون و يتبارون في أسواق مكة المكرمة لاختيار أجودهم شعراً، و ذلك من قبل لجنة الجودة التي تحكم على
توفر منصات الوسائط الاجتماعية (SM) مثل Twitter كميات كبيرة من البيانات في الوقت الفعلي والتي يمكن الاستفادة منها أثناء حالات الطوارئ الجماعية. تتطلب تطوير أدوات لدعم المجتمعات المتأثرة بالأزمات مجموعات البيانات المتاحة، والتي غالبا ما تكون موجودة لغا