ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تداخل الأنواع بين القاعدة و الخرق (دراسة نظرية)

802   0   10   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

لا تكاد تنفصل قضية (تداخل الأنواع) في الفكر النقدي _ في وجهٍ أساسي من وجوهها عن باقي المظاهر التي تجسد الطبيعة الجديدة و المتحولة لتطور الفكر الإنساني، إبان الانتقال من القرن العشرين إلى القرن الحادي و العشرين، تلك الطبيعة التي أخذت إرهاصاتها أشكالاً أكثر فجاجةً و وضوحاً منذ العقد الأخير من القرن الماضي؛ فبدا واضحاً حينذاك أن حركة تطور المجتمعات _ و لاسيما المتقدمة منها _ تسعى إلى أن تتخفف _ بوعي أو من دون وعي _ من الشكل المعياري لأنظمة التفكير التي كانت سائدة من قبل؛ فتلقي عن كاهلها كل نظام يتطلب ضرباً من القواعد الصارمة _ بما في ذلك الأنظمة المقدسة _ و تتجه نحو الأنظمة الحرة غير المقيدة؛ و كأنها تعكس في جوهرها الداخلي: (ثورةً على سطوة القاعدة). و هذا يقتضي من الباحثين إعادة النظر في قضية تداخل الأنواع على ضوء انسجامها مع الثقافة العربية التي تقوم على نظام معياري.


ملخص البحث
تتناول الورقة البحثية للدكتور لؤي علي خليل موضوع 'تداخل الأنواع' في الفكر النقدي، وتستعرض كيف أن هذا التداخل يعكس الطبيعة المتغيرة للفكر الإنساني مع الانتقال من القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين. يشير الباحث إلى أن المجتمعات المتقدمة تسعى للتخفف من الأنظمة الصارمة والانتقال نحو الأنظمة الحرة، مما يعكس ثورة على القواعد التقليدية. يوضح الباحث أن هذا التحول لم يحدث فجأة بل كان نتيجة لتراكمات وتحولات تدريجية. كما يناقش تأثير هذا التحول على مختلف المجالات مثل الإعلام، الأدب، الموسيقى، والدراسات اللغوية، مشيراً إلى أن هناك دعوة قوية لتغليب المنهج الوصفي على المنهج المعياري. يتناول الباحث أيضاً مفهوم 'النص' في الأدب الحديث الذي لا يقبل الحدود التقليدية بين الأنواع الأدبية. ويختتم الباحث بالقول أن تداخل الأنواع هو حتمية لا مفر منها لتطوير الأنواع واستمرارها، مشيراً إلى أن الأدب المعاصر يؤمن بقيمة الحركة والتحول ولا يعبأ بالثبات والسكون.
قراءة نقدية
تعتبر دراسة الدكتور لؤي علي خليل حول 'تداخل الأنواع' دراسة قيمة ومهمة في مجال الفكر النقدي، حيث تقدم رؤية شاملة حول التحولات التي شهدها الفكر الإنساني في العقود الأخيرة. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء لهذه الدراسة. أولاً، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة أكثر تنوعاً من الأدب العربي لتوضيح النقاط المطروحة، بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على الأمثلة الغربية. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بمزيد من التحليل العميق لتأثير هذه التحولات على الثقافة العربية والإسلامية بشكل خاص، وكيف يمكن لهذه الثقافات التكيف مع هذه التغيرات دون فقدان هويتها. وأخيراً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر توازناً إذا تناولت أيضاً بعض الجوانب الإيجابية للأنظمة الصارمة التي تم التخلي عنها، وكيف يمكن تحقيق توازن بين الحرية والنظام.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الموضوع الرئيسي الذي تناقشه الورقة البحثية؟

    تناقش الورقة البحثية موضوع 'تداخل الأنواع' في الفكر النقدي وكيف يعكس هذا التداخل التحولات الفكرية التي شهدها الفكر الإنساني مع الانتقال من القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين.

  2. ما هي المجالات التي تأثرت بتحولات الفكر الإنساني وفقاً للدراسة؟

    تأثرت عدة مجالات بتحولات الفكر الإنساني وفقاً للدراسة، منها الإعلام، الأدب، الموسيقى، والدراسات اللغوية.

  3. ما هو موقف الباحث من الأنظمة الصارمة والأنظمة الحرة؟

    يرى الباحث أن المجتمعات المتقدمة تسعى للتخفف من الأنظمة الصارمة والانتقال نحو الأنظمة الحرة، مما يعكس ثورة على القواعد التقليدية.

  4. كيف يمكن تحقيق توازن بين الحرية والنظام في ضوء التحولات الفكرية التي يناقشها الباحث؟

    يمكن تحقيق توازن بين الحرية والنظام من خلال تبني منهج وصفي يتيح المرونة والإبداع، مع الحفاظ على بعض القواعد الأساسية التي تضمن النظام والاستقرار.


المراجع المستخدمة
بارت، رولان، درس السيميولوجيا، ترجمة: عبد السلام بن عبد العالي، دار . توبقال، الدار البيضاء، 1993
تودوروف، تزفيتان، مدخل إلى الأدب العجائبي، ترجمة: الصديق بو علام، دار . شرقيات، القاهرة، 1994
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يقوم هذا البحث على دراسة العلاقة بين القياس و القاعدة النحوية؛ إذ يعد القياس أحد أصول النحو العربي و أركانه في مرحلة التقعيد و بناء الأحكام، و قد انقسم العلماء فيه بين مؤيد و رافض، و كان النحاة أكثر ميلاً إلى القياس من الرواة؛ لأن بحوثهم تقوم على الت شابه الموجود بين الألفاظ و العبارات و الأساليب المستعملة في الكلام الذي رواه الرواة مما سمع عن العرب، فاتخذوا هذا التشابه أساساً بنوا عليه قواعد قياسهم و أصوله، و اهتموا به و عنوا بتبيان أركانه، و إيضاح أنواعه. و قد أدخل أصحاب القياس كثيراً من الكلمات الأجنبية التي عربت في أثناء الفتوحات الإسلامية، و اشتقوا من هذه الكلمات ألفاظاً جديدة على نحو ما يشتقون من الألفاظ العربية المشابهة تبعاً لما تسمح به قواعد القياس فيها. و قد بالغ بعض النحاة في قياسهم حتى غدا بعيداً عن واقع اللغة، و صار ضرباً من الأحاجي و الألغاز، مما أدى إلى النفور من القياس، تبعه نفور من النحو، إذ أصبح القياس هدفاً بذاته، فابتعد عن التقعيد الذي كان غايته الرئيسة، و صار يتجلى بتقعيد الكلام القائم على الفطرة.
يحاول هذا البحث الاجابة عن عدة اسئلة اولها و اهمها: ما الذي تعنيه نظرية المؤامرة؟ و هل هناك فرق بين المؤامرة و نظرية المؤامرة؟ و هل ولدت نظرية المؤامرة مع "الربيع العربي" و "الفوضى الخلاقة" أم أنها سبقت كل ذلك؟ ثم ما هو الدور الذي لعبته نظرية المؤامر ة في الحرب السورية؟ هل الايمان بنظرية المؤامرة هو اعتراف ضمني بالهزيمة المعنوية؟ هل كانت الحرب على سورية نتيجة مؤامرة خارجية فعلا قامت بها الدول العظمى صاحبة المصلحة الكبرى في تدمير الداخل السوري و انهاء سورية كعنصر هام من عناصر المشروع المقاوم أم أن ما حصل كان نتيجة عوامل داخلية؟ يحاول البحث أن يجيب عن السؤال: ما هي الثغرات التي يمكن أن تدخل منها المؤامرة الى بعض المجتمعات دون غيرها؟ و فيما اذا كانت هذه الثغرات تنطبق على جميع الدول التي انتشرت فيها المؤامرة، و هل هناك ثغرات خاصة بالمجتمع السوري سهلت المؤامرة؟
أجرينا في هذا البحث دراسة نظرية للحلول التقريبية لمعادلة شرودنغر التابعة للزمن، اعتماداً على نظرية الاضطراب الزمني، و قمنا بتطبيق هذه النظرية على حالة التفاعل المتبادل بين النظام الكوانتي الذري و الاشعاع الكهرومغناطيسي.
درسنا في هذا البحث إحدى مسائل التحليل التابعي و هي مسألة تداخل الفضاءات التابعية، و بشكل خاص فقد درسنا تداخل الفضاءات المتعلقة بفضاءات هولدر. كما درسنا التداخل لفضاءات و الذي يعتمد في تعريفه على فضاءات أورليتش و فضاءات ليبيغ و يعتبر في حالة خاصة تعميماً لهما.
تهدف هذه الدراسة لتكون مدخلا تأصيليًا للدراسة المقارنة بين الفقه و القانون، مبنيًا على محاولة لبناء النظام القانوني على أساس من النظرة التي تدرس علاقة المكونات الثلاثة: العقل و الحس و الخبر، و تحلل المفاهيم الفقهية و القانونية بناء على تلك المعطيات لتصل إلى القواعد العملية التي يمكن بناء الفقه أو القانون عليها. و حسبي في هذه المقالة أني تعرضت لتعريف الحكم الشرعي و القاعدة القانونية، و استعرضت الخصائص العامة لهما، ثم بينت فكرة الإلزام و ما يتعلق بها، و أخيرًا استعرضت بالدراسة ذلك النوع من الحكم المسمى بالحكم الوضعي الذي لم ينل الاهتمام الكافي من النقاش.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا