للعنف حضور واضح في قصص زكريّا تامر، يكاد يطبع جزءاً لا يستهان به من أعماله، و يشكّل سمة تميّز ذلك العالم القصصي عن غيره من نماذج القصّة السوريّة المعاصرة. و هو يتنوّع بدءاً من الشتيمة و انتهاء بالجريمة؛ بغضّ النظر عن الجهة التي يصدر عنها: (الأسرة، الشارع، السلطة)، و إن كانت درجته تختلف باختلاف الظرف الذي أنتجه. و من هنا تكثر مشاهد المهاترات و المشاجرات و الاغتصاب و القتل. و تعدّ جريمة القتل أبرز أشكال العنف الذي يميّز ذلك العالم القصصي؛ إذ قلّما يخلو مشهد من السكّين العطشى للدم، و الرأس المقطوع، و العنق المذبوح، و هي مشاهد تطبع لغة القصّ بطابعها، فتغدو عنيفة قاسية.
و قد وقع اختياري على هذا البحث نظراً إلى جدّة الطرح و عمق المعالجة، بشكل يتجاوز الأسباب الظاهرة لمشكلات الواقع إلى ما هو أعمق و أعمّ، و هو ما يحاول هذا البحث مقاربته، و تسليط الضوء عليه.
Violence is clear in the story works of Zakarayya Tamer. It signifies most of his
works forming a chracteristict that distinguishes his own works from other written works
in this age and he proved himself a popular different writer who has his way stating with
cursing and ending in crime regadless to his issues concerning (family, street,power) even
if they are different if we think of circumastances which lead to this colour of writing. In
this world the scenes of troublesome, fighting, raping and killing.
Thus violence signifies this world in which it is difficult to live out of desire to
blood by killing in the most terrified way seprating heads. This describes his way of
revealing the disasterous sort of writing away from the causes of these problematic affairs
which go deeper than what we are expecting. This is what the search is trying to deal with
and focus.
المراجع المستخدمة
تامر، زكريا. دمشق الحرائق. ط 2، منشورات مكتبة النوري، دمشق، 1978 م.
تامر، زكريا. ربيع في الرماد. ط 3، رياض الريس للكتب والنشر، لندن- بيروت، 1994 م.
جالبريث، جون كينيث. تشريح السمطة. تر: عباس حكيم، ط 2، دمشق، 1994 م.
شكلَّ التراث رافداً مهماً في الأعمال القصصية الحديثة ؛لأنّ التراث هو الهوية الثقافية للأمة و أمينها ، و هو المدافع عنها أمام الثقافات الوافدة .
من هنا اتجه زكريا تامر في قصصه إلى توظيف التراث ، و قد استطاع زكريا تامر مزج التراث بالأدب ، و الأدب بالت
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل الأسرية المحددة للعنف لدى المراهق و قد تكونت عينة البحث من (214) طالب و طالبة من طلاب مدارس مدينة اللاذقية, و أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة بين كل من:
(مستوى دخل الأسرة - طبيعة العلاقة بين الزوجين - طبيعة
المرأة هي نصف المجتمع الذي ينجب و يربي النصف الآخر، و رفع الظلم عن المرأة هو رفعه عن المجتمع كله فهي المجتمع بأكمله ، و من هنا كان تحرر المرأة هو تحرر للأوطان، و الإنسان حيث لا يمكن للأم المستعبدة أن تنجب ولداً متحرراً، و لا يمكن للأم المريضة أن تنجب
التأطير له تأثيرات كبيرة ولكن خفية على الرأي العام والسياسة.نقترح إطار NLP لقياس إطارات التركيز للكيان.نستخدمها لفهم التغطية الإعلامية حول أعمال عنف الشرطة في الولايات المتحدة في إطارات أعمال عنف جديدة من أعمال شرطة تضم 82 ألف مقالة إخبارية تمتد من ع
لعنف الأسري وعلاقته بتقدیر الذات لدى طلاب التعلیم العالي:
إذ لاحظت الباحثة من خلال عملها كمرشد اجتماعي لهذه الفئة التي تقدرها
الباحثة من 14 سنة فما فوق إن بعض الطلاب لا یشعرون بقیمة ذواتهم أو أنهم مترددون في اتخاذ قراراتهم ولا یثقون في أنفسهم وأنه