ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أم دم الشريان السباتي خارج القحف: دراسة حالة مرضية

Extra Cranial Carotid Artery Aneurysm: A Case Report

1468   0   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد أم دم الشريان السباتي خارج القحف نادرة جداً، و تقدر ب 0.4 - 4% فقط من أمهات دم الشرايين المحيطة. جرت أول محاولة إصلاح جراحية ناجحة لأم دم الشريان السباتي الباطن خارج القحف من قبل كوبر Cooper عام 1808. تنال أمهات الدم هذه الاهتمام بسبب تنوع أسباب المرض و التحديات الكبيرة سواء في التشخيص أو في العلاج. تختلف تظاهرات أمهات الدم تبعاً لموقعها و حجمها و الآلية المرضية المسببة لها، إِذ تبدأ هذه التظاهرات من كتلة لا عرضية في العنق إلى عجز عصبي مستمر كنتيجة للصمات الميكروية المنطلقة من كيس أم الدم. تحدث معظم أمهات الدم على أرضية تصلب عصيدي، و لكن هناك آليات أخرى كالرض و الإنتان. تشخص أمهات دم الشريان السباتي عادة باستخدام الأمواج فوق الصوتية، و تستخدم فحوص تشخيصية أخرى كالطبقي المحوري الوعائي و الرنين المغناطيسي و التصوير الوعائي للحصول على معلومات أكثر دقة عن حجم أم الدم و علاقتها بالبنى المجاورة. نقدم هنا تقرير حالة عن أم دم شريان سباتي باطن أيمن عند مريضة تبلغ من العمر 46 سنة، راجعت بأعراض عصبية، تم اللجوء لتركيب شبكة مغلفة داخل أم الدم كونها تقع في الجزء البعيد من الشريان السباتي الباطن، دون وجود اختلاطات بعد 10 أشهر من المتابعة بعد العلاج. في الخاتمة، تعد أم دم الشريان السباتي حالة نادرة، و ذات اختلاطات عالية عند اللجوء للعلاج المحافظ.

المراجع المستخدمة
Marvin DA,Ruth LB. Carotid Artery Disease : Aneurysms . Volume 2 . Section 14. Chapter 98 in Cronenwett JL, Johnston W (eds.): Rutherford’s Vascular Surgery, Seventh Edition. Philadelphia: WB Saunders/Elsevier, 2010, pages 1497-511
Li Z, Chang G, Yao C, Guo L, Liu Y, Wang M, Liu D, Wang S. Endovascular stenting of extracranial carotid artery aneurysm: a systematic review. Eur J Vasc Endovasc Surg. 2011 Oct;42(4):419-26
Wong E, Chue WL. Hybrid (open and endovascular) repair of distal extra-cranial Internal carotid artery aneurysm. European Journal of Vascular and Endovascular Surgery, Volume 40, Issue 4, October 2010: e19-21
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعد الأمراض الإنتانية و التصلب العصيدي الأسباب الأكثر شيوعاً لأمهات الدم هذه. يجري التشخيص باستخدام الأمواج فوق الصوتية و التصوير الطبقي المحوسب و تصوير الأوعية. يجري التداخل عليها جراحياً أو بتقنيات عبر الجلد. نقدم هنا تقرير حالة عن أم دم شريان مس اريقي علوي عند مريض عمره 39 سنة، راجع بشكاية ألم بطني. أجريت جراحة تضمنت ربط أم الدم و إعادة التروية بوصلة صافن كبير.
يعد شذوذ منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تشوهاً ولادياً نادراً. غالباً ما يتظاهر في مرحلة الرضاعة بأعراض نقص التروية القلبية أو قصور القلب، و قد يشتبه مع حالات شائعة في الطفولة مثل القولنج المعوي أو القلس المريئي أو التهاب القصيبات. يك ون الإنذار جيداً في حال الإصلاح الجراحي الباكر. نقدم في هذا التقرير حالة غير اعتيادية لطفلة بعمر 5 سنوات لديها شذوذ في منشأ الشريان الإكليلي الأيسر من الشريان الرئوي تظاهر لديها بألم صدري و زلة تنفسية و خفقان تُثار بالجهد. أظهر التصوير بالإيكو القلبي عبر جدار الصدر و التصوير الشرياني الإكليلي المنشأ الشاذ للشريان الإكليلي الأيسر مع وجود قصور في الصمام التاجي. خضعت الطفلة لتكنيك جراحي ناجح تضمن استخدام الشريان الصدري (الثديي) الباطن في إعادة تروية الشريان الإكليلي الأيسر الرئيسي، و يعد هذا الإجراء الأول من نوعه لدى الأطفال. تم بذلك الحصول على نتائج جراحية ممتازة و تخرجت المريضة في المشفى دون شكايات.
يعد مفهوم التقنيات داخل الوعائية مرحلة حديثة من مراحل تطور العلاج الطبي لأمراض الأوعية الدموية وذلك لسهولة إجرائها من قبل الطبيب و لقلة مخاطرها على المريض بالمقارنة مع الجراحة التقليدية . لقد قمنا في هذا البحث بدراسة طريقة من أحدث الطرق العلاجية ل أمهات الدم في الشريان الأبهر البطني باستخدام البدائل الشريانية الداخلية عبر الأوعية و ذلك بالدخول عن طريق الشريان الفخذي وحددنا نماذج هذه البدائل وطرق الدخول المستخدمة لوضعها بالإضافة لتحديد الاستطبابات الرئيسية و أهمية انتقاء المرضى المناسبين لهذا النمط العلاجي من حيث الحالة المرضية و العمر. كما أجرينا مقارنة بين عدة دراسات علمية عالمية على تطور استخدام هذه التقنية ونتائجها في هذه الدراسات. هذه الطريقة العلاجية مكلفة ماديا ولكن النتائج أثبتت أهميتها لإنقاذ حياة العديد من المرضى خاصة اولئك الذين يصنفون ضمن الخطورة العالية على الجراحة التقليدية
خلفية البحث و هدفه: تعد الحلقات الوعائية شذوذات خلقية نادرة المصادفة تحدث بمعدل أقل من 0,2 %. تُكتشف معظمها في مرحلة الطفولة. تحدث أعراض انضغاط جزئي أو كلي للمري و / أو الرغامى.قد تكون معزولة أو مترافقة مع تشوهات قلبية أخرى. نقدم دراسة لإحدى عشرة حال ة صادفتنا منذ منتصف العام 2009 ، تم تدبيرها جراحياً بنجاح. نهدف إلى تبيان كيفية مقاربة هذه الحالات جراحياً و إيضاح المدخل الجراحي الأفضل. مواد البحث و طرائقه: تمتد الدراسة الاستعادية التي أجريت في مستشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق بين عامي 2009 و 2010 . إِذ خضع 11 مريضاً شُخص لديهم حلقة وعائية لإصلاح جراحي . النتائج: راوحت أعمار المرضى بين 1.5 شهراً و 5 سنوات. مع توزع متساوٍ تقريباً في الجنسين. كانت الشكايات بمعظمها تنفسية. تباينت الحالات بين حلقة أبهرية مضاعفة و منشأ شاذ للشريان تحت الترقوة الأيمن و الأيسر. وجدت الآفات المرافقة بنسبة 54 %. لم يلاحظ حدوث اختلاطات بعد العمل الجراحي و خلال مدة المتابعة التي امتدت بين 7 و 10 أشهر. كما حدث تحسن ملحوظ و زوال للأعراض لدى المرضى بعد العمل الجراحي. الاستنتاج: بالمحصلة تقدم الجراحة إزالة ممتازة و طويلة الأمد للأعراض. و يعد التشخيص و الجراحة المبكران أمراً أساسياً في إنقاص العقابيل طويلة الأمد.
الأورام الوعائية الحميدة هي الأكثر شيوعاً من بين أورام النسيج الضام الرخو السليمة، و تحصل جلّها بتواتر كبير في الجلد و المخاطيات، و لكنها نادرة في العضلات الهيكلية، من بين الصعوبات الحاصلة في أثناء التعاطي مع هذه الأورام التشخيص ما قبل العمل الجراحي و صعوبات الاستئصال الكامل، و خاصة الظاهرة في عضلات العنق و الوجه، مما لا يسمح بمجال واسع لتفادي نكسها. قد تم دراسة سريريه جراحية و تشريحية مرضية لحالة ورم وعائي داخل عضلة لامية لسانية عند شابة عمرها 25 سنة، حيث أدى عدم التشخيص المؤكد قبل العمل الجراحي إلى التضحية بغدة لعابية سليمة. لذلك يجب الفحص السريري الدقيق و التصوير بالرنين المغناطيسي قبل العمل الجراحي، استخدام تقنية الخزعة الجمدية أثناء العمل الجراحي، لأجل الاختيار الأمثل للعمل الجراحي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا