ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

محددات إصدار السندات في الشركات المساهمة دراسة ميدانية على الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية

Determinants of corporate bond issuance in the shareholding Corporations An empirical study on listed Firms in the Damascus Securities Exchange (DES)

1958   1   28   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث ادارة الأعمال
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة إلى تقديم دليل جديد على أهمية و دور سندات الشركات في رفع فعاليتها و ضمان نجاحها و استمرارها في دنيا الأعمال، من خلال قدرتها على زيادة أرباحها و تعظيم ثروة المساهمين. تعد هذه الدراسة محاولة جدية للتعرف على وجهة نظر إدارة الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية لمعوقات إطلاق السندات لديها على الرغم من المزايا التي تقدمها، طبقت الدراسة على عينة عنقودية من الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية بالإضافة إلى هيئة الأوراق و الأسواق المالية ، ثم وزعت استبانة بهدف اختبار فرضيات الدراسة، و حللت باستخدام برنامج SPSS20 ، و تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي. و توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: يوجد علاقة بين وعي و إدراك إدارة الشركات المساهمة لمزايا السندات و اتخاذ القرار بإصدارها، و تبين أن هناك تخوف من إطلاق السندات لقناعتهم بوجود معوقات و قيود تحد من حماسهم، تتمثل أهمها بعدم توفر المناخ التنظيمي و القانوني و التشريعي، و عدم الاستقرار الاقتصادي، و إن سوق دمشق هو ناشئ يفتقد العمق و الاتساع، كما أن عدم الفهم الكافي لمزايا السندات لدى أصحاب القرار يمنع من إصدارها، و خصوصاً أنها مصدر تمويلي منخفض التكلفة، و يضمن الحرية للإدارة باتخاذ قراراتها. و أوصت الدراسة بضرورة تفعيل سوق السندات و تشجيع الشركات المساهمة لإصدار السندات خصوصاً أنها أداة مالية معفاة من الضريبة، مع التشجيع على إصدار السندات الصفرية، كونها تناسب شريحة واسعة من المستثمرين و المدخرين، كما تتناسب مع التضخم الكبير و ارتفاع الضريبة الذي نلمسه حالياً، و يُعد مقبولاً في ظل الأوضاع التي تعيشها سورية.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى تقديم دليل جديد على أهمية ودور سندات الشركات في رفع فعاليتها وضمان نجاحها واستمرارها في دنيا الأعمال، من خلال قدرتها على زيادة أرباحها وتعظيم ثروة المساهمين. تعد هذه الدراسة محاولة جدية للتعرف على وجهة نظر إدارة الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية لمعوقات إطلاق السندات لديها على الرغم من المزايا التي تقدمها. طبقت الدراسة على عينة عنقودية من الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية بالإضافة إلى هيئة الأوراق والأسواق المالية، وتم توزيع استبانة بهدف اختبار فرضيات الدراسة، وحللت باستخدام برنامج SPSS20، وتم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي. توصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين وعي وإدراك إدارة الشركات المساهمة لمزايا السندات واتخاذ القرار بإصدارها، وتبين أن هناك تخوف من إطلاق السندات لقناعتهم بوجود معوقات وقيود تحد من حماسهم، تتمثل أهمها بعدم توفر المناخ التنظيمي والقانوني والتشريعي، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وإن سوق دمشق هو ناشئ يفتقد العمق والاتساع، كما أن عدم الفهم الكافي لمزايا السندات لدى أصحاب القرار يمنع من إصدارها، وخصوصاً أنها مصدر تمويلي منخفض التكلفة، ويضمن الحرية للإدارة باتخاذ قراراتها. وأوصت الدراسة بضرورة تفعيل سوق السندات وتشجيع الشركات المساهمة لإصدار السندات خصوصاً أنها أداة مالية معفاة من الضريبة، مع التشجيع على إصدار السندات الصغيرة، كونها تتناسب مع شريحة واسعة من المستثمرين والمدخرين، كما تتناسب مع التضخم الكبير وارتفاع الضريبة الذي نلمسه حالياً، ويُعد مقبولاً في ظل الأوضاع التي تعيشها سورية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم معوقات إصدار السندات في الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، إلا أنها تفتقر إلى تحليل أعمق للعوامل الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على السوق السورية بشكل عام. كما أن الاعتماد الكبير على الاستبيانات قد لا يعكس الصورة الكاملة للواقع العملي، حيث يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى غير مدروسة تؤثر على قرارات الشركات. بالإضافة إلى ذلك، كان من الممكن أن تشمل الدراسة مقارنة مع أسواق مشابهة في دول أخرى لتقديم رؤية أوسع حول كيفية تجاوز هذه المعوقات.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العلاقة بين وعي وإدراك إدارة الشركات المساهمة لمزايا السندات واتخاذ القرار بإصدارها؟

    توجد علاقة إيجابية بين وعي وإدراك إدارة الشركات المساهمة لمزايا السندات واتخاذ القرار بإصدارها، حيث أن الإدراك الكامل لمزايا السندات يساعد في اتخاذ القرار بإصدارها.

  2. ما هي أهم المعوقات التي تحد من حماس الشركات المساهمة لإصدار السندات؟

    أهم المعوقات تشمل عدم توفر المناخ التنظيمي والقانوني والتشريعي، وعدم الاستقرار الاقتصادي، وافتقار سوق دمشق للعمق والاتساع، بالإضافة إلى عدم الفهم الكافي لمزايا السندات لدى أصحاب القرار.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتفعيل سوق السندات في سوريا؟

    أوصت الدراسة بضرورة تفعيل سوق السندات وتشجيع الشركات المساهمة لإصدار السندات، خصوصاً أنها أداة مالية معفاة من الضريبة، مع التشجيع على إصدار السندات الصغيرة التي تتناسب مع شريحة واسعة من المستثمرين والمدخرين.

  4. كيف يمكن للسندات أن تساهم في زيادة أرباح الشركات وتعظيم ثروة المساهمين؟

    يمكن للسندات أن تساهم في زيادة أرباح الشركات وتعظيم ثروة المساهمين من خلال توفير مصدر تمويلي منخفض التكلفة، مما يزيد من الأرباح ويعزز من معدل العائد على حق الملكية، بالإضافة إلى ضمان الحرية للإدارة في اتخاذ قراراتها.


المراجع المستخدمة
Citman Lawene -2009-"Principles of Managerial Finance-twelfth Ed-prentice-Hal NEWYORK-US
Thau Annette, 2010,The Bond Book, Third Edition: Everything Investors Need to Know About Treasuries, Municipals, GNMAs, Corporates, Zeros, Bond Funds, Money Market Funds, and More Hardcover – November 17
EMERGING MARKETS COMMITTEE OF THEINTERNATIONAL ORGANIZATION OF SECURITIES COMMISSIONS IN COLLABORATION WITH THE WORLD BANK GROUP, Development of Corporate Bond Markets in the Emerging Markets Final Report, NOVEMBER 2011
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت هذه الدراسة إلى التحقق فيما إذا كانت سوق دمشق للأوراق المالية كفء من الصيغة الضعيفة. استخدمت الدراسة العوائد الشهرية المعدلة لضعف التداول للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية من 2009 و حتى 2014 و طبقت مجموعة من الاختبارات التي تمكن من الحكم على وجود سير عشوائي في العوائد كاختبار: جذر الوحدة، الارتباط الذاتي، التكرارات و نموذج غارج. لأخذ أثر الأزمة السورية بعين الاعتبار عند الحكم على كفاءة السوق، تم تقسيم فترة الدراسة إلى ثلاث فترات، فترة ما قبل الأزمة، فترة الأزمة و الفترة الكمية. بينت النتائج عدم التمكن من رفض فرضية كفاءة السوق من المستوى الضعيف لأكثر من نصف الشركات المدروسة. كما بينت أن الأزمة السورية، بشكل عام، أثرت سلبا على كفاءة أسهم معظم الشركات المدروسة.
يهدف هذا البحث إلى تحديد درجة التزام الشركات المساهمة السورية المُدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية بمبادئ حوكمة الشركات، و الصادرة عن هيئة الأوراق و الأسواق المالية السورية (2008)؛ و مصرف سورية المركزي (2009)؛ و هيئة الإشراف على التأمين (2007)؛ و منظ مة التعاون الاقتصادي و التنمية (OECD, 2004). و لتحقيق هذا الهدف، قام الباحث بدراسة ميدانية على الشركات المساهمة العاملة في قطاعي المصارف و التأمين، و البالغ عددها (20) شركة، أي ما يعادل حوالي (83%) من عدد الشركات السورية المُدرجة. و من ناحية أخرى، قام الباحث بتصميم استبانة مكونة من ستة محاور يندرج تحتها المبادئ المتعارف عليها لنظام حوكمة الشركات. و باستخدام أسلوب المسح الشامل، تم توزيع (100) استبانة على مجتمع البحث المُكوّن من المديرين التنفيذيين للمصارف و شركات التأمين؛ و نوابهم و مساعديهم؛ و المديرين الماليين؛ و المراجعين الداخليين، و تم استرداد (56) استبانة صالحة للتحليل. و قد توصلت الدراسة إلى أن الشركات المساهمة العامة السورية قطعت شوطاً في تطبيق مبادئ الحوكمة، إذ كان التزامها بتطبيق تلك المبادئ جميعها وحدة واحدة عند المستوى المُرتفع، و إن كان هناك اختلاف في أولوية الالتزام من مبدأ إلى أخر. أما عن جوانب الضعف في تطبيق مبادئ الحوكمة فتتمثل بشكل رئيس في: عدم إشراك القاعدة العامة للمساهمين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية للشركة، و كذلك عدم الاهتمام الكافي من قبل الشركات محل الدراسة بمتطلبات المسؤولية الاجتماعية. و أخيراً، أشارت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة بين مستوى التزام المصارف بمبادئ حوكمة الشركات، و بين مستوى التزام شركات التأمين بتلك المبادئ.
هدفت هذه الدراسة الى اختيار و تحديد مدى ممارسة الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية لسلوك تمهيد الدخل. بالاضافة الى ذلك هدفت الى دراسة و اختبار العلاقة بين ممارسة الشركة لتمهيد الدخل و ربحية السهم. و لتحقيق أهداف الدراسة و اختبار ا لفرضيات تم اختيار عينة من 18 شركة مساهمة مدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية و ذلك خلال الفترة 2010-2014.
نظراً لبروز متغير التطورات التكنولوجية كمتغير جديد في العديد من الجوانب المعرفية و منها المحاسبة، يأتي هذا البحث كمحاولة لدراسة العلاقة بين نوعية و أسلوب عرض المعلومات المفصح عنها الكترونياً في الشركات المساهمة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، و العوامل التي تؤثر في مستوى هذا الإفصاح و أسلوبه. خلص البحث إلى تحسن أسلوب عرض و نوعية المعلومات المفصح عنها على شبكة الإنترنت في الشركات المساهمة المدروسة كلما زادت الأرباح، و ارتفعت المديونية، و حسب طبيعة تلك الشركات. فيما لا يتأثر أسلوب عرض و نوعية المعلومات المفصح عنها بحجم رأس المال، و لا بعمر الشركة.
تهدف هذه الدراسة لتفسير و شرح العوامل التي من الممكن أن يكون لها تأثير على التغير في أسعار الأسهم المطروحة للاكتتاب و بالتالي تسعيرها بسعرها العادل ليس بأقل أو أكثر مما يجب، و ذلك بسبب عدم تطابق المعلومات الموجود بين المستثمرين داخل الأسواق المالية. إن عدم تطابق المعلومات يولد ردّ فعل عكسي لدى المستثمرين عن القيمة الحقيقية للشركة و للأوراق المالية المصدرة، و بالتالي إحجام عن الاستثمار في هذه الأوراق المالية. حيث يقوم البحث بدراسة الإشارات المتعددة و التي من الممكن أن تستخدمها الشركة للتقليل من عدم تطابق المعلومات، بالإضافة إلى إبراز قيمة الشركة الحقيقية و جودتها في سوق دمشق للأوراق المالية خلال الفترة الزمنية (2009- 2011) و الإشارات التي تمت دراستها في هذه الدراسة: مستوى دقة الإفصاح المالي و غير المالي للشركات في نشرات إصدارها. و قد توصلت الباحثة إلى العديد من النتائج مفادها: أن مستوى دقة الإفصاح المالي لا يؤثر أبداً على قيمة أسعار الإصدارات في سوق الإصدار السورية و بالتالي لا تستطيع الشركة استخدامه لتوضيح قيمتها الحقيقية، على عكس الإفصاح غير المالي حيث وجدت الباحثة علاقة بين دقة الإفصاحات غير المالية و بين انخفاض تسعير الأوراق المالية المطروحة للاكتتاب، أي من الممكن أن يستخدم كإشارة لتحسين صورة الشركة أمام جمهور المستثمرين و إرسال إشارات ايجابية عنها، و بالتالي القدرة على تسعير الأسهم بشكل عادل و تقليل الانخفاض في التسعير على هذه الأسهم. هذه النتائج من الممكن أن تساعد على تطوير الأسواق المالية، و اعتماد العديد من الإشارات لإرسال صورة عن جودة الشركة و تقليل الانخفاض في تسعير الإصدار التي تعاني منه الشركة عند اعتمادها على الطرح الأولي للحصول على التمويل اللازم لأعمالها، خصوصاً في ظل سوقٍ مالي ناشئ كسوق دمشق للأوراق المالية، حيث صعوبة توفر المعلومات من أكثر التحديات التي تواجه المستثمر.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا