ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة سببية لنقص عناصر الدم الشامل في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية ( خبرة مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في اللاذقية بين عامي 2015- 2016)

An Etiological Study of Pancytopenia at Al-Asad and Tishreen Academic Hospitals in Lattakia city

971   0   12   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث : نقص عناصر الدم الشامل :هو مصطلح يستخدم لوصف النقص في كل أنواع كريات الدم الحمراء و البيضاء و الصفيحات و هو ليس مرض بحد ذاته و ُإنما هو نتيجة لأمراض عديدة . تم نشر دراسات قليلة شاملة حول أسبابه المختلفة و شيوعها و التي تتعلق بشكل واضح بالتنوع الجغرافي مقارنة مع الدراسات العديدة المنشورة و التي تتناول كل سبب بشكل معزول عن غيره . هذه الدراسة دراسة استقصائية لتمييز أسباب نقص عناصر الدم الشامل و تواترها في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية و مقارنتها مع دراسات مشابهة في بقاع أخرى من العالم و علاقة هذه الأسباب مع العمر و الجنس الطرائق و المواد : دراسة مستقبلية أجريت في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية خلال عام واحد , شملت 113 مريض نقص عناصر دم شامل . تم أخذ قصة سريرية مفصلة و إجراء فحص سريري دقيق و إجراء فيلم دم و شبكيات و تحاليل خمائر الكبد و زمن البروثرمبين و تحري التهاب الكبد B و C و سرعة تثفل و إيكو بطن و بزل نقي لجميع المرضى و خزعة النقي و العظم عند الحاجة النتائج : نقص عناصر الدم الشامل أشيع عند الإناث (59 أنثى , 54 ذكر ), معظم الحالات في الشريحة العمرية 60 عام و مافوق .الآفات الارتشاحية هي السبب الأشيع بنسبة 38.1% تلاها الآفات الإنتانية بنسبة 22.1% ثم فقر الدم العرطل بنسبة 12.4% ثم عسر تنسج النقي 11.5% ثم فقر الدم اللاتنسجي 7.1% ثم تليف النقي 3.5% و فرط نشاط طحالية 3.5% و الآفات الجهازية 1.8% .القصة المرضية و الفحص السريري و الاستقصاءات الدموية الأساسية تعطي معلومات جيدة و تساعد في تحديد الاستقصاءات المستقبلية لتشخيص سبب نقص عناصر الدم الشامل.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى التحقيق في أسباب نقص عناصر الدم الشامل وتحديد تكرارها وعلاقتها بالعمر والجنس في مشفيي الأسد وتشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية. شملت الدراسة 113 مريضًا يعانون من نقص عناصر الدم الشامل، حيث تم إجراء فحوصات شاملة بما في ذلك القصة السريرية والفحص السريري وفحوصات الدم الأساسية. أظهرت النتائج أن نقص عناصر الدم الشامل كان أكثر شيوعًا بين الإناث (59 أنثى مقابل 54 ذكر)، وأن معظم الحالات كانت في الفئة العمرية 60 عامًا وما فوق. كانت الآفات الارتشاحية هي السبب الأكثر شيوعًا بنسبة 38.1%، تليها الآفات الإنتانية بنسبة 22.1%، ثم فقر الدم العرطل بنسبة 12.4%. توصلت الدراسة إلى أن القصة السريرية والفحص السريري والفحوصات الأساسية توفر معلومات جيدة تساعد في تحديد الاستقصاءات المستقبلية لتشخيص سبب نقص عناصر الدم الشامل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على أسباب نقص عناصر الدم الشامل في منطقة جغرافية محددة، مما يساهم في فهم أفضل لتوزيع هذه الأسباب في اللاذقية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، حجم العينة قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على نطاق أوسع، حيث شملت الدراسة 113 مريضًا فقط. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ العوامل البيئية والاجتماعية التي قد تؤثر على نتائج الفحوصات. ثالثًا، كان من الممكن أن تكون هناك مقارنة أعمق مع دراسات أخرى من مناطق جغرافية مختلفة لتقديم صورة أكثر شمولية. وأخيرًا، قد يكون من المفيد تضمين توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية تحسين التشخيص والعلاج بناءً على النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو التحقيق في أسباب نقص عناصر الدم الشامل وتحديد تكرارها وعلاقتها بالعمر والجنس في مشفيي الأسد وتشرين الجامعيين في مدينة اللاذقية.

  2. ما هي الفئة العمرية الأكثر تضررًا بنقص عناصر الدم الشامل وفقًا للدراسة؟

    الفئة العمرية الأكثر تضررًا هي الفئة العمرية 60 عامًا وما فوق.

  3. ما هي الأسباب الأكثر شيوعًا لنقص عناصر الدم الشامل التي تم تحديدها في الدراسة؟

    الأسباب الأكثر شيوعًا هي الآفات الارتشاحية (38.1%)، تليها الآفات الإنتانية (22.1%)، ثم فقر الدم العرطل (12.4%).

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين التشخيص والعلاج؟

    أوصت الدراسة بأخذ قصة سريرية مفصلة وإجراء فحص سريري دقيق، بالإضافة إلى فحوصات دم شاملة مثل فيلم دم وشبكيات وسرعة تثقل ووظائف الكبد وتحري فيروسات الكبد، وإجراء بزل نقي وخزعة نقي وعظم عند الحاجة.


المراجع المستخدمة
New onset pancytopenia in adults: a review of underlying pathologies and their associated clinical and laboratory findings. Devitt KA1, Lunde JH, Lewis MR. 2014 May;55(5):1099-105. doi: 10.3109/10428194.2013.821703. Epub 2013 Aug 20. ž ScienceDirect
An etiological reappraisal of pancytopenia - largest series reported to date from a single tertiary care teaching hospital. Jain A1, Naniwadekar M. 2013 Nov 6;13(1):10. doi: 10.1186/2052-1839-13-10. ScienceDirect
The common causes leading to pancytopenia in patients presenting to tertiary care hospital. Das Makheja K1, Kumar Maheshwari B2, Arain S3, Kumar S4, Kumari S5, VikashPak J Med Sci. 2013 Sep;29(5):1108-11. PubMed
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تمتلك جراحة المرارة التنظيرية العديد من الميزات التي تجعلها مفضلة على الجراحة المفتوحة مع معدل منخفض لحدوث الاختلاطات. أجريت الدراسة على 877 مريضاً خضعوا لجراحة المرارة التنظيرية في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في الفترة ما بين 2010-2017 تمت دراسة الطريقة الجراحية المتبعة و أسباب التحويل لجراحة مفتوحة إضافة للاختلاطات الحاصلة أثناء أو بعد الجراحة من حيث نسبة الحدوث و طريقة تدبير الاختلاط المتبعة و نتائج هذا التدبير. كان متوسط أعمار المرضى 46 عاماً، نسبة الإناث 64.5%، مدة العمل الجراحية الوسطية 45 دقيقة. نسبة التحويل لجراحة مفتوحة كانت 2.05% و اكثر الأسباب كانت الالتهابات الشديدة "عدم وضوح مثلث كالوت" ثم الشك بالخباثة. أجري استئصال المرارة الجزئي بالتنظير في 1.36% من الحالات و حدثت الاختلاطات أثناء الجراحة في 0.34% من الحالات و الاختلاطات التالية للجراحة في 2.16% من الحالات. بتحليل النتائج تبين أن نسب التحويل لجراحة مفتوحة و نسبة حدوث الاختلاطات تقع ضمن النسب المقبولة عالمياً كما أن نتائج تدبير الاختلاطات كانت مرضية و تتوافق مع الطرق المتبعة عالمياً لتدبير الاختلاطات. توصلنا بنتيجة الدراسة أن هذه الجراحة آمنة و اختلاطاتها قليلة جداً و نوصي بتطبيقها في مشافينا و اقترحنا بعض التوصيات التي يمكن من خلالها تقليل نسبة اختلاطات هذه الجراحة.
يعتبر القلس المعدي المريئي أحد أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم و أهم الأعراض التي يسببها هي الحرقة المريئية الصاعدة خلف القص و هو يتطلب علاجاً جراحياً في بعض الحالات المتقدمة. أجريت الدراسة على عشرين مريضاً خضعوا للجراحة التنظيرية المضادة للق لس في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية في الفترة ما بين 2011-2017 و تمت متابعتهم لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الجراحة. أظهر تحليل النتائج فعالية تامة لهذه الجراحة من حيث غياب الأعراض السريرية لدى المرضى و انعدام الحاجة للعلاج الدوائي التالي للجراحة مع غياب للاختلاطات الكبرى و حدوث لعسرة البلع المؤقتة في 15% فقط من الحالات. المقارنة مع دراسات أخرى أظهرت نتائج متقاربة من حيث الفعالية و الاختلاطات. بنتيجة الدراسة توصلنا إلى أن هذه الجراحة منخفضة الخطورة، قليلة الاختلاطات و ذات فعالية عالية.
الهدف: تحديد إن كان نوع الإرضاع يؤثر على حدوث فقر الدم عند الفئة العمرية المستهدفة و دراسة العلاقة بين سن ادخال التغذية المنوعة و فقر الدم ، دراسة علاقة فقر الدم بنقص وزن الولادة و ترتيب الطفل في العائلة و الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للعائلة. الطرق: شملت الدراسة 300 طفل (150حالة مقابل 150 شاهد) من نفس الجنس و الفئة العمرية، من المراجعين لعيادة الأطفال العامة في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين خلال مدة الدراسة 2015- 2016 تعريف الحالة: كل طفل بعمر 6أشهر-سنتين و لديه فقر الدم ، يعرف الشاهد : كل طفل بنفس الجنس و الفئة العمرية من المراجعين لعيادة الأطفال ليس لديه فقر دم. تم حساب نسبة الأرجحية OR و فواصل ثقة تساوي 95%(CI 95%) باستخدام قانون كاي مربع و T student. النتائج: نتيجة لدراسة العلاقة ما بين نوع الارضاع و فقر الدم وجدنا بأن خطر حدوث فقر الدم هو أكثر ب6مرات عند الأطفال الذين يتلقون الارضاع الطبيعي. بتطبيق اختبار chi-square لدراسة العلاقة ما بين فقر الدم مع كل من ترتيب الطفل في العائلة ، الوضع الاجتماعي و الاقتصادي وجدنا بأن قيمته (=9.52 مع p=0.21 ،40.17 مع p=0.02 ) على التوالي و بالتالي لم نلاحظ وجود فارق ذو أهمية احصائية لفقر الدم مع ترتيب الطفل بينما يوجد فارق ذو أهمية احصائية لفقر الدم مع الوضع الاقتصادي و الاجتماعي . و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين أخذ مركبات الحديد و فقر الدم وجدنا بأن OR=1.98 و بالتالي فان خطر حدوث فقر الدم هو اكثر ب2 مرة عند الأطفال الذين لم يتناولوا مركبات الحديد، و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين تلقي الأغذية المنوعة و فقر الدم وجدنا بأن OR=1.37 و بالتالي نلاحظ بأن الذين تلقوا التغذية قبل ستة أشهر كان لديهم فقر دم أكثر من الذين تناولوا التغذية بعد الستة اشهر، و نتيجة لدراسة العلاقة ما بين نقص الوزن و فقر الدم وجدنا بأن OR=0.74 و بالتالي لم نلاحظ بأن لوزن الولادة علاقة بوجود فقر الدم.
يهدف البحث إلى تحري نسبة شيوع اليد السكرية عند مجموعة من مرضى الداء السكري من النمط الثاني، مقارنة بمجموعة شاهد متطابقة بالجنس و العمر من غير المصابين بالداء السكري. و كذلك دراسة الخصائص السريرية للمرضى السكريين مع إصابة في اليد أو من دونها.
أجريت الدراسة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية في قسم الجراحة بين عامي 2014-2016 على 52 مريضاً لديهم 104 خصى غير نازلة راوحت أعمارهم بين 6 أشهر - 5 سنوات و كان هدف الدراسة: 1- دراسة النتائج العلاجية ل B HCG في إنزال الخصية المختفية ثنائية الجانب . 2- دراسة العمر الأمثل لتطبيق العلاج الهرموني ب B HCG . أجري تصوير البطن بالأمواج فوق الصوتية لتسعة و ثلاثين مريضاً (75%) للتفتيش عن التشوهات في السبيل البولي و كانت سلبية كان العمر الوسطي للمرضى 2 – 2,5 سنة و عدد المرضى الذين عولجوا قبل عمر السنتين 29 مريضاً (55.77%) ، و تمت متابعة المرضى خلال ستة أشهر، و وجد أن هنالك نجاح بعد ستة أشهر من العلاج بنسبة 34,61 % من مجمل العينة للخصيتين معا ً , و 13,46 % من مجمل العينة لخصية واحدة . و وجدنا أنه كلما كان العلاج باكرا ً ازدادت نسبة نجاح المعالجة حيث أن العمر المفضل للعلاج ب B HCG هو تحت عمر السنتين .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا