تتناول هذه المقالة إحدى أهم القضايا السياسية في التاريخ العباسي، فهي محاولة لطرح
إشكالية قضية ولاية العهد و تبعاتها في العصر العباسي الأول الممتد من 132-232ه
847 -757 م، بهدف إلقاء الضوء على تفاصيل هذه القضية و الخلافات التي وصلت
في كثير من الأحيان إلى حد تحكيم السيف بين أفراد البيت الواحد، إضافة لإبراز دور
مؤامرات رجال البلاط العباسي و دسائسهم في إذكاء نار هذه الخلافات و زرع بذور
الشقاق و خلق بؤر متجددة للصراع الذي آخذ في بعض الأحيان بُعداً شعوبياً بين العرب
و الفرس.
This essay is one of the most important political issues in the
Abbasid history, it is a try to discuss problem of rule matter and its
subsidiaries in the first Abbasid Era that is from 132-232 AH. / 750-
847 AD. to focus on the details of these matters and differentiations
that reaches on the most cases to the rule sword among individuals of
the one home , in addition to show the role of Abbasid Royal Court
Conspiracies and their spies in creating the fire of these
differentiations and put the struggle seeds and new fighting points
for struggle that it takes sometimes national dimensions between
Arab and Persia.
المراجع المستخدمة
بيطار، (أمينة): تاريخ العصر العباسي ، منشورات جامعة دمشق، 1997 م
حسن، (نبيمة): تاريخ الدولة العباسية، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1993 م
نخبة من الباحثين: الرقة درة الفرات ،مراجعة سهيل زكار، 1992 م
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز مراسم البلاط العباسي بوصفها تمثل كل الأشكال المادية و الرموز و العادات و الأعراف التي تعبر عن سلطة الخليفة العباسي . فقد تناولت الدراسة قصور الخلفاء و ما هي الغاية من إنشائها بالإضافة للحديث عن الطراز ( أي لباس الخلفاء) الذ
قامت دولة المماليك في مصر على أثر زوال دولة بني أيوب، و شهدت مصر
خلال فترة حكم المماليك وفود عناصر مختلفة الأعراق و الأجناس، الأمر الذي أدى إلى
ظهور تكوين اجتماعي مختلف.
و يهدف هذا البحث إلى تبيان حقيقة هذا المجتمع، و الفئات التي ضمها، و اظهار
دو
تغيرت الحياة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الفكرية في العصر العباسي
الأول، فدفعت كثيرًا من الشعراء إلى التمرد و الإحساس بالاغتراب، لذا برزت هذه
الظواهر بروزًا جليًا في أشعارهم.
و قد اختارت هذه الورقة نماذج من تلك الأشعار، لتدرسها و تكشف أبع
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز التأثيرات الخارجية التي ساهمت في إثراء الثقافة العربية الإسلامية عن طريق الترجمة التي كانت من أهم وسائل الانتقال الفكري بين مختلف الشعوب على مر العصور من خلال انفتاح الدولة العباسية على تراث الأمم السابقة سواء تراث الشعوب ا
شاركت المرأةُ الرجلَ – في العصر العباسي – في الحياة الثقافية، فكانت
شاعرة و ناثرة يشار إليها بالبنان.
و قد برعت طائفة من النساء في قول الشعر من خلال موضوعاته المختلفة،
كالغزل، و الزهد، و الرثاء، و المديح، و الهجاء، و كن من الحرائر و الجواري.
و أث