يقوم هذا البحث على دراسة العلاقة بين القياس و القاعدة النحوية؛ إذ يعد القياس أحد أصول النحو العربي و أركانه في مرحلة التقعيد و بناء الأحكام، و قد انقسم العلماء فيه بين مؤيد و رافض، و كان النحاة أكثر ميلاً إلى القياس من الرواة؛ لأن بحوثهم تقوم على التشابه الموجود بين الألفاظ و العبارات و الأساليب المستعملة في الكلام الذي رواه الرواة مما سمع عن العرب، فاتخذوا هذا التشابه أساساً بنوا عليه قواعد قياسهم و أصوله، و اهتموا به و عنوا بتبيان أركانه، و إيضاح أنواعه. و قد أدخل أصحاب القياس كثيراً من الكلمات الأجنبية التي عربت في أثناء الفتوحات الإسلامية، و اشتقوا من هذه الكلمات ألفاظاً جديدة على نحو ما يشتقون من الألفاظ العربية المشابهة تبعاً لما تسمح به قواعد القياس فيها. و قد بالغ بعض النحاة في قياسهم حتى غدا بعيداً عن واقع اللغة، و صار ضرباً من الأحاجي و الألغاز، مما أدى إلى النفور من القياس، تبعه نفور من النحو، إذ أصبح القياس هدفاً بذاته، فابتعد عن التقعيد الذي كان غايته الرئيسة، و صار يتجلى بتقعيد الكلام القائم على الفطرة.
This paper tries to examine the relationship between analogy and the grammatical
rule. Analogy is one of the basic principles and bases of Arabic grammar during times of
rule formation and judging it. Linguists were divided in their attitude to analogy, with
some supporting it and others against it. Grammarians were more inclined toward analogy
than compilers, because grammarians’ research was based on the existing similarity
between words, phrases, and style used in speech reported by tellers of what had been said
by the Arabs. They based their rules and origins of analogy on that similarity. Analogists
transliterated some foreign terms, Arabized, and derived new words out of them in a
manner similar to that done with Arabic terms. However, some grammarians went very far
in their excessive use of analogy to the extent that it becomes far removed from linguistic
reality to be a form riddle and guessing, leading to reaction against analogy then against
grammar. Analogy became an end in itself; it overlooked its original purpose; was then
manifested in rule formation of words said spontaneously.
المراجع المستخدمة
الأصول دراسة أبستمولوجية للفكر اللغوي عند العرب، تمٌام حسان، دار الثقافة، الدار البيضاء 1991.
القواعد قوانين مستنبطة من كلام العرب الذين لم تفسد سلائقهم، و الشاهد يمثل روح القاعدة، إذ يضفي عليها الحياة و المتعة و الأصالة، و الكلام العربي الذي يستشهد به هو القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف و ما أُثر من كلام العرب شعراً و نثراً منذ الجاهلية
تؤدي نماذج اللغة المدربة مسبقا بشكل جيد في مجموعة متنوعة من المهام اللغوية التي تتطلب منطق رمزي، مما رفع مسألة ما إذا كانت هذه النماذج تمثل ضمنيا الرموز والقواعد المجردة. نحن نحقق في هذا السؤال باستخدام دراسة حالة أداء بيرت على اتفاقية الفعل الإنجليز
قمنا في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية و خلال الفترة الممتدة من شباط 2012 و حتى شباط 2013 بدراسة عينة عشوائية مكونة من 97 مريضاً (ذكوراً و إناثاً) موزعين على ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى و تضم 16 مريضاً لديهم توسع أذينة يسرى بدون رجفان أذيني، المجموع
تحدث الباحثون عن الحركة الإعرابية و النظام الإعرابي في العربية، فبينوا
أهميّتها في بيان المعني، و أهميتها في وصل الكلام،و أما هذه الدراسة فتسعى إلى بيان العلاقة الصوتية بين أواخرِ الكلمات و أوائل مجاوراتها في التركيب النحوي، و إظهار أثر الحركة الإعر
تكمن أهمية البحث في التحليل الهيدرولوجي للعلاقة بين الجريان النهري
و الهطل، و تتضح مشكلة البحث من العجز المائي في الحوض الذي بلغ - 366 م.م 3
و المرتبط بعدم تقييم الموارد p= و من المتوقع أن يبلغ - 600 م.م 3 باحتمال % 50
المائية تقييمًا دقيقًا.
هدف