ينبني هذا البحث على المقارنات اللّغويّة بين العربيّة والأوغاريتيّة ، والجانب الدّرسيّ فيه تستدعيه ضرورتان نظرية وتطبيقيّة ، أمّا النّظريّة فهي في الإعداد لمعجم عربيّ يرصد التّغيّرات اللّغويّة ، وفي وصف اللّغة الأوغاريتيّة وصفاً دلاليّاً، والضّرورة التّطبيقيّة هي التّأصيل ؛ أي دراسة أصول المفردات العربيّة في دلالاتها القدمى ، وهي أيضاً في الإعداد للمعجم الأوغاريتي .
فاللّغة الأوغاريتيّة تُعدُّ مثالاً تطبيقيّاً عن اللّغات السّاميّة في التّحليل المقارن للظّواهر المعجميّة والدّلاليّة فيها ، واللّغة العربيّة تُعدّ من أقرب هذه اللّغات إليها ، وكلتاهما تحتفظان بالبنية اللّغويّة السّاميّة القدمى .
This research is based on comparisons between Arabic and Ugaritic.The considered side requires both theoretical and practical requirements .The theoretical requirement is for prepare an Arabic lexicon demonstrates the Lingual developments and describe the Ugaritic language semanticlly.The practical one is by etymoning . it means studying the etymons of the Arabic vocabularies in the ancient semantic . and prepare for Ugaritic lexicon The Ugaritic language is considered as a practical example of the semitic language in the comparative analysis for the lexical and semantic phenomena Arabic is one of the nearest languages to the Ugaritic, and both of them retain the ancient sematic language structure
المراجع المستخدمة
Habo, Ahmed Erhaim, Introduction to the Syriac Language and Literature, Aleppo University Publications, 1976
Moscati, Spatino, and others, Introduction to Comparative Semitic Languages, translated and presented by Dr. Mahdi Makhzoumi, Dr. Abdul-Jabbar Al-Muttalebi, Beirut: The World of Books, 1st Edition, 1993 AD
هدف البحث إلى تقويم الأداء التدريسي لمدرسي اللغة العربيّة في المرحلة الثانويّة على
ضوء كفايات تدريس القراءة الإبداعيّة، و قد بلغت عيّنة البحث ( 15 ) معلماً و معلمةً،
و استخدمت الباحثة من أجل ذلك قائمة مكونة من 37 كفاية، و اعتمد البحث على المنهج
ال
يُسلط هذا البحث الضوء على دراسة الصّوت في كتاب سيبويه وفق مناهج علم اللّغة الحديث، و يبيّن أنّ سيبويه أدرك أهميّة النظام الصّوتيّ، و كان على وعيّ تامّ بأنّ دراسة الأصّوات مقدمة لا بدّ منها لدراسة اللّغة، و تبيّن أيضاً أنّه قد تناول بالوصف ( الصّوت ال
يتناول البحث منهج سيبويه في دراسة المستوى الصّرفي مقارنة بالمناهج الحديثة الّتي تناولت هذا الجانب، إذ تبيّن لنا أنّ تعريف التّصريف عنده لم يتضح بشكله العلمي، و إن ذكر قواعده و مسائله في كتابه، لكنه وصف بنيّة اللّغة التي تتألف من كلمات، و بنية الكلمات
يأتي هذا البحث متمماً لسلسلة من الأبحاث التي انطوت تحت عنوان (كتاب سيبويه في دائرة ضوء علم اللّغة الحديث )، حيث درست في المبحث الأوّل المنهج عند سيبويه و في المبحث الثاني المستوى الصوتي، و الثالث المستوى الصّرفي، و في هذا المبحث سأقدم دراسة للمستوى ا
ينعقد هذا البحث للوقوف على علامات الإعراب في اللّغة الأوغاريتية، باستقراء النصوص الأوغاريتية لرصدِ المواقع الإعرابية للألفاظ في الجملتين الاسمية و الفعلية، و بتطبيق مبادئ المنهج المقارن و أصوله.
فبيّنت هذه الدّراسة النّحويّة المقارنة أنّ الاسم المتم