لا تكاد تنفصل قضية (تداخل الأنواع) في الفكر النقدي _ في وجهٍ أساسي من وجوهها عن باقي المظاهر التي تجسد الطبيعة الجديدة و المتحولة لتطور الفكر الإنساني، إبان الانتقال من القرن العشرين إلى القرن الحادي و العشرين، تلك الطبيعة التي أخذت إرهاصاتها أشكالاً أكثر فجاجةً و وضوحاً منذ العقد الأخير من القرن الماضي؛ فبدا واضحاً حينذاك أن حركة تطور المجتمعات _ و لاسيما المتقدمة منها _
تسعى إلى أن تتخفف _ بوعي أو من دون وعي _ من الشكل المعياري لأنظمة التفكير التي كانت سائدة من قبل؛ فتلقي عن كاهلها كل نظام يتطلب ضرباً من القواعد الصارمة _ بما في ذلك الأنظمة المقدسة _ و تتجه نحو الأنظمة الحرة غير المقيدة؛ و كأنها تعكس في جوهرها الداخلي: (ثورةً على سطوة القاعدة). و هذا يقتضي من الباحثين إعادة النظر في قضية تداخل الأنواع على ضوء انسجامها مع الثقافة العربية التي تقوم على نظام معياري.
No English abstract
المراجع المستخدمة
بارت، رولان، درس السيميولوجيا، ترجمة: عبد السلام بن عبد العالي، دار . توبقال، الدار البيضاء، 1993
تودوروف، تزفيتان، مدخل إلى الأدب العجائبي، ترجمة: الصديق بو علام، دار . شرقيات، القاهرة، 1994
يقوم هذا البحث على دراسة العلاقة بين القياس و القاعدة النحوية؛ إذ يعد القياس أحد أصول النحو العربي و أركانه في مرحلة التقعيد و بناء الأحكام، و قد انقسم العلماء فيه بين مؤيد و رافض، و كان النحاة أكثر ميلاً إلى القياس من الرواة؛ لأن بحوثهم تقوم على الت
يحاول هذا البحث الاجابة عن عدة اسئلة اولها و اهمها: ما الذي تعنيه نظرية المؤامرة؟ و هل هناك فرق بين المؤامرة و نظرية المؤامرة؟ و هل ولدت نظرية المؤامرة مع "الربيع العربي" و "الفوضى الخلاقة" أم أنها سبقت كل ذلك؟ ثم ما هو الدور الذي لعبته نظرية المؤامر
أجرينا في هذا البحث دراسة نظرية للحلول التقريبية لمعادلة شرودنغر التابعة للزمن،
اعتماداً على نظرية الاضطراب الزمني، و قمنا بتطبيق هذه النظرية على حالة التفاعل
المتبادل بين النظام الكوانتي الذري و الاشعاع الكهرومغناطيسي.
درسنا في هذا البحث إحدى مسائل التحليل التابعي و هي مسألة تداخل الفضاءات التابعية، و بشكل خاص فقد درسنا تداخل الفضاءات المتعلقة بفضاءات هولدر.
كما درسنا التداخل لفضاءات و الذي يعتمد في تعريفه على فضاءات أورليتش و فضاءات ليبيغ و يعتبر في حالة خاصة تعميماً لهما.
تهدف هذه الدراسة لتكون مدخلا تأصيليًا للدراسة المقارنة بين الفقه و القانون، مبنيًا على محاولة
لبناء النظام القانوني على أساس من النظرة التي تدرس علاقة المكونات الثلاثة: العقل و الحس
و الخبر، و تحلل المفاهيم الفقهية و القانونية بناء على تلك المعطيات