ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

آلة القراءة الفهم هي مهمة صعبة خاصة للاستعلام عن المستندات ذات السياقات العميقة والترابطية.أظهرت الطرق المستندة إلى المحولات عروضا متقدمة في هذه المهمة؛ومع ذلك، فإن معظمهم لا يزال يعاملون المستندات كمتسلسلة مسطحة من الرموز.يقترح هذا العمل طريقة جديدة قائمة على المحولات التي تقرأ مستند كشرائح شجرة.يحتوي على وحديتين لتحديد المزيد من مقاطع النص ذات الصلة وأفضل إجابة سبان على التوالي، والتي لا يتم تدريبها بشكل مشترك فقط ولكن أيضا تشاور بشكل مشترك في وقت الاستدلال.تظهر نتائج تقييمنا أن أسلوبنا المقترح تتفوق على العديد من النهج الأساسية التنافسية على مجموعة بيانات من مجالات متنوعة.
يتناول هذا البحث مفهوم النفس ضمن إطار الفلسفة الحديثة و الفلسفة المعاصرة، في محاولة لإيضاح دور هذا المفهوم في تشكيل أغلب المذاهب الفلسفيّة منذ المرحلة اليونانيّة و حتى المعاصرة، مروراً بالفلسفة الحديثة، و قد درسنا هنا تشكل هذا المفهوم في فضاء الفلسفة الحديثة و المعاصرة، لتبيان مدى اهتمام الفلاسفة بهذا المفهوم و مدى ارتباط المفهوم ببلورة فلسفتهم، و لهذا يحاول البحث تقديم قراءة تتبعيّة لمفهوم النفس في سياق تاريخي تحليلي مقارن، ندلل فيه أن هذا المفهوم ما زال حيّاً في الفلسفة المعاصرة، و إن ظهر بمسميات مختلفة، كالعقل، أو الذهن، أو الشعور.. نستخلص من خلاله أهميّة مفهوم النفس في السياق الفلسفي، و الذي مازال يشغل حيزاً مهماً في تفكير الفلاسفة الحديثين منهم و المعاصرين، و من هنا تظهر عدة أسئلة منها، ما هي ثنائيّة النفس و الجسم؟ و كيف يمكن أن تكون النفس تركيباً منطقيّاً، أو عقلاً منبثقاً، أو شعوراً ذاتيّاً؟ سنحاول في هذا البحث الإجابة على تلك الأسئلة المطروحة و غيرها من الأسئلة التي ستظهر في سياق البحث.
نفذ هذا البحث خلال العام 2015 بهدف معرفة بعض المركبات الكيميائية لثمار عدد من طرز خوخ الدب Prunus ursina K.y المنتشرة في مواقع مختلفة من المنطقة الغربية من سورية. حددت ستة مواقع طبيعية لانتشار هذا النوع (دوير بسنديانة - النبعين - الشوح طي - حيلاتا - بتمازة -وادي حيلين)، إذ تم دراسة (35) طرازاً من حيث النسبة المئوية للسكريات الكلية، و النسبة المئوية للحموضة الكلية T.A، و نسبة المواد الصلبة الذائبة T.S.S، و المادة الجافة في الثمار في مرحلة النضج. أخضعت المعطيات لتحليل التباين ANOVA باستخدام برنامج التحليل الإحصائي Costat و جرت المقارنة بين المتوسطات عند مستوى معنوية 5%، بينت النتائج تفوق الطرز K6-KAB1-KA3 معنوياً على بقية الطرز من حيث المادة الصلبة الذائبة بنسب بلغت (22-22.1-22)% على التتالي، في حين تفوق الطرازان M1-M2 معنوياً على بقية الطرز من حيث محتوى الثمار من السكريات الكلية بنسبة بلغت 13.75% في كلا الطرازين، أما الطراز K1 فقد تفوق معنوياً على بقية الطرز من حيث محتوى الثمار من الحموضة بنسبة بلغت 4.9%، في حين تفوق الطراز K2 معنوياً على بقية الطرز من حيث محتوى الثمار من المادة الجافة و بلغت النسبة 30.5%. بينت شجرة القرابة باستخدام برنامج NTSYS توزع الطرز المدروسة ضمن مجموعتين (A-B) بناءً على الخصائص الكيميائية للثمار. يتبع المجموعة الأولى A الطرازان (J6-KAB5) المتواجدان في موقعين متباعدين جغرافياً و هما بتمازة و دوير بسنديانة، في حين تتبع بقية الطرز إلى المجموعة B و تنتشر في جميع مواقع الدراسة.
يسلط البحث الضوء على حقيقة الدور الذي تلعبه المخيلة في تشييد معارفنا إلى جانب كل من ملكتي الحساسية و الفهم، و ذلك بالعمل على إيجاد التجانس و الانسجام بين عالم الحس و عالم الفهم، عبر دورين رئيسين تحقق المخيلة من خلالهما وظيفة الربط و التأليف الخاصة به ا، فتجعل من المعرفة الموضوعية أمراً ممكناً.- دور تجريبي – حسي تقدم فيه المخيلة تمثلات عن الأشياء، بعد توحيد الانطباعات الحسية معاً ، لملكة الفهم فتمدّ مقولاتها بالحدوس المناسبة و تجعلها تتصور الأشياء تصوراً عقلياً تلقائياً . دور إبداعي تمارس فيه المخيلة دورها التأليفي الأهم عبر توفير رسوم و تخطيطات ذهنية خالصة ، تمهد للتأليف العام الذي تحققه مقولات الفهم على مستوى الذهن، تسمح من خلاله بتركيب أحكام موضوعية تحقق شرط المعرفة العلمية الممكنة. كما و يظهر البحث أن عمل المخيلة يتخذ صورة الزمان: فالزمان مجانس للحدس، لأنه يتضمن تمثلاتنا الحسية. و هو قاعدة عامة كلية أولية تناسب جميع الظواهر.
هدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية استخدام الكاميرا الرقمية في تقدير لون التربة مع المقارنة بجدول مانسل و دراسة علاقة اللون كصفة تصنيفية هامة للتربة مع محتوى التربة من المادة العضوية و التركيب الميكانيكي و الكربونات الكلية.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير خمسة مواعيد حش (النمو الخضري, و بداية تفتح النورات الزهرية, و بداية الإزهار, و الإزهار الكامل, و اكتمال النمو الخضري في بداية شهر أيلول، و ذلك للنباتات التي سبق حشها), على بعض المؤشرات المورفولوجية و الإنتاجية لنبات الزعتر الشائع Thymus vulgaris L.. صممت التجربة بطريقة العشوائية الكاملة في ثلاثة مكررات. تم استخدام تحليل التباين Anova باستخدام برنامج Genestat لحساب أقل فرق معنوي LSD عند مستوى المعنوية 5%. أظهرت النتائج تفوق موعد الحش الخامس معنوياً على باقي المواعيد من حيث مؤشر عدد الفروع (16.50 فرع / نبات), و الإنتاجية من الوزن الرطب (55.00 غ / نبات), و الإنتاجية من المادة الجافة (27.08 غ / نبات), بينما تفوق موعد الحش الثاني معنوياً على باقي المواعيد من حيث النسبة المئوية للزيت العطري (حجم / وزن) (2.10%), كما بلغ النبات أعلى ارتفاع له عند موعد الحش الرابع (21.50 سم). و هذه النتائج توضح أهمية تحديد موعد الحش، لارتباط نسبة الزيت، و كل من الوزن الجاف، و الوزن الرطب به.
إن تحقيق شروط المياه الصالحة للشرب، يتطلب تعقيمها من مصدر التزويد، و هناك الكثير من المواد المستخدمة في تعقيم المياه عالمياً، لكن أكثرها استخداماً هو التعقيم بالكلور؛ و لهذا فإن ايجاد الحلول للمشاكل الناتجة عن عملية التعقيم بالكلور أصبح أمراً ضرورياً نظراً لتزايد الأضرار المستمرة الناتجة عن عملية التعقيم، حيث أن تعقيم المياه بالكلور يمكن أن يقود من خلال تفاعله مع المواد العضوية إلى تشكل مركبات جانبية في المياه خطرة جداً على الصحة العامة، مثل مركّبات «ثلاثي هالومينات»- المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع المواد العضوية و المعروفة باسم الهيدروكربونات المكلورة أو الترايهالوميثانات (Trihalomethanes) و اختصاراً تعرف بـ (THMs) ذات العلاقة بالتسبب بالسرطانات. انطلاقاً مما سبق قمنا بدراسة التعقيم للمياه بالكلور؛ بما في ذلك من ايجابيات و سلبيات للتعقيم بالكلور مقارنة مع التعقيم بالطرق الأخرى. كما قمنا بدراسة التخلص من الهيدروكربونات من عينات مياه شرب معقمة بالكلور أُخذت من مصادر مختلفة من شبكة مياه الشرب و مياه طبيعية من مناطق و سدود مختلفة باستخدام الفحم الفعال الحبيبي، بهدف التخلص من الفينول و الحموض الدبالية ذات المواد العضوية كي لا تتفاعل مع الكلور و تسبب السرطانات للإنسان.
يهدف البحث إلى دراسة تأثير محتوى التربة من المواد العضوية على خصائصها الهندسية. تم دراسة تأثير زيادة نسبة المواد العضوية في التربة على قيم حدود آتربرغ و على مقاومة التربة الغضارية. تبين أن وجود المواد العضوية في التربة يزيد من لدونتها، كما لوحظ انخف اض مقاومة التربة الغضارية بزيادة محتوى التربة من المواد العضوية. تم استنتاج صيغة رياضية تعطي مقاومة الضغط الحر للتربة العضوية تبعاً لمحتواها من المواد العضوية، و تبين أن زيادة محتوى التربة من المواد العضوية يزيد من مقدار الإزاحة الموافقة لإجهاد القص الأعظمي. كذلك تم دراسة تأثير محتوى التربة من المواد العضوية على قابليتها للانضغاط حيث تبين زيادة انضغاطية التربة الغضارية بزيادة المحتوى العضوي للتربة. و في إطار دراسة تقوية التربة العضوية بخلطها بالإسمنت تبين تحسن مقاومة التربة العضوية و انخفاض قابليتها للانتفاخ عند إضافة الإسمنت. تم استنتاج صيغة رياضية تعطي قيمة الإسمنت المناسبة لمعالجة قابلية التربة العضوية للانتفاخ انطلاقاً من محتوى التربة من المواد العضوية.
سأحاول في هذا البحث الكشف عن طبيعة التصور الرشدي لحدوث الحركة بين الموجودات في العالم ، و طالما أن الموجودات تتألف من مادة و صورة فإن الحركة تقوم على الاتحاد بين المادة و الصورة حتى تحصل عملية التحوّل من القوة الكامنة في المادة عن طريق الفعل الموجود في الصورة، و هنا يأتي دور الفاعل "المحرك" الذي يحرك المادة للاتحاد بالصورة عن طريق الحركة . و بذلك فإن الحركة إنما هي بمثابة صيرورة جدلية بين المادة و الصورة التي تؤلف طبيعة الموجودات في العالم ، و بذلك تظهر الحركة على أنها إخراج المادة إلى الصورة عن طريق القوة و الفعل بواسطة الصيرورة الحركية بين الموجودات . و من ثم فإن تصور الحركة عند ابن رشد يبرز أهمية المادة و الصورة و القوة و الفعل كعناصر أساسية لحدوث الحركة في الوجود ، و التي تحتاج إلى محرك و متحرك " المادة و الصورة و الفعل و الفاعل".
كثيرا ما أثار موضوع هذا البحث جدل الدارسين و الباحثين و العاملين في حقل التحكيم و كيفية ضمان تنفيذ ما يصدر عن الييئات التحكيمية من احكام و الارتقاء بمرتبتها الى درجة الأحكام القضائية و امتلاكها قوة الأمر المقضي في ذاتها و من ساحة المعاناة لهذه العقبا ت التي تكاد تذهب انبهار رجال القانون و المال و الاقتصاد ببهجة التحكيم كوسيلة مفضلة لفض النزاعات المتولدة عن علاقاتهم في الساحة الدولية و الداخلية، استدعى الأمر تصدينا لعنوان هذا البحث في محاولة لتسليط الضوء على وجوب تحصين القرار التحكيمي من خلال تحسين الأداء في هذه الساحة، وصولا الى قرار لا تناله مطاعن أو أخطاء جسيمة ، و بالتالي تطوير التشريعات القائمة و ما انعقد من اتفاقات دولية تحقق هدف إعطاء القرار التحكيمي قوة ذاتية تعادل قوة الأمر المقضي. آملين الوصول الى ما نبغي باختصار الجهد و الزمن. و قد شلمت دراساتنا مقارنة بين التعبيرين الذين حملهما العنوان مستشهدين في ذلك بأحكام قانون البينات السوري و قانون التحكيم السوري و آراء بعض الدارسين و الفقهاء سعيا وراء تكوين القناعة لخطوة جريئة في ىهذا المجال مراعين حدود السيادة الوطنية و قواعد النظام العام كثوابت لا يمكن تجاوزها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا