ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اختبار نموذج السير العشوائي على عوائد أسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية

Testing the Random Walk Model on the Stock Returns of Firms Listed in the Damascus Securities Exchange

1486   1   128   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت هذه الدراسة إلى التحقق فيما إذا كانت سوق دمشق للأوراق المالية كفء من الصيغة الضعيفة. استخدمت الدراسة العوائد الشهرية المعدلة لضعف التداول للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية من 2009 و حتى 2014 و طبقت مجموعة من الاختبارات التي تمكن من الحكم على وجود سير عشوائي في العوائد كاختبار: جذر الوحدة، الارتباط الذاتي، التكرارات و نموذج غارج. لأخذ أثر الأزمة السورية بعين الاعتبار عند الحكم على كفاءة السوق، تم تقسيم فترة الدراسة إلى ثلاث فترات، فترة ما قبل الأزمة، فترة الأزمة و الفترة الكمية. بينت النتائج عدم التمكن من رفض فرضية كفاءة السوق من المستوى الضعيف لأكثر من نصف الشركات المدروسة. كما بينت أن الأزمة السورية، بشكل عام، أثرت سلبا على كفاءة أسهم معظم الشركات المدروسة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى اختبار كفاءة سوق دمشق للأوراق المالية من الصيغة الضعيفة باستخدام العوائد الشهرية المعدلة لضعف التداول للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية من 2009 وحتى 2014. تم تقسيم فترة الدراسة إلى ثلاث فترات: فترة ما قبل الأزمة، فترة الأزمة والفترة الكلية، وذلك لأخذ أثر الأزمة السورية بعين الاعتبار. استخدمت الدراسة مجموعة من الاختبارات الإحصائية مثل اختبار جذر الوحدة، اختبار الارتباط الذاتي، اختبار التكرارات ونموذج غارج. أظهرت النتائج عدم القدرة على رفض فرضية كفاءة السوق من الصيغة الضعيفة لأكثر من نصف الشركات المدروسة، كما بينت أن الأزمة السورية أثرت سلبًا على كفاءة أسهم معظم الشركات المدروسة. تم جمع البيانات من الموقع الإلكتروني لسوق دمشق للأوراق المالية واعتمدت الدراسة على أسعار الإغلاق الشهرية للأسهم. تشير النتائج إلى أن عدد الشركات الكفوءة في فترة ما قبل الأزمة كان أكبر من عددها في فترة ما بعد الأزمة، مما يدل على أن الأزمة السورية كان لها تأثير سلبي على كفاءة السوق.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لفهم كفاءة سوق دمشق للأوراق المالية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، الاعتماد على العوائد الشهرية بدلاً من اليومية قد يؤدي إلى تجاهل بعض التفاصيل الدقيقة التي يمكن أن تظهر في البيانات اليومية. ثانيًا، الدراسة تركز على الشركات الأكثر تداولًا فقط، مما قد يسبب تحيزًا في النتائج. كان من الأفضل تضمين جميع الشركات المدرجة للحصول على صورة أكثر شمولية. ثالثًا، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار العوامل الأخرى التي قد تؤثر على كفاءة السوق مثل السياسات الاقتصادية والتغيرات التنظيمية. أخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تحديدًا لتحسين كفاءة السوق بناءً على النتائج المستخلصة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو التحقق من كفاءة سوق دمشق للأوراق المالية من الصيغة الضعيفة باستخدام العوائد الشهرية المعدلة لضعف التداول للشركات المدرجة في السوق من 2009 وحتى 2014.

  2. ما هي الفترات الزمنية التي تم تقسيم الدراسة إليها؟

    تم تقسيم فترة الدراسة إلى ثلاث فترات: فترة ما قبل الأزمة، فترة الأزمة والفترة الكلية، وذلك لأخذ أثر الأزمة السورية بعين الاعتبار.

  3. ما هي الاختبارات الإحصائية التي استخدمتها الدراسة؟

    استخدمت الدراسة مجموعة من الاختبارات الإحصائية مثل اختبار جذر الوحدة، اختبار الارتباط الذاتي، اختبار التكرارات ونموذج غارج.

  4. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج عدم القدرة على رفض فرضية كفاءة السوق من الصيغة الضعيفة لأكثر من نصف الشركات المدروسة، كما بينت أن الأزمة السورية أثرت سلبًا على كفاءة أسهم معظم الشركات المدروسة.


المراجع المستخدمة
ABBAS, G. 2014 Testing Random Walk Behavior in the Damascus Securities Exchange International Journal of Academic Research in Accounting, Finance and Management Sciences, Vol. 4, Issue 4, 12
ABRAHAM, A.; FAZAL J. and SULAIMAN A. 2002 Testing the Random Walk Behavior and Efficiency of the Gulf Stock Markets the Financial Review, Vol. 37, 469- 480
Al-AHMAD, Z. 2012 Testing the Weak Form Efficiency of the Damascus Securities Exchange International Research Journal of Finance and Economics, Euro Journals Publishing, ISSN 1450-2887, Issue 85, 12
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدف البحث الحالي إلى تحديد فيما إذا كان هناك أثر لإدارة الأرباح بأسلوب تمهيد الدخل على العوائد السوقية لأسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية. شملت عينة الدراسة ( 18 ) شركة مدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، و ذلك خلال الفترة الممتدة من الربع الأول لعام 2011 و لغاية الربع الرابع لعام 2015 . و لتحقيق هدف الدراسة، استخدام أسلوب Eckel لتصنيف الشركات ضمن مجموعتين: ممهدة للدخل و غير ممهدة للدخل.
يختبر هذا البحث نموذج تسعير الأصول الرأسمالية (CAPM) في سوق دمشق للأوراق المالية، و قام الباحث باستخدام العوائد الإضافية الشهرية لثمانية شركات مدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية للفترة ما بين عامي ( 2013 - 2010 )، و كذلك العائد الإضافي الشهري لمؤشر سو ق دمشق للأوراق المالية (DWX) لنفس الفترة من أجل اختبار النموذج، و توصل الباحث إلى أنّه توجد علاقة ذات دلالة ما بين تقلبات عائد السوق و بين تقلبات العوائد الإضافية لأسهم أغلب الشركات المدروسة، و لكنه ليس العامل الوحيد بدلالة قيم معامل التحديد المتدنية، و استنتج الباحث أن نموذج تسعير الأصول الرأسمالية (CAPM) غير صالح للاستخدام في سوق دمشق للأوراق المالية بسبب فشله في الاختبار الإحصائي لأن ثابت معادلة خط سوق الأوراق المالية (SML) لا يساوي الصفر، و لأن ميل خط سوق الأوراق المالية لا يساوي متوسط العائد الإضافي للشركات المدروسة، و قد أوصى الباحث بإعادة هذه الدراسة عندما يصبح عدد الشركات كبيرا مما يمكن من تجنب أثر المخاطر غير المنتظمة لكل شركة على حدا من خلال تكوين محافظ منوَّعة، بالإضافة إلى أهمية إعادة الاختبار بعد انتعاش الظروف الاقتصادية للبلد ككل لأنَّ جميع متوسطات العوائد لأسهم الشركات المدروسة كانت سالبة خلال الفترة المدر وسة، كما أوصى الباحث باختبار نماذج أخرى لتسعير الأصول تعتمد عوامل متعددة، كنظرية تسعير المراجحة (Arbitrage Pricing Theory) , و نموذج فاما (Fama) متعدد العوامل.
هدفت الدراسة إلى تقديم دليل جديد على أهمية و دور سندات الشركات في رفع فعاليتها و ضمان نجاحها و استمرارها في دنيا الأعمال، من خلال قدرتها على زيادة أرباحها و تعظيم ثروة المساهمين. تعد هذه الدراسة محاولة جدية للتعرف على وجهة نظر إدارة الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية لمعوقات إطلاق السندات لديها على الرغم من المزايا التي تقدمها، طبقت الدراسة على عينة عنقودية من الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية بالإضافة إلى هيئة الأوراق و الأسواق المالية ، ثم وزعت استبانة بهدف اختبار فرضيات الدراسة، و حللت باستخدام برنامج SPSS20 ، و تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي. و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: يوجد علاقة بين وعي و إدراك إدارة الشركات المساهمة لمزايا السندات و اتخاذ القرار بإصدارها، و تبين أن هناك تخوف من إطلاق السندات لقناعتهم بوجود معوقات و قيود تحد من حماسهم، تتمثل أهمها بعدم توفر المناخ التنظيمي و القانوني و التشريعي، و عدم الاستقرار الاقتصادي، و إن سوق دمشق هو ناشئ يفتقد العمق و الاتساع، كما أن عدم الفهم الكافي لمزايا السندات لدى أصحاب القرار يمنع من إصدارها، و خصوصاً أنها مصدر تمويلي منخفض التكلفة، و يضمن الحرية للإدارة باتخاذ قراراتها. و أوصت الدراسة بضرورة تفعيل سوق السندات و تشجيع الشركات المساهمة لإصدار السندات خصوصاً أنها أداة مالية معفاة من الضريبة، مع التشجيع على إصدار السندات الصفرية، كونها تناسب شريحة واسعة من المستثمرين و المدخرين، كما تتناسب مع التضخم الكبير و ارتفاع الضريبة الذي نلمسه حالياً، و يُعد مقبولاً في ظل الأوضاع التي تعيشها سورية.
هدفت الدراسة إلى معرفة أثر المخاطر الائتمانية المتمثلة في نسبة الديون غير المنتجة و نسبة مخصص الخسائر الائتمانية على أسعار أسهم المصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية و تم عرض مفهوم الإئتمان و أهميته و أنواعه إضافةً إلى مفهوم المخاطر الإئتمان ية و مسبباتها و في القسم العملي تم الاعتماد على عينة من ستة مصارف لفترة امتدت ما بين عام 2010 و منتصف العام 2015 و تضمنت 10 مفردات نصف سنوية. و لغايات التحليل تم استخدام نموذج الانحدار البسيط و المتعدد، و خلصت الدراسة إلى عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل من نسبتي مخاطر الائتمان و أسعار الأسهم للمصارف المدرجة لضآلة حجم السوق و انخفاض كفاءتها، و انتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها الحد من مخاطر الائتمان و رفع كفاءة السوق.
هدف البحث الحالي إلى التعرف على إمكانية استخدام معلومات أساس الاستحقاق (الاستهلاك و المؤونات) في التنبؤ بالعوائد السوقية لأسهم للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية. طُبقت الدراسة على عينة مكونة من (11) شركة مدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، و ذلك خلال الفترة الزمنية الممتدة من الربع الأول لعام 2010 و لغاية الربع الثاني لعام 2014. تم اختبار الفرضيات باستخدام أسلوب الانحدار البسيط و المتعدد. توصل البحث إلى أنه لا يمكن لمعلومات أساس الاستحقاق التنبؤ بعوائد الفترة التالية لأسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية إلا بعد إدخال المتغيرات الضابطة المتمثلة بالقيمة الدفترية إلى القيمة السوقية، المخاطر المنتظمة و معدل الربح إلى السعر السوقي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا