ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تصميم الحرف الطباعي اللاتيني (تايبوغرافيا) "بحث في الشكل الفني، و الوظيفة التعبيرية

Typography A research of the artistic form and Expressional Function

2035   0   113   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2012
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف هذا البحث إلى معالجة مسألة مهمة في تصميم الحروف اللاتينية، تتمحور حول دور الحرف الطباعي اللاتيني، و وظيفته، في التصميم (الغرافيكي)، و هي مسألة ذات أبعاد مفهومية تجريدية، و أبعاد بصرية مرئية مجسدة، لأن الحرف الطباعي ذو تأثير بصري يساعد على فهم التصميم و وضوحه، و تأثير هذا يكتسب الأهمية ذاتها التي تؤديها الصورة، و كثيراً مايأخذ الحرف الطباعي مكان الصورة و يعطي مدلولاتها، و كأنه انبثق من المجرد إلى المحسوس المدرك (الصورة)، فأصبحت الصورة تجسيداً للمجرد، و بذلك دخل الحرف الطباعي – بسبب شحنته التعبيرية و الوظيفية- عالم الفن، و انتشرت أشكاله تبعاً للوظيفة الموضوعة له كهدف. صحيح أن الحروف ذوات الذنيبات (سيرف -Serif ) ظهرت أولاً، ثم تبعتها حروف بلا ذنيبات (سانسيرف - Sans serif ) لكن كبر الحرف و صغرِه و سماكته، واكب مسيرة تلك الأبجدييتين، إلى أن وضع السويسريون في الخمسينيات أسساً و ضوابط سموها \تحديثية\ استمرت مسيطرةً مدةً طويلةً، فظهرت ردات فعل تجاهها أسفرت عن تصميمات خارجة عن الضوابط السويسرية كّلها، و بذلك انتشرت أفكار بصرية جديدة سماها الباحثون \ أفكار ما بعد الحداثة\ في التصميم الغرافيكي التايبوغرافي، و سنبين في بحثنا هذا أشكال الأبجديات التي انتشرت و تحولت إلى مدارس، و كانت محور الجدل بين المصممين على امتداد القرن العشرين حتى اليوم.

المراجع المستخدمة
Kate Clair, a typographic WORKBOOk, John Wiley & Sons, Inc 1999, p.64
Kate Clair, a typographic WORKBOOk, John Wiley & Sons, Inc 1999, p.91
Arnheim Rudolf, “The Dyanamics of Architectural”, California Univ, of California, 1997, p. 209
قيم البحث

اقرأ أيضاً

في هذا البحث حاولنا تحليل التنفيذ الاختياري لعقد الهبة الباطل لعيب في الشكل و بينا أحكام هذا التنفيذ و شروطه و محله, و من ثم حاولنا تأصيل هذا التنفيذ و خلصنا إلى ان الطبيعة القانونية لهذا التنفيذ هي إرادة المشرع وحدها و أن هذا التنفيذ هو تطبيق لنص القانون.
تم البحث لدراسة فعالية تصميم المربع اللاتيني السحري في تخفيض قيمة الخطأ التجريبي، مقارنة مع تصميم المربع اللاتيني التقليدي في تجارب الأحياء الدقيقة (بكتريا حمض اللبن) باستخدام اختبار كوكران Gmax.
تتطلب المرحلة التي تعيشها سورية حالياً ابتكار نماذج لوحدات سكنية مختلفة تراعي المتطلبات الوظيفية و المعمارية و الأمان مع خصوصية الظروف المحلية و المعيشية. تحقق النماذج المبتكرة حماية العائلة و كسب الوقت و استخدام مواد محلية و إمكانية النقل و إعادة ال بيع و دعم خطط إعادة الإعمار. يقدم هذا البحث عمل قام الباحثان فيه و لأول مرة في سوريا بتصميم و تصنيع و تركيب بناء مسبق الصنع من طابقين مكون من بلاطات و جدران بيتونية مؤطرة بصفائح معدنية رقيقة و هيكل معدني خفيف الوزن مركب كلياً بواسطة البراغي. تم دراسة و تنفيذ هذا البناء بحيث يسمح باستنباط وحدات سكنية أخرى مستقلة و متعددة، متغيرة الشكل و الوظيفة، تحقق المتطلبات الوظيفية و الأمان و متطلبات التشييد السريع و إعادة الإعمار و سكن الايواء. تم تنفيذ الدراسة و إنشاء خطوط انتاج الوحدات السكنية في مبنى إدارة الشركة العامة للبناء و التعمير بموجب عقد استشارة بين جامعة تشرين (يمثلها الباحثان) و الشركة العامة للبناء و التعمير. تم الوصول خلال أقل من عام إلى تصميم و إنتاج أربع وحدات سكنية هي: 1- مبنى متصل مكون من طابقين، 2- وحدة سكن كوارث، 3- وحدة مؤسسة عامة، 4- وحدة المدرسة. تحقق الوحدات السكنية المنتجة كافة المعايير المعتمدة لهذا النوع من البناء.
سأحاول في هذا البحث الكشف عن طبيعة التصور الرشدي لحدوث الحركة بين الموجودات في العالم ، و طالما أن الموجودات تتألف من مادة و صورة فإن الحركة تقوم على الاتحاد بين المادة و الصورة حتى تحصل عملية التحوّل من القوة الكامنة في المادة عن طريق الفعل الموجود في الصورة، و هنا يأتي دور الفاعل "المحرك" الذي يحرك المادة للاتحاد بالصورة عن طريق الحركة . و بذلك فإن الحركة إنما هي بمثابة صيرورة جدلية بين المادة و الصورة التي تؤلف طبيعة الموجودات في العالم ، و بذلك تظهر الحركة على أنها إخراج المادة إلى الصورة عن طريق القوة و الفعل بواسطة الصيرورة الحركية بين الموجودات . و من ثم فإن تصور الحركة عند ابن رشد يبرز أهمية المادة و الصورة و القوة و الفعل كعناصر أساسية لحدوث الحركة في الوجود ، و التي تحتاج إلى محرك و متحرك " المادة و الصورة و الفعل و الفاعل".
ينبني هذا البحث على المقارنات اللّغويّة بين العربيّة والأوغاريتيّة ، والجانب الدّرسيّ فيه تستدعيه ضرورتان نظرية وتطبيقيّة ، أمّا النّظريّة فهي في الإعداد لمعجم عربيّ يرصد التّغيّرات اللّغويّة ، وفي وصف اللّغة الأوغاريتيّة وصفاً دلاليّاً، والضّرورة ال تّطبيقيّة هي التّأصيل ؛ أي دراسة أصول المفردات العربيّة في دلالاتها القدمى ، وهي أيضاً في الإعداد للمعجم الأوغاريتي . فاللّغة الأوغاريتيّة تُعدُّ مثالاً تطبيقيّاً عن اللّغات السّاميّة في التّحليل المقارن للظّواهر المعجميّة والدّلاليّة فيها ، واللّغة العربيّة تُعدّ من أقرب هذه اللّغات إليها ، وكلتاهما تحتفظان بالبنية اللّغويّة السّاميّة القدمى .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا