ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف الدراسة: تحديد حساسية و نوعية اختبار النتريت في تشخيص إنتانات الطرق البولية لدى الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي و لديهم أعراض بولية بالمقارنة مع المعيار الذهبي للتشخيص و هو زرع البول. طريقة البحث و المرضى: شملت عينة الدراسة 79طفلاَ ممن تر اوحت أعمارهم بين (2-14) سنة و المصابين بفقر دم منجلي و لديهم أحد الأعراض (ترفع حروري>38°،ألم بطني ،إلحاحية بولية، صعوبة بالتبول، تعدد بيلات) من مراجعي عيادة الأطفال العامة و قسم إسعاف الأطفال في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية ما بين عامي (2016-2017) . تم أخذ عينة منتصف التبول و إجراء فحص البول لتحري اختبار النتريت مع اجراء الزرع و التحسس الجرثومي. النتائج: لوحظ وجود بيلة جرثومية لدى 17 طفل مريض لديه فقر دم منجلي أي بنسبة 21,5%. كان اختبار النتريت إيجابي لدى 12 من أصل 17طفل مريض أي بنسبة 70,5%. نوعية اختبار النتريت مقابل الزرع الجرثومي كانت 95,2% أما الحساسية 70,6% و القيمة التنبؤية الإيجابية 80% و القيمة التنبؤية السلبية 92%. إيجابية اختبار النتريت مرتبط مع البيلة الجرثومية أما سلبيته مرتبط مع غيابها و بالتالي اختبار النتريت مفيد في المسح عن الإنتان البولي لدى الأطفال المصابين بفقر دم منجلي و لديهم أعراض بولية.
للعنف حضور واضح في قصص زكريّا تامر، يكاد يطبع جزءاً لا يستهان به من أعماله، و يشكّل سمة تميّز ذلك العالم القصصي عن غيره من نماذج القصّة السوريّة المعاصرة. و هو يتنوّع بدءاً من الشتيمة و انتهاء بالجريمة؛ بغضّ النظر عن الجهة التي يصدر عنها: (الأسرة، ال شارع، السلطة)، و إن كانت درجته تختلف باختلاف الظرف الذي أنتجه. و من هنا تكثر مشاهد المهاترات و المشاجرات و الاغتصاب و القتل. و تعدّ جريمة القتل أبرز أشكال العنف الذي يميّز ذلك العالم القصصي؛ إذ قلّما يخلو مشهد من السكّين العطشى للدم، و الرأس المقطوع، و العنق المذبوح، و هي مشاهد تطبع لغة القصّ بطابعها، فتغدو عنيفة قاسية. و قد وقع اختياري على هذا البحث نظراً إلى جدّة الطرح و عمق المعالجة، بشكل يتجاوز الأسباب الظاهرة لمشكلات الواقع إلى ما هو أعمق و أعمّ، و هو ما يحاول هذا البحث مقاربته، و تسليط الضوء عليه.
هدف البحث : نقص عناصر الدم الشامل :هو مصطلح يستخدم لوصف النقص في كل أنواع كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفيحات و هو ليس مرض بحد ذاته و ُإنما هو نتيجة لأمراض عديدة . تم نشر دراسات قليلة شاملة حول أسبابه المختلفة و شيوعها و التي تتعلق بشكل واضح با لتنوع الجغرافي مقارنة مع الدراسات العديدة المنشورة و التي تتناول كل سبب بشكل معزول عن غيره . هذه الدراسة دراسة استقصائية لتمييز أسباب نقص عناصر الدم الشامل و تواترها في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية و مقارنتها مع دراسات مشابهة في بقاع أخرى من العالم و علاقة هذه الأسباب مع العمر و الجنس الطرائق و المواد : دراسة مستقبلية أجريت في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية خلال عام واحد , شملت 113 مريض نقص عناصر دم شامل . تم أخذ قصة سريرية مفصلة و إجراء فحص سريري دقيق و إجراء فيلم دم و شبكيات و تحاليل خمائر الكبد و زمن البروثرمبين و تحري التهاب الكبد B و C و سرعة تثفل و إيكو بطن و بزل نقي لجميع المرضى و خزعة النقي و العظم عند الحاجة النتائج : نقص عناصر الدم الشامل أشيع عند الإناث (59 أنثى , 54 ذكر ), معظم الحالات في الشريحة العمرية 60 عام و مافوق .الآفات الارتشاحية هي السبب الأشيع بنسبة 38.1% تلاها الآفات الإنتانية بنسبة 22.1% ثم فقر الدم العرطل بنسبة 12.4% ثم عسر تنسج النقي 11.5% ثم فقر الدم اللاتنسجي 7.1% ثم تليف النقي 3.5% و فرط نشاط طحالية 3.5% و الآفات الجهازية 1.8% .القصة المرضية و الفحص السريري و الاستقصاءات الدموية الأساسية تعطي معلومات جيدة و تساعد في تحديد الاستقصاءات المستقبلية لتشخيص سبب نقص عناصر الدم الشامل.
هدف البحث و أهميته: تعتبر نوب حبس النفس من الحالات الشائعة عند الأطفال بعمر 5 شهور إلى 6 سنوات و التي كثيراً مايساء تشخيصها و تعامل كنوب اختلاج، لذلك قمنا في هذه الدراسة بتقييم سريري و وبائي لنوب حبس النفس عند الأطفال و ذلك لتحديد العلاقة حسب العمر و الجنس و القصة العائلية و القرابة بين الأبوين مع نمط النوب سواء كانت مزرقة أو بيضاء أو مختلطة و العوامل المؤهبة لها. أدوات و طرائق البحث: شملت الدراسة 50 طفل لديهم نوب حبس نفس راجعوا العيادة العصبية عند الأطفال خلال الفترة 2013-2014. تم انتقاء المرضى بناء على معايير سريرية و بعد إجراء الفحوصات اللازمة لنفي التشاخيص التفريقية. النتائج: كانت غالبية الحالات من عمر (7-24) شهر، بينت الدراسة وجود قرابة بين الوالدين بنسبة 87% و وجود سوابق عائلية بنسبة 56%. كانت النوب مزرقة بنسبة 70%. أمّا بالنسبة للعوامل المحرضة فكان الغضب الأكثر تكرارً بنسبة 64% تلاه الألم بنسبة 60%. كان فقر دم بعوز موجوداً بنسبة 58%.. نصف المرضى تقريباً من مستوى اقتصادي و اجتماعي ضعيف و غالبيتهم من مناخ عائلي مشحون عصبي بنسبة 66%. الخلاصة: أظهرت الدراسة أنماط نوب حبس النفس و نسب توزعها و دور السوابق العائلية و الوسط المحيط في حدوثها، كما سلطت الضوء على العوامل المحرضة، و ضرورة البحث عن فقر دم و عوز الحديد عند هؤلاء الأطفال.
يعد مفهوم التقنيات داخل الوعائية مرحلة حديثة من مراحل تطور العلاج الطبي لأمراض الأوعية الدموية وذلك لسهولة إجرائها من قبل الطبيب و لقلة مخاطرها على المريض بالمقارنة مع الجراحة التقليدية . لقد قمنا في هذا البحث بدراسة طريقة من أحدث الطرق العلاجية ل أمهات الدم في الشريان الأبهر البطني باستخدام البدائل الشريانية الداخلية عبر الأوعية و ذلك بالدخول عن طريق الشريان الفخذي وحددنا نماذج هذه البدائل وطرق الدخول المستخدمة لوضعها بالإضافة لتحديد الاستطبابات الرئيسية و أهمية انتقاء المرضى المناسبين لهذا النمط العلاجي من حيث الحالة المرضية و العمر. كما أجرينا مقارنة بين عدة دراسات علمية عالمية على تطور استخدام هذه التقنية ونتائجها في هذه الدراسات. هذه الطريقة العلاجية مكلفة ماديا ولكن النتائج أثبتت أهميتها لإنقاذ حياة العديد من المرضى خاصة اولئك الذين يصنفون ضمن الخطورة العالية على الجراحة التقليدية
شملت الدراسة 502 طفلأ بأعمار بين 6 أشهر و14سنة أجريت لهم خزعة أمعاء دقيقة إضافة إلى استقصاء كل من:الخضاب (Hb)،حجم الكرية الحمراء الوسطي(MCV)، متوسط مستوى الخضاب في الكرية الحمراء(MCH)، متوسط تركيز الخضاب في الكرية الحمراء(MCHC)، مقياس توزع الكريات ال حمر حسب الحجم(RDW). كان معدل شيوع الداء الزلاقي لدى المرضى المتظاهرين بفقر دم 36,04% مقابل 12,14%عند غير المصابين.شوهد فقر الدم في 77% من الأطفال المصابين بالداء الزلاقي وبذلك يكون التظاهر الأكثر شيوعاً يتلوه فشل النمو بنسبة43% . كان متوسط كل من المشعرات الدموية المدروسة أقل عند الأطفال المصابين بالداء الزلاقي مقارنة بغير المصابين باستثناء RDW الذي كان أعلى عند المصابين. وجدت علاقة عكسية بين مدة الشكاية و الخضاب وكانت أشد في مرضى الداء الزلاقي. يجب التقصي عن الداء الزلاقي لدى كل المرضى المتظاهرين بفقر دم غير مفسر أو معند
شملت الدراسة 143 طفلاً كان عيار IgE دم الحبل السري لديهم عند الولادة مرتفعاً أكثر من 0.5 وحدة دولية/مل من أصل 214 مولوداً ذوي IgE و دم الحبل السري مرتفع و ذلك بمتابعتهم منذ الولادة حتى عمر 8 سنوات. تبين وجود قصة عائلية تحسسية إيجابية عند 51.7% من ال عينات المدروسة مقابل 48.3 % ذوي قصة عائلية سلبية. خلال فترة المراقبة (8 سنوات الأولى من العمر) تطوّر تحسس عند 76.22% من الأطفال الذين كان لديهم IgE دم الحبل السري مرتفعاً مقابل 23.8% لم تلاحظ لديهم أعراض تحسسية خلال هذه الفترة من المراقبة. تنوعت الأمراض التحسسية التي ظهرت لدى الأطفال المدروسين بين 19.6% تحسس أنفي، و 25.2% تحسس جلدي (أكزيما ، شري)، 31.5 % ربو طفولي. كانت نسبة تطور الأمراض التحسسية في حال اجتماع العاملين (القصة العائلية + ارتفاع IgE دم الحبل السري) 51.78 % مقابل 24.5 % عند الأطفال ذوي IgE مرتفع و قصة عائلية سلبية.
تعد أم دم الشريان السباتي خارج القحف نادرة جداً، و تقدر ب 0.4 - 4% فقط من أمهات دم الشرايين المحيطة. جرت أول محاولة إصلاح جراحية ناجحة لأم دم الشريان السباتي الباطن خارج القحف من قبل كوبر Cooper عام 1808. تنال أمهات الدم هذه الاهتمام بسبب تنوع أسبا ب المرض و التحديات الكبيرة سواء في التشخيص أو في العلاج. تختلف تظاهرات أمهات الدم تبعاً لموقعها و حجمها و الآلية المرضية المسببة لها، إِذ تبدأ هذه التظاهرات من كتلة لا عرضية في العنق إلى عجز عصبي مستمر كنتيجة للصمات الميكروية المنطلقة من كيس أم الدم. تحدث معظم أمهات الدم على أرضية تصلب عصيدي، و لكن هناك آليات أخرى كالرض و الإنتان. تشخص أمهات دم الشريان السباتي عادة باستخدام الأمواج فوق الصوتية، و تستخدم فحوص تشخيصية أخرى كالطبقي المحوري الوعائي و الرنين المغناطيسي و التصوير الوعائي للحصول على معلومات أكثر دقة عن حجم أم الدم و علاقتها بالبنى المجاورة. نقدم هنا تقرير حالة عن أم دم شريان سباتي باطن أيمن عند مريضة تبلغ من العمر 46 سنة، راجعت بأعراض عصبية، تم اللجوء لتركيب شبكة مغلفة داخل أم الدم كونها تقع في الجزء البعيد من الشريان السباتي الباطن، دون وجود اختلاطات بعد 10 أشهر من المتابعة بعد العلاج. في الخاتمة، تعد أم دم الشريان السباتي حالة نادرة، و ذات اختلاطات عالية عند اللجوء للعلاج المحافظ.
تعد الأمراض الإنتانية و التصلب العصيدي الأسباب الأكثر شيوعاً لأمهات الدم هذه. يجري التشخيص باستخدام الأمواج فوق الصوتية و التصوير الطبقي المحوسب و تصوير الأوعية. يجري التداخل عليها جراحياً أو بتقنيات عبر الجلد. نقدم هنا تقرير حالة عن أم دم شريان مس اريقي علوي عند مريض عمره 39 سنة، راجع بشكاية ألم بطني. أجريت جراحة تضمنت ربط أم الدم و إعادة التروية بوصلة صافن كبير.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا